يتناول البحث مفهوم الانحطاط في فلسفة نيتشه، في محاولة لإبراز دور هذا المفهوم في فلسفة التاريخ لديه أولاً، ثم استخدام نيتشه لهذا المفهوم في نقده للمسيحية ثانياً، و خصوصاً أن نيتشه يرى في المسيحية نفسها انحطاطاً منهجياً عندما تمكنت من تزييف القيم و محاربة كل طاقة إنسانية خلاّقه ، و استثمار القيم التي دعت إليها للوقوف ضد القوة و الارتقاء الطبيعيين، و أخيراً فإن البحث يتناول موقف نيتشه الداعي إلى إعادة كتابة التاريخ العام و التاريخ المسيحي الفعلي.
The research handles the concept of decadence in the philosophy of Nietzsche, in an attempt to highlight the role of this concept first in Nietzsche's the philosophy of history, then Nietzsche's use of this concept in criticizing Christianity, as Nietzsche saw in Christianity a systematic degeneration when it falsified values and fight human creativity, and invested the values which it called for them to stand against the natural power and natural progress. Finally, this research deals with Nietzsche's attitude which calls for rewriting general history and the actual Christian history.
المراجع المستخدمة
نيتشه, فريدريك, أقوال الأصنام, ت: سليمان حسون, دار الكوثر, دمشق, 2009.
نيتشه, فريدريك, ما وراء الخير و الشر, ت: جورج ديب, دار الحوار, اللاذقية, 2012.
Nie tzch on the Genealogy of Morals transl by w . kau fmann New york Modern Library 1968
يتناول البحث الميتافيزيقا بوصفها بنية أساسية في أي عمل علمي و ذلك من
خلال التحليل الحدسي للوقائع و بمساعدة الرياضيات فضلا عن الافتراضات المسبقة
التي تقوم على مقولات الجوهر، إضافة إلى التوجه الغائي في العلم و التناقض بين
الظاهر و الحقيقي.
و يرى ال
يُعتبر الدين من أهم القضايا و الظواهر الثقافية الإنسانية التي نالت القسط الوافر من اهتمام الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه نظراً لما يلعبه الدين من دور فعال في حياة الناس و في تحديد سلوكهم و قيمهم المتنوعة و خاصة البسطاء منهم ، لذلك سعينا من خلال بحثن
هدفت الدراسة إلى التعرف على تصور فلسفة «كانت» المثالية لبعض جوانب التربية
اللازمة لإنماء الشخصية الإنسانية، و المتمثلة في القيم الأخلاقية و دور كل من المعلم
و المتعلم في العملية التعليمية من جهة، و المنهج و الأنشطة المدرسية من جهة ثانية،
و لتحقيق
حاول فويرباخ أن يجعل من الحب قوة لا تعادلها قوة , فهو الغالب لكل من يواجهه حتى لو كان الله , فالحب هو المنتصر , و هذا ما جعل من مفهوم الحب عند فويرباخ مفهوما متميزا عن كل من تناوله من الفلاسفة قبله , هذا الحب الذي يتغلغل في المادة و الروح معا فهو لا
تعتبر فلسفة الفن عند هايدجر فلسفة مغايرة لما ألفناه لدى غيره من الفلاسفة، فقد جعل الفن أحد الوسائل لظهور الحقيقة بوصفها كشفاً، لأن ماهية الوجود تتجلى من خلال تكشف الموجود و انفتاحه عبر العمل الفني، ضمن علاقة التوتر القائمة بين العالم "الانبجاس و الكش