ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العلاج الفيزيائي الصدري على الحالة التنفسية عند الأطفال المصابين بذات الرئة

Effect of Chest Physical Therapy on Respiratory Status among Children with Pneumonia

887   1   17   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقتل ذات الرئة كل عام 2 مليون طفل دون سن الخامسة لتشكل السبب الرئيسي للوفيات في هذه الفئة العمرية. و تعالج بالصادات الحيوية و الأكسجين و تقنيات التخلص من المفرزات كالعلاج الفيزيائي الصدري (CPT). يتضمن الـCPT بشكل أساسي عند الأطفال نزح الوضعة و القرع و الاهتزاز. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير العلاج الفيزيائي الصدري (CPT) على الحالة التنفسية عند الأطفال المصابين بذات الرئة.


ملخص البحث
تستعرض الدراسة تأثير العلاج الفيزيائي الصدري (CPT) على الحالة التنفسية للأطفال المصابين بذات الرئة. تم إجراء البحث في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق على عينة مكونة من خمسين طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنوات. قُسم الأطفال إلى مجموعتين: مجموعة ضابطة تُركت لروتين المشفى، ومجموعة تجريبية خضعت للعلاج الفيزيائي الصدري لمدة أربعة أيام، ثلاث مرات يومياً. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في الحالة التنفسية للأطفال الذين خضعوا للعلاج، حيث انخفض معدل التنفس، والحاجة اليومية للأوكسجين، وشدة الخراخر التنفسية، ومدة الإقامة في المشفى، بينما زاد تشبع الدم الشرياني بالأوكسجين. توصي الدراسة بتطبيق العلاج الفيزيائي الصدري للأطفال دون سن الخامسة المصابين بذات الرئة لمدة أربعة أيام على الأقل من بدء قبولهم في المشفى، ثلاث مرات يومياً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الدراسة دليلاً قوياً على فعالية العلاج الفيزيائي الصدري في تحسين الحالة التنفسية للأطفال المصابين بذات الرئة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض التحفظات. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم ذكر أي آثار جانبية محتملة للعلاج الفيزيائي الصدري، وهو ما يمكن أن يكون مهماً للنظر فيه. أخيراً، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر وتقييمات طويلة الأمد لتأكيد النتائج الحالية وتحديد أفضل الممارسات العلاجية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير العلاج الفيزيائي الصدري على الحالة التنفسية للأطفال المصابين بذات الرئة.

  2. ما هي مكونات العلاج الفيزيائي الصدري المستخدمة في الدراسة؟

    تتضمن مكونات العلاج الفيزيائي الصدري المستخدمة في الدراسة نزح الوضعة، القرع، والاهتزاز.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة تحسناً ملحوظاً في الحالة التنفسية للأطفال الذين خضعوا للعلاج الفيزيائي الصدري، بما في ذلك انخفاض معدل التنفس، والحاجة اليومية للأوكسجين، وشدة الخراخر التنفسية، ومدة الإقامة في المشفى، وزيادة تشبع الدم الشرياني بالأوكسجين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بإجراء العلاج الفيزيائي الصدري للأطفال دون سن الخامسة المصابين بذات الرئة لمدة أربعة أيام على الأقل من بدء قبولهم في المشفى، ثلاث مرات يومياً.


المراجع المستخدمة
NAHEED, A.; SAHA, S.; BREIMAN, R.; KHATUN, F.; BROOKS, A.; EL ARIFEEN, S.; SACK, D.; LUBY, S. Multihospital Surveillance of Pneumonia Burden among Children Aged <5 Years Hospitalized for Pneumonia in Bangladesh. Clinical Infectious Diseases Oxford Journal U.K, Vol. 48, N˚. 2, 2009, 82-9
MARRIE, T.J. Community-acquired Pneumonia. 1st.ed., Springer Science & Business Media, USA, 2001,176
HOARE, Z.; LIM, S. Pneumonia: update on diagnosis and management. Bio Medical Journal U.S.A, Vol. 332, N˚.7549, 2006, 1077–9
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث : دراسة تأثير استخدام دواء (Budesonide) المضاد للربو على الصحة الفموية عند الأطفال المصابين بالربو خلال فترة متابعة لمدة سنة واحدة. المواد و الطرائق : شملت العينة العشوائية 30 طفلاً مصاباً بالربو تراوحت أعمارهم بين (5- 10) سنوات بمتوس ط عمري (7.42) من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي - اللاذقية، بحيث كانت شدة الربو عندهم متوسطة مستمرة ، و بحاجة لاستخدام Budesonide الدواء الاستنشاقي المضاد للربو. تم تقييم النخر السني ، النزف اللثوي ، اللويحة السنية و pH اللعاب لكل طفل قبل إعطاء الدواء و بعده و ذلك خلال فترة المتابعة ( 3 – 6 – 9- 12 ) شهراً. النتائج : أظهرت النتائج ارتفاعاً في مشعر DMFT، dmft، مشعر النزف اللثوي و اللويحة السنية بعد المتابعة لمدة 12 شهر.
أجريت هذه الدراسة لتبيان أهمية تطبيق اختبار ال PH- Metry في تشخيص الجزر المعدي المريئي عند الأطفال ذوي الأمراض التنفسية الناكسة, و لمعرفة أكثر الأعراض السريرية الهضمية و خارج الهضمية (التنفسية) شيوعاً المرافقة للجزر المعدي المريئي المرضي في الحالات ا لمدروسة. شملت الدراسة 30 طفلاً تراوحت أعمارهم بين شهرين و 11 سنة, حيث طبِّق لهم اختبار الـ PH- Metry. كان معدَّل انتشار الجزر المعدي المريئي 83.33% بين الأطفال ذوي الأمراض التنفسية , كانت أعمار معظم الأطفال أقل من3 سنوات (63.33%), و كانت لديهم أكبر نسبة للجزر %89.4, كان السعال أكثر الأعراض الصدرية شيوعاً بنسبة 90% , و كانت نسبة انتشار الجزر الموافقة هي %92. وجدت أعراض تنفسية ليلية عند 67% من الأطفال المشاركين في البحث, و كانت نسبة انتشار الجزر 68% بينهم. وجدت علاقة هامة إحصائياً بين الإقياءات القلسية و وجود الجزر (P=0.043) و مابين انتشار الجزر و الأعراض الهضمية الليلية (P=0.009).
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
يتناول هذا البحث دراسة ترافق القلس المعدي المريئي مع بعض التظاهرات التنفسية, خاصة المستمرة منها ( السعال المتردد, الوزيز, نوب ضيق التنفس, الزلة, الشردقة....)
يهدف البحث إلى دراسة المظاهر السريرية و أشكال الإصابة الكلوية عند 50 طفلاً راجعوا مستشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين 1/1/2007 و 1/1/2012 تراوحت أعمارهم بين سنة و 14 سنة. أظهرت الدراسة أن فرفرية هينوخ شونلاين تصيب الذكور والإناث مع أرجح ية إصابة الذكور ((58% على الإناث (42%) و أن المرض يزداد تصادفا في الربيع عند ((40% والشتاء ((36% . كما بينت الدراسة أن المرض جهازياً أكثر ما يصيب الجلد والمفاصل والأمعاء والكلية التي كانت نسبة إصابتها (30%) في المرحلتين الحادة وحالات النكس وتظاهرات الإصابة على شكل بيلة بروتينية ودموية متفاوتة الشدة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا