صاغت شبكة الإنترنت إنتاجها الفريد الذي يعدُّ بنظر الكثيرين النمط الرابع للصحافة، بما تمتاز به من ميزات تجاوزت معه الكثير من العقبات التقليدية في النشر و لمكانة مدينة القدس و ظروفها الخاصة (تحت الاحتلال الإسرائيلي) تحاول الدراسة تعقب حضور المدينة الإعلامي على الإنترنت، بغرض تعرّف مقدار هذا الحضور بالقياس إلى العواصم العربية، و دراسة المحتوى الرقمي الوثائقي و المواقع التي تتناول المدينة، تجيب الدراسة عن تساؤلات عدة تتعلق بمضمون محتوى المواقع التي تتناول المدينة، حيت تم تحليل 103 وثائق باللغة العربية، 90 وثيقة باللغة الإنكليزية، و 38 موقعاً باللغة العربية و 40 موقعا باللغة الإنكليزية خلال أشهر نيسان و أيار وحزيران من عام 2009.
The internet unique publications are considered by many to be the fourth type of journalism. This is due to the advantages of the internet through which many problems of publishing were solved. Since the city of Jerusalem has its special conditions (being under the Israeli occupation), the present study is an attempt to investigate the informational presence of this city on the internet. The purpose of this study is to know the size of the informational presence of this city on the internet in comparison with other Arab capital cities, and to study the digital documentary content of the websites which dealt with this city. This study answers a number of questions related to the content of the documents and websites which dealt with this city. The following documents and websites were analyzed during the months of April, May and June in 2009.
المراجع المستخدمة
Garrison , B: Diffusion of a New Technology: On Line Research in Newspaper Newsrooms , Convergence 6 , 2000
(Reddick , R & King، E: The on Line Journalist: Using the Internet and Other Electronic Resource , 3ed edition , ( Forth Worth Harcourt Brace , 2001
(Wimmer,Roger&Joseph R.Dominick:Mass Media research, an Introduction, (Belmont , California:Wadswarth Publishing Company,A division of wads warth. Inc,1999
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى
القدس هي عاصمة الدولة العربية الفلسطينية و هي القبلة الأولى للمسلمين حيث كان المسلمون يصلون باتجاهها، و قد سرى إليها رسول الله صلى الله و عليه و سلم.
و القدس مدينة كنعانية بناها الكنعانيون منذ (5000) سنة و هي مركز ديني و روحي تضم المسجد الأقصى و كني
تنطلق الدراسة من إشكالية بحثية تتمثل في حجم المخاطر التي تواجهها المدينة المقدسة و المحنة التي تعيشها جراء سياسة التهويد و طمس معالمها التاريخية و الدينية و طرد السكان العرب منها وصولاً إلى تغييب الوجود العربي و الإسلامي المادي و الروحي عنها.
يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في القدس (زهرة المدائن)، في العصر العثماني و يبرز البعد التاريخي المكاني و الزماني لأولى القبلتين كي تبقى حاضرة في الذهن العربي، و ليتعرف الجيل الجديد تاريخه الحضاري العريق و كنوزه الثقافية
لا تزال العنصرية الدقيقة والعلانية موجودة في المجتمعات المادية والإنترنت اليوم وتأثرت في العديد من الأرواح في قطاعات مختلفة من المجتمع. في هذه القطعة القصيرة من العمل، نقدم كيف نتعامل مع هذه القضية المجتمعية مع معالجة اللغة الطبيعية. نحن نفرج BIASCOR