ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

"النون و الميم" في اللغة الأوغاريتية دراسة مقارنة مع اللغة العربية في ضوء اللغات السامية

(N and M) in Ugaritic Language Comparative Study with Arabic Language According to Semitic Languages

2121   2   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم. فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقابلاتها في اللغة العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، و الكنعانية – الفينيقية، و السريانية، و العبرية. و إن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون" في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، و الجمع، و في التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال و الأسماء و الأدوات و الضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات صوتية، و صرفية، و معجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية للألفاظ في اللغة العربية، و رصد "للتغيرات الدلالية" و تبيين "القوانين الصوتية" التي تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة المقارنة بين اللغة الأوغاريتية واللغة العربية في ضوء اللغات السامية، حيث تركز على الأصوات اللغوية 'النون' و'الميم'. تُظهر الدراسة أن اللغة الأوغاريتية والعربية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، وتتشابهان في العديد من الخصائص اللغوية التي ورثتاها من اللغة السامية الأم. تستعرض الدراسة استخدامات 'النون' و'الميم' في الأسماء والأفعال والضمائر والأدوات في كلتا اللغتين، وتوضح كيف أن 'الميم' في الأوغاريتية تقوم بدور مماثل لما تقوم به 'النون' في العربية في بعض الأبواب النحوية. كما تتناول الدراسة التبدلات الصوتية والقوانين الصوتية التي تحكم هذه التغيرات. تعتمد الدراسة على استقراء النصوص الأوغاريتية ومقارنتها بالنصوص العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى مثل الأكادية والسريانية والعبرية. تهدف الدراسة إلى فهم الأصول القديمة للأصوات اللغوية وتفسير الظواهر اللغوية المشتركة وغير المشتركة بين اللغتين. توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة حول الصيغ الصرفية والأبنية اللغوية في اللغتين، وأكدت على أهمية الدراسات اللغوية المقارنة في فهم تطور اللغة العربية وتاريخها.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة إضافة قيمة إلى مجال الدراسات اللغوية المقارنة بين اللغات السامية، حيث تقدم تحليلاً دقيقاً ومفصلاً لاستخدامات 'النون' و'الميم' في اللغة الأوغاريتية والعربية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق المقارنة ليشمل المزيد من اللغات السامية الأخرى، مما يعزز من شمولية النتائج. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر وضوحاً في بعض النقاط الفنية، حيث أن التعقيد اللغوي قد يجعل من الصعب على القارئ غير المتخصص متابعة التحليل. ثالثاً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من الأمثلة العملية من النصوص الأوغاريتية والعربية لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل. على الرغم من هذه الملاحظات، فإن الدراسة تظل مرجعاً مهماً لفهم العلاقات اللغوية بين اللغات السامية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى فهم الأصول القديمة للأصوات اللغوية 'النون' و'الميم' وتفسير الظواهر اللغوية المشتركة وغير المشتركة بين اللغة الأوغاريتية والعربية في ضوء اللغات السامية الأخرى.

  2. كيف تُستخدم 'النون' و'الميم' في اللغة الأوغاريتية مقارنة بالعربية؟

    في اللغة الأوغاريتية، تُستخدم 'الميم' في بعض الأبواب النحوية بنفس الطريقة التي تُستخدم بها 'النون' في العربية، مثل المثنى والجمع والتبدلات الصوتية في الأفعال والأسماء والأدوات والضمائر.

  3. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في تحليل النصوص الأوغاريتية؟

    اعتمدت الدراسة على استقراء النصوص الأوغاريتية لاستخلاص جميع الظواهر المشتركة وغير المشتركة مع اللغة العربية، ومقارنتها بالنصوص العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى مثل الأكادية والسريانية والعبرية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة حول الصيغ الصرفية والأبنية اللغوية في اللغتين الأوغاريتية والعربية، وأكدت على أهمية الدراسات اللغوية المقارنة في فهم تطور اللغة العربية وتاريخها.


المراجع المستخدمة
C.H.Gordon, Ugaritic text Book, Grammar texts in translitevation, cuneiform selections, Glossary, Indices
الأبجدية الفينيقية والخط العربي، الدكتور إلياس بيطار- دار المجد دمشق 1997 م.
الأصوات اللغوية، الدكتور إبراهيم أنيس – دار النهضة العربية- الطبعة الثالثة 1961 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينعقد هذا البحث للوقوف على أبنية الفعل في اللغة الأوغاريتية في صورة دراسة مقارنة باللغة العربية. بينت هذه الدراسة أن الفعل فيها يُدْرَس من حيث اشتقاقه (جذره)، و أحرفه الأصلية (تجرده) و أحرفه المزيدة (السوابق و اللواحق و الحشو)، و من حيث صيغ أوزانه ( تصريفه ) و حالات إعرابه و بنائه ، و الأزمنة التي يدل عليها ، كما يُدْرَسُ بالنظر إلى معناه من حيث اللزوم و التعدي، إضافة إلى دراسة العلاقات ( الوظائف النحوية ) في الجملة الأوغاريتية .
تحاول هذه الدراسة وضع قواعد لقانون الأصوات الحلقية، تستند إلى الاستعمال اللغوي الحي، و في سبيل وضع هذه القواعد، فقد قدمت الدراسة شيئاً عن حيزِ الأصوات الحلقية، و نظرة القدامى و المحدثين للأصوات الحلقية، ثم بحثت الأصوات الحلقية بين العربية و أخواتها ا لساميات، و بعدها طرحت فكرة وجود قانون عام ينطبق على هذه المجموعة من اللغات، و رأت أنه تدخَّل في كثير منها تدخلاً إلزامياً، في حين ظلَّ في العربية تدخلاً اختيارياً، ساهم في وجود الصيغ البديلة أكثر مما هو عليه في اللغات الأخرى، و قد استعملت الدراسة المنهجين: الوصفي التحليلي و التاريخي المقارن.
النون " صوت أصيل في اللغتين العبرية و العربية ؛ بل تدُّل الدراسات اللغوية المقارنة على أصالته في جميع اللغات السامية أيضاً. و نظراً لأهمية " النون " في البنية الصوتية للكلمة العربية فقد أفردت له كُتُبُ القراءات القرآنية فصولاً درست فيه أحكامه. لكنَّ أهمية هذا الصوت في بنية الكلمة لم تتوقف عند الناحية الصوتية و حسب؛ إذ وجدنا أنَّ له أثراً هاماً في بنية الكلمة الصرفية و النحوية أيضاً في كلٍّ من اللغتين: العبرية و العربية. و بناءً على ذلك جاء بحثنا هذا يكشفُ النقابَ عن أهمية هذا الصوت و دوره في البناء اللغوي للكلمة في هاتين اللغتين، و قد استعنَّا في تحقيق هذا الهدف بالمنهج اللغوي المقارن.
تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال ا لمقارنة بينها و بين نظيراتها في اللغة العربية، و قد تبيَّن لنا من خلال البحث أنَّ أغلب الحركات العبرية لها ما يماثلها في اللغة العربية، غير أنَّ اللغويين العرب لم يخصِّصوا حركةً مستقلةً للإمالة أو الضم المفتوح أو الكسر المُمَال،... كما فعل اللغويون العبريون، الأمر الذي يوحي للدارس، غير المتعمق، بأنَّ عددَ رموزِ الحركات العبرية أكثر من العربية.
ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله. فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم كّن هو من الألفاظ المعربة؛ أي تتغيّر حركة آخره تبعاً لمواقعه في الجملة، و بتغيّر العوامل التي تسبقه؛ فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجرور. كما بيّنت أنَّ الفعل المضارع معرب، فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجزوم، و أن علامات الإعراب في الأوغاريتيّة هي حركات و حروف، و حذفٌ لحرف العلّة، و حذفٌ للنون. و لأنَّ الأبجديّة الأوغاريتيّة تضمّ ثلاثة رموزٍ للهمزة مع أصواتٍ قصيرةٍ ثلاثة، فإنّها تقابل في العربيّة الحركات الإعرابية الثلاث، فتظهر الفتحة في (أَ)، و الضمة في (أُ)، و الكسرة في (إِ)، لتبدو ظاهرة واضحة أواخر الألفاظ المنتهية بها، و من المقارنةِ بين الكلمات الأوغاريتية و مقابلاتها في العربية عرفنا أنَّ حروف الإعراب ثلاثة هي الألف و الواو و الياء. و تخلص هذه الدراسة المقارنة أيضاً إلى نتائج في علامات الإعراب المشتركة و غير المشتركة في اللغتين العربية و الأوغاريتية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا