ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة بين الكيتورولاك وريدياً و الحصار المغبني في نهاية العمل الجراحي للتسكين بعد الجراحة

Comparative Study Between IV Ketorolac and Postoperative Inguinal Block for Postoperative Analgesia

790   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الألم المزمن بعد جراحة رتق الفتق الإربي يحدث عند 12% - 54 % من المرضى. لذلك استخدم حصار العصبين الحرقفي الإربي (IG) و الحرقفي الخثلي ( IH ) لكثير من المرضى عند إجراء هذه الجراحة. كما يستطب استخدام الكيتورولاك مدة قصيرة لا تزيد على خمسة أيام للتسكين، و إن الجرعة المنصوح بها من الكيتورولاك تؤدي إلى التأثير المسكن نفسه الحاصل بعد 6 - 12 ملغ من المورفين، و المعطى بالطريقة نفسها، كما أن بدء تأثيره المسكن مشابه للمورفين، و لكَّن للكيتورولاك تأثيراً مسكناً مدة أطول ( 6 - 8 ) ساعات. ما أفضل طريقة لتسكين الألم بعد الجراحة المغبنية؟. و هل هناك أية فروق بين حصار الأعصاب الإربية ( IG – IH ) و استخدام الكيتورولاك وريدياً للتسكين بعد الجراحة المغبنية من ناحية كفاية التسكين و الحركة الباكرة و الاختلاطات الحادثة بعد الجراحة ؟.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين تأثير الكيتورولاك الوريدي وحصار الأعصاب المغبنية باستخدام الماركائين في تسكين الألم بعد جراحة الفتق الإربي. شملت الدراسة 61 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 16 و45 عامًا، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين: مجموعة تلقت الكيتورولاك وريدياً ومجموعة أخرى تلقت حصار الأعصاب المغبنية بالماركائين. تم تقييم شدة الألم وكفاية التسكين باستخدام مقياس الألم البصري (VAS) ومقياس كفاية التسكين (PRS). أظهرت النتائج أن كلا الطريقتين فعالتين في تسكين الألم، ولكن حصار الأعصاب المغبنية بالماركائين كان أفضل من حيث القدرة على الحركة المبكرة والخروج من المستشفى بوقت أقل. لم يحدث غثيان أو إقياء في مجموعة الماركائين، بينما حدث إقياء عند مريض واحد في مجموعة الكيتورولاك. الاستنتاج الرئيسي هو أن حصار الأعصاب المغبنية بالماركائين يفضل على الكيتورولاك الوريدي لتسكين الألم بعد الجراحة المغبنية بسبب تحسينه للقدرة على الحركة المبكرة وتقليل مدة البقاء في المستشفى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم مقارنة مفصلة بين طريقتين شائعتين لتسكين الألم بعد جراحة الفتق الإربي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (61 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثيرات طويلة الأمد لكل من الطريقتين، حيث ركزت الدراسة فقط على فترة الـ 24 ساعة الأولى بعد الجراحة. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مجموعة أكبر من المرضى ومن مختلف الأعمار والظروف الصحية. أخيرًا، كان من المفيد تضمين تقييمات إضافية مثل جودة الحياة بعد الجراحة وتأثيرات الألم المزمن.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق المستخدمة في الدراسة لتسكين الألم بعد جراحة الفتق الإربي؟

    تم استخدام طريقتين: الكيتورولاك الوريدي وحصار الأعصاب المغبنية باستخدام الماركائين.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    كلا الطريقتين فعالتين في تسكين الألم، ولكن حصار الأعصاب المغبنية بالماركائين كان أفضل من حيث القدرة على الحركة المبكرة والخروج من المستشفى بوقت أقل.

  3. هل كان هناك أي اختلاف في حدوث الغثيان أو الإقياء بين المجموعتين؟

    لم يحدث غثيان أو إقياء في مجموعة الماركائين، بينما حدث إقياء عند مريض واحد في مجموعة الكيتورولاك.

  4. ما هي الفائدة الرئيسية لاستخدام حصار الأعصاب المغبنية بالماركائين مقارنة بالكيتورولاك الوريدي؟

    الفائدة الرئيسية هي تحسين القدرة على الحركة المبكرة وتقليل مدة البقاء في المستشفى.


المراجع المستخدمة
Aasvang E, Kehlet H. Surgical management of chronic pain after inguinal hernia repair. Br J Surg. 2005 Jul;92(7):795-801
Poobalan AS, Bruce J, Smith WC, King PM, Krukowski ZH, Chambers WA. A review of chronic pain after inguinal herniorrhaphy. Clin J Pain. 2003 Jan-Feb; 19(1):48-54
JanneRomsing, Steffen Mysager, Peter Vilmann, JesperSonne,. Postoperative analgesia is not different after local VS systemic administration of meloxicam in patients undergoing inguinal hernia repair. Can J Anesth;(2001)48:978-984
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بع د العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
إن التوسيع والتجريف D&C هو عبارة عن توسيع لعنق الرحم باستخدام الموسعات بشكل يسمح للمجرفة بالوصول لجوف الرحم لتجريف البطانة الرحمية والحصول على مجروفات للفحص النسيجي. رغم توفر تقنيات جديدة لتقييم جوف الرحم والبطانة الرحمية لايزال للتوسيع والتجريف دو ر مهم في المراكز التي لا تتوفر فيها التقنيات المتطورة او عندما تكون الوسائل التشخيصية الأخرى غير مفيدة. أن التوسيع والتوجيف التشخيصي معد بشكل أساسي لتحري الشذوذات بالبطانة الرحمية ولتقييم وعلاج النزف الرحمي الشاذ. يعتبر التوسيع والتجريف عمل جراحي أعمى حيث لا يمكن للطبيب الذي يجريه رؤية مابداخل جوف الرحم عند المريضة مما يؤدي للتجريف بشكل سطحي وبقاء مناطق لاتصل إليها المجرفة وبالتالي الحاجة لإجراء أخر.
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. ان الممارسة السريرية الروتينية ما قبل العمل الجراحي تقوم بشكل تقليدي على وضع المريض في حالة صيام تام لغاية 12 ساعة ما قبل العمل الجراحي و التبرير العلمي لذلك هو انقاص حجم و حموضة المفرزات المعدية و بالتالي انقاص خطر حدوث الاستنشاق الرئوي بعد الجراحة, و لكن الدراسات الحديثة أشارت أنه لا توجد زيادة في خطر الاستنشاق الرئوي لدى المرضى الذين سمح لهم بتناول السوائل خلال 2- 3 ساعة قبل العمل الجراحي مقارنة مع المرضى الذين اتبعوا سياسة الصيام التام التقليدي. اضافة الى ان اعطاء المحاليل الغنية بالسكريات ما قبل العمل الجراحي يؤدي الى قلب الحالة الاستقلابية من حالة الصيام التام منذ منتصف الليل السابق للجراحة الى الحالة الغذائية الطبيعية و هذه العملية تؤدي الى انقاص الاستجابة الهادمة التالية للعمل الجراحي (زيادة المقاومة للأنسولين) و التي بدورها يمكن ان يكون لها فوائد على عملية الشفاء التالية للعمل الجراحي. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية قبل العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على خمسين مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن تحت التخدير العام و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (25) حيث كان المريض يعطى 600 مل من العصير الصافي قبل 12 ساعة من العمل الجراحي ثم يعطى 400 مل من محلول سكري بتركيز 12,5% و ذلك قبل العمل الجراحي (قبل التخدير) بثلاث ساعات, و مجموعة ضابطة (25) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن اعطاء المحاليل السكرية الصافية سوية التوتر هو اجراء آمن و يمكن ان ينقص من زمن عودة الحركات الحوية و من المضاعفات التالية للعمل الجراحي على البطن مثل الغثيان و الاقياء و قد تكون هذه العوامل قد ساعدت في انقاص مدة بقاء المريض في المستشفى.
يعد احتقان القضيب في أثناء جراحة تصنيع الإحليل بسبب الحصار الذيلي، سبباً في توتر خياطة الجرح و شد القطب الجراحية على الأنسجة، مما يؤثر سلباً في نتائج الجراحة و يؤدي إلى حدوث المضاعفات. المقارنة بين تأثير حصار القضيب و الحصار الذيلي في الحالة الهيمود يناميكية و في نوعية التسكين و النتائج الجراحية التالية لإصلاح الإحليل التحتي، و خاصة النمط البعيد (الحشفي).
يعد تسكين الألم عند الأطفال إحدى أكثر القضايا التي تثير اهتمامات أطباء التخدير، و حديثاً يحظى التخدير الناحي عند الأطفال بالانتباه لأّنه تقنية ممتازة تؤمن التسكين خلال العمل الجراحي و بعده . إثبات دور التخدير الذيلي المستمر في التسكين في جراحة الطرف السفلي و البطن السفلي، و كذلك في جراحة البطن العلوي و الجراحة الصدرية عند الأطفال مع الحفاظ على الثبات الهيموديناميكي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا