ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الدور السياسي و الديني للإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة (1550 – 1295 ق.م)

Political and Religious Role of the God Aten during the Eighteenth Dynasty (1550 – 1295 BC)

1754   2   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ظهر الإله رع كإله رئيسي لمصر يسيطر على العالم كله بضوئه و أشعته منذ فجر التاريخ المصري، و تم إدماجه مع عدد من الآلهة الرئيسية خلال فترات من تاريخ مصر القديم لمكانته التاريخية مثل "آمون- رع", و عاد للظهور بصورة الإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة ليعلن إخناتون وحدانيته كإله واحد لمصر و العالم خلال العام السادس من حكمه، و الذي ترافق مع ظروف دينية و سياسية داخلية و خارجية، و هي زيادة سلطات كهنة آمون و فقدان الإمبراطورية المصرية في سوريا و النوبة. و سيتناول البحث التعريف بالإله آتون، أصله و تسميته، دينيا و لغويا، ظهوره و تطوره و علاقته بالإله رع. ثم الانتقال إلى وحدانيته و دوره السياسي. و كذلك إلى النشاط الديني الذي تميز ببناء المعابد و ارتفاع مكانة كهنته خلال فترة حكم إخناتون.


ملخص البحث
يتناول البحث الدور السياسي والديني للإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، مع التركيز على فترة حكم الملك إخناتون. يوضح البحث كيف ظهر الإله رع كإله رئيسي لمصر وتم دمجه مع عدد من الآلهة الرئيسية مثل آمون-رع، ثم عاد للظهور بصورة الإله آتون. يشرح البحث كيف أعلن إخناتون وحدانية آتون في العام السادس من حكمه، وذلك في ظل ظروف دينية وسياسية داخلية وخارجية، مثل زيادة سلطات كهنة آمون وفقدان الإمبراطورية المصرية في سوريا والنوبة. يتناول البحث أيضًا أصل وتسميات الإله آتون، تطوره وعلاقته بالإله رع، وحدانيته ودوره السياسي، والنشاط الديني الذي تميز ببناء المعابد وارتفاع مكانة كهنته خلال فترة حكم إخناتون. كما يناقش البحث الصراع بين إخناتون وكهنة آمون، وتأسيس مدينة آخت آتون (تل العمارنة) كمقر جديد لعبادة آتون، ونهاية ديانة آتون بعد وفاة إخناتون وعودة عبادة الآلهة القديمة. يتضمن البحث أيضًا دراسة نقدية لتأثير ديانة آتون على المجتمع المصري القديم، وأهمية النشيد الذي ناجى به إخناتون ربه آتون، والذي يعتبر من روائع الأدب العالمي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث نظرة شاملة ومفصلة عن الدور السياسي والديني للإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، ويعتمد على منهجية تحليلية دقيقة للأبحاث والدراسات السابقة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الأدلة الأثرية والنصوص الأصلية لدعم الفرضيات المقدمة. ثانياً، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على تأثير ديانة آتون على الحياة اليومية للمصريين القدماء، وكيفية تفاعلهم مع هذه التغييرات الدينية والسياسية. ثالثاً، يمكن توسيع النقاش حول تأثير ديانة آتون على الفنون والعمارة المصرية القديمة، وكيفية تطورها خلال فترة حكم إخناتون. وأخيراً، يمكن أن يكون هناك تحليل أعمق للصراع بين إخناتون وكهنة آمون، وتأثير هذا الصراع على استقرار المملكة المصرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور السياسي والديني للإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة؟

    الإله آتون لعب دوراً سياسياً ودينياً مهماً خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، حيث أعلن الملك إخناتون وحدانيته كإله واحد لمصر والعالم، مما أدى إلى تغييرات دينية وسياسية كبيرة، بما في ذلك بناء المعابد وارتفاع مكانة كهنته.

  2. كيف أثر إعلان إخناتون وحدانية آتون على السلطة الدينية في مصر القديمة؟

    إعلان إخناتون وحدانية آتون أدى إلى صراع مع كهنة آمون الذين كانوا يتمتعون بسلطات كبيرة، مما دفع إخناتون إلى بناء عاصمة جديدة في تل العمارنة لتكون مركزاً لعبادة آتون بعيداً عن نفوذ كهنة آمون.

  3. ما هي الأسباب التي دفعت إخناتون إلى إعلان وحدانية الإله آتون في العام السادس من حكمه؟

    إخناتون أعلن وحدانية الإله آتون في العام السادس من حكمه بسبب الظروف الدينية والسياسية الداخلية والخارجية، مثل زيادة سلطات كهنة آمون وفقدان الإمبراطورية المصرية في سوريا والنوبة.

  4. ما هي نهاية ديانة آتون بعد وفاة إخناتون؟

    بعد وفاة إخناتون، انتهت ديانة آتون وعادت عبادة الآلهة القديمة، حيث غير خليفته توت عنخ آتون اسمه إلى توت عنخ آمون وعاد إلى العاصمة الأصلية طيبة، مما أدى إلى استعادة كهنة آمون لسلطتهم.


المراجع المستخدمة
Breasted, J.H.: Ancient Records of Egypt, Chicago, 1906
Faulkner, R.O.: Coffin Texts, vol. 1, London 1974
Jan, A.:Aton, Lexicons der Ägyptologie, vol. 1,otto Harrassowitz. Wiesbaden 1975
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث جانباً من جوانب أعمال الملك المصري في عهد الأسرة الثامنة عشرة (1550- 1295ق.م)، ألا و هو النشاط العسكري للملك "أحمس الأول" (1550- 1525ق.م) مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، معرّفاً بأسماء و ألقاب الملك "أحمس الأول" و كيفية استلامه للعرش و تأس يسه الأسرة الثامنة عشرة، لينتقل البحث بالشرح عن نشاط هذا الملك العسكري على محورين، المحور الأول هو التحرير و الدفاع عن البلاد من خلال حروبه التي قام بها ضد الهكسوس و طردهم من مصر، و المحور الثاني هو التوسع من خلال تأمين حدود مصر الجنوبية عبر السيطرة على بلاد النوبة، و ذلك بالاعتماد على المعلومات الواردة ضمن النقوش المصرية لاسيما نقوش مقبرة "أحمس بن إبانا" أحد قادة الملك أحمس الأول، و التي وضحت نشاط هذا الملك من الناحية العسكرية، ليختم البحث بأهم النتائج التي تم الوصول إليها.
نشأت طيبة (مدينة الأقصر الحالية) كقرية من قرى مصر العليا منذ الألف الثالث قبل الميلاد، حيث سكنها الإنسان المصري القديم و خلال عصور الأسر المصرية شغلت دوراً هاماً في تاريخ مصر على امتداده، فخلال عصر الدولة القديمة كانت لا تزال طيبة قرية بسيطة و آمون إ لهاً محلياً قليل الأهمية، حيث ارتبط مصير كل من طيبة و إلهها آمون يبعضهما من القوة و الضعف، فعندما تعاظمت قوة حكام طيبة خلال عصر الدولة الوسطى لتمتد في كلا الوجهين القبلي و البحري نمت نتيجة لذلك قوة آمون و أصبح الإله القومي الأول و عندما قاد حكام طيبة حرب الكفاح ضد الهكسوس أصبح الإله آمون الإله المقاوم، و مع التوسع المصري الخارجي الذي أعقب طرد الهكسوس، و نتج عنه بناء إمبراطورية مصرية في سوريا خلال عصر الدولة الحديثة أصبح الإله آمون إلهاً عالمياً، و لقد دان ملوك مصر بنجاحهم للإله آمون و ظهر ذلك من خلال المخصصات الكثيرة له من الدخل لمعابده و بالمقابل كان آمون يجود بنعمه على الملوك المتوفين الذين يدفنون في مقابر طيبة.
يتناول البحث الشراكة الاورو - متوسطية من حيث تاريخ هذه العلاقة بين الطرفين العربي و الأوربي و مراحل تطور هذه العلاقة و الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين, و دوافع كلٍّ منهما إلى عقد شراكة فيما بينهما, و ماهي الآثار السياسية و الأمنية لهذه الشراكة, و ما ه ي العوامل التي تؤثر على هذه الشراكة, و كذلك يتطرق البحث للدور الأمريكي المؤثر على العلاقة العربية و الأوربية, و كذلك مستقبل هذه الشراكة في ظل المتغيرات الإقليمية و الدولية و في ظل البوادر الظاهرة للنظام العالمي الجديد.
يتناول البحث ظاهرة التطرف العرقي و الديني، و ما بني عليها من نظريات عنصرية أدت إلى نتائج كارثية على مستوى البشرية جمعاء، من حروب و احتلال. و إذ يدرس البحث نموذجين واضحين في التطرف العرقي و الديني، هما النازية الألمانية و الصهيونية، فإنه يحاول تسليط الضوء على التشابه الكبير بينهما في الفكر و الممارسة. فالنازية الألمانية: تعد أن العرق الألماني متقدم على كل الأعراق، و أنه أنقى أمة بين أمم العالم أجمع، و لا يجوز اختلاطه بالآخرين، و على ذلك فإنه يمتلك الحق في أن يؤمن المدى و المجال الحيوي الذي يجب أن ينتشر فيه، محاولاً بذلك تبرير أحقيته في السيطرة و الاستعمار. أما الصهيونية: فإن عنصريتها تتمثل بادعائها أن اليهود شعب الله المختار الذي يتفوق على غيره من الشعوب، مبرراً احتلاله و توسعه. و بناء على ذلك يحاول الباحث الوصول إلى إستراتيجية مبنية على أسس علمية تدحض هذا الفكر العنصري و النظريات الباطلة التي روج لها، و التي تعد خطراً جسيماً يهدد مستقبل الإنسانية و يقضي على أواصر اللحمة بين الشعوب، مبيناً أن وجود هذه النظريات العنصرية ما كانت لتنشأ و تنمو لولا رعاية الاستعمار لها بهدف تبرير حروبه و غزوه بكل أشكاله و توسعه و سيطرته على باقي بلدان العالم.
يدرس هذا البحث أحد الأنساب العربية الموالية للأمويين في الأندلس, و التي أسهمت في توطيد نفوذ الأمويين بالأندلس سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و خاصة في منطقة ألفنت بمدينة لوشة في كورا إلبيرة, و هم بنو خالد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا