ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير أنظمة مختلفة من الحراثة على نمو و إنتاجية الشعير البعلي في الدورة الزراعية (شعير- بور)

Effect of Different Systems of Tillage on the Growth and Productivity of Rainfed Barley in the Agricultural Cycle ( Barley-Heath)

1570   2   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذَّت تجربة حقلية في الموسم الزراعي ( 2015-2016) في موقع زاهد للزراعات الحقلية في طرطوس, و تمَّت فيها دراسة تأثير أنظمة مختلفة من الحراثة ( حراثة صفرية, حراثة بالمحراث الحفار, حراثة قلابة مطرحية, حراثة قلابة قرصية) على نمو و انتاجية الشعير البعلي, تَّم زراعة الأرض في النصف الأول من شهر تشرين الثاني بصنف الشعير Hordeum sp و استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة لسبع معاملات بثلاث مكررات.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير أنظمة مختلفة من الحراثة على نمو وإنتاجية الشعير البعلي في الدورة الزراعية (شعير-بور) في منطقة طرطوس خلال الموسم الزراعي 2015-2016. تم استخدام أربعة أنظمة حراثة مختلفة: حراثة صيفية بالمحراث الحفار، حراثة بالمحراث المطرحي، حراثة بالمحراث القرصي، وبدون حراثة (الشاهد). أظهرت النتائج أن معاملة الشاهد تفوقت في الكثافة الظاهرية للتربة وعدد الأعشاب الضارة والكثافة النباتية. بينما أظهرت الحراثة الصيفية بالمحراث الحفار مرتين قبل الزراعة زيادة في عدد الإشطاءات وطول النبات وعدد السنابل ووزن المحصول الجاف. أوضحت الدراسة أن الحراثة تؤثر بشكل كبير على خصائص التربة وإنتاجية المحصول، وأن نظام الزراعة بدون حراثة يمكن أن يوفر بيئة مثالية لنمو المحصول وزيادة العائدات الاقتصادية للمزارعين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مفيدة حول تأثير أنظمة الحراثة المختلفة على نمو وإنتاجية الشعير، إلا أنها لم تتناول تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل المناخ والتربة بشكل كافٍ. كما أن الدراسة اقتصرت على منطقة واحدة فقط، مما قد يجعل النتائج غير قابلة للتعميم على مناطق أخرى. كان من الأفضل أيضاً تضمين تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً لتكاليف وفوائد كل نظام حراثة. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم مناقشة تأثير الحراثة على التنوع البيولوجي للتربة بشكل كافٍ. يمكن أن تكون هذه النقاط مواضيع لدراسات مستقبلية لتحسين فهمنا لتأثير أنظمة الحراثة المختلفة على الزراعة المستدامة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنظمة المختلفة من الحراثة التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة أربعة أنظمة حراثة مختلفة: حراثة صيفية بالمحراث الحفار، حراثة بالمحراث المطرحي، حراثة بالمحراث القرصي، وبدون حراثة (الشاهد).

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن الكثافة الظاهرية للتربة؟

    أظهرت النتائج أن معاملة الشاهد (بدون حراثة) تفوقت في الكثافة الظاهرية للتربة على جميع المعاملات الأخرى.

  3. كيف أثرت الحراثة الصيفية بالمحراث الحفار على نمو وإنتاجية الشعير؟

    أدت الحراثة الصيفية بالمحراث الحفار مرتين قبل الزراعة إلى زيادة في عدد الإشطاءات وطول النبات وعدد السنابل ووزن المحصول الجاف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باستخدام نظام الزراعة بدون حراثة المقرون بعملية مكافحة الأعشاب الضارة، ودراسة نظام اللاحراثة في عدة مواقع إروائية، وتصنيع الآلات والمعدات الخاصة بنظام اللاحراثة وإقامة الدورات الإرشادية للفلاحين.


المراجع المستخدمة
ACSAD, 2009 Annual Technical Report of the Conservation Agriculture Program
Sharif, Sharaf al-Din; Abdul Wahab Ghoneim, Mr. Yousef, 1984 tillage and plows. First Edition, General Establishment for Publishing, Distribution and Advertising, Tripoli, Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya, p. 5
Arab Authority for Agricultural Investment and Development, 2008, Annual Report
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجري البحث في مزرعة فديو التابعة لكلية الزراعة بجامعة تشرين خلال الموسمين الزراعيين 2008-2009 و 2009-2010م. و استخدم في البحث مجموعة من نظم الحراثة المختلفة لزراعة الشعير. أظهرت نتائج البحث تأثيراً ملحوظاً لنظم الحراثة في الكثافة الظاهرية للتربة، حي ث زادت الكثافة الظاهرية في المعاملة الأولى (من دون حراثة) قياساً ببقية المعاملات، التي كانت جميعها أقل منها. و قل عدد الأعشاب الضارة في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة. كما لوحظ أن لنظم الحراثة تأثيراً ملحوظاً في نسبة الإنبات حيث كانت نسبة الانبات في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة أفضل ما يمكن قياساً بالنظم الأخرى. و قل وزن الـ 1000 حبة و الإنتاجية/هـ عند اتباع نظام اللاحراثة، قياساً ببقية أنظمة الحراثة الأخرى المتبعة. أما أقل كثافة ظاهرية للتربة فكانت عند استخدام المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، و قل عدد الأعشاب و ارتفعت نسبة الإنبات و زاد وزن الـ 1000 حبة عند اتباع المعاملة السادسة. أما الإنتاجية فقد كانت أكبر عند استخدام المعاملة السادسة أيضاً. و بحساب الجدوى الاقتصادية تبين أن استخدام نظام اللاحراثة (الشاهد) أعطى أفضل جدوى اقتصادية حيث كانت كلفة الكغ الواحد (11.19 ل.س في المتوسط لعامي التجربة)، أما أكبر كلفة لإنتاج الكغ الواحد فكانت في المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، حيث بلغت كلفة الكغ الواحد 16.40 ل.س في المتوسط لعامي التجربة.
تم إجراء التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية في السلمية التابعة لمحافظة حماه, في تربة لوميه طينية في تشرين الأول عام 2010م. استخدم في تنفيذ التجربة جرار الفرات مزود بمشط قرصي مفرد محمول كوحدة مكننة, للحراثة على ثلاث سرعات مرة واحدة للنظم المطلوب حراثتها وجه واحد, و مرتين للنظم المطلوب حراثتها وجهين, و بعدها جرت الزراعة بآلة التسطير. فيما خصصت أرض دون حراثة لنظام الزراعة الحافظة.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير مركبات الجيبريللين، و تحديدًا GA٣, على نسبة إنبات بذور القمح و الشعير، و ذلك بتراكيز و أزمنة مختلفة، و في نمو الخلية الجذرية، و كذلك في الانقسام الخلوي في نهايات الجذور المدروسة. و قد لوحظ من خلال النتائج التي تم الوصول إ ليها أن لهذه المركبات تأثيرًا واضحًا في نسبة الإنبات، و ذلك ضمن التراكيز المنخفضة نسبيًا، كما لها دور معاكس في التراكيز العالية نسبيًا. أما فيما يتعلق بنمو الجذور فقد تطابقت النتائج مع نتائج الإنبات و لوحظ فارق واضح في استجابة كل من القمح و الشعير للتراكيز المختلفة من GA3. أما فيما يتعلق بالشدة الانقسامية فلم تلحظ فوارق جوهرية بالمقارنة مع الشاهد.
نفذ البحث في عروة ربيعية مبكرة في مشتل حدائق جامعة تشرين للعام 2014، لدراسة أثر كميات مختلفة من السماد العضوي الجاف في نمو و إنتاجية نباتات البطاطا (الصنف سبونتا)، اتبع في تنفيذ البحث التصميم العشوائي الكامل و شملت الدراسة ست معاملات: شاهد (أضيف اليه السماد العضوي زبل الأبقار بكمية 4 كغ/م2) و خمس معاملات (أضيف إليها السماد العضوي الجاف بكميات 100 – 150 – 200-250-300 غ/م2 ). أظهرت النتائج أن زيادة كمية السماد العضوي الجاف المضاف ساهمت في زيادة كل من عدد السوق الهوائية و ارتفاعها، و مساحة المسطح الورقي للنبات، و إنتاج النبات، و الإنتاج التسويقي منه في معاملات التجربة، و إن إضافة السماد العضوي الجاف بنسبة 300غ/م2 ساهمت في زيادة مساحة المسطح الورقي للنبات و ارتفاع السوق الهوائية فقط في حين تسبب في انخفاض إنتاج النبات و عدد الدرنات و متوسط وزنها و الإنتاج التسويقي من الدرنات مقارنة مع الشاهد. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين كل من الشاهد و معاملة السماد العضوي الجاف بنسبة 250 غ/م2 في كل من مساحة المسطح الورقي و إنتاج النبات و الإنتاج التسويقي.
تم دراسة تأثير الرش بتراكيز مختلفة ( 5 و 7.5 و 10 مل/ل) من المخصب الحيوي EM1 في نمو و إنتاج البطاطا (الصنف سبونتا) مزروعة في عروة ربيعية في مشتل جامعة تشرين للعام 2016، باستخدام التصميم العشوائي الكامل و شملت الدراسة أربع معاملات. أظهرت النتائج أن رش نباتات البطاطا بالمخصب الحيوي EM1 كان لها أثر ايجابي في جميع الصفات المدروسة و أن استخدام المخصب الحيوي بتركيز 10مل/ل أعطى أعلى ارتفاع للنبات و أكبر مساحة للمسطح الورقي و أكبر إنتاجية في وحدة المساحة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا