ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التكوين الجمالي في قصيدة الحادرة الذبياني

The Aesthetic Entity in Al hadera Aldbeane Poem

2034   2   70   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

غرض البحث: تعميق الشعور بالكينونة الجمالية للشعر العربي في باب القيم الإنسانية، و هو سر خلوده، و إثبات أن مصطلح فحولة الشعراء عند الأصمعي كان حكماً جمالياً يتناول الطبع في القصيدة و التفرد و المزية و أثر الشاعر في لاحقيه، و قد جعلَ هذه القصيدة مقياس فحولة الحادرة في تفردها و ميزاتها دونها سائر شعره. منهج البحث: استقراء النص من جهة البحث عن أدلة فحولة الشعر في القصيدة، و عند كثرتها يكتفى بعينات تدل على ما تبقى منها؛ رغبة في الخروج عن الإطالة و الملل، و زيادة التكرار في اتجاه واحد، و تمت الموازنة بين تكوينها و تكوين قصيدة ثعلبة بن صعير المازني: (هل عند عمرة من بتات مسافر) فقد تشابهتا ببعض أجزاء الصورة و اختلفتا في جوهر التكوين. و قد قام البحث على بنية القصيدة و منهج بنائها و سبل تفردها و مزيتها الإبداعية في ذلك كله. نتائج الدراسة: تحققت مقاصد الدراسة فتبين تفرد القصيدة في منهج بنائها، و في الصور الشعرية و المشاهد الحركية، و تفرد الشاعر بهندستها الكلية، و تأثر الشعراء بأقلها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التكوين الجمالي في قصيدة الحادرة الذبياني، والتي تُعد من أبرز القصائد في الشعر العربي الجاهلي. يهدف البحث إلى تعميق الفهم للقيم الجمالية والإنسانية في الشعر العربي، وإثبات أن مصطلح 'فحولة الشعراء' كما استخدمه الأصمعي كان حكماً جمالياً شاملاً للطبع في القصيدة والتفرد والمزية وأثر الشاعر في لاحقيه. استخدم الباحث منهج استقراء النصوص والموازنة بين قصيدة الحادرة وقصيدة ثعلبة بن صعير المازني، مشيراً إلى التشابه والاختلاف بينهما في الصور الشعرية وبنية القصيدة. توصلت الدراسة إلى أن قصيدة الحادرة تتميز بتفردها في البناء والصور الشعرية والمشاهد الحركية، وتأثيرها الكبير على الشعراء اللاحقين. كما أكدت الدراسة على أهمية القصيدة من خلال آراء العلماء القدامى والمعاصرين، حيث أشاروا إلى جمالها وتأثيرها البالغ في الأدب العربي.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة التي قدمها الدكتور عبد الكريم محمد حسين حول التكوين الجمالي في قصيدة الحادرة الذبياني عملاً علمياً مهماً، إلا أنها لم تخلُ من بعض النقاط التي تستحق النقد. أولاً، اعتمد الباحث بشكل كبير على آراء العلماء القدامى والمعاصرين دون تقديم تحليل نقدي مستقل يعكس رأيه الشخصي بشكل واضح. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً لو تضمنت مقارنة مع قصائد أخرى من نفس الحقبة الزمنية لتوضيح مدى تفرد قصيدة الحادرة بشكل أكبر. ثالثاً، على الرغم من أن الدراسة تناولت الجوانب الجمالية بشكل جيد، إلا أنها لم تتعمق بشكل كافٍ في تحليل البنية اللغوية والأسلوبية للقصيدة، وهو ما كان يمكن أن يضيف قيمة إضافية للبحث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من دراسة التكوين الجمالي في قصيدة الحادرة الذبياني؟

    الهدف الرئيسي هو تعميق الفهم للقيم الجمالية والإنسانية في الشعر العربي، وإثبات أن مصطلح 'فحولة الشعراء' كما استخدمه الأصمعي كان حكماً جمالياً شاملاً للطبع في القصيدة والتفرد والمزية وأثر الشاعر في لاحقيه.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمها الباحث في هذه الدراسة؟

    استخدم الباحث منهج استقراء النصوص والموازنة بين قصيدة الحادرة وقصيدة ثعلبة بن صعير المازني، مشيراً إلى التشابه والاختلاف بينهما في الصور الشعرية وبنية القصيدة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن قصيدة الحادرة تتميز بتفردها في البناء والصور الشعرية والمشاهد الحركية، وتأثيرها الكبير على الشعراء اللاحقين.

  4. ما هي النقاط النقدية الرئيسية التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    النقاط النقدية تشمل الاعتماد الكبير على آراء العلماء دون تقديم تحليل نقدي مستقل، وعدم شمولية المقارنة مع قصائد أخرى من نفس الحقبة الزمنية، وعدم التعمق الكافي في تحليل البنية اللغوية والأسلوبية للقصيدة.


المراجع المستخدمة
ديوان بشار بن برد، تحقيق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، نشر الشركة التونسية للتوزيع والشركة الوطنية للنشر والتوزيع – الجزائر، 1976 م
ديوان الخريمي، جمعه وحققه علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، بيروت-دار الكتاب الجديد،ط1 , 1971م.
ديوان المفضليات، لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري، تحقيق كارلوس يعقوب لايل بيروت-مطبعة الآباء اليسوعيين، 1920 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

دراسة موضوع القدس في أشعار نزار قباني؛ للكشف عن موقع قصيدة القدس في فكره و فنه، و في دراسة موضوع القدس وقفات للباحثين السابقين لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الدراسة، و هم لم يقفوا على قصيدة (القدس) و في الوقوف على آرائهم إغناء للبحث، و إضاءة لموضوع القدس عامة، مما يبرز قيمة القصيدة المختصة بالقدس.
عمد الباحث إلى دراسة مفهوم اللون في العصر الحديث و بيان نظريات الانسجام و التضاد اللوني، كما تطرق إلى فلسفة اللون بتوضيح علاقة الألوان بعناصر التشكيل في الفراغ، و تأثيراتها النفسية المختلفة لعدد من أنواع الفراغات الداخلية" سكنية، تعليمية، ثقافية، تجارية، صحية..." و خلص البحث إلى تحديد أهم الاعتبارات و الخطوات الواجب مراعاتها عند دراسة أي منظومة لونية لأي فراغ داخلي، لتحقيق البعد الوظيفي بداية، و البعد الجمالي نهاية.
شكلت هذه القصيدة محور دراسة و اهتمام لدى الكثير من النقاد و الباحثين, قدامى و محدثين, لما تنطوي عليه هذه القصيدة من حفاوة في سياقاتها و أساليبها, و براعة في سبكها, و عمق في دلالاتها, الأمر الذي جعل اهتمامنا في هذا البحث, الذي نحاول فيه تقصي أبرز الان زياح, بمستوييه الدلالي و التركيبي التي تناولها كعب في قصيدته.
يعكف هذا البحث على دراسة القصيدة الحائية عند أوس بن حجر, معتمداً أسلوبية اللغة , و تشكيلاتها , و أدواتها الجمالية, و قيمها التعبيرية و أثرها الكبير في إنتاج دلالات النص الشعري التي يشحن بها الشاعر خطابه, من خلال تفكيك البنى الداخلية للنص , و دراسة علاقاتها الداخلية المتشابكة فيما بينها, ثم إعادة بناء هذا النص و فهمه للانطلاق إلى الخارج. و يخلص البحث إلى أن الصورة الفنية بمختلف فنونها تعد الوسيلة المثلى لعرض الأساليب الأدبية , و كشف النقاب عن البنى التعبيرية و التصويرية التي تتشكل في نسيج من العلاقات المتشابكة , لإيضاح هذه الرؤى من دون فرض أفكار مسبَّقة على النصّ لمحاولة إثباتها.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا