ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

السياسة المالية في ظل الأزمة الراهنة في سورية

Fiscal policy in recent Syrian crises

1841   0   95   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد عجز الميزانية من أهم التحديات التي تواجه السياسة المالية و تبرز حدة المشكلة عندما تتدهور الإيرادات العامة، و خصوصاً في ظل غياب السوق المالية و تباطؤ نمو الناتج. و هكذا فإن أخطاراً حقيقية تتهدد استقرار أوضاع المالية العامة في سورية. و نعتقد أن يكون الوضع أكثر سوءاً بسبب تأثير الظروف الأمنية السائدة، و العقوبات الاقتصادية الدولية و عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق المالية الدولية. و استمرار المصرف المركزي بتمويل الإنفاق الحكومي مع تنامي الحاجة للإنفاق العام و قصور الإيرادات عن التمويل و توقف التصدير تقريباً إِذ تراجعت مصادر القطع الأجنبي، و اقتصر دور المصرف المركزي في التدخل بائعاً للقطع الأجنبي في سبيل المحافظة على سعر صرف الليرة من الانهيار. الأمر الذي استنزف احتياطي البلاد من القطع الأجنبي.


ملخص البحث
تتناول الورقة البحثية للدكتور عبد الرزاق حساني من قسم المصارف والتأمين في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، السياسة المالية في سورية في ظل الأزمة الراهنة. يركز البحث على التحديات التي تواجه المالية العامة في سورية، مثل تدهور الإيرادات العامة، العقوبات الاقتصادية الدولية، والظروف الأمنية السائدة. يوضح الباحث أن هذه العوامل أدت إلى عجز كبير في الميزانية، حيث تراجعت الإيرادات بشكل ملموس بسبب توقف التصدير وصعوبة الوصول إلى الأسواق المالية الدولية. كما أن المصرف المركزي استمر في تمويل الإنفاق الحكومي، مما أدى إلى استنزاف احتياطيات البلاد من القطع الأجنبي. تعتمد الورقة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام البيانات المتاحة من الميزانية العامة والتوقعات الحكومية. تتناول الورقة أيضاً مصادر الإيرادات العامة في سورية، بما في ذلك الإيرادات الضريبية وغير الضريبية والاستثمارية، وتوضح أن الاعتماد الكبير على قطاع النفط جعل الاقتصاد عرضة للصدمات. كما تتناول الورقة الإنفاق العام وتوزيعه بين الإنفاق الجاري والاستثماري، وتوضح أن العجز في الميزانية أصبح سمة جوهرية منذ أمد طويل. في الختام، تشير الورقة إلى أن الوضع المالي في سورية يواجه أخطاراً حقيقية تتطلب إصلاحات جذرية في السياسة المالية والضريبية لمواجهة التحديات الراهنة.
قراءة نقدية
تقدم الورقة البحثية تحليلاً شاملاً للوضع المالي في سورية في ظل الأزمة الراهنة، ولكنها تفتقر إلى بعض الجوانب النقدية التي يمكن أن تعزز من قوة البحث. على سبيل المثال، لم تتناول الورقة بشكل كافٍ دور القطاع الخاص وكيفية تأثير الأزمة عليه، كما أن الحلول المقترحة لتقليل العجز المالي تبدو غير واقعية في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الورقة أكثر شمولية إذا تضمنت دراسات مقارنة مع دول أخرى تعاني من أزمات مشابهة. بشكل عام، الورقة تقدم رؤية واضحة ولكنها تحتاج إلى تعميق في بعض الجوانب لتكون أكثر تأثيراً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه المالية العامة في سورية وفقاً للورقة البحثية؟

    التحديات الرئيسية تشمل تدهور الإيرادات العامة، العقوبات الاقتصادية الدولية، الظروف الأمنية السائدة، وصعوبة الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.

  2. كيف أثر الاعتماد على قطاع النفط في الاقتصاد السوري وفقاً للورقة؟

    الاعتماد الكبير على قطاع النفط جعل الاقتصاد السوري عرضة للصدمات الناتجة عن تقلبات الأسعار العالمية وتراجع إنتاج النفط، مما أثر سلباً على الإيرادات العامة.

  3. ما هي الحلول المقترحة في الورقة لتقليل العجز المالي في سورية؟

    الحلول المقترحة تشمل زيادة الإيرادات المحلية من خلال تحسين إجراءات التحصيل الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي، وزيادة الإيرادات الاستثمارية، وضبط الإنفاق العام وترشيده.

  4. ما هو دور المصرف المركزي في تمويل الإنفاق الحكومي وفقاً للورقة؟

    المصرف المركزي استمر في تمويل الإنفاق الحكومي من خلال التدخل ببيع القطع الأجنبي للحفاظ على سعر صرف الليرة، مما أدى إلى استنزاف احتياطيات البلاد من القطع الأجنبي.


المراجع المستخدمة
المهايني، محمد خالد: دور البيانات المحاسبية في عملية التخطيط المالي. جامعة دمشق، . أطروحة دكتوراه. 1992
هيئة تخطيط الدولة: الخطة الخمسية العاشرة
القنديل: العدد 1 ،217 تموز 2012 ، صحيفة أسبوعية تصدر في دمشق
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتعرض سورية لحرب ظالمة منذ أكثر من أربع سنوات، و يشارك فيها قوى الاستعمار القديم و الجديد و التحالف الصهيوأمريكي و دول الخليج و تركيا و غيرها من الدول التي تدور في فلكها، و أثرت على كل جوانب الحياة المجتمعية السورية سأركز في بحثي هذا على تأثيرها الاق تصادي, و خاصة على سعر الصرف التابع للسياسة النقدية و على السياسة المالية أيضا، و سأركز على سعر الصرف لأنه يعبر عن سعر عملة ما مقابل عملة أو عملات أخرى. استخدمنا سعر صرف الدولار لأنه الأكثر استخداما في التعاملات الاقتصادية السورية، و تجدر الإشارة إلى أن الليرة السورية ارتبطت مع الدولار الأمريكي منذ عام 1947 بموجب القانون رقم /304/ تاريخ 2/2/ 1947 و حدد سعر الليرة السورية بما يعادل (0.405513) غرام ذهب و تعادل ( 45.6) سنتا، و قد ظهرت أهمية سعر الصرف مع تزايد و توسع التبادلات التجارية الدولية للسلع و الخدمات و التعاملات المالية، و بلغة رقمية كم من الليرات السورية يجب بيعها أو التخلي عنها للحصول على وحدة واحدة من العملات الأخرى أو الدولار مثلا، و من هنا يتبين لنا أهمية استقرار سعر الصرف، و لذلك فإن من أهم مسؤوليات السياسة النقدية المتجسدة في البنك المركزي (بنك البنوك)، هو إيجاد سعر صرف يسهم في تفعيل النشاط الاقتصادي على المستوى الكلي و الجزئي و المساهمة في زيادة القوة الاقتصادية .
يتمحور موضوع بحث أسواق الأوراق المالية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة حول بيان ماهية تلك الأسواق من حيث مفهومها و أنواعها و بداياتها فضلاً عن نظرة عامة و آليات عملها، و ذلك لأهميتها و لأنها الحيز الذي يتم فيه عرض المدخرات من جانب و الطلب عل يها في التمويل بالجانب الآخر، و هي بذلك تعد من أهم وسائل الاستثمار للأفراد و الشركات، كما تم في هذا البحث أيضاً تحديد مفهوم و أنواع و أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة و بيان أثرها في تلك الأسواق من خلال عرض لبعض المؤشرات الاقتصادية و المالية التي تبين من خلالها حجم تلك الآثار و التداعيات على تلك الأسواق، و مكوناتها التي كانت ذات طابع سلبي بشكل واضح و كبير و من ثم أصبح الوصول ممكناً لعرض مفصل للنتائج مع تحديد التوصيات التي توصل إليها الباحث و أخيراً عرض للمصادر و المراجع التي اعتمدت لأغراض هذا البحث أو الدراسة .
يتناول هذا البحث دراسة موضوع يعد من أهم المواضيع المعاصرة, و هو واقع المصارف الإسلامية التي أثبتت حضوراً متميزاً منذ بداياتها الأولى من خلال التنامي المتزايد في الحصة السوقية و ارتفاع أداء و حجم الأعمال المصرفية و تعدد أساليب التمويل الإسلامية. يركز هذا البحث على دراسة واقع المصارف الإسلامية بشكل عام من حيث عرض مفهومها، و نموذج المصرف الإسلامي في فكر المؤسسين و مدى التطبيق العملي لهذا الفكر, ثم البحث عن واقع المصارف الإسلامية في الجمهورية العربية السورية- على الرغم من حداثة عهدها و مرور المنطقة بأزمة حالية - من خلال عرض نشأتها, تطورها, أداء المصارف العاملة فيها، و معرفة مدى التزامها بتطبيق فكر المؤسسين. ثم رصد آثار الأزمة التي تمر بها المنطقة منذ عام2011 في أداء هذه المصارف ( الموارد- التمويل- الأرباح ) من خلال تحليل بياناتها المالية و معرفة مدى حقيقة الأرقام الايجابية الظاهرة في تلك البيانات خاصة الأرباح المرتفعة, و من ثم تقديم بعض المقترحات لكيفية مواجهة تأثيرات الأزمة عليها و التوصيات التي يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل المصارف الإسلامية السورية. و إن أهم ما توصل إليه البحث أن واقع المصارف الاسلامية عامة و السورية خاصة لا يحاكي فكر المؤسسين، كما أن نسب توظيف الموارد في المصارف الإسلامية السورية خلال فترة الأزمة الراهنة كانت منخفضة على الرغم من ارتفاع حجم كل من الموارد و التمويلات، و الأرباح التي حققتها هذه المصارف خلال الأزمة هي أرباح غير حقيقية.
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
يهدف هذا البحث لدراسة أداء النظام المصرفي السوري في ظل المتغيرات التي بدأت في سورية منذ آذار 2011 و الآثار المترتبة عليها ( حالة المصرف التجاري السوري). و قد تبين من خلال البحث أن القطاع المصرفي قد تعرض إلى تداعيات أدت إلى عدم استقراره، الأمر الذي ح دّ من دور المصارف كوسيط مالي يدعم الإنتاج و يشجع الاستثمار في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني, إضافة إلى تقليص حجم الخدمات التي تقدمها المصارف, و تغير أسعار الصرف و أزمة السيولة و الائتمان. تم الاعتماد على بيانات التقارير المالية المنشورة على موقع المصرف التجاري السوري خلال الفترة من 2010- 2013.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا