ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بعض الخصائص التقنية للمركب الآلي لزراعة الشعير عند مستويات مختلفة من السرع و الحراثة الدنيا و الصفرية

Study of Some Technical Characteristics of Machinery Unit for Seeding Barley at Different Levels of Speeds and Minimum and Zero Tillage

1230   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم إجراء التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية في السلمية التابعة لمحافظة حماه, في تربة لوميه طينية في تشرين الأول عام 2010م. استخدم في تنفيذ التجربة جرار الفرات مزود بمشط قرصي مفرد محمول كوحدة مكننة, للحراثة على ثلاث سرعات مرة واحدة للنظم المطلوب حراثتها وجه واحد, و مرتين للنظم المطلوب حراثتها وجهين, و بعدها جرت الزراعة بآلة التسطير. فيما خصصت أرض دون حراثة لنظام الزراعة الحافظة.


ملخص البحث
تتناول الدراسة التي أجراها الدكتور سهيل برياره والدكتور أويديس أرسلان والطالبة منى ياغي تأثير نظم الحراثة المختلفة على زراعة الشعير في منطقة السلمية بمحافظة حماة. تم استخدام جرار الفرات مع مشط قرصي مغرد كوحدة ميكنة، وتم تنفيذ الحراثة على ثلاث سرعات مختلفة. تضمنت الدراسة سبعة نظم حراثة مختلفة، بما في ذلك نظام الزراعة الحافظة دون حراثة. تم تقييم تأثير هذه النظم على نسبة الانزلاق، الإنتاجية الحقلية الفعلية، الكفاءة الحقلية، معدل استهلاك الوقود، والعمل المطلوب. أظهرت النتائج أن زيادة سرعة الحراثة تؤدي إلى زيادة نسبة الانزلاق والإنتاجية الفعلية، ولكنها تقلل من الكفاءة الحقلية واستهلاك الوقود. سجل النظام N3 أعلى إنتاجية فعلية وأقل استهلاك للوقود، بينما كان النظام N4 الأكثر استهلاكًا للوقود والأطول زمنًا. توصي الدراسة باتباع نظام الزراعة الحافظة للحصول على أفضل مؤشرات فنية.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة شاملة ومفصلة في تحليل تأثير نظم الحراثة المختلفة على زراعة الشعير، ولكن يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، الدراسة تعتمد على بيانات من منطقة واحدة فقط، مما قد يحد من تعميم النتائج على مناطق أخرى ذات ظروف تربة ومناخ مختلفة. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير هذه النظم على جودة المحصول النهائي، وهو جانب مهم يجب مراعاته. ثالثاً، كان يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً اقتصادياً مفصلاً لتكاليف كل نظام حراثة مقارنة بالعائدات المتوقعة. وأخيراً، يمكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب ميدانية إضافية على مدى عدة سنوات لضمان استقرار النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو النظام الذي سجل أعلى إنتاجية فعلية في الدراسة؟

    النظام N3 سجل أعلى إنتاجية فعلية بمعدل 1.76 هكتار/ساعة.

  2. ما هو تأثير زيادة سرعة الحراثة على نسبة الانزلاق؟

    زيادة سرعة الحراثة تؤدي إلى زيادة نسبة الانزلاق.

  3. ما هو النظام الذي استهلك أكبر كمية من الوقود؟

    النظام N4 استهلك أكبر كمية من الوقود بمعدل 10.59 لتر/هكتار.

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة باتباع نظام الزراعة الحافظة للحصول على أفضل مؤشرات فنية.


المراجع المستخدمة
PHILLIPS, S. H; YOUNG, H. M. No-Tillage Farming . Reiman Associates, Milwaukee, Wisconsin, 1973, 224
(ASABE STANDARD. Terminology and Definitions for Soil Tillage and Soil. Tool Relationships. 2009, ASAE EP291. 3 Feb2005 (R2009
BUKHARI, S; BALOCH, J. M and MIRANI, A. N. Soil Manipulation with Tillage Implement. Agri, Mech, in Asia Africa and latin, America, 20(1), 1989, 17-19
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذَّت تجربة حقلية في الموسم الزراعي ( 2015-2016) في موقع زاهد للزراعات الحقلية في طرطوس, و تمَّت فيها دراسة تأثير أنظمة مختلفة من الحراثة ( حراثة صفرية, حراثة بالمحراث الحفار, حراثة قلابة مطرحية, حراثة قلابة قرصية) على نمو و انتاجية الشعير البع لي, تَّم زراعة الأرض في النصف الأول من شهر تشرين الثاني بصنف الشعير Hordeum sp و استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة لسبع معاملات بثلاث مكررات.
نُفّذَ البحث خلال موسمي الزراعة 2009/10 و 2010/11م في حقول المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة في محافظة الكرك جنوب الأردن لدراسة اِستجابة خمـسة أصـناف مـن الشعير هي مؤتة و اليرموك و اذرح و رم و أكساد 176 لتأثير أربعة معدلات مـن البـذار 50 ،100 ،150 و 200 كغ/هكتار و خمسة مستويات من السماد الآزوتي 0 ،15 ،30 ،45 و 60 كغ/هكتار في الإنتاجية من الحبوب و القش، و دليل الحصاد و بعض الخصائص الفينولوجية.
جرى هذا البحث خلال موسم 2012-2013 على شجيرات عنب من الصنف الحلواني ، بعمر 10 سنوات ، مطعمة على الأصل 41B. و ذلك باستعمال ثلاثة مستويات من الأسمدة العضوية (سماد الأبقار، الأغنام، الدواجن) (10-20-40 طن/هـ) ، إضافةً إلى ثلاث معاملات من خلطة من هذه الأسم دة من المستويات الثلاثة ، و بواقع (3.33-6.67-13.33 طن/ه) من كل نوع سماد عضوي ، كما استعملت ثلاث معاملات للتسميد المعدني (N,P,K) من خلطة من الأسمدة الثلاث بنسبة (1:1:1) ، باستخدام الأسمدة المعدنية (يوريا 46%، سوبر فوسقات مركز 46%، سلفات البوتاسيوم 50%) بواقع (100-200-400 كغ/ه) إضافةً إلى الشاهد بدون تسميد ، و ذلك لدراسة تأثيرها في بعض الصفات الكمية و النوعية لصنف العنب الحلواني و كانت النتائج كما يلي: حقق استعمال التسميد المعدني و العضوي بجميع مستوياته و أنواعه تفوقاً في جميع الصفات المدروسة مقارنة مع الشاهد. تفوقت أغلب مستويات التسميد العضوي و خلائطه على التسميد المعدني في جميع الصفات المدروسة. أعطى المستوى الأول من سماد الأغنام (10طن/ه) أفضل النتائج في وزن العنقود و كمية الإنتاج، في حين حقق المستوى الأول من سماد الدواجن أفضل النتائج في وزن 100 ثمرة. إن استعمال التسميد العضوي كان ذا تأثير إيجابي في تلون ثمار العنب،و تفوق على التسميد المعدني. ازداد إنتاج شجرة العنب على نحوٍ معنوي من 65.77 إلى 118.5 و 97.8 كغ/شجيرة ، عند استعمال المستوى الأول من سماد الأغنام ، و خليط المستويات الثانية من الأسمدة المعدنية على التوالي.
أجري البحث في مزرعة فديو التابعة لكلية الزراعة بجامعة تشرين خلال الموسمين الزراعيين 2008-2009 و 2009-2010م. و استخدم في البحث مجموعة من نظم الحراثة المختلفة لزراعة الشعير. أظهرت نتائج البحث تأثيراً ملحوظاً لنظم الحراثة في الكثافة الظاهرية للتربة، حي ث زادت الكثافة الظاهرية في المعاملة الأولى (من دون حراثة) قياساً ببقية المعاملات، التي كانت جميعها أقل منها. و قل عدد الأعشاب الضارة في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة. كما لوحظ أن لنظم الحراثة تأثيراً ملحوظاً في نسبة الإنبات حيث كانت نسبة الانبات في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة أفضل ما يمكن قياساً بالنظم الأخرى. و قل وزن الـ 1000 حبة و الإنتاجية/هـ عند اتباع نظام اللاحراثة، قياساً ببقية أنظمة الحراثة الأخرى المتبعة. أما أقل كثافة ظاهرية للتربة فكانت عند استخدام المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، و قل عدد الأعشاب و ارتفعت نسبة الإنبات و زاد وزن الـ 1000 حبة عند اتباع المعاملة السادسة. أما الإنتاجية فقد كانت أكبر عند استخدام المعاملة السادسة أيضاً. و بحساب الجدوى الاقتصادية تبين أن استخدام نظام اللاحراثة (الشاهد) أعطى أفضل جدوى اقتصادية حيث كانت كلفة الكغ الواحد (11.19 ل.س في المتوسط لعامي التجربة)، أما أكبر كلفة لإنتاج الكغ الواحد فكانت في المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، حيث بلغت كلفة الكغ الواحد 16.40 ل.س في المتوسط لعامي التجربة.
نُفّذ البحث في مدجنة خرابو على 1080 صوص فروج من الهجين لوهمان، سمنت لمـدة 42 يومـاً. وزعت الصيصان إلى ست مجموعات، ضمت كل منها 180 صوصاًً، و قسمت كل مجموعـة إلـى ثلاثـة مكررات بمعدل 60 صوصاً في المكرر الواحد. غُذّيت الطيور على خلطات علفية نباتية ثلا ثيـة المراحـل مكونة من مواد نباتية قوامها الذرة الصفراء و كسبة الصويا و المتممات المختلفة. علفت المجموعة الأولى على الخلطات الأساسية دون إضافة حديد و نحاس و أضيف الحديد إلى الخلطات المـستخدمة فـي تغذيـة المجموعتين الثانية و الثالثة بمعدل 80 و pm 160 على التوالي، و أضيف النحاس إلى الخلطـات المقدمـة للمجموعة الرابعة بمعدل ppm 8 ، و أضيف الحديد و النحاس معاً إلـى الخلطـات المقدمـة للمجمـوعتين الخامسة و السادسة بمعدل (ppm80 ،ppm8) و (ppm160 ،ppm8) على التوالي. أظهرت نتائج بأنـه لم تؤثر إضافة النحاس بتركيز ppm8 معنوياً في مواصفات الذبيحـة و فـي تـراكم تركيـزه بالكبـد و عضلات الصدر و الفخذ و عظمة الساق). كذلك لم تؤثر إضافة الحديد بتراكيـز 80 و 100 ppm معنويـاً في تركيز الحديد في عضلات الصدر و الفخذ، في حين أدت هذه الإضافة إلى زيادة تركيز الحديد في الكبـد و عظمة الساق بشكل معنوي (p> 05.0) . و كانت إضافة الحديـد بتركيـزي 80 و 100 ppm و النحـاس بتركيز ppm8 آمنة بالنسبة إلى الفروج حتى عمر 42 يوماً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا