ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي السوري "دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تشرين"

Manifestations of Psychological Alienation Among Syrian University Youth "A Field Study upon A Sample of Students of Tishreen University"

2087   2   65   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طالبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي السوري في جامعة تشرين، وتأثير متغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي. تم تطبيق البحث على عينة من 110 طالباً وطالبة باستخدام مقياس الاغتراب النفسي الذي أعدته الباحثة. أظهرت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً هي اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، وأخيراً اللامعنى. كما تبين أن نسبة انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي بين الشباب الجامعي بلغت 57.27%. ولم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي تبعاً لمتغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والحالة السكنية. توصي الباحثة بضرورة تسليط الضوء على هذه الظاهرة في ظل الظروف الراهنة ودراستها لدى فئات مجتمعية وعمرية مختلفة، مع التركيز على سبل الوقاية والمواجهة من خلال تصميم برامج إرشادية مناسبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة ذات أهمية كبيرة في تسليط الضوء على ظاهرة الاغتراب النفسي بين الشباب الجامعي في ظل الظروف الراهنة في سوريا. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتمثيل جميع طلاب الجامعة بشكل دقيق، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الاعتماد على مقياس واحد للاغتراب النفسي قد لا يكون كافياً لتغطية جميع جوانب الظاهرة، لذا يمكن استخدام أدوات متعددة لزيادة دقة النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية بشكل مباشر، والتي قد تكون لها تأثير كبير على مستوى الاغتراب النفسي. وأخيراً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من التحليل النوعي لفهم أعمق لتجارب الشباب الجامعي في هذا السياق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً بين الشباب الجامعي في جامعة تشرين؟

    أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً هي اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، وأخيراً اللامعنى.

  2. هل هناك فروق دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي تبعاً لمتغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والحالة السكنية؟

    لا، لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي تبعاً لمتغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والحالة السكنية.

  3. ما هي نسبة انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي بين الشباب الجامعي في جامعة تشرين؟

    نسبة انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي بين الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغت 57.27%.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الباحثة بناءً على نتائج الدراسة؟

    أوصت الباحثة بضرورة تسليط الضوء على ظاهرة الاغتراب النفسي في ظل الظروف الراهنة ودراستها لدى فئات مجتمعية وعمرية مختلفة، مع التركيز على سبل الوقاية والمواجهة من خلال تصميم برامج إرشادية مناسبة.


المراجع المستخدمة
GORDAN, F.L. A study of non- cogntive variables perception of minority student three 2year colleges. Dissertation Abstract international, Vol 60, 1999, P3283
LANA, E. & DAUGHERTY, T. Correlates of Social Alienation among college students. College students journal, Vol33, 1999, P7-9
MAHONEY, J. & QUICK, B. Personality correlate of alienation a university sample. Psychological reports, Vol87,2001, P1094-1100
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي ة في مرحلتيّ الطفولة و المراهقة. و حيث أنّ الطلبة الجامعيين من أكثر الفئات في المجتمع التي يعتمد عليها لبناء المجتمع، لذا كان لابدّ من دراسة تأثر هذه الفئة بما يُروّج في الأفلام الأجنبية من قيم و سلوكيات. يطرح البحث مجموعة من التساؤلات البحثية، هي: 1. ما هي نوعية الأفلام التي يفضل الطلاب الجامعيين مشاهدتها؟ 2. ما هي أكثر طرق مشاهدة الأفلام الأجنبية رواجاً بين الطلبة الجامعيين؟ 3. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الثقافية التي يعرضها الفيلم؟ 4. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الاجتماعية التي يعرضها الفيلم؟ 5. ما هو تأثير ما يعرض في الأفلام الأجنبية على الحياة اليومية لمشاهديّ هذه الأفلام من الطلبة الجامعيين؟ شكّل طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية بكلياتها و فروعها المختلفة للعام الدراسي 2012-2013 مجتمع البحث، و تمّ اختيار عينة البحث على أساس العينة العشوائية. و قد شخّص البحث ظاهرة مشاهدة الأفلام الأجنبية و حللّها للتعرف على مدى تأثير القيم الثقافية و الاجتماعية و الحياة اليومية التي تُروّج في الأفلام الأجنبية على مُشاهديها ثم تمّ تصميم استبانة لمسح آراء أفراد عينة البحث، و تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج Spss للتوصل إلى نتائج البحث.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، معتمداً المنهج الوصفي، حيث استخدمت الاستبانة أداة لجمع المعطيات. و تضمّنت الاستبانة (26) بنداً موزّعة على محاور ثلاثة، هي: (التأثيرات الاجتماعيّة، التأثيرات ال شخصية، التأثيرات الثقافيّة). وزّعت الاستبانة على عينة عشوائية ميسّرة مؤلّفة من (130) فرداً من طلبة السنة الرابعة في كليّات (التربية و العلوم و الهندسة المدنية) بجامعة دمشق للعام الدراسي 2013/2014، منهم (82) طالباً من تخصّص تربية، و (27) طالباً من تخصّص العلوم و (21) من تخصّص الهندسة المدنية. كان منهم (90) ذكراً، و (40) أنثى. لم تُظهر النتائج وجود فروق بين آراء الذكور و الإناث حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي، و لم تظهر فروق بين آراء أفراد العينة بحسب التخصصات الدراسيّة، و كذلك بحسب الجنس و التخصصات الدراسية. و من جهة أخرى، أظهرت النتائج أنّ طلبة كلية التربية أكثر تأثّراً بمواقع التواصل الاجتماعي من طلبة العلوم و الهندسة المدنية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا