ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التصور الحدّي لمفهوم "الإعاقة في طور نهاية العالم" كما يقدمه الكاتب المسرحي أوغست ويلسون في مسرحيات "مجيء جو تيرنر و ذهابه" و "أسوار"

The Liminal Epistemology of Apocalyptic Disability in August Wilson‟s Joe Turner’s Come and Gone and Fences

1489   0   124   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث لغة انكليزية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يبرز هذا البحث التوجّه الأمريكي الإفريقي لإعادة تصور رؤيا نهاية العالم فيما يخص تعريفها للإعاقة و ذلك في مسرحيات "مجيء جو تيرنر و ذهابه"(1988) و "أسوار" (1987) للكاتب المسرحي أوغست ويلسون. إذ تقدّم هذه المسرحيات تعديلاً مرناً لمفهوم "الإعاقة في طور نهاية العالم" بشكل يقاوم الإستبداد الثقافي. حيث تركّز هذه الأعمال على الدور المغمور للتصور الإفريقي لواقع السود و الذي يقدّم مفهوم "الحدّية" كمعرفة تصورية شرعية لزعزعة النمط المفترض و المعتمد لأنموذج نهاية العالم. يمكن القول إنّ مسرح ويلسون يتخيل بشكل رئيس إعاقة ذات تشكّل حدّي في طور نهاية العالم كونها تعبّر عن تجارب ثقافية و إجتماعية مختلفة. في هذا السياق، لا يزال هذا المنحى غير مطروقٍ في الدراسات التي قدمت عن مسرح ويلسون. في النهاية، يهدف هذا البحث الى تكريس السياق الثقافي حيث تتقاطع الثقافة الإفريقية مع مفهوم الإعاقة بشكل يحرر الماهية السوداء المهمّشة بشكل مرضي من القوالب الإمبريالية المسيطرة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة إعادة تصور الرؤية الأمريكية الإفريقية لمفهوم نهاية العالم فيما يتعلق بالإعاقة في مسرحيات أوغست ويلسون 'مجيء جو تيرنر وذهابه' (1988) و'أسوار' (1987). تبرز المسرحيات تحديلاً مرناً لمفهوم 'الإعاقة في طور نهاية العالم' بشكل يقاوم الاستبداد الثقافي، حيث تركز على الدور المغمور للواقع الإفريقي في تقديم مفهوم 'الحدّية' كمعرفة تصورية شرعية لزعزعة النمط المغترض لنهاية العالم. يوضح البحث كيف أن مسرحيات ويلسون تتخيل إعاقة ذات تشكّل حدي في طور نهاية العالم، كونها تعبيراً عن تجارب ثقافية واجتماعية مختلفة، وهو منحى غير مطروق في الدراسات السابقة عن مسرح ويلسون. يهدف البحث إلى تكريس السياق الثقافي الذي تتقاطع فيه الثقافة الإفريقية مع مفهوم الإعاقة لتحرير الهوية السوداء المهمشة من القوالب الإمبريالية المسيطرة. يعتمد البحث على تحليل مسرحيات ويلسون من خلال منظور 'الحدّية' و'الإعاقة'، ويستعرض كيف أن هذه المسرحيات تقدم نموذجاً تحررياً للإعاقة يتحدى التصورات التقليدية لنهاية العالم.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة إسهاماً مهماً في فهم كيفية إعادة تصور مفهوم الإعاقة في سياق نهاية العالم من منظور الثقافة الإفريقية الأمريكية. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد استفاض في بعض النقاط النظرية على حساب التحليل العملي للنصوص المسرحية. كان من الممكن أن يكون هناك تركيز أكبر على كيفية تفاعل الشخصيات مع مفهوم الإعاقة في سياق الأحداث الدرامية بدلاً من التركيز الكبير على الإطار النظري. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتناول البحث تأثير هذه التصورات على الجمهور وكيف يمكن أن تُسهم في تغيير النظرة المجتمعية للإعاقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو المفهوم الرئيسي الذي تناقشه الدراسة في مسرحيات أوغست ويلسون؟

    تناقش الدراسة مفهوم 'الإعاقة في طور نهاية العالم' وكيفية إعادة تصوره من منظور الثقافة الإفريقية الأمريكية.

  2. كيف تساهم مسرحيات ويلسون في زعزعة النمط التقليدي لنهاية العالم؟

    تساهم مسرحيات ويلسون في زعزعة النمط التقليدي لنهاية العالم من خلال تقديم مفهوم 'الحدّية' كمعرفة تصورية شرعية تعبر عن تجارب ثقافية واجتماعية مختلفة.

  3. ما هو الدور الذي تلعبه الثقافة الإفريقية في تصور الإعاقة في مسرحيات ويلسون؟

    تلعب الثقافة الإفريقية دوراً مهماً في تصور الإعاقة في مسرحيات ويلسون، حيث تساهم في تحرير الهوية السوداء من القوالب الإمبريالية المسيطرة وتقديم نموذج تحرري للإعاقة.

  4. ما هي الفجوة التي يسعى البحث إلى سدها في الدراسات السابقة عن مسرح ويلسون؟

    يسعى البحث إلى سد الفجوة المتعلقة بكيفية تفاعل مفهوم الإعاقة مع الثقافة الإفريقية في مسرحيات ويلسون، وهو منحى غير مطروق في الدراسات السابقة.


المراجع المستخدمة
Bell, Catherine. Ritual: Perspectives and Dimensions. New York: Oxford UP, 2010. Print
Broeck, Josef. “The Apocalyptic Imagination in America; Recent Criticism.” The kritikon litterarum 14 (1985): 89-94. Print
Derrida, Jacques. “Of an Apocalyptic Tone Recently Adopted in Philosophy.” Trans. John P. Leavey, Jr. Semeia 23 (1982): 63-97. Print
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تستحضر هذه المقالة مسرحيات معاصرة لكاتبات أمريكيات من أصول أفريقية في ضوء تقديمها قراءات تخص الإساءة للجسد و اللغة في خطاب التنوع العرقي و الثقافي. و بشكل خاص, تم التركيز على مسرحيتي "اغتصاب سالي" ( 1989 ) لروبي مكولي و "حروب الذكر و الرحم" ( 1992 ) لجوديث أليكسا جاكسون.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (822) فرداً، و جميعم طُبّقَ عليهم مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. و أشارت النتائج، إلى أنّ نسبة الذين رفضوا زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة كانت (50.9%). كما أشارت النتائج إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة تُعزى لمتغيّر العمر. كما أنّه لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (الجنس، المؤهل التعليمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
يتصدى جنود الجيش العربي السوري يومياً منذ عام 2011 لحرب إرهابية تستهدف الدولة السورية بكل مقوماتها من أرض و شعب و بنى تحتية, مما يجعلهم عرضة لإصابات حربية ناتجة عن الانفجارات و الشظايا و الطلقات الحية, و أهمها الإعاقة الحركية (بتر, شلل) التي تفرض مجم وعة من الاحتياجات الجسدية عليهم. حيث وجدنا من خلال هذه الدراسة الوصفية التي تحرت الاحتياجات الجسدية عند 197 عسكري مصاب بإعاقة حركية منذ بداية الحرب عام 2011 حتى 8/2014 مسجلين في سجلات مشفى زاهي أزرق العسكري في مدينة اللاذقية باستخدام استبيان طوره الباحث تحققت له دلالات صدق و ثبات مناسبة للدراسة بأن 58.9% منهم مصابين بالشلل (73.3% شلل الطرفين السفليين), و 41.1% مصابين بالبتر (67.9% بتر أحد الأطراف السفلية). و كان مستوى احتياجات الحركة و النشاط و التنقل و العلاج و الأدوية و النوم و الراحة متوسطاً, في حين كان مستوى احتياجات التغذية و العناية الذاتية منخفضاً. لذلك تقترح هذه الدراسة تصميم و تنفيذ برامج تثقيفية لكافة شرائح المجتمع للتعريف أكثر باحتياجات المعاقين حركياً, و إنشاء مراكز متخصصة لتأهيلهم و تأمين مستلزماتهم من العلاج و الأجهزة التعويضية, و سن القوانين و التشريعات لتأمين بيئة تسهل حركتهم فيها, و توصي بضرورة إجراء أبحاث تستقصي جميع العوامل المؤثرة في تلبية الاحتياجات الجسدية للعسكريين المعاقين حركياً.
استهدف البحث حفظ لحوم أغنام العواس الطازجة في ظروف تخزينية مختلفة. حيث استخدمت لحوم فخذ الغنم الطازجة، وتم تخزينها في عبوات من مادة البولي إيتلين بوجود غاز ( CO2 ( 100% و غاز (N2 (100% و تحت التفريغ (% 100 )، بالإضافة إلى الشاهد. وقد اشتملت الدرا سة على قياس قيمة pH و تقدير المحتوى المكروبي، و الصفات الحسية. و تبين من خلال الدراسة أنه يمكن تخزين اللحوم في الأوساط السابقة الذكر وبدرجة حرارة + 3 م بين 20-30 يوم بالنسبة إلى غاز CO2 و تحت التفريغ، و بين 10 - 20 يوم بالنسبة إلى غاز N 2. كما تشير النتائج إلى أنه يوم يمكن تخزين اللحوم في الأوساط نفسها ولكن في درجة حرارة + 7 م بين 10 - 20 يوم بالنسبة إلى غاز CO2, و 10 أيام بالنسبة لتحت التفريغ و أقل من 10 أيام لغاز N2 مع المحافظة على الصفات الحسية و المقبولة.
تبلورت مفاهيم حقوق الإنسان الحديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). فبعد أن وضعت الحرب أوزارها، كونت الدول المستقلة منظمة الأمم المتحدة. و أصدرت هذه المنظمة ميثاقها الذي أصبح واحداً من أولى وثائق حقوق الإنسان العالمية. و قد نص ميثاق ال أمم المتحدة على تعزيز احترام حقوق الإنسان و الحريات الأساسية للناس جميعاً دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين، و لا تفريق بين الرجال و النساء. و لما خلا الميثاق من قائمة تتناول بالتفصيل حقوق الإنسان فقد أصدرت الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948م، الذي تضمن المبادئ الرئيسية للحقوق المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الحريات الفردية. جاء تعزيز دور الأمم المتحدة في صيانة حقوق الإنسان، من خلال تبنيها عام 1966 م المعاهدة العالمية للحقوق المدنية و السياسية، و المعاهدة العالمية للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. و قد وفرت هذه المعاهدات الغطاء و الحماية القانونية للكثير من الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. و تبنت معاهدات أخرى، منذ ذلك الوقت، قضايا مختلفة مثل معاملة السجناء، و وضع اللاجئين، و حقوق المرأة، و حقوق الطفل. إنّ تطبيق قواعد القانون الدولي، يمكن تحديد تطبيقها على المستويين الوطني الداخلي، و على المستوى الدولي، و ذلك بالعمل و التأثير المتبادلين من قبل الدول، و بمساعدة الإجراءات الوطنية و الدولية. من الضرورة أن يكون هذا عبر عملية تحويل هذه القواعد حسب القانون الوطني المعمول فيه في كل بلد. تطبيق القاعدة القانونية في القانون الوطني يلعب الدور الحاسم في تطبيق القاعدة الدولية في مجال حقوق الإنسان من أجل الالتزام بالمقياس العالمي لحقوق الإنسان من الضرورة تصديق الدول العربية على الاتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان، آخذين بعين الاعتبار خصوصية تاريخ تطور كل بلد. و هذه الأهداف يجب أن تساعد في نشاط المنظمات الدولية و الاجتماعية لحقوق الإنسان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا