ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الاعتيان البطاني بالقنية الراشفة في تشخيص النزف الشاذ حول سن اليأس و بعده

The Role of Endometrial Biopsy in the Diagnosis of Abnormal Uterine Bleeding in Perimenopausal and Postmenopausal Women

640   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف: تقويم دقة اعتيان بطانة الرحم بالقنية الراشفة، سواء أقيست بطانة الرحم صدوياً أم لا، مقارنة بالخزعة الكلاسيكية التالية للتوسيع و التجريف. تشير النتائج الأولية إلى تدني دقة الاعتيان الراشف مقارنة بالتجريف، و ارتفاعها في سن الأياس بعد قياس السماكة. قد يكون السبب خللاً في تقانة القنيات التي أعيد استخدامها بعض المرات، و للانحياز من جانب المشرح المرضي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور الاعتيان البطانى بالقنية الراشفة في تشخيص النزف الشاذ حول سن اليأس وبعده. الهدف من الدراسة هو تقييم دقة هذه الطريقة مقارنة بالخزعة الكلاسيكية التي تتم بعد التوسيع والتجريف. شملت الدراسة 33 سيدة يعانين من نزف تناسلي شاذ، وتم إجراء الاعتيان بالقنية الراشفة دون تخدير بعد قياس سماكة البطانة الرحمية باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. النتائج أظهرت توافقاً في النتائج النسجية بين طريقتي الرشف والتجريف في 57.6% من الحالات، ولم تكشف أي خبث بالطريقتين. ومع ذلك، فشلت الرشافة في كشف 24% من الحالات التي قد تؤثر على التدبير والإنذار. كانت حساسية ونوعية الطريقة مرتفعتين عندما كانت سماكة البطانة أقل من 6 ملم. تشير النتائج الأولية إلى تدني دقة الاعتيان الراشف مقارنة بالتجريف، ولكنها تتحسن في سن اليأس بعد قياس السماكة. قد يكون السبب في ذلك هو خلل في تقنية القنيات التي أعيد استخدامها أو التحيز من جانب المشرح المرضي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول استخدام القنية الراشفة في تشخيص النزف الشاذ، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتحليل. أولاً، عدد الحالات المدروسة قليل نسبياً مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، إعادة استخدام القنيات قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة، وكان من الأفضل استخدام قنيات جديدة لكل حالة لضمان دقة النتائج. ثالثاً، التحيز المحتمل من جانب المشرح المرضي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وربما كان من الأفضل إشراك أكثر من مشرح مرضي لتقليل هذا التحيز. وأخيراً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الأخرى مثل العمر والحالة الصحية العامة للمريضات على دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم دقة الاعتيان البطانى بالقنية الراشفة في تشخيص النزف الشاذ حول سن اليأس وبعده مقارنة بالخزعة الكلاسيكية التي تتم بعد التوسيع والتجريف.

  2. ما هي نسبة توافق النتائج النسجية بين طريقتي الرشف والتجريف؟

    توافقت النتائج النسجية بين طريقتي الرشف والتجريف في 57.6% من الحالات.

  3. ما هي العوامل التي قد تؤثر على دقة الاعتيان بالقنية الراشفة؟

    العوامل التي قد تؤثر على دقة الاعتيان بالقنية الراشفة تشمل إعادة استخدام القنيات والتحيز من جانب المشرح المرضي.

  4. كيف تؤثر سماكة البطانة الرحمية على دقة الاعتيان بالقنية الراشفة؟

    تتحسن دقة الاعتيان بالقنية الراشفة عندما تكون سماكة البطانة الرحمية أقل من 6 ملم.


المراجع المستخدمة
Grimes D A. Diagnostic dilatation and curettage: A reappraisal. Am J Obstet Gynecol 1982,142:1-6
Chambers J T,Chambers SK, Endometrial sampling: When? Where? Why? With what? Clin Obstet Gynecol 1992,35:28-39
endometrial biopsy instruments. Obstet Gynecol 1991,78:828-30
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت الدراسة 85 مريضة أعمارهن بين 40- 48 سنة اشتكين من النزف الرحمي الوظيفي الذي تظاهر زيادة مدة الطمث وغزارته، أو من غزارة الطمث أو من المشكلتين معاً في آن واحد،وقسمت المريضات إلى: مجموعة(A (N=50 : أعطيت المريضة Norethisterone فموياً 5ملغ /3 مرا ت/ اليوم لمدة 6 أشهر مجموعة (B (N=35: تم تركيب للمريضات لولب هرموني داخل الرحم (Mirena) والمتابعة سنة . إن التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً في المجموعة A هو الانزعاج من التناول اليومي للدواء ثلاث مرات يوميا ولمدة طويلة ( 70%) في حين في المجموعة B هو الألم الخثلي وأسفل الظهر (28،85% ) . الاضطرار لإيقاف العلاج في المجموعة A شكلت نسبة ( 16% ) بينما المجموعة) B 5.7% ). تحسن الخضاب أكثر في المجموعة B منه في المجموعة A . نسبة نجاح العلاج في المجموعة A كانت( 76%) بينما في المجموعة B هي(88.35%) . الاضطرار لاستئصال الرحم كانت المجموعة (A (22% من الحالات ، بينما في(B (8.55%
يعد علاج الخصية الهاجرة أمراً ذا أهمية نظراً إلى ازدياد خطورة الإصابة بالعقم و الخباثة فضلاً عن زيادة عرضة هذه الخصية للرضوض و الانفتال و الأثر النفسي الذي تخلفه لدى المرضى و ذويهم. و يقدر أن نحو %20 من حالات الخصية الهاجرة تكون غير مجسوسة، و هنا نست خدم عدة وسائل شعاعية فضلاً عن الجراحة التنظيرية لتحديد موضع الخصية الهاجرة غير المجسوسة، و يعد التنظير في هذه الحالات تقنية بديلة لوضع التشخيص و العلاج. نستعرض في هذه الدراسة خبرتنا باستخدام تنظير البطن في تشخيص الخصية الهاجرة غير المجسوسة و تدبيرها.
تشخيص أمراض الجنب هي واحدة من المشاكل الطبية المتكررة. و على الرغم من توفر مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية لتقييم الانصباب الجنبي, لاتزال (15-20٪) من الانصبابات الجنبية دون تشخيص, يأتي دور الجراحة التنظيرية هنا جذرياً و حاسماً بحيث تسمح بدراسة عيانية مباشرة لكامل جوف الجنب، و أخذ خزعات كافية من المناطق المشتبهه. الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية و سلامة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو في تشخيص أسباب الانصبابات الجنبية . أجرينا خلال 3 سنوات (حزيران 2012 - حزيران 2015 م) 38 تنظيرًا صدرياً بقصد تشخيص انصبابات الجنب الغامضة -(التي لم يُعرف سببها رغم جميع الاستقصاءات غير الباضعة بما فيها بزل و خزعة الجنب عبر الجلد) - و أخذنا خزعات موجهة منها جميعاً. شكلت الآفات الخبيثة في خزعات الجنب (60,5%) ، و التدرن (31,6%) ، و جاءت خزعة الجنب التهابًا لا نوعيًا في باقي الخزعات (7,9%) . تضمنت الآفات الخبيثة: ميزوتليوما (60,9%)، نقائل لسرطانة غدية (30,4%) و لمفوما لا هودجكن (8,7 %). لم تحدث أي وفاة لدى مرضانا، و ظهرت أربع مضاعفات . الخلاصة: تنظير الصدر بمساعدة الفيديو هو إجراء آمن و دقيق لتشخيص و معالجة أمراض الجنب و علاوة على ذلك فإنه يوفر الوقت و الجهد و التكلفة، كما يمكن للمريض أن يتعافى و يعود إلى نشاطه الطبيعي بسرعة.
تضيق الشريان الكلوي كينونة سريرية هامة. و تكمن أهميته في أنه قد يكون سبباً لفرط ضغط الدم قابل للعلاج، و أنه –عندما يترقى- سبب للقصور الكلوي المزمن. أسباب تضيق الشريان الكلوي عديدة أهمها: التصلب العصيدي و خلل التنسج العضلي الليفي (تشكل أكثر من 59 % من الحالات). تصوير الأوعية بالطرح الرقمي DSA هو المعيار المرجعي في التشخيص الشعاعي لتضيق الشريان الكلوي، و لكنه يحمل خطورة كونه إجراء راض. يُستخدم الإيكو دوبلر في تقييم الشرايين الكلوية، و يتميز بكونه غير راض و غير مكلف.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستويات فيتامين D3 عند النساء بعد سن الأمل و علاقته مع الكثافة العظمية. تضمنت الدراسة 83 سيدة (81- 48 سنة) بعد سن الأمل من مراجعات قسم الأشعة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. قيست الكثافة العظمية Bone Mineral Density (BMD لهن في منطقتي الفقرات القطنية (L1-L4) و عنق الفخذ بمقياس امتصاصية الأشعة السينية مضاعفة الطاقة (DXA), جمعت عينات الدم لمقايسة 25(OH)D3 و الكالسيوم. و بنتيجة المقايسات كان متوسط تراكيز فيتامين : D3 18.87 ± 6.96 نانوغرام/مل و معدل انتشار عوز فيتامين D3 %64 . وجد ترابط هام إحصائياً بين مدة التعرض للشمس و تركيز فيتامين D3، لم يكن هناك علاقة هامة إحصائياً بين مستويات فيتامين D3 و الكثافة العظمية P value > 0.05))، أيضاً لم يكن هناك ارتباط بين فيتامين D3 و كل من العمر و مؤشر كتلة الجسم. و بالخلاصة تم التوصل إلى أن عوز فيتامين D3 شائع بين النساء بعد سن الأمل، و هو قد لايكون محدداً هاماً لصحة العظم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا