على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى
الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي
لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح
و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم
عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير
المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم
للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم
يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج،
و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة
إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى
الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة
الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
In spite of an increase of farming experiance, producers are still facing
many obstacles which affect negatively on their final income.
It is clear from this study the decrease of productivity per unit area of wheat
and cotton crops and high production cost, caused decrease of the final income.
Most of the farmers, were not satisfied with cultivation of these crops, due to
increase of production cost, unsuitable price, lack of cultivation requirements
and the prices rising…..etc.
Also, the extension services offered to the farmers are poor and not at the
required level. That was the most important reason for the decrease of the
productivity. Consequently, it is possible to develop the agricultural activity by
improving the extension services and decreasing the prices of production
requirement and improving the selling prices. Therefore, it is necessary to
decrease the production costs of wheat and cotton crops, increase their
productivity, improve and activate the extension units work and spread
awareness and knowledge about modern methods of cultivation as well as ways
of decreasing the productivity costs, the factors which help to increase the
productivity from unit area, and acquainting the farmers to other crops, which
could be alternative crops in the future.
المراجع المستخدمة
(Economic and Social Commission for Western Asia. 1995. Evaluation of Agricultural Policies in Syrian Arab Republic, Policy Analysis Matrix Approach, United Nation, New York. (14
الجميلي، جدوع شهاب الدين. 1998 . تحليل اقتصادي وقياسي لدوال إنتاج وتكاليف محصول القطن في محافظة صلاح الدين، أطروحة دكتوراه، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل.
المنظمة العربية للتنمية الزراعية. 1994 . إمكانيات تنمية إنتاج القمح والحبوب في الوطن العربي، ملخص تنفيذي، الخرطوم.
أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة
مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة
الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كمي
تضمنت الدراسة واقع تسويق محصول الشوندر السكري في سورية بشكل عام، و في منطقة الغاب بشكل خاص، و قد أظهرت نتائج البحث أنّ المشاكل و الصعوبات التي يعاني منها تسويق الشوندر السكري تعود إلى عدم تقيّد المزارعين بموعد الزراعة المناسب و بالمساحة المخصصة لزراع
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة
(1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت
النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ
نّ للمحاصيل البقولية دوراً أساسياً في التغذية و في تطبيق الدورة الزراعية، هدف البحث إلى تقييم الكفاءة الإنتاجيّة و الاقتصاديّة لزراعة بعض المحاصيل البقوليّة (الغذائيّة-العلفيّة) في منطقة السّلمية بمحافظة حماه، للموسم الزراعي (2011-2012). نُفّذ البحث