ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الشفقة بالذات و علاقتها ببعض سمات الشخصية لدى عينة من طلاب جامعة الملك خالد

Self-Compassion and its relation to some Personality Traits for a Sample of students

4386   2   788   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الشفقة بالذات و سمات الشخصية كما تقيسها قائمة العوامل الخمسة للشخصية، و تعرف الفروق في الشفقة بالذات حسب كلٍ من الجنس (ذكور و إناث)، و التخصص (أدبي، علمي)، و معرفة أثر كلٍ منهما في الشفقة بالذات. و قد تكونت العينة من ( 184 ) طالباً و طالبة، نسبة الإناث (53 %)، و الذكور( 47 %)، تم اختيارها من الأقسام الأدبية ( 88 ) طالباً و طالبة، و العلمية ( 96 ) طالباً و طالبة في جامعة الملك خالد، بمتوسط عمري قدره (22,36). أما الأدوات فكانت عبارة عن مقياس الشفقة و قائمة العوامل الخمسة للشخصية. (Neff, بالذات الذي أعدته نيف (2003 و أظهرت الدراسة النتائج التالية: وجود علاقة إيجابية بين الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات (اللطف بالذات، الإنسانية المشتركة، و اليقظة العقلية) و بين سمات الشخصية (الانبساطية، و الانفتاح على الخبرة، و المقبولية، و الضمير الحي)، مع وجود علاقة سلبية بين الحكم الذاتي و بين العزلة و التوحد مع الذات و العصابية. كما أظهرت النتائج أن الإناث أكثر شفقة بالذات من الذكور، و أن طلاب الكليات الأدبية أكثر شفقة بالذات من طلاب الكليات العلمية. كما أظهرت النتائج أيضاً أن هناك تفاعلاً دالاً بين الجنس و التخصص و الشفقة بالذات. و ختمت الدراسة بمجموعة من المقترحات و التوصيات التي تشير إلى أن الشفقة بالذات الإيجابية تعزى إلى سمات الشخصية.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الشفقة بالذات وبعض سمات الشخصية لدى عينة من طلاب جامعة الملك خالد. استخدمت الدراسة مقياس الشفقة بالذات الذي أعدته نيف (Neff, 2003) وقائمة العوامل الخمسة للشخصية. أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات (اللطف بالذات، الإنسانية المشتركة، واليقظة العقلية) وبين سمات الشخصية الإيجابية (الانبساطية، الانفتاح على الخبرة، المقبولية، والضمير الحي)، وعلاقة سلبية بين الحكم الذاتي والعزلة والتوحد مع الذات والعصابية. كما أظهرت النتائج أن الإناث أكثر شفقة بالذات من الذكور، وأن طلاب الكليات الأدبية أكثر شفقة بالذات من طلاب الكليات العلمية. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الشفقة بالذات كعامل مهم في الصحة النفسية والتوافق الشخصي والاجتماعي.
قراءة نقدية
تعد الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث النفسي، خاصة في البيئة العربية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على جميع طلاب الجامعات في المملكة العربية السعودية. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت متغيرات إضافية مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطلاب. ثالثاً، الاعتماد على مقياس نيف فقط قد يكون محدوداً، وكان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية لتعزيز موثوقية النتائج. وأخيراً، كان من المفيد تقديم برامج إرشادية عملية بناءً على النتائج لتعزيز الشفقة بالذات بين الطلاب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات التي تناولتها الدراسة؟

    الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات التي تناولتها الدراسة هي اللطف بالذات، الإنسانية المشتركة، واليقظة العقلية.

  2. ما هي العلاقة بين الشفقة بالذات وسمات الشخصية الإيجابية؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات وسمات الشخصية الإيجابية مثل الانبساطية، الانفتاح على الخبرة، المقبولية، والضمير الحي.

  3. هل هناك فروق بين الذكور والإناث في الشفقة بالذات؟

    نعم، أظهرت الدراسة أن الإناث أكثر شفقة بالذات من الذكور.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الشفقة بالذات كعامل مهم في الصحة النفسية والتوافق الشخصي والاجتماعي، واقترحت إجراء دراسات إضافية في هذا المجال.


المراجع المستخدمة
(-Allen, N.B., & Knight, W.E.J.(2005). Mindfulness, compassion for self, and compassion for others. Implications for understanding the psychopathology and treatment of depression. In P. Gilbert(Ed.), Compassion: Conceptualizations, research and use in psychotherapy. London: Rutledge ,(pp. 239–262
Baer, R. A.(2003). Mindfulness training as a clinical intervention: A conceptual and empirical review. Clinical Psychology: Science and Practice,vol, 10, pp;125-143
Beery,A Katie .(2007). Exploring the experience of body self compassion for young adult women who exercise, Degree of Master of Science in the College of Kinesiology University of Saskatchewan
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى تعرف رتب الهوية و علاقتها ببعض سمات الشخصية, و قد تكونت عينة الدراسة من 500 طالبا و طالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي في مدارس مدينة دمشق للعام الدراسي 2016-2017, و استخدمت الباحثة الاختبار الموضوعي لأساليب مواجهة أزمة الهوية و قائمة العوامل الخمسة الكبرى لقياس سمات الشخصية.
تهدف الدراسة إلى الكشف عن علاقة الذكاء السائل كما يقيسه اختبـار المـصفوفات المتتابعة المعيارية (PlUS SPM) ببعض أنماط الشخصية، كما يقيسه مقيـاس أيزنـك للشخصية، لدى عينة من طلبة جامعة دمشق، مؤلفة من 498 طالباً و طالبـةً، مـنهم 205 من الذكور، و 293 من الإناث، و من تخصصات نظرية و تطبيقية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر العاملين في التربية الخاصة و ذلك تبعا لمتغيرات شدة الاضطراب و العمر, بقصد التأكد من فرضيتي الدراسة, حيث تناولت الدراسة في عينتها 28 طفل يتوزع ون حسب شدة الاضطراب إلى 8 حالات مصنفة بدرجة بسيط – متوسط و20 حالة بدرجة شديد , كما يتوزعون حسب العمر إلى 16 طفل أعمارهم ( 5-6 سنوات) و12 طفل أعمارهم من ( 7-11 سنة ) تم اختيارهم من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة - آمال . و تم تطبيق أداة تحتوي مجموعة من المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) على الأطفال , و قد أشارت النتائج إلى وجود مشكلات النمائية ( الحس – حركية ) موزعة على كافة الأبعاد حيث حصل ( التنظيم الزماني , التنظيم المكاني, الإدراك الحسي حركي, السلوك , التواصل , صورة الجسد ) على درجة متوسط فيما حصل بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي على تقدير ضعيف . أما نتائج الفرضية الأولى أشارت إلى وجود فروق لصالح الأطفال ذو التقدير الشديد في كل الأبعاد الفرعية باستثناء بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي , كما أشارت نتائج الفرضية الثانية إلى وجود فروق لصالح الأطفال من عمر ( 7-11سنوات ) على الأـبعاد النفس الحركية ( السلوك , الإدراك الحسي حركي , المهارات الحركية و التنسيق الحركي , التنظيم المكاني ) . و جاءت أهم التوصيات بضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن خصائص التوحد في المراحل النمائية الاولى و توفير بيئة داعمة للنمو الحسي الحركي بالإضافة لضرورة التوعية بأهمية عمل الفريق في تأهيل أطفال التوحد .
هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبة انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى كمية التربية في جامعة البعث , و التعرف على الفروق في درجات طلبة كلية التربية في جامعة البعث على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية وفقاً لمتغيرات ) الجنس و التحصيل الأك اديمي و الترتيب الولادي), و اعتمدت الباحثة المنيج الوصفي التحليلي, و قد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (230 ) طالب و طالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من أقسام كلية التربية في جامعة البعث, و قد قامت الباحثة بتطبيق مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلاب الجامعة (اعداد الباحثة), و أهم ماتوصلت إليه الدراسة: 1- انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلبة كلية التربية بجامعة البعث بنسبة ( 79% ) 2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الجنس (الإناث –الذكور). 3- وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير التحصيل الأكاديمي (الدبلوم و الدراسات العليا-المرحلة الجامعية الأولى) لصالح طلبة الدبلوم و الدراسات العليا . 4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الترتيب الولادي (الأول-الأوسط-الأخير- الوحيد).
يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة العلاقة بين كشف الذات و علاقتها بقوة الشخصية لدى عينة من طلبة التعليم المفتوح بجامعة دمشق، حسب متغير التخصص الدراسي (رياض اطفال، محاسبة).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا