يروم هذا البحث مقاربة ظاهرة توظيف الموروث في تجربة عز الدين
المناصرة الشعرية، و بيان دورها في خدمة تلك التجربة، و إضاءة جوانبها من
الناحيتين النظرية و التطبيقية. ففي الناحية الأولى تُبين مفهوم الرمز التراثي، و كيفية توظيفه في النص الشعري. و في الناحية الثانية تتوقف عند عدد من الرموز التراثية التي كان لها حضور واضح في شعره، و وظف بطريقة تجمع بين الماضي و الحاضر جمعاً جديداً كالرمز الديني و الأدبي و التاريخي و الشعبي و الأسطوري.
This paper seeks to clarify the employment of heritage in Izz al Din
Al Manasrah's poetic experience and its role in the service of this poetic
experience in both its theoretical and practical aspects. Theoretically, he
dwells on the poetic phenomenon, and its application in the poetic text.
Practically he dwells on a number of heritage Symbols which were
clearly illuminated in his poetry , and which were employed in a way that
newly combines between the past and present such as the religious,
literary ,historical , folkloric and legendary symbol.
المراجع المستخدمة
أحمد، محمد فتوح: الرمز والرمزية في الشعر المعاصر. ط 3، دار المعارف، القاهرة، 1984.
إسماعيل، عز الدين: الشعر العربي المعاصر: قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية. دار الثقافة، بيروت، 1972.
التطاوي، عبد الله: المعارضات الشعرية: أنماط وتجارب. دار قباء، القاهرة، 1998.
تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية.
و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي,
تشغل مشكلة النفس مكانة مهمة في الفكر الفلسفي لأنها صلة الوصل بين مبحثين رئيسيين في الفلسفة, هما مبحث المعرفة و مبحث الوجود, و قد لقيت اهتماماً كبيراً عبر تاريخ الفكر الإنساني, و ذهب الفلاسفة في تفسيرها اتجاهاتٍ مختلفةً و متباينةً.
و قد انعكست هذه ال
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.
ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه