ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم عند مرضى الحالات الحرجة

Effects of Back Massage and Facial Massage on Sleep Quality in Critically Ill Patients

1731   0   296   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

المقدمة: يعد اضطراب النوم من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، والتغيرات التي حدثت في الممارسة السريرية الموجهة لدعم النوم في وحدات الرعاية المركزة متفرقة، ميزت جمعية الجهاز التنفسي الأوروبية والجمعية الأوروبية للطب والعناية المركزة أن العلاج بالتدليك قد يحسن نوعية النوم. الهدف: قد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة. طرائق البحث وأدواته: أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم في المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق السياسة. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه، إذ تحسنت نوعية النوم بشكل ملحوظ (** P = 0.000) في المجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الظهر والمجموعة التجريبية التي تلقت تدليك الوجه بقيمة متوسطة (3,9981) و (4,4043)على التتابع، أكثر من المجموعة الضابطة التي لم تتلق التدليك وتركت لروتين المشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تدليك الظهر وتدليك الوجه علاجان فعالان في تحسين نوعية النوم في مرضى الحالات الحرجة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم لدى مرضى الحالات الحرجة في وحدات العناية المركزة. تم إجراء البحث على عينة من 45 مريضًا في مستشفى الأسد الجامعي والمستشفى الوطني. تم تقييم نوعية النوم باستخدام مقياس نوعية النوم Groningen بعد ساعة من تطبيق البروتوكول. أظهرت النتائج فعالية تدليك الظهر وتدليك الوجه في تحسين نوعية النوم بشكل ملحوظ في المجموعات التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة. تدعم البيانات أن العلاج بالتدليك يمكن أن يكون فعالًا في تحسين نوعية النوم لدى مرضى الحالات الحرجة، مما يساهم في تقليل مضاعفات العناية المركزة وتقليل مدة الإقامة في المستشفى وتحسين نوعية الحياة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم تأثير التدليك على نوعية النوم لدى مرضى الحالات الحرجة. ومع ذلك، يمكن انتقادها من عدة جوانب. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على نوعية النوم بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون هناك مجموعة متنوعة من التدخلات الأخرى التي يمكن مقارنتها بالتدليك لتحسين نوعية النوم. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة توفر بيانات قيمة يمكن أن تكون أساسًا لدراسات مستقبلية أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير تدليك الظهر وتدليك الوجه على نوعية النوم لدى مرضى الحالات الحرجة في وحدات العناية المركزة.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لتقييم نوعية النوم في الدراسة؟

    تم استخدام مقياس نوعية النوم Groningen لتقييم نوعية النوم في الدراسة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن تدليك الظهر وتدليك الوجه يحسنان نوعية النوم بشكل ملحوظ في المجموعات التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باستخدام العلاج بالتدليك كإجراء فعال لتحسين نوعية النوم لدى مرضى الحالات الحرجة، مما يمكن أن يقلل من مضاعفات العناية المركزة ويقلل من مدة الإقامة في المستشفى ويحسن نوعية الحياة.


المراجع المستخدمة
POTTER PA, Perry AG. Fundamentals of Nursing (2012). St Louis: Mosby Publishers
ROEHER TA, Roth T. Sleep and pain: interaction of two vital function (2005). Retrieved on 24 Sept 2007 from http://www.ncbi. nlm.nih.gov
PATEL M., Chipman J., Carlin BW, Shade D. Sleep in the Intensive Care Unit Setting. Critical Care Nursing Quarterly (2008) 31(4): 309-318
TEMBO A C, Parker V. Factors that impact on sleep in intensive care patients. Intensive and Critical Care Nursing (2009) 25, 314-322
ELLIOTT R, McKilney S, Cistullip P. The quality and duration of sleep in the intensive care setting: an integrative review. InternationalJournal of Nursing Studies (2011) 48, 384-400
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعد التعب من أهم الأثار الجانبية الشائعة عند مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير تدليك الظهر و اليد و القدم على مستوى التعب لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي. أدوات البحث و طرائقه: أجريت هذه الدراسة ع لى عينة مؤلفة من (75) مريضاً ذكراً بالغاً موزعين على خمس مجموعات (تدليك الظهر، تدليك اليد، تدليك القدم، تدليك الظهر و اليد و القدم، المجموعة الضابطة) في قسم العلاج الكيميائي في مستشفى تشرين الجامعي ممن يتلقون العلاج الكيميائي، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية و استمارة تتضمن مقياس شدة التعب (FSS). النتائج:خلُصت النتائج إلى أن تدليك الظهر و اليد و القدم مجتمعين كان له الآثر الأكبر على انقاص مستويات التعب، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق التدليك للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي.
يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
تُعَد الحُمى من المشاكل الشائعة جداً في وحدة العناية المُشدَّدة، حيث أنَّهُ من المُحتمل أن تتطور حُمى مجهولة السبب عند العديد من المرضى اللذين يتم قُبولهم في مرحلة ما من فترة بقائِهم في وحدة العناية المُشدَّدة. الهدف: يهدف هذا البحث لدراسة تأثير تطبي ق غسل المعدة بالسوائل الباردة مقارنةً مع تطبيق الكمادات الباردة على خفض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة. مواد و طرائق البحث: تم إجراء هذه الدراسة على عينة قوامها 40 مريض بالغ من مرضى العناية المشددة موضوع لهم تنبيب رغامي في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني في محافظة اللاذقية على عينة قوامها 40 مريض بالغ من كلا الجنسين تراوحت درجة الحرارة لديهم من 39°م حتى 40°م لمدة تزيد عن 30 دقيقة و موضوع لهم تنبيب رغامي. و قُسمت العينة إلى مجموعتين تجريبيتين بطريقة عشوائية, استُخدِمَ في البحث أداتين كوسيلة أساسية لجمع البيانات, تم تطُويرهما من قبل الباحث. أهم نتائج الدراسة: أثبتت الدراسة الحالية أن غسل المعدة بالسوائل الباردة أكثر فعالية في تخفيض درجة حرارة الجسم من استخدام الكمادات الباردة. التوصيات: توصي هذه الدِّراسة بتطبيق غسل المعدة بالسوائل الباردة بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الطُرق الأخرى لتخفيض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة الذين لديهم ترفع حروري.
المقدمة: يعد الإنتان الفموي من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، وخاصة لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. يساهم تطبيق سياسة الرعاية بالفم بشكل كبير في منع حدوث الإنتان، وقد أكدت جمعية نظافة الأسنان الأمريكية ADHA أن استخدام محلول غلوكونات ا لكلورهيكزيدين0.12% و محلول البوفيدون أيودين 1% ضمن إجراءات سياسة العناية بالفم يساهم إلى حد كبير في منع حدوث الإنتان الفموي.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. أدوات البحث و طرائقه:أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الباسل بطرطوس. تم تقييم حالة الفم ونتيجة تطبيق سياسات العناية بالفم في المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس بيك لتقييم الفم BOAS بعد 72 ساعة من تطبيق السياسات. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالفم. إذ انخفضت نسبة حدوث الإنتان بشكل ملحوظ (P=0.000*) في المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الأولى (محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12% ) و بدرجة أقل في المجموعة الثانية التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الثانية (محلول البوفيدون أيودين 1%) بينما كانت النتائج سلبية وأقل بكثير في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى (المحلول الملحي المعتدل). الاستنتاجات:تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة العناية بالفم (غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12%، و البوفيدون أيودين1%) يساهم في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين
تُعتبر الولادة الطبيعية تجربة مميزة في حياة الأم, لكنها تترافق بحدوث الألم الشديد نتيجة تقلصات الرحم خلال المخاض لذلك فإن التحكُّم و السَّيطرة على هذا الألم الشديد يعتبر مطلباً هاماً لهن, و يعتبر المساج و تقنيات التنفس خلال المخاض من الطرق اللادوائية التي يمكن أن تساعد الأمهات على تحمل ذلك الألم, لذلك هدفت هذه الدراسة شبه التجريبية إلى معرفة تأثير العلاج بالمساج و تقنيات التنفس على الألم الشديد عند 30 امرأه أثناء المرحلة الأولى من المخاض تم اختيارهن بطريقة العينة الملائمة من مشفى التوليد و الأطفال و مشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية, حيث قسمن عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: (10) خضعن للعلاج بالمساج, و (10) خضعن للعلاج بتقنيات التنفس (10) خضعن للعلاج بالمساج و تقنيات التنفس معاً, و استخدم الباحث أدوات لجمع البيانات الديموغرافية و قياس شدة الألم وفق ما تحدده السيدة لفظياً و شدة الألم وفق ما يبدو على وجه السيدة. و توصلت الدراسة إلى حدوث انخفاض في شدة الألم عند السيدات في العينة عند تطبيق كل من المساج و تقنيات التنفس على حدى و عند تطبيقهما معاً أثناء المرحلة الأولى من المخاض. و أوصت الدراسة الحالية بإجراء المساج و تقنيات التنفس خلال المرحلة الأولى من المخاض للتخفيف من ألم المخاض, و تثقيف القابلات حول أهمية المساج و تقنيات التنفس في التخفيف من آلام المخاض و تدريبهن على تطبيقها, و إجراء أبحاث حول فعالية المشاركة بين استخدام باقي طرق تخفيف الألم غير الدوائية و بين عدم المشاركة بينها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا