ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نتائج الفحص الباثولوجي للموثة عند المرضى الخاضعين لاستئصال المثانة الجذري

Results of prostate pathology in patients undergoing radical cystectomy

1087   0   255   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استئصال المثانة الجذري هو المعالجة المثلى لسرطان المثانة الغازي للعضلية. و بسبب معدل حدوث المضاعفات الجنسية و تلك المتعلقة بالاستمساك البولي عقب استئصال المثانة الجذري فإن طرائق جراحيةً بديلة، مثل استئصال المثانة الجذري مع استئصال جزئي للموثة، قد استخدمت في بعض الحالات بهدف خفض معدل المضاعفات. لتقييم المخاطر الورمية المتعلقة باستئصال المثانة مع المحافظة على جزء من الموثة، و تعرف الموجودات الباثولوجية الموثية عند مرضى استئصال المثانة الجذري بسبب سرطان المثانة الغازي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة نتائج الفحص الباثولوجي للموثة عند المرضى الذين خضعوا لاستئصال المثانة الجذري بسبب سرطان المثانة الغازي للعضلية. تم تحليل البيانات السريرية والباثولوجية لـ 146 مريضًا في مشافي المواساة والأسد والبيروني الجامعية في الفترة من 1 يناير 2009 إلى 30 يونيو 2010. أظهرت النتائج أن معدل الكشف العارضي لسرطانة غدية موثية كان 3.42%، وارتشاح مباشر لورم المثانة في الموثة كان 6.85%، وترافق سرطان المثانة مع سرطانة بولية في الإحليل الموثي عند 6.17% من المرضى. كما أظهرت الدراسة وجود تنشو عالي الدرجة داخل الظهارة الموثية عند 4.11% من المرضى وضخامة موثية حميدة عند 67.12% منهم. خلصت الدراسة إلى أن معدل الكشف العارضي لسرطانة غدية موثية في دراستنا أقل بكثير من المعدلات المسجلة في الدراسات الغربية، وأكدت على ضرورة انتقاء المرضى المؤهلين للمحافظة على جزء من الموثة بشكل دقيق واختيار نوع الاستئصال ونمط التحويل البولي الأمثل لكل حالة بناءً على المعطيات السريرية والباثولوجية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة استرجاعية مما قد يؤثر على دقة البيانات المستخلصة. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل الوراثية والبيئية بشكل كافٍ، وهو ما قد يكون له دور في اختلاف معدلات الإصابة بين البلدان. ثالثاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل مرضى من مناطق جغرافية مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. وأخيراً، لم يتم التطرق إلى تأثير العلاجات السابقة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي على نتائج الفحص الباثولوجي، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم المخاطر الورمية المتعلقة باستئصال المثانة مع المحافظة على جزء من الموثة، وتحديد الموجودات الباثولوجية الموثية عند مرضى استئصال المثانة الجذري بسبب سرطان المثانة الغازي.

  2. ما هي نسبة الكشف العارضي لسرطانة غدية موثية في الدراسة؟

    نسبة الكشف العارضي لسرطانة غدية موثية في الدراسة كانت 3.42%.

  3. ما هي الفترة الزمنية التي شملت الدراسة؟

    شملت الدراسة الفترة من 1 يناير 2009 إلى 30 يونيو 2010.

  4. ما هي التوصيات النهائية التي خلصت إليها الدراسة؟

    خلصت الدراسة إلى ضرورة انتقاء المرضى المؤهلين للمحافظة على جزء من الموثة بشكل دقيق، واختيار نوع الاستئصال ونمط التحويل البولي الأمثل لكل حالة بناءً على المعطيات السريرية والباثولوجية.


المراجع المستخدمة
Edward M. Messing, Urothelial Tumors of the Bladder, Wein: Campbell-Walsh Urology, 9th ed. 2007 Saunders; section XV; Chapter 75; p2732
Terrone. C, Porpiglia. F, Cracco. C, et al. Supra-ampullar cystectomy and ileal neobladder. Eur Urol 2006; 50; 1223 – 1233
Muto. G, Bardari. F, Giona. C. Seminal sparing cystectomy and ileocapsuloplasty: long-term follow-up results. J Urol 2004; 172; 76 – 80
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الحاجة لتوسيع مجرى السمع الظاهر عند المرضى المجرى لهم عملية حج خشاء بالطريقة المفتوحة؛ وذلك من أجل التنظيف الجيد لجوف الخشاء بعد العمل الجراحي و لتخفيف نسبةً النكس مع المحافظة على ناحية جمالية مقبولة للمريض. هدف هذا البحث إلى دراسة نتائج طريقة شريحة الباب الدوار في تصنيع مجرى السمع الظاهر عند مرضى أجري لهم هذا العمل الجراحي.
دراسة مستقبلية وصفية تمت على 32 مريضاً من مراجعي قسم جراحة الفم و الفكين- جامعة تشرين ممن لديهم أمراض قلبية و وعائية مختلفة و الخاضعين للعلاج بمميعات الدم(الوارفارين)حيث هدفت الدراسة إلى تحديد قيم INR التي تجعل بالإمكان إجراء قلوع الأسنان لدى هؤلاء المرضى دون إيقاف أو تعديل في جرعات مميعات الدم و بدون تعريض المرضى لخطورة العمل الجراحي و لإتمام هذه الدراسة قمنا باستخدام المتغيرات التالية: نوع العلاج الجراحي, طبيعة الإصابة القلبية, جرعة مميعات الدم, قيم INR, الطرق المستخدمة في الإرقاء الموضعي. خضع 56.25 % من المرضى لقلوع أسنان مفردة, 25% قلوع متعددة, 18.75% قلوع جراحية و كان القيم الوسطى لل INR 2.38 بتفاوت طبيعي قدره 0.07 و بمعدل التشتت 0.27 و هذا يعني أنه ذو دلالة ضعيفة و بفضل الطرق المستخدمة في الإرقاء الموضعي لم يحدث أي اختلاط نزفي ما بعد العمل الجراحي لذلك بدا لنا بالنتيجة بأن خطورة حدوث حوادث صمات خثرية ناجمة عن وقف مميعات الدم هي أكثر خطورة على حياة المريض من احتمال النزوف في حال عدم إيقافها.
تعتبر المشاركة بين الكيتوكونازول بجرعة منخفضة مع الستيروئيدات من العلاجات الهرمونية الفعالة في حال سرطان البروستات الحساس للمعالجة الهرمونية كخط علاجي هرموني ثاني و المستخدمة منذ أكثر من 30 سنة بسبب دوره في تثبيط تصنيع الأندروجينات الكظرية. يهدف هذا البحث إلى تقييم الاستجابة للجرعات المنخفضة من الكيتوكونازول عند مرضى سرطان البروستات الحساسين للمعالجة الهرمونية والمراجعين لمركز المعالجة الكيميائية و الشعاعية بمشفى تشرين الجامعي بالفترة بين كانون الثاني 2010 و حتى كانون الثاني 2016 و المعالجين بالضهي الجراحي أو الدوائي و لديهم ارتفاع PSA (الواسم الورمي النوعي لسرطان البروستات) بدون ظهور نقائل عظمية جديدة, و ذلك بعد اعطاء الكيتوكونازول 200 ملغ 3 مرات يوميا بالمشاركة مع البريدنيزولون 5 ملغ مرتين يوميا مع متابعة المعالجة حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية زائدة. شملت الدراسة 50 مريض و تمت معايرة ال PSA لديهم قبل تناول العلاج ثم شهريا حتى تفاقم الإصابة أو ظهور سمية دوائية. لوحظ معدل الاستجابة عند 23 مريض و بنسبة 46% حدث لديهم نقص PSA ≥ 50% ، 12 مريض حدث لديهم نقص PSA بين 25- 50% ، 5 مرضى حدث لديهم نقص أقل من 25% بينما 10 مرضى لم يستجيبوا أبدا مع متوسط مدة استجابة حوالي 5،4 شهر. بالمقابل كانت السمية قليلة و التحمل جيد للدواء، فقط 3 مرضى من أصل 50 مريض لم يتمكنوا من متابعة المعالجة. لقد أظهرت الدراسة فعالية متوسطة للكيتوكونازول يجرعة منخفضة بالمشاركة مع البريدنيزولون مع تحمل جيد و توفير اقتصادي بالمقارنة مع الأجيال الحديثة من مثبطات الأندروجين الكظرية ذات التكلفة الاقتصادية العالية جدا.
تعد الحكة من أكثر الأعراض إزعاجاً للمرضى المصابين بالداء الكلوي الانتهائي، وهي تصيب 60% من المرضى الخاضعين للتحال الدموي يهدف البحث إلى تحديد فعالية الغابابنتين بجرعة 200 مغ مرتين بالأسبوع ( في نهاية كل جلسة تحال) لدى المرضى الذين يعانون من الحكة والخاضعين للتحال الدموي. أُدرج في البحث المرضى الذين أعمارهم فوق 18 سنة والخاضعون للتحال الدموي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويعانون من الحكة اليوريميائية، وذلك بعد إيقاف كل العلاجات الخاصة بعلاج الحكة لديهم لمدة أسبوع على الأقل. الدراسة هي تجربة علاجية مزدوجة التعمية تم إعطاء الغابابنتين 200 مغ مرتين بالأسبوع لمدة أربع أسابيع، ثم نافذة علاجية (إيقاف العلاج ) لمدة أسبوع، ومن ثمّ خضع المرضى للعلاج بالدواء الشاهد، ودوماً بطريقة عمياء، تم الكشف عن الدوائين في نهاية العلاج وبعد إجراء الدراسة الإحصائية من قبل اختصاصي في الإحصاء ( أ. د. رافع شعبان- كلية الطب). تم تقييم الحكة بعيار (VAS). أثبتت هذه الدراسة المصغرة وجود تأثير إيجابي وفعّال للعلاج بالغابابنتين بجرعة 200مغ مرتين بالأسبوع في نهاية جلسة التحال الدموي، على الحكة اليوريميائية، مقارنةً بالدواء الشاهد( Loratadine)
تمت دراسة مئتي حالة من اضطراب الذعر وزعت بين 100 رجال و 100 نساء. بهدف التعرف إلى أهم الأعراض و أشيعها بشكل عام عند المرضى وفق التصنيف الاميركي DSM-IV-TR ثم وجود غلبة لبعض الأعراض عند أحد الجنسين و الخلوص إلى البدء الباكر بالعلاج للمرضى لمنع حدوث الا ختلاطات و قد تبين أن أشيع الأعراض كانت : تسرع القلب , ضيق النفس , الخوف من الموت , و التنميل و الدوخة في حين أن غلبة الأعراض عند الرجال بدلائل تشخيصية : هو الرعشة و الارتجاف و خوف الجنون و تبدد الذات .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا