لقد شهدت نتائج تجربة اقتصاد السوق الاجتماعي في سورية جدلاً حادًا بين من هو مدافع عنها و من ينتقدها بشدة. و يهدف هذا البحث لإجراء تقييم موضوعي و محايد للتجربة التنموية القائمة على اقتصاد السوق الاجتماعي من خلال استعراض مسار مجموعة من المتغيرات التنموية خلال الفترة 2005-2010. و قد توصل البحث إلى أن جوانب الإخفاق في تجربة اقتصاد السوق الاجتماعي أكثر من جوانب النجاح، فعلى الرغم من نجاحها في تحقيق معدلات نمو مقبولة للناتج الحقيقي؛ و تقليص حجم الدين الخارجي؛ و زيادة حجم احتياطات القطع الاجنبي، فإنها لم تنجح في تعزيز هيكلية الاقتصاد السوري و ترسيخ مقومات نمو مستدام يتماشى مع الزيادات السكانية. و قد أخفقت هذه التجربة في إيجاد سوق عمل مرنة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على فرص العمل، و في تخفيض معدلات الفقر و في تحسين القدرة الشرائية للأفراد.
The results of social market economy exercise in Syria have been arguably debated. Some took a firm stand in defending it, while others harshly criticized it. This research aims at providing an unbiased assessment of the social market economy exercise by reviewing some developmental indictors over the period 2005-2010. The outcomes of this research indicate that the failures outweighed the successes. Although, the social market economy exercise resulted in good rates of output growth, reduced the volume of the external debt, and increased the total foreign reserves. However, it failed in enhancing the structure of the Syrian economy, and in promoting a sustainable growth that is capable of matching the population rise. Also, it failed in creating a flexible labour market that provides jobs, and it failed in reducing poverty rates and improving purchasing power of the individuals.
المراجع المستخدمة
البنك الدولي، قاعدة بيانات التنمية في العالم.
الأمم المتحدة، العدالة الاجتماعية في عالم مفتوح، دور الامم المتحدة، نيويورك ، 2006,146
الهيئة السورية لشؤون الأسرة، تقرير حالة سكان سورية 2008, دمشق, 2008.
يعتبر اقتصاد الظل من أهم المشكلات الاقتصادية التي مازالت تأخذ الحيز الواسع من اهتمامات الباحثين ، وذلك لارتباطه بكافة المتغيرات الاقتصادية، فهو موجود في جميع الدول على اختلاف أنماطها الاقتصادية ولكنه أوسعُ انتشاراً في الاقتصاديات النامية ويتضمن في ط
شهدت سورية محاولات جادة لضبط أسعار الصرف و اختيار نظام الصرف الملائم،
و مواكبة التغيرات و التطورات الاقتصادية قبل بداية الأزمة في عام 2011.
لكن منذ 2011 شهدت سوق الصرف غير النظامية السورية نمواً متسارعا،ً بسبب
زيادة الطلب على العملات الأجنبية و قل
إن اقتصاد المعرفة، أصبح مثار جدل في الآونة الأخيرة لدى أصحاب الفكر الاقتصادي و الاجتماعي، إذ
أن في رأي البعض أن المعرفة هي الباب الوحيد نحو تعظي التنافسية، بيد أن الآخرين يرون في سلبيات
وفرة المعرفة ما يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك.
و من هنا حاولت هذه
يعيش العالم اليوم ثروة معرفية هائلة مكنت الدول المتقدمة من تحويل اقتصادياتها إلى ما يسمى باقتصاد المعرفة والذي يعني في مجمله إنتاج نشر واستخدام المعرفة ما بين قطاعاته من خلال الاستثمار في مقومته الأساسية المتمثلة في التعليم، البحث والتطوير حيث نهدف م
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض الحبوب الشائعة الاستعمال و المنتشرة في الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق معنوية في تراكيز المعادن المختلفة تبعاً للأنواع الحبوب المدروسة. تراوح ت