ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سوء اندمال كسور النهاية القاصية للكعبرة (النتائج الوظيفية)

Failunion after distal radius Fractures (Fonctional disorders)

865   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن كسور النهاية القاصية للكعبرة داخل المفصل لها نتائج سيئة أكثر بكثير من كسور النهاية القاصية للكعبرة خارج المفصل من حيث مجال حركتي الثني و البسط, الانحراف الكعبري و الانحراف الزندي للمفصل . إن قصر الكعبرة و اتجاه السطح المفصلي للكعبرة لابد من إعادة تصحيحهما . سلامة السطح المفصلي للكعبرة يلعب دور مهم في تقرير النتائج. إن تبدل السطح المفصلي للكعبرة أكثر من 1 مم تحدث الم معند على العلاج و قسط مفصلي فيما بعد. أكثر من 92 % من المرضى الذين كان عندهم عدم تطابق في السطح المفصلي للكعبرة مع افتراق أكثر من 2 مم حدث لديهم تنكس في المفصل الكعبري الرسغي. من خلال فحص المرضى الذين حدث لديهم اندمال مع قصر في الكعبرة أكثر من 2 مم, لاحطنا نقص في مجال حركة مفصل المعصم ( الثني / البسط , الكب / الاستلقاء) بشكل أكثر من المرضى الذين لم يحدث عندهم قصر في الكعبرة. أيضا لم نتمكن من إيجاد إحصائية كافية عن الألم أثناء الحركة.


ملخص البحث
تناول البحث دراسة سريرية لتطورات سوء اندمال كسور النهاية القاصية للكعبرة، حيث تم تحليل النتائج الوظيفية والتدبير العلاجي لهذه الحالات. أظهرت الدراسة أن كسور النهاية القاصية للكعبرة داخل المفصل تؤدي إلى نتائج وظيفية أسوأ مقارنة بالكسور خارج المفصل، من حيث مجال حركة المفصل والانحراف الكعبري والزندي. تم تقسيم المرضى إلى مجموعات بناءً على نوع الكسر ودرجة القصر في الكعبرة، وتم تحليل النتائج السريرية والشعاعية لكل مجموعة. أظهرت النتائج أن سلامة السطح المفصلي للكعبرة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد النتائج الوظيفية، حيث أن تبدل السطح المفصلي للكعبرة بأكثر من 1 مم يؤدي إلى ألم مستمر وتطور قسط مفصلي. كما أظهرت الدراسة أن قصر الكعبرة بأكثر من 2 مم يؤدي إلى نقص في مجال حركة المفصل. تم استخدام طرق علاجية مختلفة مثل التثبيت بأسياخ كيرشنر والصفيحات والبراغي والمثبتات الخارجية، وتم تقييم النتائج الوظيفية باستخدام جهاز المانومتر لقياس قوة قبضة اليد وتقييم أشكال الخطف المختلفة. خلصت الدراسة إلى أن التدبير الجيد وإعادة الرد التشريحي الدقيق للسطوح المفصلية منذ البداية يمكن أن يقلل من مشاكل التنكس ويحسن النتائج الوظيفية للمرضى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم تحليلًا شاملًا لتطورات سوء اندمال كسور النهاية القاصية للكعبرة، إلا أنه يفتقر إلى بعض الجوانب الهامة. لم يتم توفير تفاصيل كافية حول العوامل التي قد تؤثر على نتائج العلاج مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة للمرضى. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على نتائج العلاج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم النتائج على المدى البعيد. على الرغم من هذه النقاط، فإن البحث يقدم معلومات قيمة حول أهمية إعادة الرد التشريحي الدقيق للسطوح المفصلية وتأثيره على النتائج الوظيفية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل التي تؤثر على نتائج العلاج لكسور النهاية القاصية للكعبرة؟

    العوامل التي تؤثر على نتائج العلاج تشمل سلامة السطح المفصلي للكعبرة، درجة قصر الكعبرة، نوع الكسر (داخل أو خارج المفصل)، واستخدام طرق علاجية مناسبة مثل التثبيت بأسياخ كيرشنر أو الصفيحات والبراغي أو المثبتات الخارجية.

  2. ما هي النتائج الوظيفية لكسور النهاية القاصية للكعبرة داخل المفصل مقارنة بالكسور خارج المفصل؟

    النتائج الوظيفية لكسور النهاية القاصية للكعبرة داخل المفصل أسوأ مقارنة بالكسور خارج المفصل، حيث يكون هناك نقص في مجال حركة المفصل وزيادة في الألم وتطور قسط مفصلي.

  3. ما هو تأثير قصر الكعبرة على النتائج الوظيفية؟

    قصر الكعبرة بأكثر من 2 مم يؤدي إلى نقص في مجال حركة المفصل وزيادة في الألم أثناء الحركة، مما يؤثر سلبًا على النتائج الوظيفية.

  4. ما هي الطرق العلاجية المستخدمة في الدراسة وما هي نتائجها؟

    تم استخدام طرق علاجية مثل التثبيت بأسياخ كيرشنر والصفيحات والبراغي والمثبتات الخارجية. أظهرت النتائج أن التدبير الجيد وإعادة الرد التشريحي الدقيق للسطوح المفصلية منذ البداية يمكن أن يقلل من مشاكل التنكس ويحسن النتائج الوظيفية للمرضى.


المراجع المستخدمة
Axelrod T, Paley D, Green J McMurtry RY: Limited open reduction of the lunate facet in comminuted intraarticular fractures of the distal radius. J Hand Surg Am 13: (2001) 372-377
Aro HT, Koivunen T: Minor axial shortening of the radius affects outcome of Colles´ fracture treatment. J Hand Surg 16-A: (2004) 392-398
Dresing K, Peterson T, Schmidt-Neuerburg KP: Compartment pressure in the carpal tunnel in distal fractures of the radius. A prospective study. Arch Orthop Trauma Surg 113: (1994) 285-289
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت الدراسة 37 حالة كسر أحد الكعبين أو كليهما عند المرضى البالغين ممن راجعوا مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بين عام 2011 و 2014 . تراوحت أعمار المرضى بين 20 و 75 سنة , نسبة الذكور 54% . أكبر نسبة إصابة في الأعمار من 30 حتى 39 سنة (27%) . النسبة الأك بر لسبب الإصابة كانت بآلية الالتواء (8،56%) تلتها حوادث السير (29،7%) ثم أثناء الرياضة (13.5%) . نسبة كسر الكعبين المعزول تماثل نسبة كسر الكعب الأنسي المعزول (35،1%) ثمَّ الكعب الوحشي المعزول (29،8%) . عولجت 25 حالة جراحياً ( 67،6%) ، بينما عولجت 12 حالة بشكل محافظ (32،4%) . كانت النتائج الوظيفية عند الذكور أفضل منها عند الإناث , و في الأعمار الشابة أفضل من الأعمار المتقدمة . كانت أفضل النتائج في العلاج الجراحي بنسبة (51،3%) و خاصة كسور الكعبين (21،6%) ، كانت أفضل النتائج للمرضى المعالجين بشكل محافظ في علاج كسر الكعب الأنسي المعزول (8،1%) بينما أسوء النتائج في الكعب الوحشي المعزول (5،4%) .
معرفة الجراثيم المسببة لالتهاب السحايا في حالات كسور قاعدة الجمجمة و حساسية هذه الجراثيم للصادات و كذلك فائدة لقاح المكورات الرئوية 23 Pneumo في الوقاية من التهاب السحايا في هذه الحالات.
خلفية البحث و هدفه: يشكل الضياع العظمي في الجوف الحقي التالي للكسور مشكلة سريرية معقدة و تحدياً كبيراً لجراحي العظام بسبب الصعوبات التقنية المرتبطة بهذا الضياع، مع الأخذ بالحسبان أن عدداً مهماً من مرضى كسور الجوف الحقي سواء أكانوا معالجين جراحياً أو بشكل محافظ سوف يحتاج إلى تبديل ورك كامل في المستقبل. إن الغرض من هذه الدراسة هو تحديد حصيلة أو نتائج تبديل مفصل الورك عند المرضى المصابين بكسر الجوف الحقي. مواد البحث و طرائقه :أجري تبديل مفصل ورك كامل عند 21 مريضاً بسوابق كسور جوف حقي، و ذلك في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بين عامي 2004 و 2009 ، و كانت الدراسة استباقية، و قد قسمت هذه الحالات إلى ثلاث مجموعات : شملت المجموعة الاولى 7 مرضى كانوا قد عولجوا بشكل محافظ . المجموعة الثانية شملت تسعة مرضى عولجوا بالرد المفتوح و التثبيت الداخلي. أما المجموعة الثالثة فقد شملت خمسة مرضى متقدمين في العمر تعرضوا لكسر جوف حقي حديث و خضعوا لتبديل ورك كامل مع استخدام حلقة دعم كعلاج أولي. و قد اعتمد معيار هاريس المعدل لتقييم النتائج السريرية، كما جرى التقييم الشعاعي اعتماداً على طريقة Charnly،Delee النتائج: كانت النتائج جيدة اعتماداً على معيار هاريس ،حيث كان متوسط مجموع النقاط 83 ( 80 للمجموعة الأولى-86 للمجموعة الثانية- و 83 للمجموعة الثالثة ) و لم تحدث أية اختلاطات في أثناء العمل الجراحي، كانت هناك حالة التهاب وريد خثري عميق في اليوم الرابع عولجت بالراحة و مضادات التخثر، فضلاً عن حالة إنتان سطحي عوجت بالضمادات المتكررة و الصادات الحيوية، كما رصدت حالة تخلخل للمركبة الحقية بعد نحو 8أشهر من العمل الجراحي و خضعت لإعادة تبديل. الاستنتاج: إن تبديل مفصل الورك الكامل في كسور الجوف الحقي و على الرغم من الصعوبات التقنية هو إجراء آمن و فعال لإنقاذ مفصل الورك عندما تتطور التبدلات الاعتلالية و يعطي نتائج سريرية جيدة. و إن الرد المفتوح و التثبيت الداخلي لكسور الجوف الحقي يمكن أن يكون له فوائد حتى لو فشل في منع الاعتلال المفصلي التالي للرض، كما أن النتائج السريرية لتبديل الورك الكامل بعد العلاج الجراحي لكسور الجوف الحقي أفضل منها بعد العلاج المحافظ لتلك الكسور، و تعد حلقة الدعم حلاً مثالياً عندما يجرى تبديل مفصل كامل كعلاج أولي لكسور الجوف الحقي ضمن الاستطبابات التي وضعها Joly.
بلغ عدد المرضى 15 مريضاً, تراوح عدد الإناث 1 مريضة بنسبة مئوية 6.6 %, عدد الذكور 14 مريضاً بنسبة 93.4 % . العمر الوسطي لفترة حدوث الأذية كان العقد الثالث. شملت عينة المرضى الأذيات التامة للعصب الشظوي المشترك المعزولة التالية للرض فقط. اعتمدنا في ت شخيص هذه الإصابات بشكل أساسي على الدراسة السريرية التي اتبعت بإجراء تخطيط كهربية الأعصاب و العضلات و الذي اظهر فقدان تام لمقدرة العصب على الاستجابة للتنبيه الكهربائي. مانأمله من معالجة هذه الحالات هو الحفاظ على وظيفة مقبولة نسبياً و ليس العودة التامة لها حيث يجمع المؤلفون أنه لايمكن أن تعود الوظيفة 100%. حصلنا على نتائج جيدة بعد مرور سنة على العمل الجراحي من حيث المقوية العضلية لعضلات الساق 67% بالإضافة إلى تحسن جيد في مجال حركة مفصل عنق القدم 60 %. واظب كل مرضى على المعالجة الفيزيائية في مركز متخصص بالعلاج الفيزيائي بعد نزع الجبس. أظهرت الدراسة أن التعاون التام و المنتظم بين طبيب الجراحة المعالج و طبيب المعالجة الفيزيائية له دور كبير في الحصول على نتائج الجيدة.
شملت هذه الدراسة 60 مريضاً لديهم استسقاء دماغي (34 ذكر, 26 أنثى) بأعمار تتراوح بين 6 أشهر و 72 سنة, أجري لهم عملية تركيب شنت دماغي برتواني مع زرع النهاية البعيدة للشنت بمساعدة الأدوات التنظيرية. كان سبب الاستسقاء عند المرضى المدروسين هو استسقاء الدم اغ التالي للرضوض يليه الاستسقاء التالي لتضيق قناة سيلفيوس ثم الاستسقاء التالي للنّزوف الدماغية ثم الاستسقاء التالي لترميم القيلة السحائية و أخيراً الاستسقاء التالي للأورام الدماغية بنسب (28.33%, 25%, 20%, 15%, 11.66%) على التوالي. عتما بأن 55% من المرضى لم يجر لهم جراحة سابقة على البطن مقابل 45% من المرضى قد أجري لهم جراحة سابقة على البطن بما فيها الشنت الدماغي البرتواني. و أظهرت النتائج أن 81.66% من الحالات استغرق العمل الجراحي عندهم أقل من ساعة مقابل 18.33% من الحالات استغرقت العملية أكثر من ساعة. طول شق العمل الجراحي في البطن في 88.33% من الحالات كان أقل من 1.5 سم مقابل 11.66% من الحالات كان طول الشق أكبر من 1.5سم. كما أن أغلب المرضى (75%) منهم دامت فترة الاستشفاء عندهم أقل من 24 ساعة مقابل 25% من الحالات كانت فترة الاستشفاء أطول من 72 ساعة. أما بالنسبة للاختلاطات فقد حدث انسداد في النهاية البطنية للشنت في 8.3% من الحالات, و إنتان الجرح خلال الشهر الأول من الجراحة عند 3.33% من الحالات و لم تلاحظ أي اختلاطات أخرى. تدعم هذه النتائج أهمية استخدام الطرق التنظيرية في زراعة النهاية البعيدة من الشنت, إذ أنها تساهم في تقصير مدة العمل الجراحي و تقليل طول الشق الجراحي و اختصار فترة استشفاء المرضى. كما أنها تترافق مع نسبة قليلة من الاختلاطات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا