يتناول البحث أهمية الصورة، و طرائق دراستها، و أنواع الصورة عند الشاعر من تجسيد و تشخيص للأشياء المحسوسة، و المجردات، و العواطف الإنسانية
بصورة إيحائية معبرة، و من رصد لحركة الأجسام المتحركة و الأجسام الثابتة التي لا تملك حركتها إلا في الخيال، و من لون مفرد و مركب، و من تقابل بين أزمنة و حالات متباينة، و من ألفاظ مصورة للانفعالات إما بجرسها الموسيقي، و إما بظلال دلالاتها المختلفة عن الدلالات المعجمية، ليصل التعبير الشعري عند المعتمد إلى أعلى درجات التأثير و الجمال الفني.
The research discusses the importance of poetic image, and its
methods of study, and the types of images the poet uses, as reflection, a
diagnosis of abstractions, concrete objects, and human emotions in a
suggestive expressive way: The study also observes the poet's use of
images that observe the dynamics of mobile and static objects that move
only in the imagination; of single and compound colors; of
correspondences of times; of figurative passions with their musical
rhythms, and of significations of lexical meaning of words so that the
poetic expression will reach the highest levels of artistic aesthetics. It also
discusses and a single, composite color, and correspond between the
times, and the varying situations , also words of emotion either catalog
music, or cast the various implications of the lexical semantic; then the
poetic expression, will reatch to the highest levels of influence and
artistic beauty.
المراجع المستخدمة
ابن الرومي، حياته من شعره، عباس محمود العقاد، مكتبة البابي الحلبي، مصر 1970
الألوان نظريا وعمليا، إبراهيم دملخي، حلب 198
أوهاج الحداثة، نعيم اليافي، منشورات اتحاد الكتاب العرب 1993
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند قدامة بف جعفر 327ه، فيبدأ بإيضاح مصطلح الضرورة، ثم يعرض لنشأة النحو العربي و دوافعه، و يشير إلى النقد العربي الذي كان ذاتياً لا يعتمد معايير إلا الذوق، حتى بدأ عصر التدوين، و تطورت العلوم و بدأ التأثر بالثقافات المجاو
يرمي هذا البحث إلى دراسة نصية لثلاث قصائد من أسريات الشاعر المعتمد بن
عباد من خلال محورين هما: دور اللغة في بناء الّنص الشعري، و دور الموسيقى في ذلك. و كشف هذان المحوران الّتلاحم الّنصي بين الشكل و المضمون في القصائد جميعها، مما كان له الأثر الكبير
لم يكن الشّعرُ في متناولِ الرجال فحسب، بل كانت المرأةُ العربيّةُ منذُ القديمِ
تستسيغُ الشّعرَ و تقرضه، و تلتذّ النّثرَ و تنسجه شأنُ العربِ في ذلكَ الزّمانِ، و قد برزت
أسماءُ السّيداتِ و ذاع صيتهنّ منذ القديمِ في تذوّق الشّعر و نقدهِ.
تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري
الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة،
و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم .
أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أما