ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فعالية استخدام التهوية الرئوية غير الراضة في تدبير المشكلات التنفسية عند مرضى الشلل الرباعي

Effectiveness of the utilization of non-invasive ventilation in the treatment of respiratory complications in tetraplegic patients

1005   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

خلفية البحث و هدفه: بيان مدى الفائدة السريرية و المخبرية لاستخدام تقنية التهوية الرئوية الميكانيكية غير الراضة (NIV) بوصفها إحدى وسائل تدبير الاضطرابات التنفسية عند مرضى الشلل الرباعي الناجم عن أذيات النخاع الشوكي في المنطقة الرقبية. ثمانية مرضى يعانون من حالة شلل رباعي ناجم عن أذيات في النخاع الشوكي، على مستوى محصور بين الفقرتين الرقبيتين الثالثة و السابعة و درجة أذية بين C و A على مقياس الجمعية الأمريكية لأذيات النخاع الشوكي الذين أُخضعوا لتطبيق التهوية الرئوية غير الراضة و ذلك خلال المدة الواقعة بين 1\10\2009 و 30\4\2009.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة فعالية استخدام التهوية الرئوية غير الراضّة (NIV) في معالجة المشكلات التنفسية لدى مرضى الشلل الرباعي الناتج عن إصابات النخاع الشوكي في المنطقة الرقبية. تم إجراء الدراسة على ثمانية مرضى يعانون من شلل رباعي بدرجات متفاوتة من الأذية على مقياس الجمعية الأمريكية لإصابات النخاع الشوكي (ASIA) بين الفقرتين C3 و C7. تم تطبيق التهوية الرئوية غير الراضّة ليلاً ولمدة ساعتين صباحاً، وتم تقييم الأعراض السريرية وغازات الدم ووظائف التنفس قبل وبعد أسبوع من بدء العلاج. أظهرت النتائج تحسناً في مستويات غازات الدم لدى ستة مرضى وتحسناً في الأعراض السريرية لدى جميع المرضى، بينما لم تظهر تغييرات كبيرة في السعة الحيوية. خلصت الدراسة إلى أن التهوية الرئوية غير الراضّة ليست علاجاً للإمراضية المسببة للمشكلات التنفسية، بل هي وسيلة لمعالجة العقابيل الناجمة عنها وتجنب الاضطرابات الناتجة عن نقص الأكسجة الليلية وفرط الكاربامية والحماض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في تقييم فعالية التهوية الرئوية غير الراضّة في تحسين الحالة التنفسية لمرضى الشلل الرباعي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير جداً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، مدة المتابعة قصيرة نسبياً، مما يجعل من الصعب تقييم الفوائد طويلة الأمد للعلاج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثيرات التهوية الرئوية المستمرة مقارنة بالتهوية المتقطعة، وهو موضوع يستحق المزيد من البحث. وأخيراً، كان من المفيد تضمين مجموعة ضابطة للمقارنة. على الرغم من هذه النقاط، تقدم الدراسة رؤى قيمة حول استخدام التهوية الرئوية غير الراضّة في تحسين نوعية الحياة لمرضى الشلل الرباعي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الفعالية السريرية والمخبرية لاستخدام التهوية الرئوية غير الراضّة في معالجة المشكلات التنفسية لدى مرضى الشلل الرباعي.

  2. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة وما هي أعمارهم؟

    شملت الدراسة ثمانية مرضى تتراوح أعمارهم بين 23 و48 عاماً.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسناً في مستويات غازات الدم لدى ستة مرضى وتحسناً في الأعراض السريرية لدى جميع المرضى، بينما لم تظهر تغييرات كبيرة في السعة الحيوية.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بزيادة حجم العينة وإجراء دراسات مستقبلية أطول مدة، وكذلك إجراء دراسة مقارنة بين نوعي التهوية المستمرة والمتقطعة، ومتابعة حالات المرضى بعد تخرجهم من القسم.


المراجع المستخدمة
Robert Brown, MD, Anthony F DiMarco, MD, Jeannette D Hoit, PhD CCC-SLP, and Eric Garshick, MD MOH, Respiratory Dysfunction and Management in Spinal Cord Injury. Respir Care. 2006 August ; 51(8): 853– 870
Gregory J. Schilero, David R. Grimm, William A. Bauman, Roberta Assessment of Airway Caliber and Bronchodilator Responsiveness in Subjects With Spinal Cord Injury. Chest 2005;127;149-155
Launois – Rollinat S. – Physiologie du système respiratoire. Laboratoire du sommeil, CHU Grenoble. Janvier 2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقارنة بين طريقتين للدعم التنفسي أثناء وذمة الرئة وذلك بتطبيق الطريقه التقليدية من الدعم التنفسي بواسطة التنبيب الرغامي أو بواسطة التنفس الاصطناعي غير الباضع ودراسة الإمراضية والبقيا والاختلاطات.
يتناول هذا البحث دراسة ترافق القلس المعدي المريئي مع بعض التظاهرات التنفسية, خاصة المستمرة منها ( السعال المتردد, الوزيز, نوب ضيق التنفس, الزلة, الشردقة....)
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
تعد الاختلاطات الوعائية من الاختلاطات المهمة بعد زرع الكلية و التي تؤثر في بقيا المريض و بقيا الطعم . هناك عوامل متعددة تؤدي دوراً في حدوث هذه الاختلاطات مثل العوامل التقنية و العوامل التشريحية. هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة حدوث الاختلاطات الوعائية ع ند مرضى زرع الكلية فضلاً عن الأعراض و العلامات المميزة لهذه الاختلاطات و وسائل التشخيص و طرائق العلاج و النتائج.
: إف القمػػا الديػػلم الد هوػػو ةػػك وػػكلة الدػػكال الطي دهػػ كاليصػػ ة الديلهػػ دػػف الديلة إلى الد م, كةذا فإنه قل هككف ح دضه ن أك غه ح دضو.  قل هككف فهزهكلكجه ن أك د ضه ن.  قل هككف و ضه ن أك لا و ضه ن. يهيتب القما د ضه ن ونل ت ا فقه دع أو ا ض ك/أك اختلاط ت) 1(. لمحة تشريحية: هػػػ تبط الدػػػ م ب لديػػػلة بكادػػػط اللػػػؤال أك الكصػػػؿ الديػػػلم الد هوػػػو, إف كجػػػكل قطيػػػ بطنهػػػ دػػػف الدػػػ م بكضػػػيه تحػػػت حج بهػػػ كاغت ادػػػ بزاكهػػػ حػػػ لة فػػػو الديػػػلة ) ازكه ةها( يهيتب و دلان أد ده ن لتأله الكظهل الجهلة لملؤال, كغ لب ن د هكػكف الدػ م البطنو قصه كهختمؼ طكله حدب اليد )2-3(. فيزيولوجياً: إف الدػػػ م الطبهيػػػو للهػػػه ح كػػػ ت حكهػػػ دػػػف ا ومػػػى إلػػػى ا دػػػلؿ, تػػػؤلم إلػػػى ف دنػػػ كا تقػػػلـ الطيػػػ ـ ب تجػػػ الديػػػلة, ع حػػػػلكث القمػػػػا الديػػػػلم الد هوػػػػو هتيمػػػػؽ بيػػػػلة وكادؿ: 1. اليكادؿ الخ جه )الدهك نهكه (: ­ زاكه ةػها الحػ لة الن جدػ وػف الت بهػت الد هوػو اللػؤالم الحػلبو بكادػط ال بػ ط الد هوو الحج بو كال ب ط الديلم الحج بو. ­ ال ب ط ا هدف لمحج ب الح جز, الذم ه بط الحج ب الح جز ب لد م الصل م. 2 2. اليكادؿ اللاخمه : ­ الديصػػ ة الدػلمه لمدػ م كةػو دنطقػ دػف ضػبط وػ وؿ تقػع بػهف الديػلة كالدػ م, تخضع دقكه ةذ الديص ة ليلة وكادؿ دن د هنقص ةذ الدقكه ددػ هزهػل دػف حكالث القما كدػف ةػذ اليكادػؿ بيػض ا لكهػ د ػؿ )التهػكفهمهف, دشػ ب ت B2, ح صػ ات أقنهػػ الكمػػا(, بيػػض ال دكنػػ ت د ػػؿ)الككلهدهدػػتككهنهف, البمككػػ ككف, ا دت كجهف كاللكب دهف(. ­ ف بيض الدلاخلات الج ا حه قل تنقص دف دقكه ةػذ الديصػ ة كيدمهػ ت كا ةذا )قطع الدب ـ, ادتوص ؿ القطب اليمكم لمديلة(. ­ قل تنقص أهض ن بيض ا غذه د ػؿ)الق ػكة, الشػ م, الشػكككلا, النينػ ع, الكحػكؿ, التلخهف( دف دقكه الديص ة. ­ قػػػػل تػػػػنقص بيػػػػض اليػػػػ لات الصػػػػحه دػػػػف دقكهػػػػ الديصػػػػ ة الدػػػػلمه لمدػػػػ م د ػػػػؿ )الدػػػدن , تنػػػ كؿ كجبػػػ ت الطيػػػ ـ الكبهػػػ ة, وػػػلـ دد دػػػ ال ه ضػػػ كتنػػػ كؿ كجبػػػ ت الطي ـ اللدد (. ­ ب لدق بؿ ةن ؾ بيض اليكادؿ التو تزهل دف دقكهػ ةػذ الديصػ ة كتميػب لك ان فػو زهػػػ لة اةلهػػػ الكق وهػػػ دػػػف حػػػلكث القمػػػا كتنػػػ كؿ غػػػذا غنػػػو بػػػ لب كتهف, بيػػػض ال دكنػػػػػػ ت د ػػػػػػؿ )الب دػػػػػػت هف, ال دػػػػػػت دهف, ا دػػػػػػتؿ كػػػػػػكلهف(, بيػػػػػػض ا لكهػػػػػػ د ؿ)دضػػػػػػػػػػػػػ لات الحدكضػػػػػػػػػػػػػ , الدهتككمكب ادهػػػػػػػػػػػػػل, البهتػػػػػػػػػػػػػ نهككؿ, الدػػػػػػػػػػػػػهزاب هل ك اللكدبه هػػلكف(, ودمهػػ نهدػػف )طػػو قػػ ع الديػػلة( التػػو تيدػػتخلـ لدي لجػػ د ضػػى القما ونل فشؿ اليلاج الدح فظ)2-4(

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا