حاولت هذه الدراسة البحث في موقف طه عبد الرحمن، من الفكر العربي المعاصر، من حيث الكشف عن مدى تطبيق و جديَّة مفهوم الحداثة فيه، فالحداثة في الثقافة العربية تتنازعها عدة اتجاهات فكرية مختلفة في رؤاها، و لما كان التراث يمثل الأصالة، فإن كيفية المحافظة عليها من أولويات البحث في الحداثة. إلاَّ أن طه عبد الرحمن يرفض مقولات الحداثة الغربية و يعتبرها آفة على الفكر العربي و تراثه، مما دفع به إلى بناء مشروع فكري أساسه الإبداع داخل الثقافة العربية الإسلامية، منطلقاً من فكرة المجال التداولي العربي، ليصل إلى نتائج و تعميمات مفادها أن الحداثة لا تقوم إلا من خلال تأصيل الجانب الفقهي في الثقافة العربية. و يظهِر البحث في هذا السياق أنه لا يمكن قبول هذه النتائج و التعميمات، نظراً لأن طه عبد الرحمن قد استند إلى مجال ضيق شمل به كل التراث العربي، و نظر إلى في الثقافة العربية على أنها ثقافة مقلِّدة الأمر الذي يفرغها من أي هُويَّة فكرية و حضارية عبر تاريخها الطويل.
This study tried to examine Taha Abdul-Rahman’s position towards thecontemporary Arab Thought in terms of detecting the extent of seriousness of the application of the modernity concept. Modernity in the Arab culture was stuck between several different ideological trends since the heritage of originality representsmaintaining of priorities for research in modernity. However, Taha Abdul-Rahman refuses arguments of Western modernityas a lesion to the Arab Thought and heritage, prompting him to build an intellectual project based on innovation within the Arab-Islamic culture. The starting point was the idea of the Arab deliberative field. To hit conclusions, suchresults and generalizations cannot be reliable since it only included rooting idiosyncratic side of the Arab culture. The research shows within this context that itcannot accept these results and generalizations because Taha Abdul-Rahman based on the primitive field which did not cover allthe areas of the Arabic heritage.
المراجع المستخدمة
عبد الرحمن، طه. العمل الديني وتجديد العقل. ط (ثانية)، بيروت: المركز الثقافي العربي، 1997
عبد الرحمن، طه. روح الحداثة. ط (أولى)، بيروت: المركز الثقافي العربي، 2006
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في
يعدّ حضور المكان في روائيّة عبد الرَّحمن منيف من السمات الأساسيّة للرواية العربيّة الحديثة . و لا نبالغ إذا قلنا : إنّ المكان تحوّل إلى شخصيّة رئيسة في أعماله الروائيّة ؛لأنّه يشكّل الفضاء الرئيس للمكونات الروائيّة كلّها ، و هو الحاضن للوجود الإنساني
قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا
يتناول هذا البحث بعضا من مظاهر الإبداع و التجديد عند (البحتري)، و أثر هذه المظاهر
في الانزياح في النصٌ، علما أن الانزياح المدروس هنا هو انزياح من ناحية الموضوعات
و ليس من ناحية اللغة أو البلاغة، و قد اعتمدنا على السمة الأساسيٌة التي نسبت إلى
الانز
يهدف البحث إلى الكشف عن مفهوم الدراما , و تطوّره عبر العصور , ابتداءً من مفهومه
في المسرح الإغريقي و الروماني إلى أن تبلور بالشكل النهائي في العصور الحديثة , كما
يهدف البحث إلى التمييز بين العمل الدرامي و العمل التراجيدي , و التفريق بين الدرامي
و