ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة نتائج العلاج الجراحي لرتق المري

Study of surgical treatment outcome for esophageal atresia

1211   1   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الى إجراء مقاربة إحصائية لحالات رتق المريء حسب نمطها و تواردها و دراسة نتائج المعالجة الجراحية و اختيار الطريقة الأمثل للعلاج و متابعة المرضى. تضمنت عينة البحث 27 وليداً قبلوا في شعبة الحواضن في مستشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية بتشخيص رتق مريء أو ناسور رغامي مريئي معزول و خضعوا لعمل جراحي لإصلاح هذا التشوه، من بداية شهر كانون الثاني عام 2010 و لغاية نهاية عام 2015. كان عدد الذكور 14 مريضاً، بينما عدد الإناث 13 مريضة، تم استخدام تصنيف (Gross) لرتق المريء حيث وجد النمط (C) في 21 حالة، و وجد النمط (A) لدى 4 حالاتً، و النمط (E) لدى حالتين بينما لم تشاهد أي حالة من النمطين (B) و (D). درست التظاهرات السريرية الموجودة لدى الولدان المصابين بهذا التشوه و كذلك الموجودات المخبرية و الشعاعية و التشوهات المرافقة، و استخدمت الدراسة الظليلة للمري لتأكيد التشخيص عند الحاجة. أجريت مفاغرة بدئية في النمط (C) لدى 20 حالة و تفميم مري و معدة لحالة واحدة فقط، في النمط (A) أجري تفميم مري و معدة لدى جميع الحالات، و تم اغلاق الناسور بمدخل رقبي في جميع الحالات من النمط (E). كان معدل البقيا 70.4% و استخدام تصنيف Spitz لتقدير درجة الخطورة. شملت المضاعفات التسريب من المفاغرة بنسبة 30% و تضيق المري بنسبة 69.2%.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقديم مقاربة إحصائية لحالات رتق المريء حسب نمطها وتواردها، ودراسة نتائج المعالجة الجراحية واختيار الطريقة الأمثل للعلاج ومتابعة المرضى. شملت الدراسة 27 وليداً تم قبولهم في شعبة الحواضن في مستشفيي الأسد وتشرين الجامعيين باللاذقية بين يناير 2010 وديسمبر 2015. تم استخدام تصنيف Gross لتحديد أنماط رتق المريء، حيث وُجد النمط (C) في 21 حالة، والنمط (A) في 4 حالات، والنمط (E) في حالتين. لم تُشاهد أي حالات من النمطين (B) و(D). تم إجراء مفاغرة بدئية في النمط (C) لدى 20 حالة، وتفميم مريء ومعدة لحالة واحدة فقط. في النمط (A) تم إجراء تفميم مريء ومعدة لدى جميع الحالات، وفي النمط (E) تم إغلاق الناسور بمدخل رقبي في جميع الحالات. بلغ معدل البقيا 70.4%، وتم استخدام تصنيف Spitz لتقدير درجة الخطورة. شملت المضاعفات تسريب المفاغرة بنسبة 30% وتضيق المريء بنسبة 69.2%.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم ومعالجة رتق المريء والناسور الرغامي المريئي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية أو الوراثية بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن تضمين مجموعة مقارنة من مستشفيات أخرى للحصول على نتائج أكثر شمولية. وأخيراً، يجب التركيز على تحسين تقنيات التشخيص المبكر لتقليل نسبة الوفيات والمضاعفات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقديم مقاربة إحصائية لحالات رتق المريء حسب نمطها وتواردها، ودراسة نتائج المعالجة الجراحية واختيار الطريقة الأمثل للعلاج ومتابعة المرضى.

  2. ما هي الأنماط الأكثر شيوعاً لرتق المريء وفقاً لتصنيف Gross في هذه الدراسة؟

    النمط (C) كان الأكثر شيوعاً حيث وُجد في 21 حالة، يليه النمط (A) في 4 حالات، والنمط (E) في حالتين.

  3. ما هو معدل البقيا الإجمالي للمرضى في هذه الدراسة؟

    معدل البقيا الإجمالي كان 70.4%.

  4. ما هي النسبة المئوية للمضاعفات المتعلقة بتسريب المفاغرة وتضيق المريء؟

    نسبة تسريب المفاغرة كانت 30%، ونسبة تضيق المريء كانت 69.2%.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
CORAN, A. G.; KRUMMEL, T. M. Pediatric Surgery.7th.ed., Elsevier, Philadelphia, 2012, 1738
HAIGHT, C.; TOWSLEY, H. congenital atresia of the esophagus with tracheoesophageal fistula, Surg Gynecol Obstet, 1943, 76-672
GROSFELD, J. L.; ONEILL, J. A. Pediatric Surgery.6th.ed., Elsevier, New York, 2006, 2146
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أكثر ما تحدث الرضوض الشريانية في زمن الحروب و لكنها قد تحدث في ظروف أخرى و قد تكون خلال إجراءات تشخيصية أو علاجية . لقد قمنا في هذا البحث بدراسة العلامات السريرية للرضوض الشريانية و دور الفحوص المكملة في التشخيص و كذلك عوامل الخطورة و كيفية تجاوزها بالإضافة لطرق العلاج الجراحي و النتائج حسب نوع و مكان الإصابة و الرضوض الأخرى المرافقة . كما أجرينا مقارنة بين دراستنا المجراة على 146 حالة انتقائية خلال الخمس سنوات الماضية و عدة دراسات عالمية في هذا المجال . هذا البحث يؤكد بأن الإجراءات الجراحية الدقيقة و العاجلة و خاصة في زمن الحروب لها أهمية كبيرة ليس لإنقاذ حياة المصاب فقط بل لتحسين الإنذار الوظيفي بإعادة التروية للطرف أو المنطقة المصابة .
قمنا بدراسة 67 مريضاً أُجريت لهم عملية استئصال أم دم من البطين الأيسر تالية لاحتشاء عضلة قلبية مابين أعوام 1993 – 2002 . أجرينا 22 عملية استئصال لام دم منعزلة كما أجرينا 45 عملية استئـصال أم دم بالإضـافة إلى مجازات إكليلية مع مداخلة جراحية أو دونه ا على الدسام التاجي. أبدت الفحوص المتأخرة التي أجريت للمرضى تحسناً ملحوظاً سواء في الحالة السريرية أو في هيموديناميكية القلب. تعزى هذه النتائج الجيدة للاستطباب الواضح لإجراء المداخلة الجراحيـة علـى كـل أم دم تجاوزت 25 % من حجم البطين الأيسر في نهاية الانبساط.
بلغ عدد المرضى 15 مريضاً, تراوح عدد الإناث 1 مريضة بنسبة مئوية 6.6 %, عدد الذكور 14 مريضاً بنسبة 93.4 % . العمر الوسطي لفترة حدوث الأذية كان العقد الثالث. شملت عينة المرضى الأذيات التامة للعصب الشظوي المشترك المعزولة التالية للرض فقط. اعتمدنا في ت شخيص هذه الإصابات بشكل أساسي على الدراسة السريرية التي اتبعت بإجراء تخطيط كهربية الأعصاب و العضلات و الذي اظهر فقدان تام لمقدرة العصب على الاستجابة للتنبيه الكهربائي. مانأمله من معالجة هذه الحالات هو الحفاظ على وظيفة مقبولة نسبياً و ليس العودة التامة لها حيث يجمع المؤلفون أنه لايمكن أن تعود الوظيفة 100%. حصلنا على نتائج جيدة بعد مرور سنة على العمل الجراحي من حيث المقوية العضلية لعضلات الساق 67% بالإضافة إلى تحسن جيد في مجال حركة مفصل عنق القدم 60 %. واظب كل مرضى على المعالجة الفيزيائية في مركز متخصص بالعلاج الفيزيائي بعد نزع الجبس. أظهرت الدراسة أن التعاون التام و المنتظم بين طبيب الجراحة المعالج و طبيب المعالجة الفيزيائية له دور كبير في الحصول على نتائج الجيدة.
المعلومات المرجعية: تمتلك العضوية عند الأطفال امكانية كبيرة للمعاوضة و القدرة على تصحيح أنواع التبدل التي يمكن أن تطرأ على الكسور، و هناك طرق مختلفة لتدبير هذه الكسور يمكن تصنيفها تحت عنوانين أساسيين: العلاج الجراحي , العلاج المحافظ الهدف: مقارنة ال نتائج الوظيفية و الاختلاطات بين طريقتي العلاج المحافظ و العلاج الجراحي باستخدام الاسياخ المرنة عبر النقي لكسور الثلث المتوسط لعظمي الساعد المغلقة المعزولة و مقارنة النتائج مع الدراسات المحلية و العالمية. و ذلك لاختيار الطريقة العلاجية الأمثل التي تحقق الاندمال بأسرع وقت ممكن و العودة للمدرسة و بأقل نسبة من الاختلاطات. الطرائق: شملت الدراسة 40 طفل ،15 طفل تم علاجهم بشكل محافظ (رد مغلق تحت التركين و بمساعدة جهاز التنظير القوسي)، و 25 طفل تم علاجهم بشكل جراحي (التثبيت بأسياخ مرنة -ميتازو- عبر النقي) تم تسجيل كافة المعلومات ضمن استمارة خاصة بكل مريض تشمل : 1- الاسم– العمر–العنوان – الهاتف -الجنس 2- جهة الإصابة 3- آلية الإصابة 4- شكل خط الكسر(تصنيفه) 5- الأذيات المرافقة (الغير عظمية) 6- طريقة العلاج المتبعة 7-المتابعات الشعاعية و السريرية حتى تحقيق الاندمال 8-المضاعفات و زمن العودة الى المدرسة و الكلفة الاقتصادية. النتائج: كانت النتائج متقاربة من حيث الاندمال و زمن العودة الى الحياة اليومية كان اقصر في العلاج الجراحي، و الكلفة الاقتصادية متقاربة و مدة البقاء في المشفى ايضا متقاربة, و كانت الاختلاطات موجودة في الحالتين لكنها لم تكن ذات تأثير على الطفل أو الطرف او الساعد و حركته ماعدا حالة واحدة في العلاج المحافظ التي استدعت تداخل جراحي لاحق.
مازال الجراحون حتى يومنا هذا يحثون الخطى بحثاً عن الطريقة المثلى لإغلاق شق الشفة. هدف بحثنا هذا إلى إجراء دراسة أنثروبومترية للإصلاح الجراحي لشق الشفة الأحادي الجانب باستخدام طريقة Millard و إجراء دراسة أنثروبومترية موازية للإصلاح الجراحي لشق الشفة الأحادي الجانب باستخدام طريقة Pfeifer و من ثم المقارنة بينهما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا