يعد مشروع توسيع عضوية حلف الناتو ليضم دولاً في شرق أوروبا من بين تلك التي كانت في مرحلة الحرب الباردة تنتمي إلى المعسكر الشيوعي، أحد أبرز التطورات الدولية في بداية الألفية الثالثة، و قد طرحت الولايات المتحدة خطط توسيع الناتو باتجاه الشرق بعنوان (خطة المشاركة من أجل السلام) ثم تطورت فيما بعد إلى دعوة دول وسط و شرق أوروبا للانضمام إلى الناتو و أعضاء كاملي العضوية. و هكذا استمر الحلف بالتوسع حتى بات يضم الآن أي بعد مضي ستين عاماً على تأسيسه سنة 1949, 28دولة و ذلك بعد انضمام كرواتيا و اليابان إلى الحلف في نيسان 2009.
No English abstract
المراجع المستخدمة
إسماعيل صبري مقلد، التكتلات الإقليمية ودول عدم الانحياز، الكويت، مؤسسة الصباح، .1991
إسماعيل صبري مقلد، منظمة شمال الأطلسي، الكويت، مؤسسة الصباح، 1990
Zbigniew Brzezinski "The United States. The European Union, and NATO: After the caldwar and Beyond Iraq"
الشرق أوسطية في الأساس دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية و العربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، أما الشرق الأوسط الكبير فهو مصطلح أمريكي يهدف فضلاً عن تذويب الهوية العربية و الإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها، و إلى
تهدف هذه الدراسة إلى استقصاء أثر الاستثمار الخارجي على الأمن الوطني السوري, حيث من المؤكد أن الاستثمار الخارجي المباشر يؤثر على النمو الاقتصادي و يساهم بتحقيق الأمن الوطني للدول المختلفة, و حيث أن سورية من الدول التي سعت لاجتذاب الاستثمارات الخارجية و توظيفها في خدمة مصالح الدولة السورية.
يعد موضوع الأمن المائي العربي من الموضوعات الاستراتيجية الحيوية المهمة التي تشغل
اهتمام الباحثين بمختلف اختصاصاتهم و المهتمين بالشؤون المائية و البيئية و الاقتصادية
و الاجتماعية و الثقافية و السياسية... الخ. و ذلك نظراً للأهمية الكبيرة التي تحتلها
يواجه الأمن المائي العربي تحديات كثيرة من أهمها النقص في موارد المياه
لأسباب طبيعية أولا و لصعوبات تلبية الاحتياجات المائية مع تزايد الطلب عليها ثانيًا، و لأن المياه أساس التنمية الاقتصادية (الزراعية و الصناعية)، و لا بد من تأمين الاحتياجات الأولية
حددت مشكلة البحث من خلال وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، و توافر
تريليونات الدولارات مستثمرة في خارج الوطن العربي أو في البنوك الأجنبية، و مع
استيراد ملايين الأطنان من المواد الغذائية سنوياً بمليارات الدولارات، و مع أن الأمن
الغذائي العربي