ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاتجاه نحو الطب الشعبيّ لدى عينة من طلاب كليّة التمريض في جامعة تشرين دراسة وصفيّة تحليليّة

Attitudes towards Folk Medicine Among a students sample of nursing Faculty at Tishreen University

1695   29   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يُعدّ الطب الشعبيّ من الإشكاليّات الهامّة التي تستحق الدراسة، ليس لكونه مسألة علميّة فحسب، بل لأنّه حقيقة مجتمعيّة يستوجب التوقف عندها و دراستها، خاصةً و قد أصبحت من ضمن اهتمامات العديد من الثقافات و المجتمعات. هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كليّة التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء بعض المتغيرات: الجنس، مكان السكن، و دخل الأسرة. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس الاتجاه نحو الطب الشعبي على عينة بلغت (228) طالبا و طالبة ممن يدرسون في كليّة التمريض في جامعة تشرين. و النتيجة الأساسية التي خلُصت إليها هذه الدراسة: أنّ غالبيّة الطلبة أظهروا اتجاهاً إيجابيّاً نحو الطب الشعبيّ، حيث أظهرت نسبة 75,9% ميلاً موجباً نحو الطب الشعبيّ؛ مقابل نسبة 24,1% فقط ميلاً سالباً نحو ذلك.


ملخص البحث
تناولت الدراسة التي أجرتها الدكتورة ميرنا أحمد دلالة في جامعة تشرين موضوع الاتجاه نحو الطب الشعبي بين طلاب كلية التمريض. هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاهات الطلاب نحو الطب الشعبي في ضوء متغيرات الجنس، مكان السكن، ودخل الأسرة. شملت العينة 228 طالبًا وطالبة، وتم استخدام مقياس خاص لقياس الاتجاهات. أظهرت النتائج أن 75.9% من الطلاب لديهم اتجاه إيجابي نحو الطب الشعبي، بينما 24.1% لديهم اتجاه سلبي. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات تبعًا للجنس أو مكان السكن أو دخل الأسرة. أوصت الدراسة بضرورة التوعية المستمرة حول الآثار الإيجابية والسلبية للطب الشعبي، وإخضاع الممارسات العلاجية للرقابة الصحية، وعقد مؤتمرات لتوضيح أهمية التكامل بين الطب الشعبي والطب الحديث.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة التي أجرتها الدكتورة ميرنا أحمد دلالة مهمة في مجال فهم الاتجاهات نحو الطب الشعبي بين طلاب التمريض. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تعزز من قيمة البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل طلاب من كليات أخرى أو جامعات مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الثقافية والدينية التي قد تؤثر على الاتجاهات نحو الطب الشعبي. ثالثًا، كان من الممكن استخدام أدوات قياس متنوعة للحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيرًا، كان من الأفضل تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية دمج الطب الشعبي مع الطب الحديث بشكل فعّال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كلية التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء متغيرات الجنس، مكان السكن، ودخل الأسرة.

  2. ما هي النتيجة الأساسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    النتيجة الأساسية هي أن 75.9% من الطلاب أظهروا اتجاهًا إيجابيًا نحو الطب الشعبي، بينما 24.1% أظهروا اتجاهًا سلبيًا.

  3. هل كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات تبعًا لمتغيرات الدراسة؟

    لا، لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتجاهات تبعًا لمتغيرات الجنس، مكان السكن، أو دخل الأسرة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بالتوعية المستمرة حول الآثار الإيجابية والسلبية للطب الشعبي، إخضاع الممارسات العلاجية للرقابة الصحية، وعقد مؤتمرات لتوضيح أهمية التكامل بين الطب الشعبي والطب الحديث.


المراجع المستخدمة
BAK, K. The Eclipse of Folk Medicine in Western Society, Sociology of Health and Ilness, 1991, 81
GRAHAM, D. Médecine traditionnelle Chinoise-Etablie des references mondiales, ISO, 2012, 67
HELTON, L.R. Folk Medicine and Health Beliefs: An application perspective, Divers, Vol.3, N.4, 1996, 45
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين. حيث تكونت العينة من 350 طالب/ة , أخذت عشوائياً من طلاب كلية التمريض في السنوات الأكاديمية الأربعة, ممن تواجدوا أثناء فترة تجميع البيانات. طور الباحث أداة تقييم الإشرا ف العملي اعتماداً على المراجع الحديثة, و تكونت الأداة من ثلاثة محاور: محور إدارة العملية التعليمية, و المحور التعليمي, و محور الدعم (التحفيز) و رضا الطلاب عن الإشراف العملي. كانت أهم النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية و الايجابية تجاه الإشراف عليهم في التدريب العملي, حيث كان تقييم الطلاب أكثر ايجابية في محور إدارة العملية التدريبية , بينما كان تقييمهم أكثر سلبية في بقية المحاور (المحور التعليمي, و محور الدعم أو التحفيز, و رضا الطلاب عن الإشراف العملي).
تعتبر الدافعية للإنجاز أحد الجوانب المهمة في نظام الدوافع الإنسانية، فهي تحدد مدى سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق وبلوغ النجاح. يتأثر مستوى دافعية الإنجاز بعدة عوامل منها مركز الضبط وهو اعتقاد الفرد حول قدراته في السيطرة على الأحداث والمواقف التي يت عرض لها. هدف البحث إلى تعرف مستوى دافعية الإنجاز ونوع مركز الضبط لدى طلبة كلية التمريض ونوع العلاقة بينهما. والتعرف على الفروق في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية. تم اختيار 200 طالب/ة من السنوات الدراسية الأربع بطريقة العينة المتاحة. تم استخدام مقياس الدافعية للإنجاز الذي أعد من قبل طارق المصري وعلي فرح عام (2020) ومقياس مركز الضبط لروتر عام 1966 والذي ترجم قبل علاء الدين كفافي عام (1982). كانت أهم النتائج أن (%78.5) لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز, و(%68) كان لديهم مركز الضبط خارجي. ووجدت علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية هامة بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط, حيث يزداد مستوى دافعية الإنجاز كلما انخفض مستوى مركز الضبط الخارجي. ولم توجد فروق ذات دلالة هامة إحصائياً في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية لدى الطلبة.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
الأسئلة الامتحانية (الاختبارات) لها دور مهم في تقويم مخرجات تعلم الطلبة، و تقدير مستوى تحقيقهم للأهداف المنشودة؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة الامتحانية أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة التقويم. تعتبر الاختبارات الموضوعية أحد أنواع الاختبارات التي تقدم للطالب عدة إجابات للسؤال الواحد أو حلول للمشكلة، و عليه أن يختار (يحدد) الإجابة أو الحل المناسب لهذه الأسئلة، و تسمى بالموضوعية تصحح بالطريقة الموضوعية، بمعنى آخر؛ لا يختلف تصحيحها من مصحّح لآخر. نظراً لأهمية صياغة هذا النوع من الأسئلة و ندرة الأبحاث التي تناولت هذه الفكرة فقد، هدف هذا البحث إلى تقويم مدى تحقيق الاختبارات الموضوعية لشروط صياغة الاختبارات الموضوعية، و تمثلت عينة البحث بكافة النماذج الامتحانية الكتابية النهائية (الفصل الثاني) المتعلقة بالمواد التي تُدرّس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض للسنوات الأكاديمية الأربعة للعام الدراسي 2014-2015, و تكونت من 719 سؤال اختبار متعدد الخيارات، و 248 عبارة صح- خطأ، و 21 عبارة تناسب. و كان من أبرز نتائج البحث: اتباع أعضاء الهيئة التدريسية لشروط صياغة المتن في الأسئلة المتعددة الاختيارات مع الحاجة إلى الإنتباه إلى الوضوح و الدقة اللغوية، و اتباع الشروط في صياغة البدائل في الاختبار المتعدد الخيارات، و اتباع جميع شروط صياغة الاختبار من نوع الصح- خطأ، مع الاعتماد بشكل كبير على نوعي الاختبار المتعدد الخيارات و صح- خطأ، في حين كان الاعتماد على الاختبار من نوع التناسب (المزاوجة) قليل جداً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا