ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير إضافة مستويات مختلفة من الحديد و النحاس في مواصفات ذبيحة الفروج

The effect of adding different levels of iron and copper on the characteristics of broiler carcass

1437   0   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نُفّذ البحث في مدجنة خرابو على 1080 صوص فروج من الهجين لوهمان، سمنت لمـدة 42 يومـاً. وزعت الصيصان إلى ست مجموعات، ضمت كل منها 180 صوصاًً، و قسمت كل مجموعـة إلـى ثلاثـة مكررات بمعدل 60 صوصاً في المكرر الواحد. غُذّيت الطيور على خلطات علفية نباتية ثلاثيـة المراحـل مكونة من مواد نباتية قوامها الذرة الصفراء و كسبة الصويا و المتممات المختلفة. علفت المجموعة الأولى على الخلطات الأساسية دون إضافة حديد و نحاس و أضيف الحديد إلى الخلطات المـستخدمة فـي تغذيـة المجموعتين الثانية و الثالثة بمعدل 80 و pm 160 على التوالي، و أضيف النحاس إلى الخلطـات المقدمـة للمجموعة الرابعة بمعدل ppm 8 ، و أضيف الحديد و النحاس معاً إلـى الخلطـات المقدمـة للمجمـوعتين الخامسة و السادسة بمعدل (ppm80 ،ppm8) و (ppm160 ،ppm8) على التوالي. أظهرت نتائج بأنـه لم تؤثر إضافة النحاس بتركيز ppm8 معنوياً في مواصفات الذبيحـة و فـي تـراكم تركيـزه بالكبـد و عضلات الصدر و الفخذ و عظمة الساق). كذلك لم تؤثر إضافة الحديد بتراكيـز 80 و 100 ppm معنويـاً في تركيز الحديد في عضلات الصدر و الفخذ، في حين أدت هذه الإضافة إلى زيادة تركيز الحديد في الكبـد و عظمة الساق بشكل معنوي (p> 05.0) . و كانت إضافة الحديـد بتركيـزي 80 و 100 ppm و النحـاس بتركيز ppm8 آمنة بالنسبة إلى الفروج حتى عمر 42 يوماً.


ملخص البحث
تُعنى الدراسة بتقييم تأثير إضافة مستويات مختلفة من الحديد والنحاس إلى علائق الفروج على مواصفات الذبيحة وتركيز المعادن في الأنسجة. أجريت التجربة على 1080 صوصًا من هجين لوهمان في مزرعة خرابو، حيث وزعت الصيصان إلى ست مجموعات غذيت على خلطات علفية نباتية مع إضافة الحديد والنحاس بتركيزات مختلفة. أظهرت النتائج أن إضافة النحاس بتركيز 8 ppm لم تؤثر معنويًا على تراكم النحاس في الأنسجة، بينما أدى إضافة الحديد بتركيزي 80 و160 ppm إلى زيادة تركيز الحديد في الكبد وعظمة الساق بشكل معنوي. كما تبين أن إضافة الحديد والنحاس كانت آمنة ولم تؤثر سلبًا على مواصفات الذبيحة حتى عمر 42 يومًا. خلصت الدراسة إلى أن إضافة الحديد والنحاس إلى علائق الفروج يمكن أن تكون مفيدة لتحسين الوزن الحي دون تأثيرات سلبية على الصحة العامة للفروج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تغذية الدواجن، حيث تسلط الضوء على تأثير إضافة المعادن على الأداء الإنتاجي ومواصفات الذبيحة. ومع ذلك، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً أعمق لتأثيرات المعادن على الصحة العامة للفروج على المدى الطويل. كما أن الدراسة لم تتطرق إلى تأثير هذه الإضافات على جودة اللحم من حيث الطعم والقوام، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب مماثلة على أنواع أخرى من الدواجن أو في ظروف بيئية مختلفة للتحقق من تعميم النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير إضافة مستويات مختلفة من الحديد والنحاس إلى علائق الفروج على مواصفات الذبيحة وتركيز المعادن في الأنسجة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن إضافة النحاس بتركيز 8 ppm لم تؤثر معنويًا على تراكم النحاس في الأنسجة، بينما أدى إضافة الحديد بتركيزي 80 و160 ppm إلى زيادة تركيز الحديد في الكبد وعظمة الساق بشكل معنوي.

  3. هل كانت إضافة الحديد والنحاس آمنة للفروج؟

    نعم، كانت إضافة الحديد بتركيزي 80 و160 ppm والنحاس بتركيز 8 ppm آمنة للفروج حتى عمر 42 يومًا ولم تؤثر سلبًا على مواصفات الذبيحة.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإضافة الحديد والنحاس إلى علائق الفروج لتحسين الوزن الحي دون تأثيرات سلبية على الصحة العامة للفروج، مع ضرورة إجراء دراسات إضافية لتحليل تأثير هذه الإضافات على جودة اللحم والصحة العامة على المدى الطويل.


المراجع المستخدمة
Aoyagi, S. and D. H Baker. 1993. Nutritional evaluation of copper, lysin and zinc–lysin complexes for chicks, Poultry. sci., 72:165-171
Arias, M. and E. A. Koutsos 2006. Effects of copper source and level on intestinal physiology and growth of broiler chickens, Poultry Sci.. 85:999– 1007
Bakalli, R. I., G. M. Pesti, W. L. Ragland and V. Konjufca. 1995. Dietary copper in excess of nutritional requirement reduces plasma and breast muscle cholesterol of chickens. Poultry. Sci., 74: 360–65
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث في مدجنة خرابو بكلية الزراعة في جامعة دمشق، استخدم 1464 صوصاً بعمر يوم مـن فروج الهجين لوهمان لتحديد مدى تأثير إضافة مستويات مختلفة من الميثيونين بدون اللايسين أو معـه في بعض مواصفات الذبيحة وزعت الصيصان عشوائياً و بصورة متساوية منذ اليوم الأول إلـى ثمـاني مجموعات بمعدل 183 طيراً في المجموعة، احتوت كل منها ثلاثة مكررات ضم كل منها 61 طيراً.
نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.
أجريت تجربتان لدراسة تأثير تقنين مستوى البروتين الحيواني في خلطات الفروج على مواصفات الذبيحة. و استخدم في التجربة الأولى ٨٠٠ طير، وزعت إلى أربع مجموعات، و اتبع فيها نظام التغذية على ثلاث مراحل، و استخدم في التجربة الثانية ٤٠٠ طير وزعت إلى مجموعتين ، و اتبع فيها نظام التغذية على مرحلتين، و أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن تقنين مستوى البروتين الحيواني في خلطات الفروج لم يؤثر سلبيًا في أي من مؤشرات مواصفات الذبيحة، و لم تكن هناك فروق معنوية بين مجموعات التجريب و مجموعة الشاهد في كلتا التجربتين.
جرى هذا البحث خلال موسم 2012-2013 على شجيرات عنب من الصنف الحلواني ، بعمر 10 سنوات ، مطعمة على الأصل 41B. و ذلك باستعمال ثلاثة مستويات من الأسمدة العضوية (سماد الأبقار، الأغنام، الدواجن) (10-20-40 طن/هـ) ، إضافةً إلى ثلاث معاملات من خلطة من هذه الأسم دة من المستويات الثلاثة ، و بواقع (3.33-6.67-13.33 طن/ه) من كل نوع سماد عضوي ، كما استعملت ثلاث معاملات للتسميد المعدني (N,P,K) من خلطة من الأسمدة الثلاث بنسبة (1:1:1) ، باستخدام الأسمدة المعدنية (يوريا 46%، سوبر فوسقات مركز 46%، سلفات البوتاسيوم 50%) بواقع (100-200-400 كغ/ه) إضافةً إلى الشاهد بدون تسميد ، و ذلك لدراسة تأثيرها في بعض الصفات الكمية و النوعية لصنف العنب الحلواني و كانت النتائج كما يلي: حقق استعمال التسميد المعدني و العضوي بجميع مستوياته و أنواعه تفوقاً في جميع الصفات المدروسة مقارنة مع الشاهد. تفوقت أغلب مستويات التسميد العضوي و خلائطه على التسميد المعدني في جميع الصفات المدروسة. أعطى المستوى الأول من سماد الأغنام (10طن/ه) أفضل النتائج في وزن العنقود و كمية الإنتاج، في حين حقق المستوى الأول من سماد الدواجن أفضل النتائج في وزن 100 ثمرة. إن استعمال التسميد العضوي كان ذا تأثير إيجابي في تلون ثمار العنب،و تفوق على التسميد المعدني. ازداد إنتاج شجرة العنب على نحوٍ معنوي من 65.77 إلى 118.5 و 97.8 كغ/شجيرة ، عند استعمال المستوى الأول من سماد الأغنام ، و خليط المستويات الثانية من الأسمدة المعدنية على التوالي.
أجريت تجربة استخدم فيها 350 صوصا من أحد هجن الفروج بعمر يوم واحد. وزعت الصيصان بالتساوي عشوائيا إلى 7 مجموعات (50 طير لكل مجموعة) بدون تحديد الجنس.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا