ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة حركية جدر البطين الأيسر و وظيفته بعد احتشاء العضلة القلبية بالأمواج ما فوق الصوتية مع و دون الكابتوبريل

Study Of On The Walls Motion And Function Of Left Ventricular By Echo - Doppler With And Without Captopril In Myocardial Infarction

1071   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة على ١٢١ مريضاً مصاباً باحتشاء عضلة قلبية و ذلك في مشافي جامعة دمشق , و قد قسم المرضى إلى مجموعتين : المجموعة الأولى : و شملت ٦٠ مريضاً عولجوا معالجة تقليدية دون استخدام حاصرات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين (الكابتوبريل) . المجموعة الثانية : و شملت ٦١ مريضاً عولجوا بالإضافـة إلى المعالجـة التقليديـة بحاصرات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين . تمت مراقبة هؤلاء المرضى بالأمواج فوق الصوتية في الفترة الحادة من الاحتشاء و بعد ستة أشهر منه , و ذلك لمعرفة تأثير حاصرات تلك الخميرة في حركية و وظيفة البطيـن الأيسر .


ملخص البحث
تبحث هذه الدراسة في تأثير استخدام الكابتوبريل على حركية ووظيفة البطين الأيسر بعد احتشاء العضلة القلبية. أجريت الدراسة على 121 مريضًا في مشافي جامعة دمشق، وقسموا إلى مجموعتين: الأولى تلقت علاجًا تقليديًا دون الكابتوبريل، والثانية تلقت العلاج التقليدي مع الكابتوبريل. تم تقييم المرضى باستخدام الأمواج فوق الصوتية في المرحلة الحادة من الاحتشاء وبعد ستة أشهر. أظهرت النتائج أن الكابتوبريل كان له تأثير إيجابي على حركية البطين الأيسر وحجمه، دون تأثير كبير على الوظيفة الانقباضية الكلية للبطين الأيسر في المرحلة الحادة. ومع ذلك، كانت تأثيراته أكثر إيجابية بعد مرور ستة أشهر، حيث ساهم في منع توسع البطين الأيسر، وتقليل الحمل القبلي والبعدي، وضبط التوازن الشاردي، وتقليل نسبة الوفيات والإمراضية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال طب القلب، حيث تسلط الضوء على دور الكابتوبريل في تحسين نتائج المرضى بعد احتشاء العضلة القلبية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، لم يتم توضيح ما إذا كانت هناك اختلافات كبيرة في الخصائص الديموغرافية بين المجموعتين، مما قد يؤثر على النتائج. ثانيًا، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الكابتوبريل بشكل كافٍ. وأخيرًا، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مستقبلية تشمل عددًا أكبر من المرضى وتقييم تأثيرات الكابتوبريل على مدى فترة زمنية أطول.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير الكابتوبريل على حركية ووظيفة البطين الأيسر بعد احتشاء العضلة القلبية.

  2. كم عدد المرضى الذين شاركوا في الدراسة؟

    شارك في الدراسة 121 مريضًا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن الكابتوبريل له تأثير إيجابي على حركية البطين الأيسر وحجمه، دون تأثير كبير على الوظيفة الانقباضية الكلية في المرحلة الحادة، وكانت تأثيراته أكثر إيجابية بعد مرور ستة أشهر.

  4. ما هي التوصيات التي انتهت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بأهمية استخدام الكابتوبريل في المرحلة الحادة من الاحتشاء، خاصة في حالات الاحتشاء الأمامي الواسع، لمنع توسع البطين الأيسر وتقليل نسبة الوفيات والإمراضية.


المراجع المستخدمة
SABBAH. H N and al Ventricular remodeling consequence and therapy J . 1993 , 14 Supple : 9 – 24
MANCIA C sympathetic activation in congestive heart failure , Eur heart J .1990, 11 supple A : 3 – 11
SHARPE N and al Prevention of left ventricular dysfunction after myocardial Infarction with angiotensin – converting enzyme inhibitors 1991 , 337 : 872 – 876
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: تعتبر القثطرة القلبية هي طريقة العلاج المختارة في البلدان المتقدمة لعلاج احتشاء العضلة القلبية الحاد بينما تراجع دورا العلاج بحال الخثرة تدريجياً، ان هدف العلاج المطبق في حالة احتشاء العضلة القلبية الحاد هو اعادة فتح الشريان و اعادة الصبيب الد موي باسرع وقت ممكن. هدف الدراسة و أهميتها : المقارنة بين طريقة القثطرة القلبية الاسعافية و طريقة تسريب حال الخثرة في مستشفيي تشرين و الأسد الجامعييان للوصول الى أفضل طريقة ناجعة بحيث يتم تقديم أفضل خدمة طبية للمريض و الارتقاء في الخدمات المقدمة حالياً. المرضى و طرائق البحث: دراسة راجعة ل 133 مريضاً باحتشاء عضلة قلبية حاد تم تقسيمهم الى مجموعتين: المجموعة الأولى طبق لها ستريبتوكيناز و المجموعة الثانية تم اجراء مداخلة اكليلية اسعافية لها، و حصلنا على بيانات المرضى من حيث نسب عودة الاستشفاء لأسباب قلبية لأسباب غير قلبية و نسب عودة الاحتشاء و نسب المواتة لاسباب غير قلبية و نسب تطور صدمة قلبية و حالات تفاقم قصور قلب أو تطور قصور قلب جديد، و كذلك تم مقارنة الزمن اللازم للوصول حتى تطبيق العلاج و نمط الجريان TIMI بعد تطبيق العلاج . تم تسجيل استمارة لكل مريض و دراستهم احصائياً. نتائج الدراسة: 63 مريضاً أجريت لهم قثطرة قلبية إسعافية و 70 مريضاً تم إجراء تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز لهم إسعافياً ، ان المجموعة التي تم تسريب حال خثرة لها كانت ذات معدلات أعلى من حيث الوفيات لأسباب غير قلبية 100%، و معدل حدوث الصدمة القلبية 3 من أصل 5 حالات 60% ، و نسبة عودة الاحتشاء 81%، الموت لاسباب قلبية 80%، و بينما كانت أسرع في الحصول على العلاج و مماثلة لنتائج القثطرة من حيث نموذج الجريان تيمي. بينما تفوقت المجموعة التي اجري لها القثطرة القلبية الاسعافية في نسبة عودة الاستشفاء لأسباب قلبية 70%. و كذلك في نسبة الحالات التي حدث فيها قصور قلب احتقاني جديد أو تفاقم أعراض قصور قلب سابق 63%، و كانت أكثر تأخراً في الحصول على العلاج و مماثلة تقريباُ من حيث نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج. الخلاصة: إن القثطرة القلبية الاسعافية كانت أفضل من حيث نسبة الوفيات و الصدمة القلبية و عودة الاحتشاء من تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز و لكنها كانت أسوأ من حيث عودة الاستشفاء لأسباب قلبية و حالات تفاقم أعراض قصور قلب أو تطور قصور قلب احتقاني جديد و أكثر تأخراً في الوقت للحصول على العلاج، بينما لاحظنا تماثلاً في نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج.
إن هدف البحث هو تقدير نسبة حدوث اضطرابات النظم خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية وتحديد نوعها وعلاقتها مع نمط الاحتشاء وموقعه سواء عند المرضى الذين طبق لهم علاج حال للخثرة أو الذين لم يطبق لديهم، وكذلك تحديد علاقتها مع نسبة الوفيات خلا ل فترة إقامة هؤلاء المرضى في العناية القلبية المشددة. بدأت الدراسة من 1 تشرين الأول 2012 واستمرت 12 شهراً حتى 1 تشرين الأول 2013، تكونت عينة الدراسة من /187/ مريضاً قبلوا في قسم العناية القلبية بحالة احتشاء عضلة قلبية حاد، منهم (142) مريضاً (76%) كانوا ذكوراً، و(45%) مريضاً (24%) كانوا إناثاً. بينت الدراسة أن: * 107 مريض (57%) من مرضى الدراسة كانوا مدخنين، فالتدخين هو العامل الأهم من عوامل الخظورة للإصابة باحتشاء العضلة القلبية. * خوارج الانقباض البطنية هي أشيع اللأنظيمات الحاصلة خلال الـ 48 ساعة الأولى من احتشاء العضلة القلبية الحاد (79%) يليها النظم البطيني الذاتي المتسارع (43%). *ارتفاع نسبة حدوث اضطرابات الخطيرة مثل الـ VT و VF (9%) و(9%) لدى المجموعة التي لم يطبق لها الستربتوكيناز مقارنة مع المجموعة التي طبق لها (4.5%) و (3.8%) على الترتيب. *انخفاض الـ EF يزيد من احتمال حدوث اضطرابات نظم بطينية مهددة للحياة مثل الـ VT. *الإصابة بالداء السكري لا تزيد خطورة الإصابة باضطرابات النظم المراقبة في الدراسة
دُرِسَ ٦٤ طفلاً مصاباً بفتحة بين بطينين تراوحت أعمارهم من ستة أشهر إلى خمس سنوات . و ذلك لتقييم الضغط الرئوي الانقباضي بالايكو دوبلر الملون ( و ذلك من خلال حساب سرعـة الجريان عبر الشنت – و من خلال حساب سرعة جريان قصور مثلث الشرف) و تم مقارنة نتائج ال طريقتين بنتائج القثطرة القلبية فتبين أن نسبة الارتباط: ١ -ما بين الطريقة الأولى و القثطرة كانت ٧٦ % ٢ -ما بين الطريقة الثانية و القثطرة كانت ٩٧ %
مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة ال طولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر. هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري. المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات. النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب. الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.
قمنا بدراسة 67 مريضاً أُجريت لهم عملية استئصال أم دم من البطين الأيسر تالية لاحتشاء عضلة قلبية مابين أعوام 1993 – 2002 . أجرينا 22 عملية استئصال لام دم منعزلة كما أجرينا 45 عملية استئـصال أم دم بالإضـافة إلى مجازات إكليلية مع مداخلة جراحية أو دونه ا على الدسام التاجي. أبدت الفحوص المتأخرة التي أجريت للمرضى تحسناً ملحوظاً سواء في الحالة السريرية أو في هيموديناميكية القلب. تعزى هذه النتائج الجيدة للاستطباب الواضح لإجراء المداخلة الجراحيـة علـى كـل أم دم تجاوزت 25 % من حجم البطين الأيسر في نهاية الانبساط.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا