يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم .
أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أمام ما خالف قواعدهم ، يلتمسون الأعذار لإبقائه في دائرة القبول ، أما النقاد فنظروا إلى الشعر على أنه مستوى آخر في التعبير و استحسنوه ، لكنهم وضعوا للشعر معاييرَ و أطلقوا حكم / العيب / على بعض الظواهر في الأشعار ، و من بعض العيوب ما صنّفه النحاة ضرائر .
اختلف النقاد في مواقفهم من الضرائر ، فمنهم من رفضها و وصفها بالقبح الذي يُذهب بماء الكلام ، و منهم من استحسن بعضها ، و مهما يكن من أمر النقاد و موقفهم من الضرائر ، فإنها ظاهرة نالت اهتمامهم ، فمنهم من ألّف فيها كتاباً مستقلاً ، و منهم من أفرد لها فصولاً من كتاب ، و في أغلب الأحكام لم يُطلق عليها صفة الخطأ ، و إنّ خلود الأبيات التي تحمل ضرورات يبقيها في دائرة الاستحسان .
This research studies the poetic necessity according to the critics who were interested
in poetry, and wrote criticized books chose between poetry and poets , and classified
poetry into section , depending on meaning and pronunciation .
Critics emphasized the unique nature of poetry ,this uniqueness made the poets
question what was against then rules making apologies for it to keep it accepted .
Critics looked at poetry as another level of expression and approved it with terms and
conditions , such as / shame / judgement and poetry phenomena , such of it according to
necesseties , critics had different views about necessities , some refused it , and described
as ugliness that fades away by words water , while others approved it .
Whatever opinion have the critics about necessities , it is aphenomenon that took
their attention , some wrote whole books , and others chapters .
In most cases , no one called it as mistake , and the lasting effect of poetry that has
necessities keep it approved .
المراجع المستخدمة
إبراهيم، طه أحمد . تاريخ النقد الأدبي عند العرب ، من العصر الجاهلي إلى القرن الرابع الهجري.
أنيس ، د. إبراهيم . من أسرار البلاغة ، مطبعة الأنجلو المصرية ، ط 3
يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عد
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية .
يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق
تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من
الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في
تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب
الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند قدامة بف جعفر 327ه، فيبدأ بإيضاح مصطلح الضرورة، ثم يعرض لنشأة النحو العربي و دوافعه، و يشير إلى النقد العربي الذي كان ذاتياً لا يعتمد معايير إلا الذوق، حتى بدأ عصر التدوين، و تطورت العلوم و بدأ التأثر بالثقافات المجاو