ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تدبير النواسير المعوية الجلدية التالية للجراحة

Management Of Postoperative Enterocutaneous Fistulas

1190   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دراسة مستقبلية خضع فيها 82 مريض (57 رجال), متوسط أعمارهم (22 سنة), الذين طوروا نواسير معوية جلدية تالية للجراحة في قسمي الجراحة العامة في مشفى الأسد و المواساة الجامعيين بين عامي 2102 - 2102 , تمت مقاربتيم وفق استراتيجية محددة, بعد وضع التشخيص, و تحديد زمن تطور الناسور الهضمي نسبة للعمل الجراحي فكان معدل تطورىا خلال الأسبوع الأول من الجراحة 2882 % و تم دراسة الأعراض المرافقة لها و الاختالطات الناجمة عنها و تصنيفها حسب المعايير الأساسية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تدبير النواسير المعوية الجلدية التي تتبع العمليات الجراحية. شملت الدراسة 82 مريضًا (57 ذكرًا) بمتوسط عمر 42 سنة، تم علاجهم في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين بين عامي 2014 و2016. تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات بناءً على نوع العلاج: المحافظ، الجراحي الباكر، والجراحي المتأخر. أظهرت النتائج أن التدخل الجراحي المتأخر كان الأكثر فعالية في تحقيق الشفاء وتقليل معدلات النكس والوفيات. تم مقارنة النتائج مع الدراسات العالمية وأظهرت تقاربًا كبيرًا، مما يشير إلى فعالية الاستراتيجيات المتبعة في هذه الدراسة. أوصت الدراسة بتجنب التدخل الجراحي الطارئ ما أمكن، ودعم الحالة العامة للمريض لتحسين النتائج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قد قدمت نتائج قيمة حول تدبير النواسير المعوية الجلدية، إلا أنها لم تتناول بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على شفاء المرضى. كما أن الدراسة كانت محدودة بعدد المرضى الذين تم متابعتهم، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. من الجيد أن تشمل الدراسات المستقبلية عينات أكبر وتأخذ في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الشفاء في التدخل الجراحي المتأخر؟

    نسبة الشفاء في التدخل الجراحي المتأخر كانت 75%.

  2. ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا التي تشير إلى تطور الناسور؟

    الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل تسرع النبض، ارتفاع الحرارة، واستمرار الخزل المعوي.

  3. ما هي العوامل التي تؤثر على الانغلاق العفوي للنواسير؟

    العوامل تشمل نوع الناسور، موقعه، وحالة المريض العامة.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية للدراسة؟

    توصي الدراسة بتطبيق التدخل الجراحي المتأخر كتدبير علاجي أساسي، وتجنب التدخل الجراحي الطارئ ما أمكن، ودعم الحالة العامة للمريض لتحسين النتائج.


المراجع المستخدمة
Alexander JW: Bacterial translocation during enteral and parenteral nutrition. Proct Nutr Soc 2001, 57:389-93
Berry SM, Fischer JE: Classification and pathophysiology of enterocutaneous fistulas. Surg Clin North Am 2011, 76:1009-18
Bloom SR, Mortimer CH, Thorner MO, et al. Inhibition of gastrinand gastric acid secretion by GH-RIH. Lancet 1998;ii: 1106- 1109
قيم البحث

اقرأ أيضاً

- المقدمة: يعتبر الألم عاملا مهما بعد أي إجراء جراحي حيث يمارس عدة تأثيرات جسمية على مختلف أجهزة الجسم كالجهاز القلبي الوعائي، المعدي المعوي و البولي علاوة على تأثيراته النفسية حيث يسبب الشدة و القلق. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير تمارين ا لتنفس العميق على تخفيف الألم ما بعد العمل الجراحي عند مرضى الجراحة العظمية. - مواد و طرق البحث: أجري هذا البحث في مستشفى الأسد الجامعي باللاذقية على عينة قوامها 60 مريضا خضعوا للجراحة العظمية بين آذار 2015 و حزيران 2015، تراوحت أعمارهم بين 18 و 70 سنة. قسمت العينة بالتساوي إلى مجموعتين: المجموعة الضابطة (30) التي تُركت لروتين المشفى، و المجموعة التجريبية (30) التي طُبِّقت عليها تمارين التنفس العميق لمدة ثلاثة أيام بعد الجراحة و ذلك لمدة 5-10 دقائق لثلاث مرات في اليوم حيث مستويات الألم للمجموعتين بعد ذلك باستخدام مقياسي الألم اللفظي و الوجهي كانت مقيمة و مسجلة.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الديكساميتازون بجرعة واحدة مقدارها 4mg المحقونة ضمن العضلة الماضغة مباشرة بعد الانتهاء من قلع الأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة. هذه الدراسة هي دراسة سريرية, عشوائية, مضبوطة تضمنت 40 مريض و مريضة أصحاء من وجهة النظر الطبية باستطباب لقلع رحى ثالثة سفلية منطمرة ثنائية الجانب مع درجة متساوية من صعوبة القمع الجراحي في كلا الجانبين .خضع كل مريض لإجرائين جراحيين بحيث تلقت جهة الإختبار 4mg ديكساميتازون محقون ضمن العضلة الماضغة من داخل الخد مباشرة بعد اغلاق الشق الجراحي بينما تلقت الجهة الشاهدة ديكستامازون حقنا عضلياً في الناحية الألوية.
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بع د العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
على الرغم من شيوع استعمال أجهزة الليزر اللين ( laser Soft ) في طب الأسنان في الوقت الحالي و خصوصا في مجال جراحة الفم و الوجه و الفكين بوصفه وسيلة مهمة للـسيطرة على الوذمة التالية للجراحة الوجهية الفكية (حسب ادعاء الشركات المنتجة لها) إلاّ أن قلّة وجود بحوث حيادية تطرق باب هذا الموضوع بشكل علمي كان الدافع لنا للقيام بهذا البحث الذي من خلاله و في الفترة الممتدة من عام 1996 حتى عام 2003 قمنا بإجراء 160 عملية قلع جراحي لأرحاء ثالثة سفلية منطمرة عند 80 مريضاً تم اختيارهم للبحث وفـق معـايير دقيقة و جرى استخدام جهاز الليزر اللين بعد إجراء العملية في الطرف الأيسر و تمت بعـد ذلك مقارنة نتيجة التطبيق مع الطرف الشاهد الأيمن الذي لم يطبق فيه الليزر اللـين أو أي وسيلة أخرى للسيطرة على الوذمة، و قد تبين نتيجة البحث أن الفائدة العظيمة التي تتباهى بها الشركات المنتجة ليست حقيقية و أن البحث المقارن الحيادي قد أثبت أن استخدام الليزر اللين ليس له تأثيرات باهرة في تخفيف الوذمة بعد جراحة قلع الأرحاء المنطمرة أو في منع حدوث وذمة شديدة، مما يحتّم ضرورة توخي الحذر عند قـراءة البحـوث الـصادرة عـن الشركات المنتجة لتلك الأجهزة الليزرية و التي غالباً ما تصور أجهزتها علـى أنّهـا ذات مفعول سحري.
إن النواسير الأنفية الفموية الدهليزية و الشقوق السنخية تترافق مع شقوق الشفة و قبة الحنك, تستخدم الشرائح المزاحة عادة لإغلاق هذه النواسير يمكن استخدام الشريحة الخدية لإغلاقها كبديل للشريحة المزاحة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا