ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مشروع الشرق أوسطية و الأمن القومي العربي

The (Middle Eastern) project and the Arab national security

1161   0   46   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الشرق أوسطية في الأساس دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية و العربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، أما الشرق الأوسط الكبير فهو مصطلح أمريكي يهدف فضلاً عن تذويب الهوية العربية و الإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها، و إلى إعطاء الولايات المتحدة في المنطقة دوراً كبيراً و أساسية . و تكمن أهمية الدراسة في توضيح أن مشروع الشرق أوسطية يهدف إلى طمس الهوية العربية و زوال النظام العربي من خلال ذوبان الوحدات القطرية العربية في ترتيبات شرق أوسطية اقتصادية و سياسية و أمنية.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية التي أعدها طالب الدكتوراه كمال سالم الشكري بمشاركة الأستاذ الدكتور منصور الشكري تحت إشراف الأستاذ الدكتور عمر العبد الله في قسم العلاقات الدولية بكلية العلوم السياسية بجامعة دمشق، مشروع الشرق أوسطية وتأثيره على الأمن القومي العربي. يوضح الباحثون أن مشروع الشرق أوسطية هو دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية والعربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، بينما مصطلح الشرق الأوسط الكبير هو مصطلح أمريكي يسعى إلى تذويب الهوية العربية والإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها، مع إعطاء الولايات المتحدة دوراً كبيراً في المنطقة. تتناول الدراسة أهمية المشروع في طمس الهوية العربية وزوال النظام العربي من خلال دمج الوحدات القطرية العربية في ترتيبات اقتصادية وسياسية وأمنية شرق أوسطية. كما تستعرض الورقة تاريخ استخدام مصطلح الشرق الأوسط وكيفية تطوره ليشمل مناطق مختلفة حسب المصالح الاستعمارية. وتناقش الورقة أيضاً الأهداف والمكاسب التي يسعى المشروع لتحقيقها للكيان الصهيوني، مثل تحقيق التعاون الاقتصادي والأمني مع الدول العربية، وفتح الحدود، وإنشاء صندوق للتنمية، وإنهاء الصراع العربي-الصهيوني. كما تتناول الورقة مفهوم الأمن القومي العربي بين النظرية والتطبيق، والمفهوم الأمريكي لأمن المنطقة، وتستعرض التصورات المستقبلية لضمان الأمن القومي العربي في ظل مشروع الشرق أوسطية، وتقدم مقترحات لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الورقة البحثية تقدم تحليلاً شاملاً لمشروع الشرق أوسطية وتأثيره على الأمن القومي العربي، إلا أنها تفتقر إلى تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لمواجهة هذا المشروع. كما أن الدراسة تعتمد بشكل كبير على المصادر الثانوية دون تقديم بيانات جديدة أو دراسات ميدانية تدعم الفرضيات المطروحة. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ أن الورقة تركز بشكل كبير على الجانب السياسي والأمني دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على تحقيق المشروع. كما أن الدراسة قد تكون متحيزة بعض الشيء في تصويرها للولايات المتحدة والكيان الصهيوني كأعداء دائمين دون النظر إلى الديناميكيات المتغيرة في العلاقات الدولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي لمشروع الشرق أوسطية كما تراه الورقة البحثية؟

    الهدف الرئيسي لمشروع الشرق أوسطية هو تذويب الهوية الإسلامية والعربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، وإعطاء الولايات المتحدة دوراً كبيراً في المنطقة، مما يؤدي إلى طمس الهوية العربية وزوال النظام العربي.

  2. كيف يعرّف الباحثون مصطلح الشرق الأوسط في الورقة البحثية؟

    يعرّف الباحثون مصطلح الشرق الأوسط بأنه مصطلح جغرافي وسياسي شاع استخدامه منذ بداية القرن العشرين، وهو إقليم يتوسط خريطة العالم بصفة عامة، والعالم القديم بصفة خاصة، ويشمل دولاً من إيران إلى مصر ومن تركيا إلى اليمن، وقد يتسع ليشمل دولاً أخرى حسب التصنيف والمصالح الاستعمارية.

  3. ما هي الركائز الأساسية لمشروع الشرق أوسطية كما تذكرها الورقة؟

    الركائز الأساسية لمشروع الشرق أوسطية هي الأمن، الاقتصاد، والسياسة. تشمل الركيزة الأمنية وضع ترتيبات أمنية مشتركة ودائمة، والركيزة الاقتصادية تشمل مشاريع للتعاون الاقتصادي المشترك، بينما الركيزة السياسية تهدف إلى تسوية الصراع العربي-الصهيوني وفق المخططات الأمريكية-الصهيونية.

  4. ما هي التوصيات التي تقدمها الورقة لمواجهة مشروع الشرق أوسطية؟

    توصي الورقة بالعمل ضمن إطار الجامعة العربية لتحقيق التضامن العربي، تطوير النظام العربي ليلائم طموحات الأمة العربية، تحقيق المصالحة العربية الشاملة، إنشاء قوة عربية ضمن إطار الجامعة العربية لحماية الأمن القومي العربي، وتعبئة الجماهير العربية ضد المخططات والمشاريع الأمريكية والصهيونية.


المراجع المستخدمة
الجميلي، حميد، الاقتصاديات العربية من هاجس التنمية العصية إلى هاجس الشرق أوسطية، . مجلة أم المعارك، العدد 1 يناير 1995
الرمضاني، مازن، النظام الشرق أوسطي الرؤى الإسرائيلية والأمريكية، مجلة آفاق عربية، . العدد 30 ،مارس 1994
الرمضاني، مازن، النظام العقيدي والنظام الدولي الجديد، مجلة آفاق عربية، العدد 12 ، ديسمبر .1991
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حددت مشكلة البحث من خلال وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، و توافر تريليونات الدولارات مستثمرة في خارج الوطن العربي أو في البنوك الأجنبية، و مع استيراد ملايين الأطنان من المواد الغذائية سنوياً بمليارات الدولارات، و مع أن الأمن الغذائي العربي يعد مقوماً مهماً من مقومات الأمن القومي العربي، و مع وجود 45% من العرب يقطنون في الأرياف و نحو 31 % من قوة العمل العربية تعمل في الزراعة.
يعد المشروع الصهيو-أمريكي استكمالا للمشاريع التي وضعتها و خططت لها الدوائر الاستعمارية و الصهيونية، و التي كانت تهدف إلى فصل مشرق الوطن العربي عن مغربه، عن طريق زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، و ذلك بعد سلسلة من الاتفاقيات و المعاهدات التي م هدت لقيامه كاتفاقية سايكس-بيكو الاستعمارية عام 1916 ، و وعد بلفور عام 1917 . و من ثم فإن ما يجري اليوم في الوطن العربي ليس إلا استكمالا لما خطط له، و لا يمكن فصله عن مخطط أمريكي-صهيوني-أوروبي غربي يستهدف اختراق المنطقة العربية برمتها، بغية اصطناع دويلات هزيلة ضعيفة يسهل السيطرة عليها، و من ثَم نهب ثروات و مقدرات العرب، و ضمان أمن "إسرائيل". ليس هذا فحسب بل وصلت أهداف تلك الدول إلى حد العمل على تفتيت الوطن العربي و احتلاله، و القضاء على الحكومات و الأحزاب القومية، و من ثَم إنهاء المشروع القومي و النظام العربي. و إحدى الأدوات أو السيناريوهات الاستعمارية المطروحة لتحقيق ذلك من قبل أصحاب المشروع الصهيوني-الأمريكي يتمثل في ضرب النوع بالنوع في المنطقة العربية سواء أكان طائفيًا أم مذهبيًا أم إثنيًا أم قوميًا. و من ثَم يهدف إلى إشعال الحروب الطائفية و الأهلية بين مكونات المجتمع العربي حتى تعود شعوب المنطقة إلى ما قبل الدولة الوطنية، الأمر الذي يؤدي إلى إشاعة الفوضى و الاضطرابات و فقدان الأمن، مما يسبب انعكاسات خطيرة و تداعيات كارثية على مناحي الحياة المختلفة الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها. ما تقدم يشكل المناخ المناسب لتقسيم الدول العربية، و تجزئتها إلى دويلات لها طابع طائفي و مذهبي و قومي و من ثَم رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية تخدم مصالح الدول الاستعمارية. إن هذا المناخ من الفوضى يعطي المبررات و الحجج للدول أصحاب المشروع الصهيو-أمريكي للتدخل في شؤون الدول العربية، و انتهاك سيادتها، و السيطرة على مواردها سواء أكانت موارد نفطية أم غازية، أو الإفادة من موقعها الاستراتيجي للتحكم بطرق التجارة العالمية.
يعد مشروع توسيع عضوية حلف الناتو ليضم دولاً في شرق أوروبا من بين تلك التي كانت في مرحلة الحرب الباردة تنتمي إلى المعسكر الشيوعي، أحد أبرز التطورات الدولية في بداية الألفية الثالثة، و قد طرحت الولايات المتحدة خطط توسيع الناتو باتجاه الشرق بعنوان (خطة المشاركة من أجل السلام) ثم تطورت فيما بعد إلى دعوة دول وسط و شرق أوروبا للانضمام إلى الناتو و أعضاء كاملي العضوية. و هكذا استمر الحلف بالتوسع حتى بات يضم الآن أي بعد مضي ستين عاماً على تأسيسه سنة 1949, 28دولة و ذلك بعد انضمام كرواتيا و اليابان إلى الحلف في نيسان 2009.
هدف البحث إلى التعرف على الأثر الاقتصادي لمشروع تطوير الثروة الحيوانية الذي استهدف صغار مربي الثروة الحيوانية في المنطقة الوسطى، و من أجل ذلك استخدمت عينة عشوائية طبقية شملت 11 قرية في محافظة حمص، و قريتين في محافظة حماة، حيث تم أخذ نسبة 12 % من إ جمالي عدد المستفيدين من بداية المشروع و حتى نهاية عام 2015 و البالغ عددهم 613 مستفيد، ليبلغ حجم العينة 75 مستفيد.
طرحت سورية عبر مواقف متتابعة مشروع ربط البحار الخمسة: المتوسط و الأسود و قزوين و الخليج العربي و البحر الأحمر، سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً لتوحيد جهود دولها, و تحقيق مصالحها, و بالتالي مواجهة المشروع الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المنطقة. و هو م شروع طموح و ناجح بكل المقاييس حيث يعمل على تأسيس تاريخ جديد في المنطقة لكنه تعرض لنكسة وفق المعطيات الدولية و الإقليمية الراهنة, و أن ما يحصل منذ سنوات في منطقتنا عامة و في سورية خاصةً كونها في موقع القلب للمشروع هو نتيجة لصراع الإرادات بين مشاريع الهيمنة و السيطرة من جهة و نهج سورية القائم على القراءة الدقيقة و الموضوعية لمجمل المتغيرات الدولية و الإقليمية من جهة أخرى, و بأن هناك إمكانية تجدد المشروع وفق آليات جديدة في المستقبل بالاستناد الى العلاقات السورية الايرانية العراقية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا