ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير إضافة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم في الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية

The Influence of adding different Levels of phospho-gypsum on bulk density and structure stability of clay soil

1822   0   91   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم على الكثافة الظاهرية وثباتية بناء التربة الطينية في منطقة حمص. تم استخدام أربعة مستويات من الفوسفوجبسيوم (0.0، 6.72، 13.44، 20.16 طن/هكتار) بثلاثة مكررات لكل منها. أظهرت النتائج تحسنًا في ثباتية البناء وزيادة في درجة التحبب ونسبة المسامية الكلية ومسامية التهوية عند المعاملتين 13.44 و20.16 طن/هكتار. كما انخفضت نسبة تفكك التربة وقيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف. أظهرت التحليلات الإحصائية فروقًا معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف، وانخفاضًا في نسبة التفكك عند زيادة كمية الفوسفوجبسيوم مقارنة مع الشاهد.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مهمة حول تأثير الفوسفوجبسيوم على خصائص التربة الطينية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التأثيرات البيئية المحتملة لإضافة الفوسفوجبسيوم على المدى الطويل. ثانيًا، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعًا أخرى من التربة لمعرفة ما إذا كانت النتائج متسقة عبر أنواع التربة المختلفة. ثالثًا، لم يتم تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام الفوسفوجبسيوم مقارنة بطرق تحسين التربة الأخرى. وأخيرًا، كان من المفيد تضمين تجارب ميدانية إضافية للتحقق من النتائج في ظروف زراعية حقيقية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المستويات المختلفة من الفوسفوجبسيوم التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام أربعة مستويات من الفوسفوجبسيوم: 0.0، 6.72، 13.44، 20.16 طن/هكتار.

  2. ما هي التأثيرات الرئيسية لإضافة الفوسفوجبسيوم على التربة الطينية؟

    أظهرت النتائج تحسنًا في ثباتية البناء، زيادة في درجة التحبب، وزيادة في نسبة المسامية الكلية ومسامية التهوية، وانخفاضًا في نسبة تفكك التربة وقيمة الكثافة الظاهرية.

  3. هل كانت هناك فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف؟

    نعم، أظهرت التحليلات الإحصائية وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باستخدام المعدلين 13.44 و20.16 طن/هكتار من الفوسفوجبسيوم لتحسين ثباتية بناء التربة الطينية وخفض كثافتها الظاهرية.


المراجع المستخدمة
Aggasi M; Shainberg F . and Morin .(1990) slope aspect and phosphgypsum effects on run off and erosion . Soil Sci . A M ,J . 54 .PP: 1102 -1106
Aggasi M . and Ben- Hur. M(1991): Effect of slope length aspect and phosphgypsum on run off and erosion from steep slopes . Aust j . Socil .Res . 29 .pp 197-207
Appleyard,F.C.,(1980) Gypsum industry in the United State :An overview. FIPR. Pub1. 01-001-017. pp.57-85
Baruah, T .C and Barthakur H.P. (1997): A textbook of soil analysis. Vicas Publishing House PVT LTD
Berish, C.W. (1990): Polential environmental hazards of phosphogypsum storage in central florida In: proceeding of the third international symposium of phosphogypsum. Orland FL.FIPR . pub. No.01-060-086.Vol.2pp.1-29
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نُفّذ البحث في مدجنة خرابو على 1080 صوص فروج من الهجين لوهمان، سمنت لمـدة 42 يومـاً. وزعت الصيصان إلى ست مجموعات، ضمت كل منها 180 صوصاًً، و قسمت كل مجموعـة إلـى ثلاثـة مكررات بمعدل 60 صوصاً في المكرر الواحد. غُذّيت الطيور على خلطات علفية نباتية ثلا ثيـة المراحـل مكونة من مواد نباتية قوامها الذرة الصفراء و كسبة الصويا و المتممات المختلفة. علفت المجموعة الأولى على الخلطات الأساسية دون إضافة حديد و نحاس و أضيف الحديد إلى الخلطات المـستخدمة فـي تغذيـة المجموعتين الثانية و الثالثة بمعدل 80 و pm 160 على التوالي، و أضيف النحاس إلى الخلطـات المقدمـة للمجموعة الرابعة بمعدل ppm 8 ، و أضيف الحديد و النحاس معاً إلـى الخلطـات المقدمـة للمجمـوعتين الخامسة و السادسة بمعدل (ppm80 ،ppm8) و (ppm160 ،ppm8) على التوالي. أظهرت نتائج بأنـه لم تؤثر إضافة النحاس بتركيز ppm8 معنوياً في مواصفات الذبيحـة و فـي تـراكم تركيـزه بالكبـد و عضلات الصدر و الفخذ و عظمة الساق). كذلك لم تؤثر إضافة الحديد بتراكيـز 80 و 100 ppm معنويـاً في تركيز الحديد في عضلات الصدر و الفخذ، في حين أدت هذه الإضافة إلى زيادة تركيز الحديد في الكبـد و عظمة الساق بشكل معنوي (p> 05.0) . و كانت إضافة الحديـد بتركيـزي 80 و 100 ppm و النحـاس بتركيز ppm8 آمنة بالنسبة إلى الفروج حتى عمر 42 يوماً.
نفذ البحث في مدجنة خرابو بكلية الزراعة في جامعة دمشق، استخدم 1464 صوصاً بعمر يوم مـن فروج الهجين لوهمان لتحديد مدى تأثير إضافة مستويات مختلفة من الميثيونين بدون اللايسين أو معـه في بعض مواصفات الذبيحة وزعت الصيصان عشوائياً و بصورة متساوية منذ اليوم الأول إلـى ثمـاني مجموعات بمعدل 183 طيراً في المجموعة، احتوت كل منها ثلاثة مكررات ضم كل منها 61 طيراً.
من العوامل التي تؤثر في حركة الماء في التربة خصائص التربة بتركيبها و قوامها. إن نسبة مكونات التربة من المواد المعدنية و العضوية ذات تأثير في كثافتها الظاهرية. إذ إن الترب السطحية أكثر غنى بالمادة العضوية من الترب التحتية، لذلك و بشكل عام فإن الكثافة الظاهرية تزداد مع زيادة عمق التربة، لذا هدف البحث إلى دراسة تأثير تغير الكثافة الظاهرية مع العمق في تقدم جبهة الابتلال تحت الري بالتنقيط. تضمن العمل المختبري إجراء تسعة فحوصات لمتابعة تقدم جبهة الابتلال مع الزمن، و قد استُخدِمت ثلاث حالات لتغير انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة، (0.00923،0.00462،0 ) غم/سم 3/سم، المقد الأول للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.2 غم/سم 3 من سطح التربة و تدريجياً إلى 1.8 غم/سم 3 عند أقصى عمق لمقد التربة، المقد الثاني للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.5 غم/سم 3 إلى 1.8 غم/سم 3، و المقد الثالث بتربة متجانسة ذات كثافة ظاهرية 1.2 غم/سم 3 و بثلاث معدلات لإضافة الماء 1.3،2.6،3.9 سم 3 /دقيقة/سم. بينت الدراسة أن مع زيادة انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة فإن هنالك زيادة قليلة في التقدم الأفقي و تكاد تنعدم هذه الزيادة في التقدم العمودي، بينما تكون واضحة و ملموسة في التقدم القطري. كما بينت أن مقدار الزيادة في التقدم العمودي هي أكبر مما عليه في التقدم الأفقي و يكون بين ذلك التقدم القطري؛ و ذلك عند زيادة معدل إضافة الماء، و إن كلا من التقدم الأفقي و التقدم العمودي و التقدم القطري لجبهة الابتلال يزداد مع نقصان معدل إضافة الماء، و ذلك عند إضافة الحجم نفسه من الماء.
بينت الدراسة أن متوسط الكثافة الظاهرية للتربة في العمق 20-0 سم بلغ 1.04 غ / سم3 في المعاملة من دون ضغط، و قد ازدادت هذه الكثافة معنوياً مع زيادة الضغط و الرطوبة في أثناء الانضغاط، و كان معدل الزيادة الأكبر في العمق 0-20 سم حيث بلغت الزيادة 0.38 غ/سم3 عند الضغط 257.44 كيلو باسكال، و متوسط الرطوبة في أثناء الضغط 19.03% مقارنة بالمعاملة من دون ضغط. كما أن حجم المسامات أكبر من 50 ميكروناً انخفض عند الضغط السابق نفسه، و متوسط الرطوبة السابقة في العمق -0 20 سم بمقدار 20.02%. و انخفض حجم المسامات أكبر من 10 ميكرونات بمقدار 20.65% مقارنة مع المعاملة من دون ضغط. و لوحظ أن الانخفاض الأكبر في الإنتاجية كان عند معاملة الضغط 257.44، و رطوبة 21.8؛ إذْ بلغ الانخفاض في الإنتاج 17.52%. كما تم التوصل إلى أن الكثافة الظاهرية المثالية في الطبقة السطحية من 20-0 سم لإعطاء أفضل إنتاجية من الشوندر السكري كانت 1.12 غ/سم3، و كانت القيمة الحدية 1.28غ/سم 3.، و التي بعد تجاوزها يحصل انخفاض معنوي في الإنتاج.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا