ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية الديمقراطية (دراسة ميدانية في مدينة اللاذقية )

The Orientations of Teachers towards Democratic School Administration: A Field Study in Lattakia City

1688   1   36   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

كنتيجة للبحث نجد أنه ثمة فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف و المدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث أن علاقة المدير مع المدرسين في الريف يغلب عليها طابع الصداقة, و الحميمية أكثر من العلاقة بين المدير و المدرسين في المدينة, و هذا يؤثر بدوره على اتجاهات المعلمين نحو إدارتهم. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور و المعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة إلى تقديم أفضل ما لديها, لكن أفكارها قد لا تتفق مع أفكار مديرها, و من هنا ينشئ اختلافات في الآراء و وجهات النظر, و ينشئ عنها اختلاف في الاتجاهات نحو هذه الإدارة و نحو الدور الذي تقوم به. و معلوم أنه للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة, و هي المنوط بها تجسيد الأهداف و السياسات التربوية و ترجمتها إلى واقع عمل إجرائي. و المدير القوي هو القادر في التأثير على المعلمين، و له دور كبير و يتوقف عليه نجاح المدرسة في بلوغ أهدافها. لذلك فإن نجاح المدرسة يتوقف على الطريقة التي تدار بها, و إن نظام أي مدرسة مرهون بنوعية المدير, و أسلوب الإدارة المتبع في هذه المدرسة.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية الديمقراطية في مدينة اللاذقية. توضح النتائج وجود فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف والمدينة، حيث يغلب طابع الصداقة والحميمية على علاقة المدير بالمدرسين في الريف مقارنة بالمدينة. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور والمعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة لتقديم أفضل ما لديها، لكن قد تختلف أفكارها مع أفكار مديرها، مما يؤدي لاختلافات في الآراء والاتجاهات. تؤكد الدراسة على أهمية الإدارة المدرسية في تفعيل دور المعلم ونجاح المدرسة في تحقيق أهدافها. تعتمد الدراسة على استبيان مكون من 27 بنداً، نصفها حول الإدارة التسلطية والنصف الآخر حول الإدارة الديمقراطية، وتم تطبيقه على 40 معلماً ومعلمة في مدارس مدينة اللاذقية. توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المعلمين الذكور والإناث نحو الإدارة المدرسية في الريف والمدينة، وكذلك بين اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية في الريف والمدينة. توصي الدراسة بضرورة متابعة تغير اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية، وتحسين ظروف العمل في المدرسة، وتعميق الروابط الاجتماعية بين أعضاء الإدارة والمعلمين.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة هامة في فهم تأثير الإدارة المدرسية على اتجاهات المعلمين، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع عينة الدراسة لتشمل مدارس من مناطق مختلفة لضمان تمثيل أوسع وأكثر دقة. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية بشكل كافٍ، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاتجاهات نحو الإدارة المدرسية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية إضافية مثل المقابلات والملاحظات المباشرة للحصول على فهم أعمق وأكثر شمولية. وأخيراً، كان من الأفضل تقديم توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ لتحسين الإدارة المدرسية بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفروق بين اتجاهات المعلمين في الريف والمدينة نحو الإدارة المدرسية؟

    توجد فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف والمدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث يغلب طابع الصداقة والحميمية على علاقة المدير بالمدرسين في الريف مقارنة بالمدينة، مما يؤثر على اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية.

  2. كيف تختلف اتجاهات المعلمين الذكور والمعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية؟

    تسعى المرأة لتقديم أفضل ما لديها، لكن قد تختلف أفكارها مع أفكار مديرها، مما يؤدي لاختلافات في الآراء والاتجاهات نحو الإدارة المدرسية.

  3. ما هي أهمية الإدارة المدرسية في تفعيل دور المعلم؟

    للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم، حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة، وهي المسؤولة عن تجسيد الأهداف والسياسات التربوية وترجمتها إلى واقع عملي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الإدارة المدرسية؟

    توصي الدراسة بمتابعة تغير اتجاهات المعلمين نحو الإدارة المدرسية، وتحسين ظروف العمل في المدرسة، وتعميق الروابط الاجتماعية بين أعضاء الإدارة والمعلمين، وعقد اجتماعات دورية لعرض الآراء والأفكار واتباع أسلوب الحوار الحر.


المراجع المستخدمة
أحمد، أحمد إبراهيم، في التربية المقارنة، دار المطبوعات الجديدة، الإسكندرية، 1991 .
أحمد، أحمد إبراهيم، نحو تطوير الإدارة المدرسية، دار المطبوعات الجديدة، الإسكندرية، 1994 .
البوهي، فاروق شوقي، الإدارة التعليمية و المدرسية، دار قباء لمطباعة والنشر، القاهرة، 2001
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإدارة المدرسية في تحقيق التربية الصحية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، و قد استخدمت الاستبانة على عينة تكونت من 30 مدير تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة من مدا رس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. أشارت نتائج الدراسة إلى أن دور الإدارة المدرسية في تحقيق أهداف التربية الصحية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية بشكل عام كان بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.42). حيث كان دور الإدارة المدرسية في تحقيق وسائل الصحة و السلامة بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.58)، توفير البيئة الملائمة للتغذية الصحية بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي (2.25)، و تحقيق التثقيف الصحي بدرجة منخفضة أكثر من كل المحاور بمتوسط حسابي (2.10). بينما كان دور الإدارة المدرسية في تحقيق النظافة العامة للمدرسة بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (2.78). في ضوء هذه النتائج تؤكد الدراسة على ضرورة تفعيل برامج التربية الصحية بالمدارس و متابعة تطبيقها بشكل عام و تطوير برامج التثقيف الصحي المقدم لطلبة المدارس بشكل خاص. بالإضافة إلى ضرورة تفعيل دور المشرف الصحي في مجال التربية الصحية المدرسية عن طريق عقد دورات و ندوات خاصة بهذا الموضوع.
هدف البحث إلى تعرف اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية، و كذلك تعرف الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيري (الجنس، الفرع). و من أجل تحقيق أهداف الدراسة صممت استبانة تضمنت (56) عبارة، موزعة على أربعة مجالات هي: (قيمة ا للغة الفرنسية، استخدام اللغة الفرنسية خارج المدرسة، دور الأهل في تعلم اللغة الفرنسية، فوائد اللغة الفرنسية في الدراسة و في الحياة المستقبلية)، و تم تطبيقها على عينة بلغت (434) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017/2018، و تم استخدام البحث الحالي المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (9) محكمين مختصين في كليّات التربية في الجمهورية العربية السورية. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (48) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.93). و انتهى البحث إلى النتائج الآتية: - وجود اتجاهات إيجابية نحو تعلم اللغة الفرنسية من قبل طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية. - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الجنس، لصالح الإناث. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الفرع لصالح طلبة الفرعين العلمي و الأدبي. كما قدم البحث مقترحات عديدة، كان أهمها: الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية، و إقامة دورات تدريبية للمدرسين، و تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة للمخابر لتوفير بيئة تعليميّة ملائمة.
يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم, و دراسة الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيرات الجنس, و سنوات الخبرة في التدريس, و المؤهل العلمي, و المعرفة باستخدام الحاسوب. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية بلغت (200) مدرساً و مدرسة, و أعيد منها (187) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.5%). توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم هو اتجاه إيجابي و بأهمية نسبية (79.9%). حيث أنّ لديهم الرغبة في استخدام هذه الإستراتيجية لما لها من انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية من وجهة نظرهم, حيث يؤكد المدرسون على أنّ التعلم المقلوب يساهم في زيادة وقت التعلم من خلال تحويل عملية التعلم إلى المنزل و حل الواجبات المنزلية في الصف, كما يوفر بيئة تعليمية تحفز مشاركة المتعلمين في تحمل مسؤولية تعلمهم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية في اتجاهاتهم نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب تبعاً لمتغير الجنس, بينما كان هناك فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات المؤهل العلمي و سنوات الخبرة في التدريس, و المعرفة باستخدام الحاسوب.
تهدف هذه الدراسة تعرف اتجاهات آباء و أمهات كل من التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج التربوي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. تألفت عينة الدراسة من (40) فرداً من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، و (40) فرداً من والدي التلاميذ العاديين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم مقياس الاتجاهات الوالدية نحو دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية، و توزيعه على كل من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و والدي التلاميذ العاديين، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند والدي التلاميذ المعوقين سمعياً و والدي التلاميذ العاديين لصالح والدي التلاميذ المعوقين سمعياً في جميع أبعاد المقياس، علماً بأن اتجاهات كلا والدي التلاميذ المعوقين و العاديين كانت إيجابية و لكن نسبة الدلالة كانت أعلى لدى والدي التلاميذ المعوقين سمعياً. و توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً نحو عملية الدمج تبعاً لمتغير الجنس، كما أكدت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات آباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (الأول: اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، البعد الرابع: أثر برامج الدمج على التلاميذ العاديين) تبعاً لمتغير الجنس، بينما أكدت الدراسة على وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات أباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (البعد الثاني: اتجاه والدي التلاميذ العاديين ِنحو عملية الدمج، البعد الثالث: أثر برامج الدمج على التلاميذ المعوقين سمعياً) و هذه الفروق لصالح الآباء، بينما لم تظهر النتائج أي فروق دالة إحصائياً في اتجاهات الوالدين لكل من التلاميذ المعوقين سمعياً، و العاديين نحو عملية دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية وفق متغير المستوى التعليمي.
هدف البحث إلى تعرف الاتجاهات و الممارسات البيئية لدى طلبة التعليم الثانوي في مدارس مدينة اللاذقية، و تحقيقاً لهدف البحث أعدت الباحثة استبانة تتضمن (40) بنداً لقياس الاتجاهات و الممارسات البيئية و ذلك بعد التأكد من صدقها و ثباتها. و بلغت عينة الدراسة (720) طالباً و طالبةً يتوزعون على ثلاثة صفوف دراسية هي: الصف العاشر و الحادي عشر (علمي و أدبي) و الثاني عشر (علمي و أدبي). اعتمدت اختبارات t-test لحساب الفروق بين المتوسطات، و مستوياتها الدلالية المختلفة . و قانون تحليل التباين Analaysis of variance . و قد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو البيئة و اتجاهات الطالبات، لصالح الطالبات، و كذلك بينت النتائج عدم وجود فرق جوهري في اتجاهات و ممارسات طلبة التعليم الثانوي نحو البيئة و التربية البيئية تبعاً لمتغير الصف الدراسي، و يؤثر نوع التخصص العلمي أو الأدبي في الاتجاهات و الممارسات البيئية لصالح طلبة الفرع الأدبي. و قد يعزى ذلك لقلة الاهتمام في معلومات و معارف الطلبة عن البيئة و الواقع الراهن للتربية البيئية و مدى تعاظم المشكلات البيئية و أثرها على صحة الإنسان، و لذلك يعد التعليم المدخل الصحيح للتربية بشكل عام و التربية البيئة بشكل خاص و أساسي لتحقيق الوعي البيئي و تغيير السلوك و القيم بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا