ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الحرب على سعر الصرف و السياسة النقدية و المالية السورية

The impact of war on the exchange rate and the monetary and fiscal Syrian policy

2344   1   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتعرض سورية لحرب ظالمة منذ أكثر من أربع سنوات، و يشارك فيها قوى الاستعمار القديم و الجديد و التحالف الصهيوأمريكي و دول الخليج و تركيا و غيرها من الدول التي تدور في فلكها، و أثرت على كل جوانب الحياة المجتمعية السورية سأركز في بحثي هذا على تأثيرها الاقتصادي, و خاصة على سعر الصرف التابع للسياسة النقدية و على السياسة المالية أيضا، و سأركز على سعر الصرف لأنه يعبر عن سعر عملة ما مقابل عملة أو عملات أخرى. استخدمنا سعر صرف الدولار لأنه الأكثر استخداما في التعاملات الاقتصادية السورية، و تجدر الإشارة إلى أن الليرة السورية ارتبطت مع الدولار الأمريكي منذ عام 1947 بموجب القانون رقم /304/ تاريخ 2/2/ 1947 و حدد سعر الليرة السورية بما يعادل (0.405513) غرام ذهب و تعادل ( 45.6) سنتا، و قد ظهرت أهمية سعر الصرف مع تزايد و توسع التبادلات التجارية الدولية للسلع و الخدمات و التعاملات المالية، و بلغة رقمية كم من الليرات السورية يجب بيعها أو التخلي عنها للحصول على وحدة واحدة من العملات الأخرى أو الدولار مثلا، و من هنا يتبين لنا أهمية استقرار سعر الصرف، و لذلك فإن من أهم مسؤوليات السياسة النقدية المتجسدة في البنك المركزي (بنك البنوك)، هو إيجاد سعر صرف يسهم في تفعيل النشاط الاقتصادي على المستوى الكلي و الجزئي و المساهمة في زيادة القوة الاقتصادية .


ملخص البحث
تناول البحث تأثير الحرب على سعر الصرف والسياسة النقدية والمالية في سوريا، مركزًا على العلاقة بين الحرب وتذبذب سعر الصرف. استخدم الباحث سعر صرف الدولار الأمريكي كمرجع، مشيرًا إلى أن الليرة السورية مرتبطة بالدولار منذ عام 1947. أوضح البحث أن استقرار سعر الصرف هو من أهم مسؤوليات السياسة النقدية للبنك المركزي، حيث يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي. تطرق البحث إلى أنواع سعر الصرف المختلفة: العائم، المدار، والثابت، وناقش تأثير الحرب على المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الحرب أدت إلى تراجع كبير في هذه المؤشرات. كما تناول البحث فرضيات متعددة حول تأثير الحرب على سعر الصرف والسياسات النقدية والمالية، وخلص إلى أن الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري. قدم البحث توصيات ومقترحات لمواجهة تذبذب سعر الصرف وتحسين الواقع الاقتصادي، مشددًا على أهمية التنسيق بين السياسة النقدية والمالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم تحليلًا شاملاً لتأثير الحرب على سعر الصرف والسياسة النقدية والمالية في سوريا، إلا أنه يمكن القول أن البحث كان يمكن أن يكون أكثر تفصيلًا في تحليل البيانات الاقتصادية واستخدام نماذج اقتصادية أكثر تعقيدًا لتوضيح العلاقات بين المتغيرات. كما أن التركيز على الجانب السياسي كان يمكن أن يكون أقل، حيث أن البحث الاقتصادي يجب أن يركز بشكل أكبر على البيانات والتحليل الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم حلول أكثر واقعية وقابلة للتطبيق لمواجهة تذبذب سعر الصرف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تحديد الآثار الناجمة عن الحرب على سعر الصرف والسياسة النقدية والمالية في سوريا، ووضع خطة وآلية لمواجهتها.

  2. ما هي أنواع سعر الصرف التي تناولها البحث؟

    تناول البحث ثلاثة أنواع من سعر الصرف: سعر الصرف العائم، سعر الصرف المدار، وسعر الصرف الثابت.

  3. ما هي الفرضية الأولى التي ناقشها البحث؟

    الفرضية الأولى التي ناقشها البحث هي أن الحرب لم تؤثر على سعر الصرف في سوريا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لمواجهة تذبذب سعر الصرف؟

    قدم البحث توصيات متعددة لمواجهة تذبذب سعر الصرف، منها: تمويل المستوردات الضرورية فقط، تعزيز التوجه شرقا، وتفعيل عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.


المراجع المستخدمة
عباد، محمود-مجلة جامعة تشرين، مجلة فصلية،المجلد 28 ، العدد 2، صفحة 45 عام 2006
كتاب الأزمة السورية – الجذور والآثار الاقتصادية والاجتماعية، المركز السوري لبحوث السياسات،كانون الثاني 2013 ، صفحة 479
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر السياسات النقدية المتبعة من قبل مصرف سورية المركزي على القيمة الشرائية لليرة السورية، و ذلك وفق أسس علمية تقوم على قراءة واقع الاقتصاد السوري، و السياسات و الإجراءات المقابلة لهذا الواقع، و من أجل ذلك تم الاعتماد ع لى الجداول و المنحنيات و التحليل الاقتصادي، و على مدى أثر تلك السياسات على الشرائح الاجتماعية محدودة الدخل، و خاصة في مرحلة الأزمة الراهنة، نظراً لانخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، و ارتفاع معدل التضخم بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى دارسة أثر المتغيرات الاقتصادية التي تؤثر على قيمة الليرة السورية، و التي تكون خارج سيطرة مصرف سورية المركزي. و توصلت الدراسة إلى أن العامل الذاتي لم يكن بالمستوى المطلوب لاحتواء العامل الموضوعي، أي إن السياسات و الإجراءات لم تكن بالمستوى المطلوب، أو كانت مقتصرة على أداة واحدة من أدوات السياسة النقدية تمثلت بـسعر الصرف، و من ثم لم تعمل على تحقيق الاستقرار في قيمة العملة الوطنية و في استقرار الأسعار، و هما الهدف النهائي للسياسة النقدية لدى مصرف سورية المركزي.
تلعب الأسواق المالية دورا هاماً في اقتصاديات الدول النامية و المتقدمة على حد سواء، كونها إحدى أدوات السياسة المالية المستخدمة في تعبئة المدخرات المحلية، و أداة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى دورها الفاعل في تمويل خطط التنمية الاقتصادية. هدف ت الدراسة إلى اختبار أثر تغير أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار على قيم أسهم الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، و غطت الدراسة البيانات الشهرية للفترة الزمنية الممتدة من شهر تموز لعام 2011 و حتى شهر نوفمبر لعام 2015.
في هذا البحث تم تقديم إثبات لوجود فجوة بين النظرية و التطبيق في النظام النقدي الإسلامي من خلال دراسة حالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تستخدم السلطات النقدية الإيرانية شهادات المشاركة بشكل واسع كأداة مزدوجة لمتحكم في الكتلة النقدية و لتمويل المشاريع الاستثمارية و مشاريع البنية التحتية، كما يستخدم المركزي الإيراني أداة معدل الربح بشكل فعّال و مرن بما يتناسب مع سياسته النقدية.
يعد عجز الميزانية من أهم التحديات التي تواجه السياسة المالية و تبرز حدة المشكلة عندما تتدهور الإيرادات العامة، و خصوصاً في ظل غياب السوق المالية و تباطؤ نمو الناتج. و هكذا فإن أخطاراً حقيقية تتهدد استقرار أوضاع المالية العامة في سورية. و نعتقد أن يكو ن الوضع أكثر سوءاً بسبب تأثير الظروف الأمنية السائدة، و العقوبات الاقتصادية الدولية و عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق المالية الدولية. و استمرار المصرف المركزي بتمويل الإنفاق الحكومي مع تنامي الحاجة للإنفاق العام و قصور الإيرادات عن التمويل و توقف التصدير تقريباً إِذ تراجعت مصادر القطع الأجنبي، و اقتصر دور المصرف المركزي في التدخل بائعاً للقطع الأجنبي في سبيل المحافظة على سعر صرف الليرة من الانهيار. الأمر الذي استنزف احتياطي البلاد من القطع الأجنبي.
يتضمن البحث بناء نموذج رياضي لتحديد العلاقة التوازنية طويلة الأجل بين سعر صرف الليرة السورية و مؤشرات الاقتصاد الكلي باستخدام البيانات السنوية للفترة (2011-1890) من خلال توظيف أسلوب جوهانسن للتكامل المشترك لبيان محددات سعر الصرف و بيان مؤشرات الا قتصاد الكلي الأكثر مساهمة في تحديد سعر الصرف على المدى الطويل، حيث يهدف البحث إلى تحديد العلاقة التوازنية طويل الأجل بين سعر صرف الليرة السورية و مؤشرات الاقتصاد السوري؛ و تحديد درجة الارتباط بين كل من مؤشرات الاقتصاد السوري و سعر صرف الليرة السورية؛ و تحديد العلاقة السببية بين كل من مؤشرات الاقتصاد السوري و سعر صرف الليرة السورية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا