ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التبني و مشكلة اللقطاء و أسباب ثبوت النسب ((دراسة فقهية اجتماعية مقارنة))

1260   0   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

التبني حرام، حرمته الشريعة بشكل قاطع، و استبدلت به الشريعة الإسلامية كفالة اللقطاء ماديًا و معنويًا و تربويًا، بأن جعلتهم في كفالة المجتمع و الدولة، و عاملتهم معاملة قائمة على الواقع و بعيدة عن الخداع. و كفلت لهم الرعاية الاجتماعية بأوسع معانيها. و حرمت الشريعة ثبوت النسب عن طريق الزنا و كل ما يشجع على الزنا، و نظام التبني ذو صلة وثيقة بالزنا. و لما كان النسب من أعظم المصالح الضرورية للإنسان جعلت السبب الوحيد لثبوته عقد الزواج الذي يحمي الطفل من الضياع، و يكفل له النشأة السوية مع الحفاظ على كامل حقوقه من ثبوت النسب و الحضانة و النفقة و التأديب و التربية و الولاية على ماله. حتى يكبر. و بذلك حفظت الشريعة للأطفال جميع حقوقهم التي يحتاجونها.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية موضوع التبني وموقف الشريعة الإسلامية منه، مع التركيز على كيفية وضع الإسلام البديل والحل المناسب لهذه المشكلة الاجتماعية. يبدأ البحث بمقدمة تشرح أسباب اختيار الموضوع وأهمية البحث في ظل الجهل بالشريعة الإسلامية وموقفها من التبني. يتألف البحث من تمهيد ومبحثين، حيث يتناول المبحث الأول التبني ومشكلة اللقطاء، ويشمل المطلب الأول التبني قبل الإسلام وموقف الإسلام منه. أما المبحث الثاني فيتناول أسباب ثبوت النسب في الشريعة الإسلامية، ويشرح كيف أن الولادة هي السبب الرئيسي لثبوت النسب من المرأة في الفقه الإسلامي، بغض النظر عن نوع العلاقة التي نتج عنها الولد، سواء كانت زواجاً صحيحاً أو فاسداً أو اتصالاً بشبهة أو زنا. كما يقترح البحث حلولاً تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية لمعالجة مشكلة اللقطاء، مثل تشجيع الأسر على احتضان الأطفال حتى يكبروا ويستقلوا بأنفسهم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم معالجة شاملة لموضوع التبني في الشريعة الإسلامية، إلا أنه يفتقر إلى تحليل معمق لبعض الجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالتبني واللقطاء. كما أن البحث يركز بشكل كبير على النصوص الشرعية دون تقديم دراسات حالة أو أمثلة عملية من الواقع المعاصر، مما قد يحد من تطبيق النتائج والتوصيات في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتناول البحث تأثير التبني على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية بشكل أكثر تفصيلاً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو السبب الرئيسي لثبوت النسب من المرأة في الفقه الإسلامي؟

    السبب الرئيسي لثبوت النسب من المرأة في الفقه الإسلامي هو الولادة، بغض النظر عن نوع العلاقة التي نتج عنها الولد.

  2. ما هي الحلول المقترحة في البحث لمعالجة مشكلة اللقطاء؟

    من الحلول المقترحة في البحث لمعالجة مشكلة اللقطاء تشجيع الأسر على احتضان الأطفال حتى يكبروا ويستقلوا بأنفسهم.

  3. ما هي المباحث الرئيسية التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث مبحثين رئيسيين: المبحث الأول يتناول التبني ومشكلة اللقطاء، والمبحث الثاني يتناول أسباب ثبوت النسب في الشريعة الإسلامية.

  4. كيف يعالج البحث موضوع التبني قبل الإسلام وموقف الإسلام منه؟

    يعالج البحث موضوع التبني قبل الإسلام وموقف الإسلام منه من خلال شرح كيف وضع الإسلام البديل والحل المناسب لهذه المشكلة الاجتماعية.


المراجع المستخدمة
لسان العرب، لابن منظور، ط دار المعارف.
أحكام القرآن لابن عربي.
تفسير آيات الأحكام- محمد علي الصابوني- ط دار البيان العربي.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلصت الدراسة إلى جواز المضاربة، التي يكون القصد الأصلي فيها الاستثمار في أعمال الشركات، و نشاطاتها الاقتصادية ؛ و من ذلك الوصول إلى مجلس إدارة الشركة، و المشاركة في قراراتها الاقتصادية، و الإدارية، و هذا لا يتعارض مع وجود قصد تبعي من بيع الأسهم إذا ا رتفع سعرها، و الاكتفاء بعوائد أرباح بيعها. و تكون المضاربة بعد دراسة علمية لواقع الشركة، و معطياتها الاقتصادية، و هو ما يسمى بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ؛ و الذي يسبق عادة قرار الاستثمار.
جاءت الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع الإلهية السابقة وناسخة لها ، لذا فقد ضمن الله لها البقاء فحفظها من كل تحريف ، وأكملها وصانها من كل نقص ، وأتمها على عباده المؤمنين ، ورضيها حاكمة بين الخلق في كل صغير وكبير وحقير وقطمير، قال الله تعالى {إِنَّا نَح ْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر: 9] ، وقال { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا} [سورة المائدة : 3] ، وقال {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [سورة الأنعام : 38] ، ومن هذا الحفظ والإتمام والرضا أن شرع الله لعباده الكفارات لمن أخطأ في دنياه بارتكاب محظور أو بالتهاون في مأمور ، فجاء تشريع الكفارات في القرآن والسنة وإجماع الأمة ، وذلك لتكون تأديبا لمن أخطأ ، وزجرا له وللناس عن الفعل المذموم ، وأيضا لتكون تكفيرا لذنبه ، وليعتريها أمرا متعديا وهو استفادة المحتاج من المسلمين كعتق رقبة مؤمنة أو إطعام نفر من المساكين أو كسوتهم أو صيام أيام أو أشهر لتهذيب نفس المذنب .. . ولأهمية هذا الباب وهو الكفارات ، ولحاجة الناس الشديدة إليه كانت كتابة هذا البحث ، بعنوان (الكفارات في آيات القرآن الكريم دراسة فقهية مقارنة) وحاولت فيه تبيين أنواع الكفارات في القرآن وفقهها من خلال آيات القرآن والكتب الكاشفة لمعانيه ، ومن خلال كتب الفقهاء والأئمة المعتبرين كالأئمة الأربعة وغيرهم ممن كان على نهج أهل السنة والجماعة وشهد له القاصي والداني بذلك . وفيما يتعلق بموضوع هذا البحث (الكفارات في آيات القرآن الكريم دراسة فقهية مقارنة) لقد عمدت هذه الدراسة إلى تتبع الكفارات وبيانها ، وتسليط الأضواء الكاشفة عليها من خلال تلمسها في الآيات القرآنية ، بهدف إبراز محاسن التشريع ، وبيان أسراره وحكمه ، وذلك تصويرا لواقع الكفارات ، وبيانا لأهميتها في حياة الفرد المسلم ، حيث تكتسب أهميتها العظيمة من الكتاب ، والسنة ، والإجماع .
إن الجنسية نظام قانوني لا يخص الدولة فحسب بل هي وسيلة لتحديد عنصر السكان فيها و هو بالنسبة للمجموعة البشرية أداة لتوزيع الأفراد دوليا بين الوحدات السياسية الدول, تعتبر الجنسية بالنسبة للأفراد حق شخصي لمن يتمتع بها فيتوقف عليها تعيين مقدار الحقوق التي يتمتع بها و يتوقف عليها تعيين القانون الواجب التطبيق, لذا فمن الضرورة أن ينسب الفرد لدولة من دول العالم و يرتبط بها برابطة الجنسية و من مصلحته و حقه ان يدافع عن هذه الصفة و يلزم الدولة الاعتراف له بها و احترامها, يرتبط بقانون الجنسية مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها ازدواج الجنسية عندما يتمتع الفرد بأكثر من جنسية, و انعدام الجنسية في حالة عدم تمتع الفرد بأي جنسية و سنقوم في بحثنا بدراسة مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها و آثارها على الفرد و الدولة و المجتمع الدولي.
يعد الزواج من أهم الأحداث في حياة الإنسان لما يترتب عليه من آثار لها تأثير مباشر في الفرد و الأسرة و المجتمع، و من الطبيعي أن الإنسان يحرص على كل ما من شانه أن يحفظ نفسه و مستقبله، و في هذا الإطار فإن سن الزواج له أهمية كبرى، و يأتي هذا البحث ليسلط ا لضوء على مسالة التبكير بالزواج و الآثار المترتبة عليه من خلال ما ذهب إليه علماء الفقه و قوانين الأحوال الشخصية المختلفة، إذ نتعرف مفهوم التكبير في الزواج و العوامل التي تدفع الشخص لذلك و الآثار المترتبة عليه سلباً أو إيجاباً في دراسة فقهية مقارنة بالقانون برؤية معاصرة. و قد انتهى الباحث في هذا البحث إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى التبكير في الزواج و تحث عليه حرصاً منها على الشباب من أي انحرافٍ و لصيانة المجتمع من أي فساد، و تتأكد هذه الدعوة في عصرنا الحاضر نظراً إلى طغيان المادة و ضعف القيم و المعاني السامية في النفوس.
فإن موضوع زكاة الملك العام (المال العام) يعد من الموضوعات المهمة في هذا العصر، و ذلك لتوسع الدولة المعاصرة في القطاع العام الاقتصادي ، و تمددها في الأنشطة التجارية و الزراعية و الصناعية و المصرفية و التأمينية و الخدماتية، و منافستها للقطاع الخاص في ه ذه الأنشطة. و لما كان البعد الفقهي هو البارز في هذا الموضوع ،فقد رجعت إلى عدد وافر من المراجع الفقهية القديمة و المعاصرة. و قسمت البحث إلى مبحثين ، تكلمت في المبحث الأول عن التأصيل الشرعي لتعلق الزكاة بالملك الخاص دون العام، و في المبحث الثاني: زكاة الأموال العامة المستثمرة في القطاع العام . ثم لخصت أهم نتائج البحث.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا