ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة ميدانية مقارنة بين سيترات الكلوميفين و التاموكسيفين لتحريض الإباضة عند مريضات متلازمة المبيض عديد الكيسات

A prospective randomized trial comparing clomiphene citrate with tamoxifen citrate for ovulation induction in poly cystic ovarian desease

1587   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف الدراسة: مقارنة فعالية سترات كلوميفين و تاموكسيفين في تحريض الإباضة من حيث معدل حدوث الإباضة و الحمل في حالات العقم المعزول الناتج عن اللاإباضة المزمنة عند المصابات بمتلازمة المبيض عديد الكيسات أهمية الدراسة: أظهرت عديد من الدراسات فعالية عالية للكلوميفين في تحريض الإباضة و لكن يوجد مقاومة له عند اخريات , و لذلك ظهرت دراسات لدواء آخر هو التاموكسيفين الذي أظهرت بعض الدراسات فعاليته المهمة في حدوث الإباضة و الحمل بعد استخدامه في تحريض الإباضة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة المقارنة بين فعالية سترات كلوميفين وتاموكسيفين في تحريض الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض عديد الكيسات (PCOS) والتي تعد سببًا شائعًا للعقم. تم إجراء الدراسة على 51 مريضة تم تقسيمهن إلى مجموعتين، حيث تلقت المجموعة الأولى سترات كلوميفين والمجموعة الثانية تاموكسيفين. أظهرت النتائج أن معدل حدوث الإباضة في المجموعة الأولى كان 38.5% وفي المجموعة الثانية 44%. أما معدل حدوث الحمل فكان 23% في المجموعة الأولى و28% في المجموعة الثانية. لم تظهر النتائج فروقًا إحصائية هامة بين الدواءين في تحريض الإباضة أو حدوث الحمل. تشير الدراسة إلى أن كلا الدواءين يمكن استخدامهما بفعالية مماثلة في علاج العقم الناتج عن اللاإباضة المزمنة لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض عديد الكيسات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مقارنة فعالية سترات كلوميفين وتاموكسيفين في تحريض الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض عديد الكيسات. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، حجم العينة المستخدم في الدراسة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على قوة النتائج وإمكانية تعميمها. ثانياً، لم تتناول الدراسة الآثار الجانبية المحتملة لكل من الدواءين بشكل مفصل، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند اختيار العلاج الأنسب. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم النتائج على المدى البعيد. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال علاج العقم وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة فعالية سترات كلوميفين وتاموكسيفين في تحريض الإباضة ومعدل حدوث الحمل لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض عديد الكيسات.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن معدل حدوث الإباضة كان 38.5% في مجموعة سترات كلوميفين و44% في مجموعة تاموكسيفين. أما معدل حدوث الحمل فكان 23% في مجموعة سترات كلوميفين و28% في مجموعة تاموكسيفين، ولم تظهر فروق إحصائية هامة بين الدواءين.

  3. ما هي الآلية التي يعمل بها كل من سترات كلوميفين وتاموكسيفين؟

    يعمل كلا الدواءين كمضادات للإستروجين، حيث يقومان بكبح عمل الإستروجين من خلال شغل مستقبلاته على مستوى الوطاء والنخامى، مما يؤدي إلى كبح تأثير التلقيم الراجع السلبي للإستراديول وارتفاع عيار هرموني LH وFSH، وبالتالي تحفيز الإباضة.

  4. هل هناك فروق إحصائية هامة بين الدواءين في تحريض الإباضة أو حدوث الحمل؟

    لا، لم تظهر النتائج فروق إحصائية هامة بين الدواءين في معدل حدوث الإباضة أو معدل حدوث الحمل.


المراجع المستخدمة
Gerhard, I and Runnebaum, B. Comparison between tamoxifen and clomiphene therapy in women with anovulation. Arch Gynecol.2011; 227: 279–288
Messinis, I.E and Nillius, S.J. Comparison between tamoxifen and clomiphene for induction of ovulation. Acta Obstet Gynecol Scand.2012; 61: 377–379
Ruiz-Velasco, V, Rosas-Arceo, J, and Matute, M. Chemical inducers of ovulation(comparative results) . Int J Fertil. 1979; 24: 61–66
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجري البحث على 60 مريضة من مراجعات قسم التوليد و الأمراض النسائية في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكوى عقم (بدئي أو ثانوي) بين عامي 2011-2013. حيث تم أخذ قصة مرضية مفصلة من الزوجين مع التركيز عند الزوجة على الأعراض السريرية للمبيض متعدد الكيسات (بد انة، و شعرانية، و عدم انتظام الطمث، و العقم) و نفي الأسباب الأخرى للعقم الأنثوية و الذكرية. إضافة إلى معايرة ال Fsh، Lh، التستوسترون الحر، و تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم و المبيضين. تم إجراء تثقيب للمبيضين بالجراحة التنظيرية و متابعة المرضى لمدة سنة تبين بعدها نجاح الحمل لدى 27 مريضة بنسبة 45% , بينما لم ينجح الحمل لدى 31 مريضة بنسبة 51.66% إضافة إلى حدوث حالتي إجهاض بنسبة 3.33%. و بينت الدراسة وجود تأثير لكل من العمر و مدة العقم و معدل LH في نجاح عملية تثقيب المبايض بالتنظير عند مريضات المبيض متعدد الكيسات.
قُدمت طرق عديدة لمعالجة الضخامة اللثوية الالتهابية منها الليزر, المشرط الكهربائي, و القطع بواسطة المشرط الجراحي و هو الطريقة المعيارية المعتمدة, لكن مؤخرا برزت سنبلة السيراميك كأداة بسيطة و سريعة في قطع اللثة. هدفت هذه الدراسة الى التقييم و المقار نة بين قطع اللثة باستخدام سنبلة السيراميك و قطع اللثة التقليدي باستخدام المشرط الجراحي.
تصيب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات نسبة هامة من النساء في النشاط التناسلي. وتعتبر العاملات الجلدية لفرط الأندروجين كالشعرانية والعد والحاصة الاندروجينية من التظاهرات المرافقة لها.
تُعد كيسات المبيض من الشُّيوع حيث تحدث في الأعمار كّلها من البلوغ و حتى الضهي، و أكثر أورام المبيض الخبيثة و السليمة كيسية المنشأ، لذا كانت التداخلات العلاجية من الأهمية حيث البحث الدائم عن الطُّرائق الأفضل و الأقل رضاً و آثاراً جانبية. توصيف حالات ا ستئصال كيسات المبيض البسيطة عن طريق تنظير البطن من حيث الميزات و العيوب.
أجريت هذه الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية عام 2013 وهي دراسة استرجاعية لمريضات الكتل المبيضية اللواتي قبلن في قسم التوليد وأمراض النساء خلال الفترة بين 1/1/2009 و31/12/2013. و قد كان الهدف منها دراسة التوزع العمري لآفات المبيض السليمة و الخ بيثة و تحديد الأنماط النسيجية الأكثر شيوعاً و تحديد الأورام السليمة والخبيثة التي ترافقت مع مستوى Ca125 ≥35 وحدة/ مل و دراسة علاقة Ca125 مع آفات المبيض السليمة والخبيثة قبل و بعد سن الإياس ، و قد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية : شملت الدراسة 148 مريضة تراوحت أعمارهن بين 13-78 سنة ، حيث كانت الآفات السليمة بأعلى نسبة ضمن الفئة العمرية 21-40 سنة أما الآفات الخبيثة كانت بأعلى نسبة ضمن الفئة العمرية 51-60 سنة. بالتشريح المرضي للآفات المبيضية شكلت الأورام الظهارية النسبة الأعلى من مجمل الأورام يليها أورام الخلايا المنشة ثم أورام الحبال الجنسية – السدى و الأورام الإنتقالية بنفس النسبة. النسبة الأعلى لمستويات Ca125≥35وحدة/مل في الآفات السليمة كانت للإندومتريوز ثم الأورام المصلية، أما في الأورام الخبيثة فكانت النسبة الأعلى للأورام المصلية ثم المخاطية. أعلى حساسية ل ca125 كانت في التنبؤ بالآفات السليمة بعد سن الإياس لكن بنوعية منخفضة تلاه التنبؤ بالآفات الخبيثة بعد سن الإياس مع نوعية عالية أيضاً. · وكانت جودة الاختبار في التنبؤ بالافات السليمة أو الخبيثة أعلى بعد سن الإياس مقارنة مع جودته قبل سن الإياس.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا