ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التطرف العرقي و الديني دراسة مقارنة في فكر و ممارسات النازية و الصهيونية

The Extremism of religious and racial A Comparison studying in thought, practice of Nazist and Zionism

1705   2   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي و الديني، و ما بني عليها من نظريات عنصرية أدت إلى نتائج كارثية على مستوى البشرية جمعاء، من حروب و احتلال. و إذ يدرس البحث نموذجين واضحين في التطرف العرقي و الديني، هما النازية الألمانية و الصهيونية، فإنه يحاول تسليط الضوء على التشابه الكبير بينهما في الفكر و الممارسة. فالنازية الألمانية: تعد أن العرق الألماني متقدم على كل الأعراق، و أنه أنقى أمة بين أمم العالم أجمع، و لا يجوز اختلاطه بالآخرين، و على ذلك فإنه يمتلك الحق في أن يؤمن المدى و المجال الحيوي الذي يجب أن ينتشر فيه، محاولاً بذلك تبرير أحقيته في السيطرة و الاستعمار. أما الصهيونية: فإن عنصريتها تتمثل بادعائها أن اليهود شعب الله المختار الذي يتفوق على غيره من الشعوب، مبرراً احتلاله و توسعه. و بناء على ذلك يحاول الباحث الوصول إلى إستراتيجية مبنية على أسس علمية تدحض هذا الفكر العنصري و النظريات الباطلة التي روج لها، و التي تعد خطراً جسيماً يهدد مستقبل الإنسانية و يقضي على أواصر اللحمة بين الشعوب، مبيناً أن وجود هذه النظريات العنصرية ما كانت لتنشأ و تنمو لولا رعاية الاستعمار لها بهدف تبرير حروبه و غزوه بكل أشكاله و توسعه و سيطرته على باقي بلدان العالم.


ملخص البحث
يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي والديني، ويركز على نظريتين رئيسيتين هما النازية الألمانية والصهيونية. يوضح الباحث التشابه الكبير بين الفكر والممارسات العنصرية لكل من النازية والصهيونية، حيث تعتبر النازية العرق الألماني متفوقًا على باقي الأعراق، بينما تدعي الصهيونية أن اليهود هم شعب الله المختار. يهدف البحث إلى تقديم استراتيجية علمية لدحض هذه الأفكار العنصرية التي تهدد مستقبل الإنسانية وتؤدي إلى الحروب والاستعمار. يعتمد البحث على المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي المقارن لتوضيح أوجه التشابه بين النازية والصهيونية، ويخلص إلى أن العنصرية بأشكالها المختلفة تمثل خطرًا كبيرًا على البشرية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلًا شاملاً للتطرف العرقي والديني ويبرز التشابه بين النازية والصهيونية، إلا أنه يمكن القول إن البحث يفتقر إلى التوازن في تقديم وجهات النظر المختلفة. يركز البحث بشكل كبير على الجوانب السلبية دون تقديم حلول عملية أو استراتيجيات واضحة لمواجهة هذه الأفكار العنصرية. كما أن الاعتماد على مصادر تاريخية قديمة دون تحديث المعلومات قد يقلل من مصداقية البحث في السياق الحالي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النظريات العنصرية التي تناولها البحث؟

    تناول البحث نظريتين رئيسيتين هما النازية الألمانية والصهيونية، وركز على التشابه بينهما في الفكر والممارسة العنصرية.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    يهدف البحث إلى تقديم استراتيجية علمية لدحض الأفكار العنصرية التي تروج لها النازية والصهيونية، والتي تهدد مستقبل الإنسانية.

  3. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في دراسته؟

    اعتمد الباحث على المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي المقارن لتوضيح أوجه التشابه بين النازية والصهيونية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن العنصرية بأشكالها المختلفة تمثل خطرًا كبيرًا على البشرية، وأن هناك تشابهًا كبيرًا في الفكر والممارسة بين العنصرية النازية والعنصرية الصهيونية.


المراجع المستخدمة
Herzl. th.opinig address at the second Zionist congress, Zionist wirtings essays, and addresses vol 11, translated for German by harry zohn, new York: herzl press,1975, p230
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سعى البحث إلى تحليل أهم المآخذ و الانتقادات التي وجهت إلى فكر ابن خلدون من بعض المفكرين العرب والأجانب في أربعة أبعاد هي: مقولة العرب عند ابن خلدون، و نظرية العصبية، و منهج ابن خلدون، و نظرية الدولة. في محاولة بيان المنطقي و غير المنطقي من هذه المآخذ بردود موضوعية تعتمد على نصوص من التراث الفكري للمفكر ابن خلدون، فقد كان بعضها منطقياً هدفه الإصلاح و بعضها تجنٍ و تعدٍ هدفه النيل من الإنجازات الفكرية العربية و الإسلامية، ذلك أن كثير من الانتقادات التي وجهت لابن خلدون تعود -في الغالب- إلى المنهج المتبع في العصر الذي عاش فيه في القرن الرابع عشر و الذي لا يلتزم به المفكرون بتحديد المصطلحات و معانيها، و إنما تُفهم كما وردت في السياق. لذا يجب أن ننظر إليها من زاوية أنها كتبت قبل سبعة قرون، فهي شاهدة على الإنجازات العربية و الإسلامية في مختلف العلوم، و خير إنجاز هو اكتشاف علم جديد هو علم الاجتماع.
ظهر الإله رع كإله رئيسي لمصر يسيطر على العالم كله بضوئه و أشعته منذ فجر التاريخ المصري، و تم إدماجه مع عدد من الآلهة الرئيسية خلال فترات من تاريخ مصر القديم لمكانته التاريخية مثل "آمون- رع", و عاد للظهور بصورة الإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة ليعلن إخناتون وحدانيته كإله واحد لمصر و العالم خلال العام السادس من حكمه، و الذي ترافق مع ظروف دينية و سياسية داخلية و خارجية، و هي زيادة سلطات كهنة آمون و فقدان الإمبراطورية المصرية في سوريا و النوبة. و سيتناول البحث التعريف بالإله آتون، أصله و تسميته، دينيا و لغويا، ظهوره و تطوره و علاقته بالإله رع. ثم الانتقال إلى وحدانيته و دوره السياسي. و كذلك إلى النشاط الديني الذي تميز ببناء المعابد و ارتفاع مكانة كهنته خلال فترة حكم إخناتون.
تهدف هذه الأطروحة إلى كشف الأثر التعليمي التي تتمتع به مسرحيتان عظيمتان تعودان للعصر الإليزابيثي: مسرحية المأساة الإسبانية لـ توماس كيد وفولبوني لـ بن جونسون.
ظهرت أنظمة كشف الاختراقات Intrusion Detection Systems IDS، من أجل زيادة و تطوير الأمن في الشبكات، و أصبحت فعالة لحماية الشبكات الداخلية internal networks من الهجمات الخارجية، و اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المخترقين intruders. كما تستخدم أنظمة كشف الا ختراق تقنيات من أجل جمع معلومات عن الهجوم، و من الممكن استخدام هذه المعلومات كدليل ضد المهاجم. تستخدم أنظمة كشف الاختراقات طرائق مختلفة في عملية الكشف، فبعضها يستخدم التواقيع في الكشف signature based، و بعضها يكشف الشذوذ anomaly based، و غيرها من الطرائق. يقارن هذا البحث التقنيات المستخدمة في أنظمة كشف الاختراق، و يركز على الأنظمة التي تستخدم التواقيع في عملية الكشف، و بالأخص النظامين snort و Bro، و هما من الأنظمة المفتوحة المصدر open source، و مقارنة الإنذارات التي يطلقها النظامان عند تطبيق أداة توليد الهجمات IDSWakeup.
تهدف هذه الدراسة لمقارنة معدلات انحلال ستة مستحضرات من مادة سفترياكسون الصوديوم المعدة للإعطاء حقناً، أحدها المستحضر الأصلي و خمسة مستحضرات جنيسة محلية الصنع. تم قياس زمن الإنحلال بدقة عند النقطة التي تصبح فيها البودرة الدوائية لسفترياكسون الصوديوم م حلولاً شفافاً بعد إضافة محلول فيزيولوجي من كلوريد الصوديوم %0,9. تبين بالقياس أن زمن الإنحلال مختلف بين المستحضرات المدروسة. لمعرفة العوامل المؤثرة على الإنحلال تم بدايةً إخضاع البودرة الدوائية المدروسة للفحص بمطيافية الأشعة تحت الحمراء بتحويل فورييه (FTIR) للتأكد من ذاتيتها و نقاوتها و عدم تخربها، كذلك تمت دراسة المحتوى المائي للبودرة الجافة الخاصة بكل صنف تجاري مدروس باستخدام تقنية التجفيف بالأشعة تحت الحمراء IR. أخيراً تمت دراسة أبعاد و أشكال البلورات في البودرة الحقنية باستخدام المجهر الضوئي. أظهرت الدراسة أن الإختلاف في زمن الإنحلال بين المنتجات الحقنية الست المدروسة يعود بشكل أساسي للإختلافات في خصائص البودرة الدوائية كنسبة الرطوبة و الشكل البلوري للجزيئات و أبعادها. و قد استطاع أحد المنتجات الوطنية الجنيسة مجاراة المنتج العالمي في زمن انحلاله و الخواص الفيزيوكيميائية المختلفة للبودرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا