غرض البحث: تعميق الشعور بالكينونة الجمالية للشعر العربي في باب القيم
الإنسانية، و هو سر خلوده، و إثبات أن مصطلح فحولة الشعراء عند الأصمعي كان
حكماً جمالياً يتناول الطبع في القصيدة و التفرد و المزية و أثر الشاعر في لاحقيه، و قد جعلَ هذه القصيدة مقياس فحولة الحادرة في تفردها و ميزاتها دونها سائر شعره.
منهج البحث: استقراء النص من جهة البحث عن أدلة فحولة الشعر في القصيدة،
و عند كثرتها يكتفى بعينات تدل على ما تبقى منها؛ رغبة في الخروج عن الإطالة
و الملل، و زيادة التكرار في اتجاه واحد، و تمت الموازنة بين تكوينها و تكوين قصيدة
ثعلبة بن صعير المازني: (هل عند عمرة من بتات مسافر) فقد تشابهتا ببعض أجزاء
الصورة و اختلفتا في جوهر التكوين. و قد قام البحث على بنية القصيدة و منهج بنائها و سبل تفردها و مزيتها الإبداعية في ذلك كله.
نتائج الدراسة: تحققت مقاصد الدراسة فتبين تفرد القصيدة في منهج بنائها، و في
الصور الشعرية و المشاهد الحركية، و تفرد الشاعر بهندستها الكلية، و تأثر الشعراء
بأقلها.
The purpose of the research is to deepen the feeling of aesthetic
entity of Arab poetry from moralities standpoint, that is the secret behind
its immortality. and to affirm that the idiom of 'poets potency' by
Alasmae is an aesthetic principle talking about the make inside the poem,
its uniqueness, characteristics and the effect of the poet on others who
come later . This poem was chosen from the rest of his poetry as a
measure of Alhadera's potency because of its uniqueness and
characteristics .
The research method: text induction by searching on proofs about
poetry potency in this poem, if there is many we are satisfied with some
samples which indicate others, so that we avoid extension ,boredom and
increasing repetition towards one side. the comparison has been done
between its entity and Thalaba Ebn Soaer Almazne poem entity (Does
Amra have victuals of a traveler..) to show that there are similarities in
some parts of the image and there is a difference inside the inner entity.
The research is based on the entity of the poem, its structure method,
creative characters and the causes of its uniqueness.
The research results: the purpose has been achieved, we recognize
the uniqueness of the poem in its structural method, poetical images and
moveable scenes, also the specialty of the poet in creating the whole
poem and how it affects other poets just with even a few of its aspects.
المراجع المستخدمة
ديوان بشار بن برد، تحقيق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، نشر الشركة التونسية للتوزيع والشركة الوطنية للنشر والتوزيع – الجزائر، 1976 م
ديوان الخريمي، جمعه وحققه علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، بيروت-دار الكتاب الجديد،ط1 , 1971م.
ديوان المفضليات، لأبي محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري، تحقيق كارلوس يعقوب لايل بيروت-مطبعة الآباء اليسوعيين، 1920 م
دراسة موضوع القدس في أشعار نزار قباني؛ للكشف عن موقع قصيدة القدس في فكره و فنه، و في دراسة موضوع القدس وقفات للباحثين السابقين لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الدراسة، و هم لم يقفوا على قصيدة (القدس) و في الوقوف على آرائهم إغناء للبحث، و إضاءة لموضوع القدس عامة، مما يبرز قيمة القصيدة المختصة بالقدس.
عمد الباحث إلى دراسة مفهوم اللون في العصر الحديث و بيان نظريات الانسجام
و التضاد اللوني، كما تطرق إلى فلسفة اللون بتوضيح علاقة الألوان بعناصر التشكيل في
الفراغ، و تأثيراتها النفسية المختلفة لعدد من أنواع الفراغات الداخلية" سكنية، تعليمية،
ثقافية،
شكلت هذه القصيدة محور دراسة و اهتمام لدى الكثير من النقاد و الباحثين, قدامى و محدثين, لما تنطوي عليه هذه القصيدة من حفاوة في سياقاتها و أساليبها, و براعة في سبكها, و عمق في دلالاتها, الأمر الذي جعل اهتمامنا في هذا البحث, الذي نحاول فيه تقصي أبرز الان
يعكف هذا البحث على دراسة القصيدة الحائية عند أوس بن حجر, معتمداً أسلوبية
اللغة , و تشكيلاتها , و أدواتها الجمالية, و قيمها التعبيرية و أثرها الكبير في إنتاج دلالات
النص الشعري التي يشحن بها الشاعر خطابه, من خلال تفكيك البنى الداخلية للنص ,
و دراسة
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص