ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة بين العلاج بالأسياخ من الجهة الوحشية و الأسياخ من الجهتين ( المتقاطعة ) لتثبيت كسور فوق لقمتي العضد المتبدلة عند الأطفال بعد الرد المغلق لها

Comparison the treatment between lateral pins and medial and lateral (crossed) pins for fixation of displaced supracondylar fractures of humerus in children after closed reduction

1209   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الرد المغلق و التثبيت باسياخ كيرشنر عبر الجلد لكسور فوق لقمتي العضد المتبدلة عند الاطفال تعتبر تدبيرا مثالياً لهذه الكسور . لكن هناك موجودات متناقضة فيما يتعلق باستخدام تكنيك الأسياخ الوحشية فقط أو تكنيك الاسياخ الأنسية و الوحشية (المتقاطعة) من أجل التثبيت . هدف هذا البحث لمعرفة نتائج طريقتي العلاج و مقارنة : -1 خطر أذية العصب الزندي الناتجة عن الأسياخ المثبتة للكسر . -2 جودة رد هذه الكسور و المحافظة على الرد بكلا الطريقتين و مقارنة النتائج شعاعياً. -3 مقارنة الوظيفة و باقي الاختلاطات الجراحية المسببة من قبل الأسياخ بكلا الطريقتين.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين طريقتين لتثبيت كسور فوق لقمتي العضد المتبدلة عند الأطفال باستخدام أسياخ كيرشنر عبر الجلد بعد الرد المغلق. الطريقة الأولى تعتمد على تثبيت الأسياخ من الجهة الوحشية فقط، بينما الطريقة الثانية تستخدم الأسياخ من الجهتين الأنسية والوحشية (المتقاطعة). شملت الدراسة 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و13 عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 6 أشهر. هدفت الدراسة إلى مقارنة خطر أذية العصب الزندي، جودة الرد الشعاعي، والوظيفة والاختلاطات الجراحية بين الطريقتين. أظهرت النتائج عدم وجود اختلاف إحصائي مهم في النتائج الشعاعية أو الوظيفية أو الاختلاطات الجراحية الأخرى بين الطريقتين. ومع ذلك، تبين أن استخدام الأسياخ المتقاطعة يزيد من خطر أذية العصب الزندي. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باستخدام طريقة الأسياخ الوحشية لتثبيت كسور فوق لقمتي العضد عند الأطفال لتقليل خطر أذية العصب الزندي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم مقارنة شاملة بين الطريقتين وتستند إلى بيانات إحصائية دقيقة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من المفيد تضمين مجموعة تحكم لمقارنة النتائج بشكل أفضل. ثانيًا، لم يتم التطرق إلى العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على تعافي الأطفال، مثل الدعم الأسري والمجتمعي. ثالثًا، يمكن أن تكون فترة المتابعة لمدة 6 أشهر غير كافية لتقييم النتائج الطويلة الأمد والتأكد من عدم حدوث مضاعفات مستقبلية. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين عدد أكبر من الأطفال من مختلف المناطق الجغرافية لتعميم النتائج بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقتان المستخدمتان في تثبيت كسور فوق لقمتي العضد المتبدلة عند الأطفال؟

    الطريقة الأولى تعتمد على تثبيت الأسياخ من الجهة الوحشية فقط، بينما الطريقة الثانية تستخدم الأسياخ من الجهتين الأنسية والوحشية (المتقاطعة).

  2. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو مقارنة خطر أذية العصب الزندي، جودة الرد الشعاعي، والوظيفة والاختلاطات الجراحية بين الطريقتين.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة عدم وجود اختلاف إحصائي مهم في النتائج الشعاعية أو الوظيفية أو الاختلاطات الجراحية الأخرى بين الطريقتين، ولكن استخدام الأسياخ المتقاطعة يزيد من خطر أذية العصب الزندي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باستخدام طريقة الأسياخ الوحشية لتثبيت كسور فوق لقمتي العضد عند الأطفال لتقليل خطر أذية العصب الزندي.


المراجع المستخدمة
ABRAHAM E, GORDON A, ABDUL-HADI O,2005-: Management of supracondylar fractures of humerus with condylar involvement in children. J Pediatr Orthop, New York, 3. 75-101
AITKEN AP , SMITH L , BLACKETT CW,2007- Supracondylar fractures in children. Am J Surg, Northern Ireland, 5.27-35
ALBURGER PD,WEIDNER PL,1992- Supracondylar fractures of the humerus in children. J Pediatr Orthop, North Carolina, 6.103- 151
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر التثبيت بأسياخ عبر الجلد مبدأً جديداً و جيداً لتثبيت كسور فوق اللقمتين العضديتين عند الأطفال مع عدم وجود المساوئ المشاهدة في الرد المفتوح. تم إجراء دراسة راجعة و استقبالية لــــــــ 48 طفل تتراوح أعمارهم بين 2 و 14 سنة ممن تم قبولهم و علاجهم ج راحيا بشكل مغلق أو مفتوح في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في جامعة تشرين في عام 2014. تراوحت أعمار المرضى بين 2 و 14 سنة, و سيطرة للذكور ( 62.5%) على الإناث (37.5%), كان السبب الشائع هو الحوادث المنزلية و الرياضية, و الجهة المسيطرة هي اليسرى. كانت الكسور معزولة في أكثر من 90% من الحالات و لاحظنا في دراستنا وجود أربع حالات لكسور مرافقة و غير متبدلة في المعصم و الساعد لنفس الجهة (و حيث تم تدبيرها بشكل محافظ في سياق علاج كسر فوق اللقمتين). تم نزع الجبيرة و الأسياخ في الأسبوع الرابع. كانت الإختلاطات الأكثر شيوعا عبارة عن التبدل الثانوي بعد الجراحة و الأذيات العصبية و الإندمال المعيب ( المرفق الأفحج) و تحدد حركة المرفق. و تبقى طريقة التثبيت بأسياخ عبر الجلد سهلة من حيث الفهم و التطبيق و تعطي نتائج جيدة على المدى الطويل على المستوى الجمالي و الوظيفي للمرفق و هي لا تحمل اختلاطات هامة حيث يمكن الوقاية منها.
المعلومات المرجعية: تمتلك العضوية عند الأطفال امكانية كبيرة للمعاوضة و القدرة على تصحيح أنواع التبدل التي يمكن أن تطرأ على الكسور، و هناك طرق مختلفة لتدبير هذه الكسور يمكن تصنيفها تحت عنوانين أساسيين: العلاج الجراحي , العلاج المحافظ الهدف: مقارنة ال نتائج الوظيفية و الاختلاطات بين طريقتي العلاج المحافظ و العلاج الجراحي باستخدام الاسياخ المرنة عبر النقي لكسور الثلث المتوسط لعظمي الساعد المغلقة المعزولة و مقارنة النتائج مع الدراسات المحلية و العالمية. و ذلك لاختيار الطريقة العلاجية الأمثل التي تحقق الاندمال بأسرع وقت ممكن و العودة للمدرسة و بأقل نسبة من الاختلاطات. الطرائق: شملت الدراسة 40 طفل ،15 طفل تم علاجهم بشكل محافظ (رد مغلق تحت التركين و بمساعدة جهاز التنظير القوسي)، و 25 طفل تم علاجهم بشكل جراحي (التثبيت بأسياخ مرنة -ميتازو- عبر النقي) تم تسجيل كافة المعلومات ضمن استمارة خاصة بكل مريض تشمل : 1- الاسم– العمر–العنوان – الهاتف -الجنس 2- جهة الإصابة 3- آلية الإصابة 4- شكل خط الكسر(تصنيفه) 5- الأذيات المرافقة (الغير عظمية) 6- طريقة العلاج المتبعة 7-المتابعات الشعاعية و السريرية حتى تحقيق الاندمال 8-المضاعفات و زمن العودة الى المدرسة و الكلفة الاقتصادية. النتائج: كانت النتائج متقاربة من حيث الاندمال و زمن العودة الى الحياة اليومية كان اقصر في العلاج الجراحي، و الكلفة الاقتصادية متقاربة و مدة البقاء في المشفى ايضا متقاربة, و كانت الاختلاطات موجودة في الحالتين لكنها لم تكن ذات تأثير على الطفل أو الطرف او الساعد و حركته ماعدا حالة واحدة في العلاج المحافظ التي استدعت تداخل جراحي لاحق.
يعتبر التثبيت بين الفكينن IMF حجر الزاوية خلال الجراحات المرتبطة بإعادة البناء الفكين الوجهي التقويمي وجراحة الرضوض الوجهية , تعتمد المعالجة الناجحة لكسور الفك السفلي على الرد التشريحي الصحيح وترميم الإطباق الطبيعي والتثبيت ( التوقيف) لفترة محددة من الوقت. لذلك تحاول هذه الدراسة تقييم أذية الجذر السني في سياق التثبيت بين الفكينن باستخدام براغيpre-drilled bone screws في معالجة كسور الفك السفلي غير المتبدلة أو ذات التبدل البسيط . وذلك من خلال مراقبة الاختلاطات سريرياً وشعاعياً لتقييم أذية وفقد حيوية جذر السن المجاور. ومن ثم إخضاع البيانات للدراسة الإحصائيَّة التحليليَّة باستخدام كاي مربع عند قيمة0.05 p˂. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن تقنية التثبيت بين الفكينن IMFباستخدام براغي pre-drilled bone screws طريقة آمنة للتثبيت بين الفكينن, لكنها لا تخلوا من الاختلاطات أو العواقب الكامنة التي يجب على الجراح أن يكون واعياً لها للحصول على معالجة آمنة وفعالة
شملت الدراسة 40 حالة كسر فوق لقمتين عضديتين عند الأطفال ممن راجعوا مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بين عامي 2013-2014. تراوحت أعمار المرضى بين 2-13 سنة, و نسبة الذكور للإناث كانت 3,4/1 . اليد اليسرى هي الأكثر اصابة بنسبة 77,5%. استخدمنا طريقة الرد الم غلق و الأسياخ عبر الجلد عند 33 مريض و الرد الجراحي مع أسياخ متصالبة عند 7 مرضى. حدثت الاختلاطات بعد العمل الجراحي عند 7 مرضى بنسبة 17,5% منها 5 اصابات عصبية و حالة واحد لإنتان سطحي حول الأسياخ و حالة واحد لتأخر اندمال, و تم شفاء كلالحالات دون عقابيل. النتائج الوظيفية بعد 5 أشهرمن العلاج الفيزيائي مرضية عند 97% من المرضى المعالجين بالأسياخ عبر الجلد, و عند 71,4% من المرضى المعالجين بالرد الجراحي .
أجريت هذه الدراسة لنقرر فيما إذا كان استخدام العلاج الإنشاقي بالسالبوتامول لعلاج النوبة الربوية عند الأطفال مرتبطاً مع نقص بوتاسيوم المصل. و في حال كان كذلك فما هو تواتره و شدته ، و ما هي الأعراض السريرية المرافقة. شملت عينة الدراسة 103 أطفال تراوحت أعمارهم بين 3 سنوات و 14 سنة مع نوبة ربوية حادة عولجوابـ 3 جرعات من السالبوتامول الإنشاقي 0.15ملغ /كغ كل عشرين دقيقة. تمت معايرة البوتاسيوم في المصل قبل و بعد الجرعات الثلاث من العلاج. انخفض متوسط مستوى البوتاسيوم المصلي من 3.94 إلى 3.28 مك/ل(P < 0.05) . لوحظ انخفاض تركيز البوتاسيوم المصلي عند 93 طفلاً (90.3%). لوحظ نقص البوتاسيوم عند 71 طفلاً (69%). شكل نقص البوتاسيوم الخفيف النسبة الأعلى عند 43 طفلاً (41.7%) تلاه نقص البوتاسيوم المتوسط عند 28 طفلاً (27.2%) و لم يحدث نقص بوتاسيوم شديد . ترافق النقص مع أعراض سريرية (خفقان 23, ضعف عضلي 21, غثيان 15, صداع 12 , ألم عضلي 11, إقياء9) و كانت هذه الأعراض أكثر ارتباطاً بنقص البوتاسيوم المتوسط.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا