ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديات تطبيق معايير جودة التعليم في التعليم العالي وفقاً لآراء أعضاء الهيئة التعليمية: جامعة تشرين نموذجا

Challenges of Application of Educational Quality Standards at Higher Education (HE) According to Teaching Staff Members' Opinion : Tishreen University (TU) - as a sample

1727   1   36   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى التعرف على التحديات التي تحول دون تطبيق معايير جودة التعليم (المعتمدة من قبل مجلس اتحاد الجامعات العربية) في التعليم العالي. و تكونت عينة البحث من أعضاء الهيئة التعليمية من مختلف الكليات و المعاهد العليا في جامعة تشرين و من لديه خبرة سنتين على أقل في التدريس، و قد بلغ عددهم (431) عضواً. و لتحقق هدف البحث تم إعداد استبانة تكونت من (39) معياراً تمت صياغتها بشكل تحديات موزعة على (5) محاور هي (أعضاء الهيئة التدريسية، و البرامج الأكاديمية، و طرائق التدريس و مصادر التعلم، و الكتاب الجامعي، و البحث العلمي). و قد أظهرت النتائج أن أهم التحديات على مستوى كل محور كانت كالتالي: محور أعضاء الهيئة التدريسية: غياب التحفيز بالنسبة لأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين في مجال التدريس و البحث العلمي. محور البرامج الأكاديمية: عدم إجراء دراسات دورية للتأكد من مدى التناسب بين مختلف البرامج المتبعة في الجامعة مع رؤية و رسالة أهداف الجامعة و كذلك الكليات أو المعاهد العليا التابعة لها. محور طرائق التدريس و مصادر التعلم: عدم إجراء الأبحاث المتعلقة بتقويم الطرائق التدريسية و الوسائل التعليمية المستخدمة بالعملية. محور الكتاب الجامعي: غياب التصميم الجيد للكتاب الجامعي من حيث الشكل، الطباعة، الورق، الرسوم و الأشكال و غيرها. محور البحث العلمي: عدم توفر بيئة داعمة للبحث و النشر و التطوير.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تحول دون تطبيق معايير جودة التعليم في التعليم العالي بجامعة تشرين، وذلك من خلال آراء أعضاء الهيئة التعليمية. شملت عينة البحث 431 عضو هيئة تعليمية من مختلف الكليات والمعاهد العليا في الجامعة. تم إعداد استبانة تضمنت 39 معياراً موزعة على خمسة محاور رئيسية: أعضاء الهيئة التدريسية، البرامج الأكاديمية، طرائق التدريس ومصادر التعلم، الكتاب الجامعي، والبحث العلمي. أظهرت النتائج أن أبرز التحديات تشمل غياب التحفيز لأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين، عدم إجراء دراسات دورية لتقييم البرامج الأكاديمية، نقص الأبحاث المتعلقة بتقويم طرائق التدريس، ضعف تصميم الكتاب الجامعي، وعدم توفر بيئة داعمة للبحث العلمي. توصي الدراسة بنشر ثقافة الجودة، إجراء دورات تدريبية، وتحفيز الكادر التعليمي والإداري لتحسين جودة التعليم العالي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطبيق معايير جودة التعليم في جامعة تشرين. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق البحث ليشمل جامعات أخرى في سوريا أو حتى في المنطقة العربية للحصول على صورة أشمل. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وكان من الممكن تعزيز النتائج من خلال استخدام أدوات بحثية أخرى مثل المقابلات أو المجموعات البؤرية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تجاوز هذه التحديات بشكل عملي وملموس.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أبرز التحديات التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة تشرين؟

    أبرز التحديات تشمل غياب التحفيز لأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين، نقص البرامج التدريبية لتطوير مهاراتهم، وعدم كفاية عدد أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والمتفرغين للعمل.

  2. ما هي التحديات المتعلقة بالبرامج الأكاديمية في جامعة تشرين؟

    تشمل التحديات عدم إجراء دراسات دورية لتقييم مدى توافق البرامج الأكاديمية مع رؤية ورسالة الجامعة، وغياب الأدلة والإحصاءات اللازمة حول البرامج الدراسية.

  3. كيف يؤثر تصميم الكتاب الجامعي على جودة التعليم في جامعة تشرين؟

    غياب التصميم الجيد للكتاب الجامعي من حيث الشكل والطباعة والورق والرسوم يؤثر سلباً على جودة التعليم، حيث يعاني الطلاب من صعوبة في استخدام الكتب الجامعية بشكل فعال.

  4. ما هي التوصيات المقدمة لتحسين جودة التعليم في جامعة تشرين؟

    التوصيات تشمل نشر ثقافة الجودة بين أعضاء الهيئة التعليمية والإدارات، إجراء دورات تدريبية للكادر التعليمي والإداري، وتحفيز المتميزين في مجال التدريس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تحديث المكتبات وتبني معايير جودة للكتاب الجامعي.


المراجع المستخدمة
COUCH, C. A measurement of TQM in Selected North Carolina. Community College,1999
شبل. بدران. سياسة التعليم في الوطن العربي. دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية. 1992.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر تطبيق معايير الجودة و الاعتماد الأكاديمي أمراً مهماً في مسيرة التعليم العالي، لما له دور في تحقيق الجودة و التميز و الوصول إلى المستويات العالمية من خلال وضع معايير عامة لتقييم فعالية التعليم الجامعي. لذلك هدف البحث إلى التعرف على الصعوبات التي تعيق تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي (المعتمدة من قبل مجلس اتحاد الجامعات العربية، و التي وزعت على عدة محاور هي: رؤية و رسالة و أهداف المؤسسة، و القيادة و التنظيم الإداري، و الموارد، و شؤون الطلاب، و الخدمات الطلابية، و خدمة المجتمع، و أعضاء الهيئة التدريسية، و البرامج الأكاديمية، و طرائق التدريس و مصادر التعلم، و الكتاب الجامعي، و البحث العلمي، و التقويم، و الأخلاقيات الجامعية) في التعليم العالي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين. و اشتملت عينة البحث على (431) عضو هيئة تعليمية من مختلف كليات و المعاهد العليا في جامعة تشرين. و لتحقق هدف البحث صممت استبانة احتوت على (59) فقرة موزعة على (7) محاور هي (أعضاء الهيئة التدريسية، و البرامج الأكاديمية، و طرائق التدريس و مصادر التعلم، و الكتاب الجامعي، و البحث العلمي، و التقويم، و الأخلاقيات الجامعية).
هدف البحث إلى التعرف على واقع إدارة التغيير في مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات تطبيقها كما يتصورها أعضاء الهيئة التعليمية فيها. والتعرف على الفروقات بين درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير تبعاً لمتغيرات البحث: (الجنس، الرتبة الأكاديمية، سنوات الخبرة). واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي الوصفي، واستخدمت استبيانا مكونا من خمسة مجالات: (الرؤية المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي، الثقافة التنظيمية الداعمة للتغيير، نظرة العاملين لعملية التغيير، استراتيجية المؤسسات التعليمية في عملية التغيير، المتطلبات المالية والفنية). وتكونت عينة البحث من (231) عضو هيئة تعليمية في جامعة دمشق. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات إجابات أفراد عينة البحث على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها وفق متغير الجنس. 2) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير الرتبة الأكاديمية لصالح أعضاء الهيئة التعليمية . 3) وجود فروق بين درجات إجابات المدرسين على استبيان واقع إدارة التغيير ومتطلباتها تُعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة لصالح أعضاء الهيئة التعليمية الذين لديهم سنوات خبرة ما بين (11- 20) سنة. وفي ضوء النتائج التِي توصل إليها البحث تقترح الباحثة ما يلي: ضرورة قيام الإدارات العليا في وزارة التعليم بفتح المجال أمام الأساتذه على اختلاف مستوياتهم الإدارية للمشاركة في عملية صناعة القرارات. ضرورة تعزيز ثقة الموظفين بنظام التقويم، وذلك من خلال قيام الإدارة بالعمل على أن تكون تقديرات تقويم الأداء علنية، وليست سرية. خلق ثقافة ومناخ تنظيمي يشجع الاكايدميين وذوي الخبرات في مؤسسات التعليم العالي على التوجه نحو التميز والإبداع والابتكار.
يهدف هذا البحث إلى تعرف درجة مساهمة أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة تشرين في تطوير العملية التعليمية, و بناء و تطوير المناهج الجامعية, و العلاقة مع الطلاب و التفاعل معهم, بالإضافة إلى دراسة الفروق بين أعضاء الهيئة التدريسية في درجة مساهمتهم في تطوير ال عملية التعليمية تبعاً لمتغيرات الجنس, و الكلية, و المرتبة العلمية.
هدف البحث تعرف درجة امتلاك مهارات تكنولوجيا التعليم لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة دمشق؛ و دور متغير كل من الجنس، و الاختصاص الدراسي الجامعي، و عدد سنوات الخبرة في امتلاك مهارات تكنولوجيا التعليم،
هدف البحث إلى تحديد واقع إدارة الأزمات التي تواجه جامعة تشرين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية و الإدارية فيها، و تعرف الفروق في الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات تبعاً للمتغيرات التالية ( المؤهل العلمي، الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي) ، و التوصل إلى مقترحات حول الأساليب الإدارية الأفضل لإدارة الأزمات في الجامعة، و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة على عينة شملت (278) فرداً خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2014 – 2015، و قد تألفت الاستبانة من (52) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي: (التخطيط لإدارة الأزمات، عملية الاتصال في الأزمات، أهمية المعلومات في إدارة الأزمات، الإمكانيات المادية و البشرية المتوافرة لإدارة الأزمات، مدى ولاء العاملين و انتماءهم للجامعة)، و تم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من الخبراء و المختصين في كليتي التربية و الاقتصاد بجامعة تشرين، و بلغ عددهم (9) محكمين، و قد بلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.755). و توصلت نتائج البحث إلى أن إدارة الأزمات التعليمية في الجامعة جاءت بدرجة متوسطة. كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً حول درجة إدارة الأزمات التعليمية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، لصالح حملة الدكتوراه، و عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً للمتغيرات الآتية (الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي). و قدم البحث مقترحات عديدة أهمها: إقامة دورات تدريبية و ورشات عمل متخصصة في إدارة الأزمات للعاملين بالجامعة لزيادة وعيهم بمجال إدارة الأزمات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا