يهدف هذا البحث إلى إظهار شخصية ابن حزم النقدية، و ذلك من خلال نقده للتوراة و هو جانب شغل
اهتمام الباحثين المعاصرين من مسلمين و يهود و مسيحيين؛ ذلك أن دراسته تميزت بالسبق، و التأصيل
لما عرف بعد ذلك بمنهج نقد النص، و نتائجه التي توصل إليها كانت الأساس لمدارس نقدية في
الغرب، استفادت من دراساته و أضافت إليها ما وفرته ظروف العصر من معلومات تاريخية و لغوية و
فلسفية، و قد تناولت هذه الدراسة جانبي التنظير و التطبيق، و ذلك من خلال كتابه" الفصل في الملل
و الأهواء و النحل"، و استفادت من الدراسات السابقة التي ألقت الضوء على منهجه و كشفت عن سبقه
و تميزه.
No English abstract
المراجع المستخدمة
البخاري( محمد بن إسماعيل) : الجامع الصحيح، الناشر: الشركة العالمية للبرامج، سنة النشر 1993 م.
الحموي( ياقوت): معجم الأدباء، مطبعة دار المأمون، د.ت.
ابن السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو ومحمود محمد الطناحي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.
يعد الإنسان الكائن العاقل جوهر الوجود وهو في سعي دائب لفهم وتفسير ما يجري حوله ليكون لنفسه تصورات شاملة عن الكون لفهم طبيعة الموجودات من جهة وطبيعته من جهة ثانية
يتناول هذا البحث الحذف الإسناديّ وما يتعلّق به في شعر ابن هانئ الأندلسي، إذ بدأ بدراسة مواضع الحذف في المسند، فتناول حذف الخبر ودلالاته، ثمّ حذف الفعل، ودرس ثانيا حذف المسند إليه ودلالاته، فبدأنا فدرس حذف المبتدأ، والمفعول به، ثمّ ما يتعلّق بالإسناد
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من
خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب
لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ
إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و