ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم منظومة العوامل البشرية المؤثرة في التباين المكاني في حاجات السكان إلى الخدمات و استهلاكها و تنظيمها المكاني في المراكز العمرانية و الأقاليم (دراسة في الأساس النظري و المنهجي)

Evaluation of the Human Factors that Influence the Spatial Difference and Organization of Population Needs of Services (a Study of the Theoretical andMethodical Basis)

1868   1   91   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث جغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد دراسة العوامل المؤثرة في جغرافية الخدمات السكانية و تقييمها من حيث الحاجة إلى الخدمات و استهلاكها و تنظيمها المكاني أحد الاتجاهات الرئيسة في الدراسات الجغرافية لقطاع الخدمات السكانية، و من دونها لا تكتمل الدراسة الجغرافية لأي من الظواهر الجغرافية الخدمية.



المراجع المستخدمة
آلاييف. أ. التخطيط الاقليمي في البلدان النامية، باللغة العربية العربية، ترجمة بشير الناشئ، دار التقدم، موسكو 1980 م .
امصيلحي، فتحي محمد . جغرافية الخدمات- الإطار النظري وتجارب عربية. ط 2، جامعة المنوفية، مصر، 2001 م.
عمورة، علي الميلودي. المعايير التخطيطية في المجال الحضري، بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي لهيئة المعماريين العرب، طرابلس 2001 م .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد تقويم أثر العوامل الاقتصادية في التباين المكاني للخدمات السكانية من حيث الحاجة و الاستهلاك و التنظيم المكاني أحد الاتجاهات الدراسية في جغرافية الخدمات. و تشكل العوامل الاقتصادية منظومة فرعية تنتمي إلى منظومة أكبر تشمل العوامل المؤثرة في جغرافية الخدمات. و تتألف منظومة العوامل الاقتصادية هذه من خمسة عوامل هي: الموقع الجغرافي الاقتصادي، و شبكة الطرق و وسائط النقل، و رأس المال، و البنية التحتية الخدمية، و كذلك الموارد الاقتصادية و أوجه النشاط الاقتصادي في المراكز العمرانية و الأقاليم. و تتفاعل العوامل الاقتصادية مع بعضها بعضاً ضمن منظومتها، كما تتفاعل في الوقت نفسه مع منظومة العوامل البشرية و منظومة العوامل الطبيعية في تحديد ملامح الشخصية الخدمية المميزة للمكان من خلال إظهار التباين المكاني في حاجة السكان إلى الخدمات و استهلاكهم لها، و كذلك و تنظيمها المكاني في المراكز العمرانية و الأقاليم. و تختلف العوامل الاقتصادية في قوة تأثيرها في هذا التباين و التنظيم المكاني لقطاع الخدمات السكانية، باختلاف ميادين الدراسة في جغرافية الخدمات أو اتجاهاتها، و يتمثل الاتجاه الأول في دراسة حاجات السكان إلى الخدمات و مستوياتها، و الاتجاه الثاني يدرس استهلاك السكان للخدمات، أما الاتجاه الثالث فيدرس التنظيم المكاني للخدمات السكانية.
يقوم التنظيم المكاني على تحليل توزع شبكة المنشآت و المراكز الخدمية في المدن مع التركيز على دراسة التكامل و الاقتران المكانيين، و التوطن المكاني (التوزع و التركز المكاني)، و نطاقات التخديم، و دورية تسوق الخدمات، و كذلك الارتباطات أو العلاقات (الإد ارية و التقنية و الاستهلاكية) المشكلة للبنية المكانية الخدمية التي تقود جميعها في نهاية الأمر إلى التوزع الجغرافي الأمثل لشبكة المنشآت و المراكز الخدمية كمنظومة شاملة و متكاملة في المدن حاضرًا و مستقبلا، بما يقّلص وقت المستهلكين، و يحقق أكبر فعالية اقتصادية و اجتماعية ممكنة، مع العدالة في التوزيع و سهولة نيل الخدمة و تلبيتها لاحتياجات السكان كمًا و نوعًا و تنوعًا، و ذلك بالتوافق مع الظروف الطبيعية و الاجتماعية و السكانية و الاقتصادية و العمرانية للمكان (مثل حجم المدينة و شكلها و وظائفها و موقعها و بيئتها الطبيعية، و عدد السكان و خصائصهم، و مدى خدمة المدينة لظهيرها، و نسبة المستهلكين للخدمات و فئاتهم، و طبيعة المخطط التنظيمي للمدينة و استخدامات الأراضي فيه، و شبكة الطرق و وسائط النقل و غيرها).و تُوزع المنشآت و المراكز الخدمية و الخدمات التي تقدمها بشكل يتناسب كمًا و نوعًا مع الأحياء و الأقاليم السكنية و الجزء المركزي في المدينة. و يحتوي الجزء المركزي في المدينة على أغلب النشاطات الخدمية، لأنَّه يشكل الحد الأقصى من سهولة الوصول بالنقل، و هذا ما يحدد أهميته الكبيرة في التنظيم المكاني للخدمات السكانية في المدينة، و كّلما كانت المدينة صغيرة ازداد نصيب مركزها في تقديم الخدمات. و من الضروري هنا أن وُ توزع المنشآت الخدمية بين أحياء المدينة و أقاليمها السكنية و بين أماكن العمل و المراكز الاجتماعية و العلمية و نقاط تغيير وسائط النقل، انطلاقًا من مصالح المستهلكين و همومهم و إمكانيات الدولة و التخطيط للتطور المكاني للخدمات السكانية في المدينة.
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.
تنطلق الدراسة من أهمية بحث درجة التأثر الحاصل في سورية على شكل المناطق و تنميتها و محاولة التنبؤ بمستقبلها العمراني من خلال دراسة المميزات و السلبيات الناتجة عن التوسع بالمنشآت التعليمية و تسليط الضوء على النقاط التالية : - توضيح أهمية اندماج الجامع ات مع المجتمعات المحلية و انسجامها مع توجهات التخطيط الإقليمي. - دراسة الأثر الناجم عن قيام مؤسسات التعليم العالي على تطور المنطقة أو تراجعها من كافة النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و على البيئة و على استدامة المنطقة و حماية مواردها للأجيال القادمة.
هدفت الدراسة إلى تقييم كفاءة أداء شركات الوساطة و الخدمات المالية العاملة في سوق دمشق للأوراق المالية من وجهة نظر المستثمرين في السوق, شملت عينة الدراسة 150 مستثمر, و استخدمت الاستبانة لاستقصاء آراء المستثمرين حول شركات الوساطة العاملة في السوق, و الدور الذي تقوم به خلال الفترة من كانون الأول و حتى نهاية شهر نيسان من عام 2015 , حيث تم تحليل الإجابات باستخدام برنامج spss.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا