ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتائج العلاج الجـراحي لأم الدم البطينية الناتجة عن احتشاء العضلة القلبية

The Surgical Treatment of the Ischemic Aneurysm of the Left Ventricle

1227   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

قمنا بدراسة 67 مريضاً أُجريت لهم عملية استئصال أم دم من البطين الأيسر تالية لاحتشاء عضلة قلبية مابين أعوام 1993 – 2002 . أجرينا 22 عملية استئصال لام دم منعزلة كما أجرينا 45 عملية استئـصال أم دم بالإضـافة إلى مجازات إكليلية مع مداخلة جراحية أو دونها على الدسام التاجي. أبدت الفحوص المتأخرة التي أجريت للمرضى تحسناً ملحوظاً سواء في الحالة السريرية أو في هيموديناميكية القلب. تعزى هذه النتائج الجيدة للاستطباب الواضح لإجراء المداخلة الجراحيـة علـى كـل أم دم تجاوزت 25 % من حجم البطين الأيسر في نهاية الانبساط.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاج الجراحي لتمدد الأوعية الدموية الإقفاري في البطين الأيسر بعد الإصابة بنوبة قلبية. تم تحليل 67 حالة من تمدد الأوعية الدموية في البطين الأيسر بين عامي 1993 و2002. خضع 22 مريضًا لعملية استئصال تمدد الأوعية الدموية فقط، بينما خضع 45 مريضًا لعملية استئصال تمدد الأوعية الدموية بالإضافة إلى جراحة تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) وجراحة الصمام الميترالي. بلغت نسبة الوفيات في السنة الأولى بعد الجراحة 8.9%. تعزى النتائج السريرية والهيموديناميكية الجيدة إلى التحديد الواضح للجراحة على المرضى الذين شمل تمدد الأوعية الدموية أكثر من 25% من حجم البطين الأيسر النهائي (LVDV).
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم بيانات مفصلة عن نتائج العلاج الجراحي لتمدد الأوعية الدموية في البطين الأيسر بعد النوبة القلبية. ومع ذلك، يمكن انتقادها من حيث عدم تقديم تفاصيل كافية حول العوامل المؤثرة الأخرى التي قد تؤثر على نتائج الجراحة مثل الحالة الصحية العامة للمرضى والعلاجات المساعدة الأخرى التي قد تكون قد استخدمت. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ الفروق بين المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية مختلفة وتأثير ذلك على النتائج النهائية. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مجموعة مقارنة من المرضى الذين لم يخضعوا لأي جراحة لتقديم صورة أوضح عن فعالية العلاج الجراحي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي شملت الدراسة؟

    شملت الدراسة الفترة من عام 1993 إلى عام 2002.

  2. كم عدد المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال تمدد الأوعية الدموية فقط؟

    خضع 22 مريضًا لعملية استئصال تمدد الأوعية الدموية فقط.

  3. ما هي نسبة الوفيات في السنة الأولى بعد الجراحة؟

    بلغت نسبة الوفيات في السنة الأولى بعد الجراحة 8.9%.

  4. ما هو السبب الرئيسي للنتائج السريرية والهيموديناميكية الجيدة؟

    تعزى النتائج الجيدة إلى التحديد الواضح للجراحة على المرضى الذين شمل تمدد الأوعية الدموية أكثر من 25% من حجم البطين الأيسر النهائي.


المراجع المستخدمة
(Burton, N. A., E.B.Stinson , P.E Oyer, N.E . Shumway: Left ventricular aneurysm. Preoperative risk factors and long-term Post operative results. J . Thorac . Cardiovasc . Surg. 77, 65 (1979
(Frank , G. H . Klein , E .Bednarska , K . Gahl, E . Flohr , G. Trieb, H. G. Borst: Results after resection of Post infarction left ventricular aneurysm . Thorac . Cardiovasc. Surg. 28, 423 (1980
(Majid , P . A , R% . Wardeh , P . J . F . De Feyter , J . P . Roos : Left ventricular aneurysm . Pre – and Post Operative haemodynamic studies at rest and during exercise . Europ . J . Cardiol . 12,125 (1980
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: تعتبر القثطرة القلبية هي طريقة العلاج المختارة في البلدان المتقدمة لعلاج احتشاء العضلة القلبية الحاد بينما تراجع دورا العلاج بحال الخثرة تدريجياً، ان هدف العلاج المطبق في حالة احتشاء العضلة القلبية الحاد هو اعادة فتح الشريان و اعادة الصبيب الد موي باسرع وقت ممكن. هدف الدراسة و أهميتها : المقارنة بين طريقة القثطرة القلبية الاسعافية و طريقة تسريب حال الخثرة في مستشفيي تشرين و الأسد الجامعييان للوصول الى أفضل طريقة ناجعة بحيث يتم تقديم أفضل خدمة طبية للمريض و الارتقاء في الخدمات المقدمة حالياً. المرضى و طرائق البحث: دراسة راجعة ل 133 مريضاً باحتشاء عضلة قلبية حاد تم تقسيمهم الى مجموعتين: المجموعة الأولى طبق لها ستريبتوكيناز و المجموعة الثانية تم اجراء مداخلة اكليلية اسعافية لها، و حصلنا على بيانات المرضى من حيث نسب عودة الاستشفاء لأسباب قلبية لأسباب غير قلبية و نسب عودة الاحتشاء و نسب المواتة لاسباب غير قلبية و نسب تطور صدمة قلبية و حالات تفاقم قصور قلب أو تطور قصور قلب جديد، و كذلك تم مقارنة الزمن اللازم للوصول حتى تطبيق العلاج و نمط الجريان TIMI بعد تطبيق العلاج . تم تسجيل استمارة لكل مريض و دراستهم احصائياً. نتائج الدراسة: 63 مريضاً أجريت لهم قثطرة قلبية إسعافية و 70 مريضاً تم إجراء تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز لهم إسعافياً ، ان المجموعة التي تم تسريب حال خثرة لها كانت ذات معدلات أعلى من حيث الوفيات لأسباب غير قلبية 100%، و معدل حدوث الصدمة القلبية 3 من أصل 5 حالات 60% ، و نسبة عودة الاحتشاء 81%، الموت لاسباب قلبية 80%، و بينما كانت أسرع في الحصول على العلاج و مماثلة لنتائج القثطرة من حيث نموذج الجريان تيمي. بينما تفوقت المجموعة التي اجري لها القثطرة القلبية الاسعافية في نسبة عودة الاستشفاء لأسباب قلبية 70%. و كذلك في نسبة الحالات التي حدث فيها قصور قلب احتقاني جديد أو تفاقم أعراض قصور قلب سابق 63%، و كانت أكثر تأخراً في الحصول على العلاج و مماثلة تقريباُ من حيث نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج. الخلاصة: إن القثطرة القلبية الاسعافية كانت أفضل من حيث نسبة الوفيات و الصدمة القلبية و عودة الاحتشاء من تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز و لكنها كانت أسوأ من حيث عودة الاستشفاء لأسباب قلبية و حالات تفاقم أعراض قصور قلب أو تطور قصور قلب احتقاني جديد و أكثر تأخراً في الوقت للحصول على العلاج، بينما لاحظنا تماثلاً في نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج.
هدف البحث الى إجراء مقاربة إحصائية لحالات رتق المريء حسب نمطها و تواردها و دراسة نتائج المعالجة الجراحية و اختيار الطريقة الأمثل للعلاج و متابعة المرضى. تضمنت عينة البحث 27 وليداً قبلوا في شعبة الحواضن في مستشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية بت شخيص رتق مريء أو ناسور رغامي مريئي معزول و خضعوا لعمل جراحي لإصلاح هذا التشوه، من بداية شهر كانون الثاني عام 2010 و لغاية نهاية عام 2015. كان عدد الذكور 14 مريضاً، بينما عدد الإناث 13 مريضة، تم استخدام تصنيف (Gross) لرتق المريء حيث وجد النمط (C) في 21 حالة، و وجد النمط (A) لدى 4 حالاتً، و النمط (E) لدى حالتين بينما لم تشاهد أي حالة من النمطين (B) و (D). درست التظاهرات السريرية الموجودة لدى الولدان المصابين بهذا التشوه و كذلك الموجودات المخبرية و الشعاعية و التشوهات المرافقة، و استخدمت الدراسة الظليلة للمري لتأكيد التشخيص عند الحاجة. أجريت مفاغرة بدئية في النمط (C) لدى 20 حالة و تفميم مري و معدة لحالة واحدة فقط، في النمط (A) أجري تفميم مري و معدة لدى جميع الحالات، و تم اغلاق الناسور بمدخل رقبي في جميع الحالات من النمط (E). كان معدل البقيا 70.4% و استخدام تصنيف Spitz لتقدير درجة الخطورة. شملت المضاعفات التسريب من المفاغرة بنسبة 30% و تضيق المري بنسبة 69.2%.
إن هدف البحث هو تقدير نسبة حدوث اضطرابات النظم خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية وتحديد نوعها وعلاقتها مع نمط الاحتشاء وموقعه سواء عند المرضى الذين طبق لهم علاج حال للخثرة أو الذين لم يطبق لديهم، وكذلك تحديد علاقتها مع نسبة الوفيات خلا ل فترة إقامة هؤلاء المرضى في العناية القلبية المشددة. بدأت الدراسة من 1 تشرين الأول 2012 واستمرت 12 شهراً حتى 1 تشرين الأول 2013، تكونت عينة الدراسة من /187/ مريضاً قبلوا في قسم العناية القلبية بحالة احتشاء عضلة قلبية حاد، منهم (142) مريضاً (76%) كانوا ذكوراً، و(45%) مريضاً (24%) كانوا إناثاً. بينت الدراسة أن: * 107 مريض (57%) من مرضى الدراسة كانوا مدخنين، فالتدخين هو العامل الأهم من عوامل الخظورة للإصابة باحتشاء العضلة القلبية. * خوارج الانقباض البطنية هي أشيع اللأنظيمات الحاصلة خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية الحاد (79%) يليها النظم البطيني الذاتي المتسارع (43%). *ارتفاع نسبة حدوث اضطرابات الخطيرة مثل الـ VT و VF (9%) و(9%) لدى المجموعة التي لم يطبق لها الستربتوكيناز مقارنة مع المجموعة التي طبق لها (4.5%) و (3.8%) على الترتيب. *انخفاض الـ EF يزيد من احتمال حدوث اضطرابات نظم بطينية مهددة للحياة مثل الـ VT. *الإصابة بالداء السكري لا تزيد خطورة الإصابة باضطرابات النظم المراقبة في الدراسة
أجريت الدراسة على ١٢١ مريضاً مصاباً باحتشاء عضلة قلبية و ذلك في مشافي جامعة دمشق , و قد قسم المرضى إلى مجموعتين : المجموعة الأولى : و شملت ٦٠ مريضاً عولجوا معالجة تقليدية دون استخدام حاصرات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين (الكابتوبريل) . المجموعة ال ثانية : و شملت ٦١ مريضاً عولجوا بالإضافـة إلى المعالجـة التقليديـة بحاصرات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين . تمت مراقبة هؤلاء المرضى بالأمواج فوق الصوتية في الفترة الحادة من الاحتشاء و بعد ستة أشهر منه , و ذلك لمعرفة تأثير حاصرات تلك الخميرة في حركية و وظيفة البطيـن الأيسر .
أكثر ما تحدث الرضوض الشريانية في زمن الحروب و لكنها قد تحدث في ظروف أخرى و قد تكون خلال إجراءات تشخيصية أو علاجية . لقد قمنا في هذا البحث بدراسة العلامات السريرية للرضوض الشريانية و دور الفحوص المكملة في التشخيص و كذلك عوامل الخطورة و كيفية تجاوزها بالإضافة لطرق العلاج الجراحي و النتائج حسب نوع و مكان الإصابة و الرضوض الأخرى المرافقة . كما أجرينا مقارنة بين دراستنا المجراة على 146 حالة انتقائية خلال الخمس سنوات الماضية و عدة دراسات عالمية في هذا المجال . هذا البحث يؤكد بأن الإجراءات الجراحية الدقيقة و العاجلة و خاصة في زمن الحروب لها أهمية كبيرة ليس لإنقاذ حياة المصاب فقط بل لتحسين الإنذار الوظيفي بإعادة التروية للطرف أو المنطقة المصابة .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا