ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة لصرف الأدوية في طب الأطفال (من عمر شهرين إلى عمر خمس سنوات) بين المستوصفات و عيادات الأطفال الخاصة في اللاذقية

685   0   1   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد ترشيد استهلاك الأدوية أمراً ضرورياً و ذلك للتخفيف من آثارها الجانبية و منع حصول المقاومة الجرثومية. لا توجد معلومات واضحة عن صرف الأدوية محلياً رغم أن تقارير وزارة الصحة تشير إلى صرف غير مبرر أحياناً في أمراض الأطفال. تقييم صرف الأدوية بين القطاعين العام و الخاص، و كذلك الصادات و الحقن و مقارنتها بتوصيات منظمة الصحة العالمية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة المقارنة بين صرف الأدوية في طب الأطفال (من عمر شهرين إلى خمس سنوات) بين المستوصفات وعيادات الأطفال الخاصة في مدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تقييم جودة صرف الأدوية بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الصادات الحيوية والحقن، ومقارنتها بتوصيات منظمة الصحة العالمية. تم جمع البيانات من خلال استبيانات وزعت على 21 صيدلية في المدينة، وشملت 840 استبيانًا. أظهرت النتائج أن متوسط عدد الأدوية في الوصفة الطبية في القطاع الخاص كان أعلى بشكل ملحوظ من القطاع العام (3.7 مقابل 2.5). كما كانت نسب صرف الحقن أعلى في القطاع العام (16.42%) مقارنة بالقطاع الخاص (13.42%)، وكلاهما يتجاوز التوصيات العالمية التي تقترح أن لا تتجاوز نسبة الحقن 10%. خلصت الدراسة إلى وجود زيادة غير مبررة في صرف الأدوية والصادات الحيوية والحقن، وأوصت باللجوء إلى الدلائل الإرشادية العالمية مع إجراء التعديلات الوطنية عليها كبرنامج IMCI لترشيد استهلاك الأدوية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم معلومات قيمة حول الفروقات في صرف الأدوية بين القطاعين العام والخاص في مدينة اللاذقية، وتسلط الضوء على مشكلة الصرف غير المبرر للأدوية والصادات الحيوية والحقن. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد على استبيانات فقط، مما قد يؤثر على دقة البيانات. كان من الأفضل تضمين مقابلات مع الأطباء والصيادلة لفهم الأسباب وراء هذه الفروقات. ثانياً، الدراسة لم تتناول بالتفصيل تأثير هذه الفروقات على صحة الأطفال، وهو جانب مهم يجب مراعاته. وأخيراً، كان من المفيد تضمين توصيات أكثر تحديداً حول كيفية تطبيق الدلائل الإرشادية العالمية في السياق المحلي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم جودة صرف الأدوية بين القطاعين العام والخاص في طب الأطفال في مدينة اللاذقية، ومقارنتها بتوصيات منظمة الصحة العالمية.

  2. ما هي الفروقات الرئيسية في صرف الأدوية بين القطاعين العام والخاص؟

    الفروقات الرئيسية تشمل متوسط عدد الأدوية في الوصفة الطبية، حيث كان أعلى في القطاع الخاص (3.7) مقارنة بالقطاع العام (2.5)، وكذلك نسب صرف الحقن التي كانت أعلى في القطاع العام (16.42%) مقارنة بالقطاع الخاص (13.42%).

  3. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باللجوء إلى الدلائل الإرشادية العالمية مع إجراء التعديلات الوطنية عليها كبرنامج IMCI لترشيد استهلاك الأدوية والصادات الحيوية والحقن.

  4. ما هي العيوب التي يمكن ملاحظتها في منهجية الدراسة؟

    من العيوب الاعتماد على استبيانات فقط لجمع البيانات، وعدم تناول تأثير الفروقات في صرف الأدوية على صحة الأطفال، وكذلك عدم تقديم توصيات محددة حول كيفية تطبيق الدلائل الإرشادية العالمية في السياق المحلي.


المراجع المستخدمة
Lubna A.al-Ansary et al. Towards evidence-based clinical practice guidelines in Saudia Arabia. Saudi Medical journal,2004;vol.25:1555-1558
Integrated Management of child health (IMCI). Annual report for the year 2005. WHO East Mediterranean region.page 19-25
Hand Book of Integrated Management of child health (IMCI): Geneva, world health organization.Department of child and adolescent health and development (CHA).WHO\FCH\CAH\00.12 April 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ترشيد وصف الأدوية بشكل عام من أولويات الصحة العامة، خاصة في طب الأطفال. كان هدف هذه الدراسة تقييم دور برنامج ال IMCI في تصنيف المشكلات الصحية و تدبيرها عند الأطفال من عمر شهرين حتى عمر خمس سنوات من مراجعي عيادة الأطفال الخارجية.
يعدُّ التركين الواعي الاستنشاقي بأكسيد الآزوت و الأكسجين أكثر استخداما في العيادة السنية بسبب إمكانية المعايرة و سهولة السيطرة على سلوكية الطفل أو تعديلها ،لذا اسِتخدِمَ غاز الآزوت و الأكسجين لإثبات صحة و دقة المعلومات المتوافرة عنه من خلال دراسة س ريرية و حيوية و لمعرفة تأثيراته في الجملة العصبية المركزية و في العلامات الحيوية من نبض و ضغط شرياني و معدل التنفس.
يهدف البحث إلى تحديد درجة ممارسة المهام الإدارية المتعلقة بوظائف الإدارة من قبل مديري رياض الأطفال الخاصة في مجالات: التخطيط, تنظيم عمل الروضة, توجيه عمل الروضة, تقويم أداء العمل. و لتحقيق أهداف البحث تمّ بناء استبانة, و توزيعها على (65) مديراً و مدي رة من مديري رياض الأطفال الخاصة في مدينة اللاذقية, و أعيد منها (59) استبانة, و بنسبة استجابة بلغت (90.77%), و بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- إنّ درجة ممارسة مديري رياض الأطفال الخاصة للمهام الإدارية في مجالات التخطيط, و توجيه عمل الروضة, و تقويم أداء العمل هي درجة متوسطة. 2- إنّ درجة ممارسة مديري رياض الأطفال الخاصة للمهام الإدارية في مجال تنظيم عمل الروضة هي درجة عالية. 3- إنّ ممارسة الوظائف الإدارية من قبل مديري رياض الأطفال الخاصة تتم بشكل أفضل مع ازدياد سنوات الخبرة الإدارية, و ارتفاع المؤهل العلمي.
أجري هذا البحث بهدف تقييم مشاعر الأطفال تجاه الخدمات السنية العلاجية المقدمة في قسم طب أسنان الأطفال في كلية طب الأسنان – جامعة تشرين و ذلك من خلال أربعة محاور استهدفت مشاعر / الخوف - القلق – الانزعاج – الرغبة (الحب و التفضيل) / و محور خامس يستهدف تق ييم المشاعر بعد المعالجة. شملت عينة البحث 385 طفلاً /191 ذكور وَ 194 إناث/ تراوحت أعمارهم بين /4-12/ سنة حضروا إلى كلية طب الأسنان في الفترة الممتدة بين 1/10/2015 – 1/6/2016 حيث تم اعتماد النموذج الاستبياني في الحصول على البيانات من خلال استمارات استبيان وُزعت على الطلاب. حللت النتائج إحصائياً باستخدام الحزمة 20 من البرنامج الإحصائي SPSS. بلغت المتوسطات الحسابية لمشاعر: الخوف=2.96 ، القلق=2.74 ، الرغبة (الحب و التفضيل)=3.56 ، المشاعر بعد المعالجة=3.37 ، الانزعاج من المعاملة=1.82 ، الرغبة بتكرار الزيارة=3.97 . بالنتيجة: معظم الأطفال كانوا محايدين بمشاعرهم، فهم غير خائفين و غير قلقين و غير منزعجين من هذه الخدمات، و يرغبون بتكرار الزيارة مقابل نسبة ضئيلة 9.9% أبدوا انزعاجهم و 5.6% لا يرغبون بتكرار الزيارة. نستنتج أن مشاعر الأطفال و رغبتهم بتلقي المعالجة في القسم أو تكرار الزيارة كانت تتعلق بأسلوب تعامل الطلاب من جهة و بمظهر القسم و تجهيزاته من جهة أخرى.
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا