ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المصادر المعرفيّة لمنهاجيّة محمد مفتاح دراسة في التَّحيُّز الأبستمولوجيّ

Sources of Mohammed Moftaah's Methodology Cognitive A Study of Epistemological Bias

1477   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقوم هذا البحث على دراسة العلوم الّتي تعتمد عليها منهـاجيّة " مفتاح"، مصدراً معرفياً رافداً، الّتي تقع خارج نطاق النّقد الأدبيّ؛ و ذلك عبر الدّخول إلى بنية هذه المنهاجيّة و تحليل تكوينها العلميّ. و يقصد البحث، من وراء ذلك، الوصول إلى أهمّ ركائز نظريّة المعرفة عند هذا الناقد، و الكشف عن جانب مهمّ في البناء لديه لم يُدرس حتّى الآن. و هذه العلوم هي: المنطق، و الرّياضيات، و الهندسة، و الفيزياء، و البيولوجيا، و علم الاجتماع، و تقنيات المعلومات. و يقوم منهج البحث في ذلك يقوم على استخلاص هذه العلوم من الممارستين: النظريّة و التّطبيقيّة، عند "مفتاح"، ثمّ تقديمها مادّة جاهزة قابلة للصياغة النّظريّة الّتي تقول: إنّ "مفتاحاً" وُفِّق في استخدام بعض هذه العلوم؛ و اقتصر دور بعضها على الشكليّة.


ملخص البحث
يبحث هذا المقال في المصادر المعرفية التي يعتمد عليها الناقد محمد مفتاح في منهجيته النقدية. يهدف البحث إلى تحليل بنية هذه المنهجية والكشف عن الخلفيات العلمية التي تشكل جزءاً من بنيتها. يعتمد مفتاح على مجموعة متنوعة من العلوم مثل المنطق، الرياضيات، الهندسة، الفيزياء، البيولوجيا، علم الاجتماع، وتقنيات المعلومات. يركز البحث على كيفية استخدام مفتاح لهذه العلوم في بناء نظريته النقدية، وكيفية استثمارها في تحليل النصوص الأدبية. يستخلص البحث أن هذه العلوم ليست على درجة واحدة من الفائدة والانسجام في منهجية مفتاح، حيث تأتي المنطق والهندسة والبيولوجيا في المقدمة، بينما تتأخر الرياضيات وتقنيات المعلومات. يهدف البحث إلى تقديم فهم علمي جديد يمكن من خلاله إعادة صياغة بنية هذه المنهجية وآلياتها الحركية، ويصبح تركيبها أكثر إتاحة لمن يرغب في اتباع هذه التجربة النقدية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله الباحث في تحليل منهجية محمد مفتاح والكشف عن خلفياتها العلمية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، قد يكون التركيز الكبير على العلوم الطبيعية والتقنية على حساب العلوم الإنسانية والاجتماعية قد أدى إلى تهميش بعض الجوانب الأدبية والثقافية الهامة. ثانياً، يمكن القول إن استخدام المصطلحات العلمية بشكل مفرط قد يجعل النصوص النقدية أقل وضوحاً للقارئ العادي. ثالثاً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة تطبيقية أكثر توضيحاً لكيفية استخدام هذه العلوم في تحليل النصوص الأدبية. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من التوازن بين التحليل النظري والتطبيق العملي في الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلوم التي يعتمد عليها محمد مفتاح في منهجيته النقدية؟

    يعتمد محمد مفتاح في منهجيته النقدية على مجموعة من العلوم مثل المنطق، الرياضيات، الهندسة، الفيزياء، البيولوجيا، علم الاجتماع، وتقنيات المعلومات.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    يهدف البحث إلى تحليل بنية منهجية محمد مفتاح والكشف عن الخلفيات العلمية التي تشكل جزءاً من بنيتها، وتقديم فهم علمي جديد يمكن من خلاله إعادة صياغة هذه المنهجية.

  3. ما هي العلوم التي تأتي في مقدمة الفائدة والانسجام في منهجية مفتاح؟

    تأتي المنطق والهندسة والبيولوجيا في مقدمة العلوم من حيث الفائدة والانسجام في منهجية محمد مفتاح.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن مناقشتها حول الدراسة؟

    يمكن مناقشة التركيز الكبير على العلوم الطبيعية والتقنية على حساب العلوم الإنسانية، واستخدام المصطلحات العلمية بشكل مفرط، والحاجة إلى أمثلة تطبيقية أكثر توضيحاً، ومزيد من التوازن بين التحليل النظري والتطبيق العملي.


المراجع المستخدمة
HORNBY, A. S; ASHBY, M. Oxford Advanced Dictionary of Current English. 8th Edition, Oxford University Press, Oxford, 2010
MOHAMMAD, F.Y; DAYYOUB, G. M. Student Dictionary (English-Arabic). 6th Edition, Dar EL-Chimal, Tripoli-Lebanon
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تطبيق التعلم نقل أن تتكيف نموذجا مدربا على مصادر غنية بالبيانات إلى أهداف الموارد المنخفضة على نطاق واسع في معالجة اللغة الطبيعية (NLP).ومع ذلك، عند تدريب نموذج النقل على مصادر متعددة، ليس كل مصدر مفيد بنفس القدر بالنسبة للهدف.لتحويل أفضل نموذج، م ن الضروري فهم قيم المصادر.في هذه الورقة، نطور، إطار تقييم مصدر فعال لتقدير فائدة المصادر (على سبيل المثال،) في مجال التعلم بناء على طريقة قيمة shemley.تثبت التجارب والتحليلات الشاملة على كل من التحويلات المتقاطعة والنقل عبر اللغات أن إطارنا ليس فعلا فقط في اختيار مصادر نقل مفيدة ولكن أيضا القيم المصدر تتطابق مع التشابه الهدف البديهي.
يرى محمد عابد الجابري أن التراث يستدعي قراءة ابستمولوجية تستوجب الحفر فيه، قصد إعادة بنائه و تشكيله، و التواصل معه. و لذلك قام الخطاب الابستمولوجي عند الجابري على ما حصل لديه من قناعة راسخة مؤداها أن تجديد الفكر العربي أو نقد العقل العربي، لا يمكن أن يتم فقط بالدعوة إلى استعمال مناهج جديدة و شرحها، لكنه يتطلب أيضاً استعمالاً عقلانياً لهذه المناهج و توظيفها تحليلياً في دراسة تراثنا، فجاءت منهجيته في فحص متون التراث مبنية على استلهام الطريقة التي اتبعها ما بعد الحداثيون في أوروبا في قراءة النص، و تجاوزها بالقراءة المطابقة التي تعيد تأسيسه انتصاراً للروح العلمية، و ترسيخاً لأخلاقيات الحوار.
أصبحت القدرة على البحث ضمن مواقع الانترنت ضرورة للكثير من الناس و تعاني كثير من مواقع الانترنت من صعوبة وصول المستخدم للمعلومة المطلوبة بسبب عدم الأخذ بالحسبان معاني الكلمات و مدلولاتها Semantics عند البحث تدعم التقنيات الحالية معظم اللغات الطبيعية مع بقاء ذلك ضعيفاً بالنسبة للغة العربية. تشكل الأنطولوجيا العنصر المحوري في التطبيقات التي تدعم علم دلالات الألفاظ, و على الرغم من وجود الكثير من أدوات بناء الانطولوجيات باللغات الأجنبية، فإن الأداة Arabic WordNet (AWN)، التي تعدّ من المصادر المفتوحة قد تكون الوحيدة التي تسمح لنا بتطوير انطولوجيا باللغة العربية. في هذا البحث سنقوم بتحديد الخطوات اللازمة لتطوير انطولوجيا عربية و بناء انطولوجيا اعتماداً على هذه الخطوات تستخدم في مواقع الجامعات مستخدمين الأداة Arabic WordNet التأكد من نظافة الانطولوجيا المصممة، و تقييم أداء عملية البحث في الموقع بعد استخدام الانطولوجيا المصممة.
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.
يدرس هذا البحث النزعةَ البصرية عند شعبان بن محمد الآثاري (769 828 ه) ، في كتابه المخطوط : ( القلادة الجوهرية في شرح الحلاوة السُّكَّريّة ) . بدأ البحث بترجمةٍ مختصرة للآثاري ذكر فيها اسمه و نسبه و ميلاده و وفاته ، و ذكر شيوخه و تلامذته و مصنفاته ، ثمَّ وصف المخطوط الذي اعتمده البحثُ ، ثمَّ عرض ملامح النزعة البصريّة عنده.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا