ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد المسار الأمثل الموزون لترحيل نواتج المشروع الهندسي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS

Define the Weighted Best Path to Carry Garbage's Engineering Projects by Using Geographical Information System (GIS)

1854   1   49   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعرض هذه المقالة إحدى إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كنظم دعم قرار في اختيار المسار الأمثل لترحيل نواتج أي مشروع هندسي ( حفريات و مخلفات الأعمال ) بالإضافة لمراعاة خصائص المنطقة المدروسة طبوغرافيا و طبيعة الطرقات الموجودة مسبقا و التي تفرض قيودا على حرية حركة الآليات, و نتيجة لذلك سنحصل على المسار الأوفر اقتصاديا للترحيل و الذي هو تابع الهدف المقيد بمجموعة من القيود المتعلقة بواقع المسارات المختلفة و ذلك بمعونة نظم المعلومات الجغرافية. يمكن اعتبار هذه النظم وسيلة مساعدة لتحسين فعالية القرار المعتمد بهدف تقصير الزمن في المشاريع الهندسية.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية التي أعدتها المهندسة هدى سامي الحموي تحت إشراف د. م. حمزة علي ود. م. مرتضى علي، استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد المسار الأمثل لترحيل نواتج المشاريع الهندسية. يواجه المهندسون تحديات في مراقبة الأعمال بين موقع المشروع والمكتب، مما يستدعي البحث عن تقنيات توفر الوقت والجهد وتساعد في اتخاذ القرارات. تقدم نظم المعلومات الجغرافية حلاً من خلال دمج البيانات المكانية والوصفية، مما يسمح ببناء نماذج تحاكي الواقع وتساعد في تحديد المسار الأكثر اقتصادية لترحيل مخلفات المشاريع. تعتمد الدراسة على تحليل طبوغرافية المنطقة وخصائص الطرقات، وتستخدم أدوات التحليل المكاني مثل طريقة spline لتحويل القيود المختلفة إلى مفهوم الكلفة. تُظهر النتائج أن استخدام نظم المعلومات الجغرافية يمكن أن يحسن فعالية اتخاذ القرار ويوفر الوقت والكلفة في المشاريع الهندسية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة البحثية رؤية شاملة ومفصلة حول استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة المشاريع الهندسية، خاصة في تحديد المسار الأمثل لترحيل نواتج المشاريع. ومع ذلك، يلاحظ أن الدراسة قد ركزت بشكل كبير على الجانب النظري والتقني دون تقديم أمثلة عملية كافية لتطبيق هذه التقنيات في مشاريع حقيقية. كان من الممكن تعزيز الدراسة بإضافة دراسات حالة واقعية توضح كيفية تطبيق هذه النماذج في مواقف عملية. كما أن الاعتماد الكبير على أدوات التحليل المكاني قد يتطلب مهارات متقدمة في استخدام البرمجيات، مما قد يشكل تحدياً لبعض المستخدمين. بشكل عام، تعتبر الدراسة قيمة ومفيدة، لكنها قد تستفيد من توضيح التطبيقات العملية بشكل أكبر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفائدة الرئيسية لاستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إدارة المشاريع الهندسية؟

    تساعد نظم المعلومات الجغرافية في تحسين فعالية اتخاذ القرار من خلال دمج البيانات المكانية والوصفية، مما يسمح ببناء نماذج تحاكي الواقع وتحديد المسار الأكثر اقتصادية لترحيل نواتج المشاريع الهندسية.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في التحليل المكاني ضمن نظم المعلومات الجغرافية كما هو موضح في الدراسة؟

    تستخدم الدراسة أدوات التحليل المكاني مثل طريقة spline لتحويل القيود المختلفة إلى مفهوم الكلفة، مما يساعد في تحديد المسار الأمثل لترحيل نواتج المشاريع.

  3. ما هي التحديات التي يواجهها المهندسون في مراقبة الأعمال بين موقع المشروع والمكتب؟

    يواجه المهندسون تحديات في القدوم إلى موقع المشروع للاطلاع على سير الأعمال وتتبع التنفيذ، مما يستدعي البحث عن تقنيات توفر الوقت والجهد وتساعد في اتخاذ القرارات.

  4. كيف يمكن لنظم المعلومات الجغرافية تحسين عملية اتخاذ القرار في المشاريع الهندسية؟

    يمكن لنظم المعلومات الجغرافية تحسين عملية اتخاذ القرار من خلال توفير قاعدة بيانات جغرافية تربط بين البيانات المكانية والوصفية، مما يسمح بسهولة الوصول لأي عنصر والتعرف عليه بشكل ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى إمكانية ضبط ومراقبة التقدم في المشروع وعرض التأثيرات المستقبلية لأي تحديث.


المراجع المستخدمة
نجا, هاني 2006 - تعلم النظم الجغرافية
CSRE, IIT Bombay 2005 - Geographic Information System principles and applications
Childs, Colin 2004 – Interpolating Surfaces in ArcGIS Spatial Analyst. ESRI Education Services, WWW.ESRI.com
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخف ض الحساسية و معتدل) و قد تبين أن إدخال المعايير البشرية قد زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. بالنتيجة النهائية فقد أظهر المضمون العام لخارطة الحساسية التي تم إنشاؤها لحوض اللاذقية, سيطرة صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية و ارتفاعات طبوغرافية عالية, بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة (المنطقة السهلية) التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة و بأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح.
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
تعد النماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع و المنشآت الأثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم الآثار و في مجال السياحة الرقمية, فهذه النماذج تساعد المختصين في علم الآثار على توثيق الموقع الأثري و تحليل العلاقات بين مكوناته. كما تعد عامل جذب سياحي يمكّن السياح من زيارة المواقع الأثرية و الاطلاع على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي. تهدف هذه الدراسة لاقتراح منهجية لاستخدام بعض إمكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب و نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية و دلالية للمواقع الأثرية و نمذجتها بالأبعاد الثلاثة. يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع الأثري و الإبحار فيه بفضل توفر إمكانية توليد الحركيات Animations في نظم المعلومات الجغرافية. سيتم تطبيق هذه المنهجية على موقع رأس شمرا الأثري الواقع في محافظة اللاذقية. و هنا تم الحصول على البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام 2004 و إدخالها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها. ثم سيتم استخدام إمكانيات برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS من أجل إنجاز نظام المعلومات الآثاري للموقع و نمذجته مع القصر الملكي بالأبعاد الثلاثة.
نفذ هذا البحث في محافظة اللاذقية لتقييم ملاءمة أراضيها لزراعة أشجار الزيتون من خلال المقارنة ما بين خصائص ست وحدات الأرض (وحدة السيول الساحلية المستوية, وحدة الوديان و المسيلات المائية المستوية, وحدة السفوح و المنحدرات خفيفة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات متوسطة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات شديدة الانحدار, وحدة القمم المنبسطة) و متطلبات شجرة الزيتون البيئية و الطبيعية. و تمت دراسة كل من عوامل المناخ, عمق التربة, خطر الفيضان, خطر الانجراف, الانحدار, نسبة المركبات الخشنة و نسبة المادة العضوية كعوامل محددة, و ذلك باستخدام برنامج LAMIS و نظم المعلومات الجغرافية و تقييم ملاءمة أراضي محافظة اللاذقية لزراعة أشجار الزيتون.
يهدف هذا البحث إلى التنبؤ بكميات التربة المفقودة بفعل الانجراف المائي في منطقة حوض سد الحويز باستخدام تقانة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) و المعادلة العالمية المعدلة (RUSLE). تم حساب معامل الحت المطري R من علاقة حسابية بعد جمع بيانات الهطول المطري للفترة الواقعة بين 2008-2017, من محطة الأرصاد الجوية في مطار الباسل ,و تم حساب قيم k لكل عينة ترابية و ذلك بعد تحديد كل من : القوام , البناء ,الناقلية الهيدروليكية المشبعة – المادة العضوية ) و أعدت خارطة تبين التوزيع المكاني لقيم K. تم تحديد الميل باستخدام DEM لمنطقة الدراسة أدخلت خارطة الميل في علاقة رياضية من خلال برنامج ArGIS للحصول على خارطة العامل LS, و استخدمت NDVI لمنطقة الدراسة لحسب العامل C. للحصول على خارطة التنبؤ بكميات التربة المفقودة تم حساب جداء خرائط كل من (LS,C,K,) مع قيمة R . أظهرت نتائج الدراسة ان قيمة R في منطقة الدراسة تساوي 342.78 ,اما قيم العامل K فقد تراوحت بين 0.7 و 0.28 و تركزت الترب ذات القيم المنخفضة في الجزء المتوسط لمنطقة الدراسة , في حين تراوحت قيم عامل الميل بين 0و38.87 , بينما تراوحت قيم العامل C بين 0.29 في الأجزاء الغربية و 0.98 في الأجزاء الشرقية . تم تصنيف خارطة التنبؤ بكميات الفقد إلى اربع مراتب حسب خطورة الانجراف (خطر منخفض جدا –منخفض – متوسط –شديد). صنفت نتائج كميات التربة المفقودة المحتملة في منطقة الدراسة الى أربع صفوف كالاتي : قليلة جدا و تراوحت كميات الفقد بين 0-5) طن/ه/سنة, و القليلة و بلغت (5-12) طن/ه/سنة , و المتوسطة و كانت (12-24) طن/ه/سنة و الشديدة اذ تجاوزت كميات التربة المحتمل فقدها 24طن/ه/سنة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا