تعدّ إعادة استخدام الهواء الراجع في أنظمة التكييف المركزية من أهم الإجراءات الموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية, إلا أن حاجة الأشخاص الموجودين ضمن الحيز المكيف للهواء النقي يفرض تحديد عدد مرات استخدامه.
يهدف هذا البحث إلى ربط عمل نظام التكييف (التدفئة) لمنشأة ما بعدد الأشخاص الموجودين ضمنها, و ذلك عن طريق تعديل نسبة مزج الهواء الراجع و الهواء الخارجي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية, و رفع درجة حرارة المزيج الهوائي عن طريق التحكم بتدفق الماء الساخن بشكل مستمر, و ليس بطريقة الفتح و الإغلاق المتبعة سابقا, و ذلك بهدف الاستجابة لأي تغيير في عدد الأشخاص, و التخلص من الإقلاعات المتكررة للمعدات.
تم إنجاز بحثنا باستخدام أنموذج فيزيائي تم إعداده خصيصاً, مكون من غرفة اختبار و حساسات حرارة و حركة و مضخة و خزان ماء و مبادل حراري و شفرات خلط الهواء. تعمل هذه الأجهزة بقيادة متحكم PIC16F877A .
أظهرت النتائج التي حصلنا عليها تجريبيا إمكانية التحكم بكمية الهواء الراجع تبعا لعدد الأشخاص و التحكم بسرعة المضخة بشكل مستمر مع توفير في استهلاكها للطاقة الكهربائية يصل إلى 68% بالمقارنة مع حالة العمل عند السرعة الكاملة.
The re-use of return air in central conditioning systems is one of the most important
procedures for saving power consumption. However, the requested fresh air of the people
existed within the conditioning space imposes determining the number of times to be used.
This research aims to link the work of the central conditioning system (heating) of a
facility with the number of people existing within this facility by modifying the ratio of
mixed fresh air and return air to save the electrical power consumption. Also, to raise the
temperature of the mixture air by controlling the flow of hot water continuously rather than
using on-off technique. As well as, to respond to any change in the number of people and
get rid of repeated machine starting.
Our research has been done by using specialized physical model consisted of test
room, heat and movement sensors, pump, water tank, heat exchanger and air mixing
blades. These devices are controlled by microcontroller type PIC16F877A.
The experimentally obtained results showed the ability of controlling the amount of
return air depending on the number of people and controlling the speed of the pump
continuously providing a saving of electrical energy consumption up to 68% compared
with the case of full speed.
المراجع المستخدمة
RESTREPO, A.; GONZÁLEZ, A.; ORDUZ, S. Cost effective control strategy for small applications and pilot plants: on–off valves with temporized PID controller. Chemical Engineering Journal, 2002, pp.101–107
Riederer, P. From sizing and hydraulic balancing to control using the simbad toolbox. Eighth International IBPSA Conference, 2003, pp.1101-1108
ZAHEER, M.; TUDOROIU, N.; Neuron-PID tracking control of a discharge air temperature system. Science Direct, Canada, 2004, pp.2405-2415
يعد قطاع المباني من أبرز القطاعات المستهلكة للطاقة، فبالإضافة إلى الإنارة أصبح موضوع التكييف من الضروريات في جميع المباني سواء منها السكنية أو الإدارية والخدماتية الخاصة منها والعامة، وذلك لتوفير ظروف الراحة المناسبة للموظفين والعمال وتحسين الإنتاجية
شكلت الطاقة الكهربائية عنصراً هاما في تطور البشرية، لكن ترافق استهلاكها مع تهديدات للبيئة بسبب الاعتماد على الوقود الأحفوري كمصدر أساسي لها. و في حين مايزال استخدام الطاقات المتجددة محدوداً و ذو تكلفة تأسيسية عالية، يجري التوجه بشكل واضح إلى الترشيد
يهدف البحث إلى دراسة و تحليل الزمن الحقيقي في نظام الطاقة الكهربائية المؤلف من تجهيزات التوليد و النقل و التوزيع عن طريق إعادة توزيع الاستطاعة الفعلية للمولدات الكهربائية, بغية تقييد عمليات الإفراط في تحميل خطوط نقل الطاقة الكهربائية في الحالة التي ي
إن تنامي الطلب على الطاقة قابله ضعف القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية بسب ظروف الحرب في سوريا, وبما أن النوافذ تعتبر وسيلة الاتصال البصري بين داخل المبنى و خارجه و مصدر التهوية و الإنارة الطبيعية, و بالتالي ذات تأثير مهم على الأداء الحراري للمبنى مم
تعتبر استراتيجية التحكم بمصاعد المحركات الخطية ذات الممانعة المغناطيسية المتغيرة من الأمور الهامة المؤثرة على أداء المصعد .
تحتوي هذه الاستراتيجية على أربع حلقات تحكم هي : حلقة التحكم بالتيار و حلقة التحكم بالقوة و حلقة التحكم بالسرعة و حلقة التحكم