ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اللولب الهرموني في تدبير النزف الرحمي الوظيفي حول سن اليأس

Intra Uterine System for management of Dysfunctional Uterine Bleeding Pre-menopause

1268   0   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 85 مريضة أعمارهن بين 40- 48 سنة اشتكين من النزف الرحمي الوظيفي الذي تظاهر زيادة مدة الطمث وغزارته، أو من غزارة الطمث أو من المشكلتين معاً في آن واحد،وقسمت المريضات إلى: مجموعة(A (N=50 : أعطيت المريضة Norethisterone فموياً 5ملغ /3 مرات/ اليوم لمدة 6 أشهر مجموعة (B (N=35: تم تركيب للمريضات لولب هرموني داخل الرحم (Mirena) والمتابعة سنة . إن التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً في المجموعة A هو الانزعاج من التناول اليومي للدواء ثلاث مرات يوميا ولمدة طويلة ( 70%) في حين في المجموعة B هو الألم الخثلي وأسفل الظهر (28،85% ) . الاضطرار لإيقاف العلاج في المجموعة A شكلت نسبة ( 16% ) بينما المجموعة) B 5.7% ). تحسن الخضاب أكثر في المجموعة B منه في المجموعة A . نسبة نجاح العلاج في المجموعة A كانت( 76%) بينما في المجموعة B هي(88.35%) . الاضطرار لاستئصال الرحم كانت المجموعة (A (22% من الحالات ، بينما في(B (8.55%


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها الدكتور تمام حبيب في مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، سلسلة العلوم الصحية، فعالية اللولب الهرموني (Mirena) في تدبير النزف الرحمي الوظيفي (DUB) لدى النساء حول سن اليأس. شملت الدراسة 85 مريضة تتراوح أعمارهن بين 40-48 سنة، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين: المجموعة A (50 مريضة) تلقت العلاج الفموي بنوريثيستيرون، والمجموعة B (35 مريضة) تلقت العلاج باستخدام اللولب الهرموني. أظهرت النتائج أن اللولب الهرموني كان أكثر فعالية في تحسين مستويات الخضاب وتقليل الحاجة إلى استئصال الرحم مقارنة بالعلاج الفموي. كما كانت الآثار الجانبية في المجموعة B أقل حدة من تلك في المجموعة A، حيث كانت الشكوى الرئيسية في المجموعة A هي الانزعاج من تناول الدواء يوميًا، بينما كانت الشكوى الرئيسية في المجموعة B هي الألم الخلّي وأسفل الظهر. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باستخدام اللولب الهرموني كخط أول لعلاج النزف الرحمي الوظيفي حول سن اليأس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم دليلاً قوياً على فعالية اللولب الهرموني في علاج النزف الرحمي الوظيفي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل أن تشمل الدراسة مجموعة أكبر من المريضات لضمان نتائج أكثر دقة وشمولية. ثانيًا، لم يتم تناول التأثيرات النفسية والاجتماعية للعلاج بشكل كافٍ، وهو جانب مهم يجب مراعاته عند تقييم فعالية أي علاج. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون فترة المتابعة أطول لتقييم الآثار الطويلة الأمد للعلاج باللولب الهرموني. وأخيرًا، كان من المفيد تضمين مقارنة مع علاجات أخرى متاحة للنزف الرحمي الوظيفي لتقديم صورة أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية اللولب الهرموني (Mirena) في تدبير النزف الرحمي الوظيفي لدى النساء حول سن اليأس مقارنة بالعلاج الفموي بنوريثيستيرون.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    النتائج الرئيسية للدراسة أظهرت أن اللولب الهرموني كان أكثر فعالية في تحسين مستويات الخضاب وتقليل الحاجة إلى استئصال الرحم مقارنة بالعلاج الفموي. كما كانت الآثار الجانبية في المجموعة B أقل حدة من تلك في المجموعة A.

  3. ما هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا في كل مجموعة؟

    في المجموعة A، كانت الشكوى الرئيسية هي الانزعاج من تناول الدواء يوميًا (70%)، بينما في المجموعة B كانت الشكوى الرئيسية هي الألم الخلّي وأسفل الظهر (28.85%).

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام اللولب الهرموني كخط أول لعلاج النزف الرحمي الوظيفي حول سن اليأس، نظرًا لفعاليته العالية في تحسين مستويات الخضاب وتقليل الحاجة إلى استئصال الرحم، بالإضافة إلى تقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج الفموي.


المراجع المستخدمة
CAROLYN,B. Abnormal Uterine Bleeding in Pre-Menopausal Women. Journal of Obstetrics and Gynecology Canada, vol 35, N.5 May 2013,13-14-15
BAYAR, S; DECHERNY,A. Clinical Manifestations and Treatment of Dysfunctional Uterine Bleeding. JAMA 1993; 269: 1823-28
VUILOS, G; LEFEBVRE, D; GRAVES, N. The guide for the Management of Abnormal Uterine Bleeding. The Society of Obstetricians and Gynaecologists of Canada, (August 2001)106
MANSOUR,D . Modern management of abnormal uterine bleeding , the levonorgestrel intra-uterine system. Best Practice & Research Clinical Obstetrics and Gynecology London,Vol. 21, No 6, 2007,52-64
LAHTEENMKI,S; PUOLAKKA,J.Open randomized study of use of levonorgestrel releasing intrauterine system as alternative to hysterectomy . NewYork vol16 ,116:122-2009
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف: تقويم دقة اعتيان بطانة الرحم بالقنية الراشفة، سواء أقيست بطانة الرحم صدوياً أم لا، مقارنة بالخزعة الكلاسيكية التالية للتوسيع و التجريف. تشير النتائج الأولية إلى تدني دقة الاعتيان الراشف مقارنة بالتجريف، و ارتفاعها في سن الأياس بعد قياس السما كة. قد يكون السبب خللاً في تقانة القنيات التي أعيد استخدامها بعض المرات، و للانحياز من جانب المشرح المرضي.
تشكّل نزوف الخلاص سببا" رئيسيا" لوفيات الأمهات على مستوى العالم, وتعتبر مسؤولة عن وفاة حوالي 125000 سيدة سنويا في البلدان المتطورة , وفي معظم الحالات 67 – 80% يكون سببها العطالة الرحمية, يعتبر المساج الرحمي إجراء بسيط وله تأثير كبير في منع نزوف الخلا ص ويمكن استخدامه في المناطق ذات الدخل المحدود. الهدف: تقييم تأثير المساج الرحمي على حدوث النزف ما بعد الولادة مباشرة عند الخروسات.أدوات البحث وطرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 40 سيدة خروس في مشفى الأسد الجامعي و مشفى التوليد والأطفال بمحافظة اللاذقية. تمّ تقييم النزف بواسطة استمارة ملاحظة ضمّت جدول زمني للمساج الرحمي ولنتائجه على شدة وكمية النزف من خلال قياس الخضاب و الهيماتوكريت قبل تطبيق المساج الرحمي وفي نهاية الإجراء. النتائج: أظهرت النتائج تناقص كمية النزف في المجموعة التجريبية, كان معدل الخضاب و الهيماتوكريت أعلى بشكل هام إحصائيا (10.4 ملغ/دل, 32.3%)(P=0.029*)(P=0.015*) عند الخروسات اللواتي تلقين المساج الرحمي. التوصيات والمقترحات: تقترح نتائج الدراسة الحالية على ضرورة تطبيق المساج الرحمي لجميع السيدات بعد المخاض و الولادة نتيجة فعاليته في إنقاص فقدان الدم ويوصى به أيضا في تعليم الممرضات على كيفية تطبيقه
أجريت هذه الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية عام 2013 وهي دراسة استرجاعية لمريضات الورم الليفي الرحمي اللواتي قبلن في قسم التوليد وأمراض النساء خلال الفترة بين 1/6/2011 و1/6/2013 . شملت الدراسة 103 مريضة . تم توثيق المعلومات الخاصة بكل مريضة : العمر، الأعراض والعلامات، عدد الحمول و الولادات ، السوابق المرضية، الفحص السريري و النسائي ، الإيكو ، التحاليل الدموية : الخضاب و الهيماتوكريت وقيم الكرية الحمراء، نوع العلاج الجراحي المجرى. بلغت نسبة انتشار الورم الليفي في هذه الدراسة 5.1 % . أشيع مظاهره النزف التناسلي الشاذ حيث بلغت نسبته 63.1 % من مجمل التظاهرات السريرية. كان خضاب الدم أقل من 12 غ/دل لدى 61 مريضة منم ريضات الدراسة أي بنسبة 59.22%. كانت قيمة الهيماتوكريت أقل من 36 % لدى 59 مريضة من مريضات الدراسة أي بنسبة 57.28 % . وهذا يؤكد أن مريضات الورم الليفي الرحمي عاليات الخطورة للإصابة بفقر الدم (اعتمدنا على القيم الحدية للخضاب والهيماتوكريت CUT OFF POINT التي وضعتها منظمة الصحة العالمية WHO) , وهو فقر دم بعوز الحديد لأن وسطي قيم الكرية الحمراء أقل من الطبيعي. استئصال الورم الليفي هو الخيار الجراحي لدى الشابات اللواتي يرغبن بالإنجاب أو يردن الحفاظ على الطمث، بينما استئصال الرحم البطني أو المهبلي هو الخيار الجراحي لدى المسنات أو من أتممن حياتهن الإنجابية.
إيجاد العلاقة بين استمرار الثلمة في موجة الشريان الرحمي و تطور حالة نقص نمو الجنين داخل الرحم (IUGR) , و ارتفاع الضغط المحرض بالحمل (PIH) , إظهار هل للإيكو دوبلر دور في تمييز الحمول عالية الخطورة؟
إيضاح دور تطبيق الميزوبروستول Misoprostol و أهميته في حـالات العطالـة الرحميـة المعندة على المقبضات الرحمية التقليدية، و مدى استجابة مثل هذه النزوف لهذا الإعطاء. مكان الدراسة: مشفى التوليد و أمراض النساء الجامعي بدمشق. مدة الدراسة: الفترة الواقعة بين 2 كانون الثاني 2004 و 2 كانون الثاني 2005 . حجم العينة: 18 مريضة خلال فترة الدراسة. طريقة انتقاء العينة: مريضات نزوف عواقب الولادة الناجمة عن العطالـة الرحميـة غيـر المستجيبة لإعطاء مقبضات الرحم التقليدية من ميترجين و أوكسيتوسين. يعد استخدام الميزوبروستول Misoprostol شرجياً بجرعة 1000 ميكروغرام ( 5 حبـات ) علاجاً فعالاً في معالجة نزف العطالة المعند على المعالجة بالأوكسيتوسين و الميترجين. تؤكد هذه الدراسة المحلية ما ورد في الدراسات العالمية عن أهمية استخدام الميزوبروستول Misoprostol و فعاليته ضرورة تأمينه في مشافينا و استخدامه في معالجة حـالات العطالـة الرحمية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا