ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتائج علاج كسور عنق الفخذ داخل المحفظة عند المسنين (بعد سنة - سنتين) عن طريق استبدال المفصل الجزئي (Bipolar)

Later results for treatment of intracapsular femoral neck Fractures in alt Patientes (after 1-2 year) by using partial prothesies (Bipolar)

836   0   73   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 25 مريض, تم متابعتهم لمدة سنتين متواصلتين. تراوح عدد الإناث 18 مريضة بنسبة مئوية 72 %, تراوح عدد الذكور 7 مريض بنسبة 28 % . نسبة الإصابة بهذه الكسور عند النساء أكثر من الرجال بنسبة 1/3 و خاصة في العقدين السابع و الثامن حيث نلاحظ سيطرة النتائج الجيدة عند الإناث. يحدث الضعف العضلي بعد الجراحة بسبب قلة الاستخدام, و يستمر الضعف العضلي لفترة عامين بعد الجراحة مما يقترح استعمال التمارين لفترة طويلة . هناك تحسن ملحوظ بعد مرور سنتين على العمل الجراحي لكسور عنق الفخذ داخل المحفظة من حيث النتائج السريرية و الشعاعية, بالإضافة إلى تحسن في الفعاليات اليومية الروتينية (الوظيفية) للمريض مقارنة مع نفس الشريحة من المرضى بعد مرور سنة على العمل الجراحي. يعتبر التدبير الباكر و الحركة الباكرة ما أمكن لتقوية عضلات الطرفين السفليين و تحسين حركة المفاصل المجاورة, غياب الاذيات المرافقة, فترة الاستشفاء الأقل زمناً, تكنيك العمل الجراحي و تقنياته , العناية الطبية و تشجيع الفعاليات الفيزيائية من أهم العوامل التي ساعدت على تقييم الإنذار و التنبؤ به و بالتالي الحصول على مانصبو إليه من نتائج وظيفية جيدة.


ملخص البحث
تناولت الدراسة نتائج علاج كسور عنق الفخذ داخل المحفظة عند المسنين باستخدام استبدال المفصل الجزئي (Bipolar) بعد مرور سنة وسنتين من الجراحة. شملت الدراسة 25 مريضًا، منهم 18 امرأة و7 رجال، وتمت متابعتهم لمدة سنتين. أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بهذه الكسور عند النساء أعلى من الرجال، خاصة في العقدين السابع والثامن. بعد الجراحة، لوحظ ضعف عضلي يستمر لمدة عامين، مما يستدعي استخدام التمارين لفترة طويلة. أظهرت الدراسة تحسنًا ملحوظًا في النتائج السريرية والوظيفية والشعاعية بعد مرور سنتين مقارنةً بسنة واحدة بعد الجراحة. من العوامل التي ساعدت في تحسين النتائج: التدبير الباكر، الحركة المبكرة، غياب الترقق العظمي، والتقنيات الجراحية المتقدمة. توصي الدراسة بأهمية العناية التمريضية والمعالجة الفيزيائية بعد الجراحة لضمان نتائج وظيفية جيدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على مشكلة شائعة بين المسنين وتقدم حلولًا عملية لتحسين جودة الحياة بعد الجراحة. ومع ذلك، يمكن أن تكون العينة المدروسة صغيرة نسبيًا (25 مريضًا فقط) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على عملية الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون هناك مقارنة مع تقنيات علاجية أخرى لمعرفة مدى فعالية استبدال المفصل الجزئي مقارنة بطرق أخرى. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة مهمة في مجال جراحة العظام ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث والتوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الإصابة بكسور عنق الفخذ داخل المحفظة بين النساء والرجال في الدراسة؟

    نسبة الإصابة بكسور عنق الفخذ داخل المحفظة بين النساء كانت 72% وبين الرجال 28%.

  2. ما هي الفترة الزمنية التي استمرت فيها الدراسة لمتابعة المرضى؟

    استمرت الدراسة لمدة سنتين لمتابعة المرضى.

  3. ما هي العوامل التي ساعدت في تحسين النتائج بعد الجراحة؟

    العوامل التي ساعدت في تحسين النتائج تشمل التدبير الباكر، الحركة المبكرة، غياب الترقق العظمي، والتقنيات الجراحية المتقدمة.

  4. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تقييم النتائج السريرية والوظيفية بعد سنة وسنتين من إجراء الجراحة لتجنب مضاعفات العجز الوظيفي والاستلقاء المديد.


المراجع المستخدمة
GRUNER A., HOTZ T., REILMANN H., Die periprothetische Fraktur. Der Unfallchirurg, 2004, 107,35-49
PEICHA G., CLEMENT H.G W., Vermeidbare Fehler und Komplik -ationen bei Osteosynthesen. Sympomed, München 2000,S. 333-344
BRADY O.H., GARBUZ D.S., DUNCAN C.P.,Classification of the hip. Orthop Clin N Am, 1999, 30,215-220
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تبديل مفصل الورك البدئي في كسور عنق الفخذ الحادة، يجب أن يكون لمرضى مختارين آخذين بالحسبان عمر المريض، و الحالة العامة، و مدى الحياة المتوقعة، و بنية العظم و التغييرات المرضية الموجودة في المفصل قبل الرض، و نمط الإصابة... يتم الحصول على نتائج جيدة في المدى القريب بعد تبديل مفصل الورك البدئي عند الغالبية العظمى من المرضى مع عودتهم إلى النشاط و الفعالية بشكل جيد شرط توافر الظروف المناسبة لإجراء هذه العمليات مع توافر إمكانية التأهيل الجيد.
المعلومات المرجعية: تمتلك العضوية عند الأطفال امكانية كبيرة للمعاوضة و القدرة على تصحيح أنواع التبدل التي يمكن أن تطرأ على الكسور، و هناك طرق مختلفة لتدبير هذه الكسور يمكن تصنيفها تحت عنوانين أساسيين: العلاج الجراحي , العلاج المحافظ الهدف: مقارنة ال نتائج الوظيفية و الاختلاطات بين طريقتي العلاج المحافظ و العلاج الجراحي باستخدام الاسياخ المرنة عبر النقي لكسور الثلث المتوسط لعظمي الساعد المغلقة المعزولة و مقارنة النتائج مع الدراسات المحلية و العالمية. و ذلك لاختيار الطريقة العلاجية الأمثل التي تحقق الاندمال بأسرع وقت ممكن و العودة للمدرسة و بأقل نسبة من الاختلاطات. الطرائق: شملت الدراسة 40 طفل ،15 طفل تم علاجهم بشكل محافظ (رد مغلق تحت التركين و بمساعدة جهاز التنظير القوسي)، و 25 طفل تم علاجهم بشكل جراحي (التثبيت بأسياخ مرنة -ميتازو- عبر النقي) تم تسجيل كافة المعلومات ضمن استمارة خاصة بكل مريض تشمل : 1- الاسم– العمر–العنوان – الهاتف -الجنس 2- جهة الإصابة 3- آلية الإصابة 4- شكل خط الكسر(تصنيفه) 5- الأذيات المرافقة (الغير عظمية) 6- طريقة العلاج المتبعة 7-المتابعات الشعاعية و السريرية حتى تحقيق الاندمال 8-المضاعفات و زمن العودة الى المدرسة و الكلفة الاقتصادية. النتائج: كانت النتائج متقاربة من حيث الاندمال و زمن العودة الى الحياة اليومية كان اقصر في العلاج الجراحي، و الكلفة الاقتصادية متقاربة و مدة البقاء في المشفى ايضا متقاربة, و كانت الاختلاطات موجودة في الحالتين لكنها لم تكن ذات تأثير على الطفل أو الطرف او الساعد و حركته ماعدا حالة واحدة في العلاج المحافظ التي استدعت تداخل جراحي لاحق.
الرد المغلق و التثبيت باسياخ كيرشنر عبر الجلد لكسور فوق لقمتي العضد المتبدلة عند الاطفال تعتبر تدبيرا مثالياً لهذه الكسور . لكن هناك موجودات متناقضة فيما يتعلق باستخدام تكنيك الأسياخ الوحشية فقط أو تكنيك الاسياخ الأنسية و الوحشية (المتقاطعة) من أج ل التثبيت . هدف هذا البحث لمعرفة نتائج طريقتي العلاج و مقارنة : -1 خطر أذية العصب الزندي الناتجة عن الأسياخ المثبتة للكسر . -2 جودة رد هذه الكسور و المحافظة على الرد بكلا الطريقتين و مقارنة النتائج شعاعياً. -3 مقارنة الوظيفة و باقي الاختلاطات الجراحية المسببة من قبل الأسياخ بكلا الطريقتين.
أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين كانون الثاني من عام 2009 و كانون الثاني عام 2011 و شمل 80 عين ذات عدسة كاذبة لـ 80 مريض [36 عين (ذكور) (45%), 44 عين (اناث) (55%)] بعمر أكبر من 15 سنة, لديهم تكثف في المحفظة الخلفية مع انخفاض في القدرة البصرية بمقدار سطرين على لوحة سنلن. و قد تم تحديد القدرة البصرية قبل إجراء البضع بالياغ الليزر كما تم فحص جميع المرضى على المصباح الشقي من أجل قياس الضغط داخل المقلة و لنفي أي سبب آخر لتدني القدرة البصرية عدا تكثف المحفظة الخلفية. تم إجراء فتحة بقطر 2-3 ملم بالياغ ليزر و باستخدام عدسات ابراهام لبضع المحفظة الخلفية بعد تطبيق قطرة مخدر موضعي, و قد تم تطبيق أقل طاقة ممكنة و أقل عدد ممكن من الضربات. ثم تمت مراقبة المرضى لتحديد أفضل قدرة بصرية بعد البضع و الاختلاطات المحتملة بعد استخدام الليزر مباشرة و من ثم في نهاية الأسبوع الأول و الثاني و الرابع. أعطيت المعالجة بعد استخدام الليزر اعتمادا على الاختلاطات التي حدثت عند كل مريض. كانت أنماط تكثف المحفظة الخلفية كالتالي: تليف في 54 عين (67.5%), لآلئ ايلشينغ في 16 عين (20%), تجعد أو انكماش في 10 عيون (12.5%). كما كانت القدرة البصرية قبل تطبيق الياغ الليزر كالتالي: 6/60 في 42 عين (52.5%), 6/36-6/24 في 23 عين (28.75%), 6/18-6/12 في 15 عين (18.75%). تحسنت القدرة البصرية بعد تطبيق الياغ الليزر إلى 6/9-6/6 في 60 عين (75 %). حدثت الاختلاطات في 10 عيون (12.5%) بسبب الياغ ليزر و كانت كالتالي: تنقر العدسة المزروعة داخل العين في 4 عين (5%), ارتفاع الضغط داخل العين في عين واحدة (1.25%), التهاب العنبة في 2عيون (2.5%) نزف قزحية (نزف بيت امامي) في عين واحدة (1.25%), زجاجي في البيت الأمامي في عين واحدة (1.25%), وذمة لطخة كيسية في عين واحدة (1.25%), لم تشاهد اختلاطات خطيرة مثل انفصال الشبكية أو ثقب اللطخة. في 20 عين (25 %) لم يتحقق تحسن ملحوظ في القدرة البصرية بسبب وجود أمراضية في القسم الخلفي من العين لم يتم اكتشافها قبل البضع بسبب سماكة التكثف في المحفظة الخلفية. و بالتالي فإن بضع المحفظة الخلفية بالياغ ليزر إجراء فعال و طريقة مناسبة لإجراء البضع لجميع أنماط تكثف المحفظة الخلفية و لا يحدث فيه التهاب باطن العين الذي من الممكن أن يحدث بالبضع الجراحي.
إن كسور النهاية القاصية للكعبرة داخل المفصل لها نتائج سيئة أكثر بكثير من كسور النهاية القاصية للكعبرة خارج المفصل من حيث مجال حركتي الثني و البسط, الانحراف الكعبري و الانحراف الزندي للمفصل . إن قصر الكعبرة و اتجاه السطح المفصلي للكعبرة لابد من إعادة تصحيحهما . سلامة السطح المفصلي للكعبرة يلعب دور مهم في تقرير النتائج. إن تبدل السطح المفصلي للكعبرة أكثر من 1 مم تحدث الم معند على العلاج و قسط مفصلي فيما بعد. أكثر من 92 % من المرضى الذين كان عندهم عدم تطابق في السطح المفصلي للكعبرة مع افتراق أكثر من 2 مم حدث لديهم تنكس في المفصل الكعبري الرسغي. من خلال فحص المرضى الذين حدث لديهم اندمال مع قصر في الكعبرة أكثر من 2 مم, لاحطنا نقص في مجال حركة مفصل المعصم ( الثني / البسط , الكب / الاستلقاء) بشكل أكثر من المرضى الذين لم يحدث عندهم قصر في الكعبرة. أيضا لم نتمكن من إيجاد إحصائية كافية عن الألم أثناء الحركة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا