ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية

The Relationship between Analogy and the Grammatical Rule

1734   1   281   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على التشابه الموجود بين الألفاظ و العبارات و الأساليب المستعملة في الكلام الذي رواه الرواة مما سمع عن العرب، فاتخذوا هذا التشابه أساساً بنوا عليه قواعد قياسهم و أصوله، و اهتموا به و عنوا بتبيان أركانه، و إيضاح أنواعه. و قد أدخل أصحاب القياس كثيراً من الكلمات الأجنبية التي عربت في أثناء الفتوحات الإسلامية، و اشتقوا من هذه الكلمات ألفاظاً جديدة على نحو ما يشتقون من الألفاظ العربية المشابهة تبعاً لما تسمح به قواعد القياس فيها. و قد بالغ بعض النحاة في قياسهم حتى غدا بعيداً عن واقع اللغة، و صار ضرباً من الأحاجي و الألغاز، مما أدى إلى النفور من القياس، تبعه نفور من النحو، إذ أصبح القياس هدفاً بذاته، فابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الرئيسة، و صار يتجلى بتقعيد الكلام القائم على الفطرة.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث العلاقة بين القياس والقاعدة النحوية في اللغة العربية، حيث يعد القياس أحد الأصول الأساسية في النحو العربي وأحد أركانه في مرحلة التقعيد وبناء الأحكام. يوضح البحث أن العلماء انقسموا بين مؤيد ومعارض للقياس، وكان النحاة أكثر ميلاً لاستخدام القياس مقارنة بالرواة، لأنهم اعتمدوا في أبحاثهم على التشابه الموجود بين الألفاظ والعبارات والأساليب المستعملة في الكلام. كما يبين البحث أن أصحاب القياس أدخلوا العديد من الكلمات الأجنبية التي عربت خلال الفتوحات الإسلامية واشتقوا منها ألفاظاً جديدة وفقاً لقواعد القياس. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن بعض النحاة بالغوا في استخدام القياس لدرجة أصبح بعيداً عن واقع اللغة، مما أدى إلى نفور الناس من القياس ومن النحو بشكل عام. يهدف البحث إلى إبراز دور القياس في بناء القاعدة النحوية، وبيان معناه، وكيفية نشأته، وعلاقته بالعلوم الأخرى، والمراحل التي مر بها، وأقسامه، وكشف العلاقة بين القياس والتحليل النحوي. يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة الظاهرة كما هي في الواقع وتحليلها بدقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم نظرة شاملة ومفصلة حول موضوع القياس في النحو العربي، إلا أنه يمكن القول أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير القياس على تطور اللغة العربية الحديثة وكيف يمكن استخدامه في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما أن البحث يركز بشكل كبير على الجوانب التاريخية والنظرية للقياس دون تقديم أمثلة عملية كافية توضح كيفية تطبيق القياس في السياقات اللغوية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك مزيد من التركيز على النقد البنّاء للقياس وتقديم بدائل أو تحسينات ممكنة. بشكل عام، البحث غني بالمعلومات ولكنه يحتاج إلى مزيد من العمق في بعض الجوانب التطبيقية والنقدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو إبراز دور القياس في بناء القاعدة النحوية، وبيان معناه، وكيفية نشأته، وعلاقته بالعلوم الأخرى، والمراحل التي مر بها، وأقسامه، وكشف العلاقة بين القياس والتحليل النحوي.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها البحث؟

    اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف اللغة في نفسها ومن أجل نفسها، ويدرس الظاهرة كما هي في الواقع، ويعنى بتحليلها وتوضيحها وتصويرها بدقة.

  3. ما هي أقسام القياس التي تناولها البحث؟

    قسم البحث القياس إلى ثلاثة أقسام رئيسية: قياس علة، قياس الطرد، وقياس الشبه. كما أشار إلى تقسيمات أخرى لبعض الباحثين مثل حمل فرع على أصل، حمل أصل على فرع، حمل نظير على نظير، وحمل ضد على ضد.

  4. ما هي الأسباب التي أدت إلى نفور الناس من القياس ومن النحو بشكل عام؟

    أدى الإفراط في استخدام القياس بشكل بعيد عن واقع اللغة إلى نفور الناس من القياس ومن النحو بشكل عام، حيث أصبح القياس هدفاً بذاته وابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الأساسية.


المراجع المستخدمة
الأصول دراسة أبستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، تمٌام حسان، دار الثقافة، الدار البيضاء 1991.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

القواعد قوانين مستنبطة من كلام العرب الذين لم تفسد سلائقهم، و الشاهد يمثل روح القاعدة، إذ يضفي عليها الحياة و المتعة و الأصالة، و الكلام العربي الذي يستشهد به هو القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و ما أُثر من كلام العرب شعراً و نثراً منذ الجاهلية حتى نهاية عصر الاحتجاج. و مصطلح الشاهد مصطلح عربي أصيل ظهر نتيجة خوف العرب على لغتهم من اللحن، و يعد القرآن الكريم الأصل الأول للاستشهاد، فهو الدعامة التي ترتكز عليها مصادر الاستشهاد الأخرى. يحاول هذا البحث دراسة العلاقة بين القاعدة النحوية و الشواهد، و إظهار دوافع الاستشهاد و طرقه و أركانه و مصادره، و الوقوف عند بعض مرادفاته كالاحتجاج و الاستدلال و التمثيل.
تؤدي نماذج اللغة المدربة مسبقا بشكل جيد في مجموعة متنوعة من المهام اللغوية التي تتطلب منطق رمزي، مما رفع مسألة ما إذا كانت هذه النماذج تمثل ضمنيا الرموز والقواعد المجردة. نحن نحقق في هذا السؤال باستخدام دراسة حالة أداء بيرت على اتفاقية الفعل الإنجليز ي - الفعل. على عكس العمل السابق، ندرب حالات متعددة من بيرت من نقطة الصفر، مما يسمح لنا بإجراء سلسلة من التدخلات التي تسيطر عليها وقت ما قبل التدريب. نظرا لأن بيرت تعميم غالبا جيدا حتى تخضع أزواج الفعل التي لم تحدث أبدا في التدريب، مما يشير إلى درجة من السلوك الذي تحكم القواعد. ومع ذلك، نجد أيضا أن هذا الأداء يتأثر بشدة بتردد الكلمات، مع وجود تجارب تظهر أن كل من التردد المطلق لنموذج الفعل، وكذلك التردد بالنسبة إلى الانعطاف البديل، يتم تورطه سببابيا في تنبؤات Bert في وقت الاستدلال وبعد يكشف التحليل الأقرب من تأثيرات التردد هذه أن سلوك بيرت يتوافق مع النظام الذي يطبق بشكل صحيح قاعدة SVA بشكل عام ولكنه يكافح من أجل التغلب على بظر تدريب قوي وتقدير ميزات الاتفاقية (المفرد مقابل الجمع) على البنود المعجمية النادرة.
قمنا في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية و خلال الفترة الممتدة من شباط 2012 و حتى شباط 2013 بدراسة عينة عشوائية مكونة من 97 مريضاً (ذكوراً و إناثاً) موزعين على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و تضم 16 مريضاً لديهم توسع أذينة يسرى بدون رجفان أذيني، المجموع ة الثانية و تضم 70 مريضاً لديهم توسع أذينة يسرى مع رجفان أذيني، المجموعة الثالثة و تضم 11 مريضاً لديهم رجفان أذيني بدون توسع أذينة يسرى. تم في هذه الدراسة قياس مشعر حجم الأذينة اليسرى (LAVI) باستخدام الايكو دوبلر القلبي من خلال طريقة سيمبسون، و ذلك لتقييم علاقته بحدوث الرجفان الأذيني. حيث وجد في هذه الدراسة أن ثلاثة مرضى من المجموعة الأولى (16مريضاً) أي ما يقارب حوالي 18.75% تطور لديهم رجفان أذيني بعد سنة من المتابعة أي أن توسع الأذينة اليسرى يخدم كمتنبئ لحدوث الرجفان الأذيني. كما لوحظ أيضا استمرار الرجفان الأذيني و ديمومته مع حدوث زيادة في حجم الأذينة اليسرى بعد مرور سنة من متابعة مرضى المجموعة الثانية. بالمقابل فإن خمسة مرضى من المجموعة الثالثة (11 مريضاً) حدث لديهم زيادة في مشعر حجم الأذينة اليسرى في نهاية فترة الدراسة أي بنسبة قدرها 45.45% (P<0.001)، و عليه فإن الرجفان الأذيني يمكن أن يسبب توسع أذينة يسرى. و على الرغم من أن توسع الأذينة اليسرى يمكن أن يسبب رجفاناً أذينياً، و العكس بالعكس حسب ما توصلنا إليه وفق نتائج بحثنا، فإن هذه الدراسة أظهرت أيضاً احتمال وجود عوامل أخرى مؤهبة تلعب دوراً في حدوث و نشوء الرجفان الأذيني.
تحدث الباحثون عن الحركة الإعرابية و النظام الإعرابي في العربية، فبينوا أهميّتها في بيان المعني، و أهميتها في وصل الكلام،و أما هذه الدراسة فتسعى إلى بيان العلاقة الصوتية بين أواخرِ الكلمات و أوائل مجاوراتها في التركيب النحوي، و إظهار أثر الحركة الإعر ابية و حركة البناء في وظيفة أخرى، لا تقلّ أهمية عن الوظيفتين السابقتين، ألا و هي عدم اختلاط الكلمة بالأخرى في سياق الجملة، فالحركات وفق النظام الإعرابي متعدد الأغراض تعطي الكلمة أهميتها بما يحول دون طمس هذه الهوية داخل الجملة. إنها كالعرى التي توّثق حلقة بأخرى، حتى تكون سلسلة مّتصلة، و لكنها في الوقت نفسه، بمنزلة الفواصل التي لولاها، لبدت حلقات السلسلة مدمجة لا فوارز بينها.
تكمن أهمية البحث في التحليل الهيدرولوجي للعلاقة بين الجريان النهري و الهطل، و تتضح مشكلة البحث من العجز المائي في الحوض الذي بلغ - 366 م.م 3 و المرتبط بعدم تقييم الموارد p= و من المتوقع أن يبلغ - 600 م.م 3 باحتمال % 50 المائية تقييمًا دقيقًا. هدف البحث إلى تقييم الموارد المائية في الحوض، و وضع أنموذجٍ رياضي لحساب الجريان و علاقته بالهطل، و التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة و الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الحوض . وضح البحث العلاقة بين الجريان و الهطل في الحوض، بالاعتماد على البيانات المطرية و الهيدرومترية، ففي المحطات الهيدرومترية على المجرى الرئيس لنهر العاصي، ابتداء من محطة العميري حتى دركوش هي علاقة الخط المستقيم الذي يمر من المبدأ، بسبب التغذية من القسم الأعلى للحوض (التغذية في الجمهورية اللبنانية). بينما كانت العلاقة في المحطات الهيدرومترية الواقعة على روافد نهر العاصي، من محطة دير شميل حتى عفرين بعلاقة خطية مرتبطة بالهطل بشكل مباشر. اعتمد البحث على المناهج الآتية: -1 المنهج الرياضي – الإحصائي من خلال: - طريقة مومنت - الطريقة البيانية – الّتحليلية - الاحتمال الرياضي -2 المنهج الوصفي – الّتحليلي . النتائج التي تم التوصل إليها: -1 تحديد المحطات الفاعلة في تغذية المحطات الهيدرومترية 9764 و تراوحه m.m -2 بلوغ متوسط حجم الوارد المائي (الهطل) فوق الحوض 3 112.42 في m.m 2.26 في محطة العميري الهيدرومترية و 3 m.m بين 3 محطة حماه. . 74467512m.m -3 بلوغ متوسط حجم الجريان فوق الحوض 3 -4 عد نظام التغذية في الحوض نظامًا مطريًا، إِذ يتفق متوسط التدّفق الأعظمي مع الهطل المطري، و يرتبط التدّفق الأصغري بانعدام الهطل . -5 و وضع أنموذج رياضي لحساب الجريان و علاقته مع الهطل . -6 تم التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة . -7 وضع استراتيجية مائية للحوض بناء على معطيات التنبؤات المائية باحتمالات متعددة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا