ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التخمير المشترك للحمأة مع النفايات النباتية

Co-Compost Of The Sludge With Plant Waste

1470   1   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة خلال الفترة 2010-2012 في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين , بهدف الحصول على سماد عضوي من (الحمأة مع المخلفات النباتية), و ذلك من خلال تخميرها على شكل كومة و ضمن جهاز معزول. شملت الدراسة تغير التركيب الفيزيائي و الكيميائي للمخلفات في أثناء عملية التخمير حيث وصلت درجة الحرارة في مركز الكومة إلى 70 درجة مئوية، و في الجهاز تجاوزت درجة الحرارة 70 درجة مئوية لتصل إلى 72 درجة مئوية, أما عن ال pH في المادة المخمرة فقد وصل إلى 7.4 في الكومة، و 7.45 في الجهاز, و انخفضت النسبة C/N من 30/1 إلى 18/1 للكومة، و 17/1 للجهاز, و تبين موت 99% من بيوض الديدان المعوية بعد 26 يوماً من بداية عملية التخمير عن طريق التكويم، و 97% من بيوض الديدان المعوية قد ماتت بعد 12 يوماً من بداية عملية التخمير في الجهاز.


ملخص البحث
أجريت الدراسة في كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين خلال الفترة 2010-2012 بهدف الحصول على سماد عضوي من الحمأة والمخلفات النباتية. تم تخمير هذه المواد في كومة وجهاز معزول، وتمت مراقبة التغيرات الفيزيائية والكيميائية للمخلفات خلال عملية التخمير. وصلت درجة الحرارة في مركز الكومة إلى 70 درجة مئوية وفي الجهاز إلى 72 درجة مئوية. انخفضت نسبة C/N من 30/1 إلى 18/1 في الكومة و17/1 في الجهاز. كما تبين موت 99% من بيوض الديدان المعوية بعد 26 يوماً من بداية التخمير في الكومة و97% بعد 12 يوماً في الجهاز. تهدف الدراسة إلى إيجاد طريقة للاستفادة من الحمأة والمخلفات النباتية في إنتاج سماد عضوي آمن وفعال، مما يساهم في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة خطوة هامة نحو الاستفادة من الحمأة والمخلفات النباتية في إنتاج سماد عضوي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل البيئية المختلفة على عملية التخمير، مثل الرطوبة والتهوية. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب ميدانية إضافية في مناطق مختلفة لتأكيد النتائج. وأخيراً، يجب أن يتم التركيز على تحليل التكلفة الاقتصادية لهذه العملية مقارنة بالأسمدة الكيميائية التقليدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو الحصول على سماد عضوي آمن وفعال من خلال تخمير الحمأة مع المخلفات النباتية.

  2. ما هي التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تمت ملاحظتها خلال عملية التخمير؟

    تم ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة إلى 70-72 درجة مئوية، وانخفاض نسبة C/N من 30/1 إلى 18/1 في الكومة و17/1 في الجهاز، بالإضافة إلى انخفاض درجة الحموضة pH.

  3. كم من الوقت استغرق موت 99% من بيوض الديدان المعوية في الكومة؟

    استغرق موت 99% من بيوض الديدان المعوية 26 يوماً من بداية عملية التخمير في الكومة.

  4. ما هي التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بمشكلة تراكم الحمأة والنفايات النباتية وإعطاء معالجتها حصة كبيرة من مشاريع البحث العلمي لإيجاد السبل المناسبة لاستخدامها بشكل مفيد في الزراعة.


المراجع المستخدمة
Desoki, Abdel-Nasser. H. (2004). Recycling Of Some Agriculturalwastes And Their Utilization In Bio-Organic Agriculture. Ph.D. Thesis, Institute Of Environmental Studies&Research. Ain Shams Univ., Efypt P76
Gajdosr.(1992):The Use Of Organic Waste Materials As Organic Fertilizers Recycling Of Plant Nutrients.Actahortic 302:325-331
Young, C,P.D.Rekha,and A.B.Arun(2005) What happens during composting,Soil and Fertilizers Chapter 3, 8-19
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتطور اللغات بمرور الوقت ومعنى الكلمات التحول.علاوة على ذلك، يمكن أن تحتوي الكلمات الفردية على حواس متعددة.ومع ذلك، غالبا ما تعكس نماذج اللغة الحالية فقط معنى كلمة واحدة لكل كلمة ولا تعكس التغييرات الدلالية بمرور الوقت.في حين أن هناك نماذج لغة يمكن أ ن تكون إما نموذج التغيير الدلالي من الكلمات أو حواس الكلمات المتعددة، لا يغطي أي منها كلا الجانبين في وقت واحد.نقترح خوارزمية تخطيط رسم بياني من القوات الرواية لرسم شبكة من الكلمات التي تحدث كثيرا في كثير من الأحيان.بهذه الطريقة، نحن قادرون على استخدام الرسم البياني المرسوم لتصور تطور حواس الكلمات.بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن نمذجة بشكل مشترك التغيير الدلالي والحواس المتعددة من الكلمات النتائج في تحسينات للمهام الفردية.
أجريت الدراسة لتحديد كفاءة المعالجة الهوائية للحمأة الأولية الناتجة عن ترسيب مياه الصرف الصحي و تحديد زمن المكوث الأمثلي عن طريق قياس مؤشرات المواد الصلبة الكلية والإحتياج الكيميائي للأوكسجين والمحتوى العضوي وقابلية الحمأة لنزع الماء منها.
محادثة Deventangle تهدف إلى فصل الرسائل المتداخلة إلى جلسات منفصلة، ​​وهي مهمة أساسية في فهم المحادثات متعددة الأحزاب. يعتمد العمل الحالي في محادثة DEVENTANGLEMELE بشكل كبير على مجموعات البيانات المشروح البشرية، وهي مكلفة للحصول عليها في الممارسة الع ملية. في هذا العمل، نستكشف تدريب نموذج محادثة محادثة دون الرجوع إلى أي شروح بشرية. تم بناء طريقتنا على خوارزمية التدريب العميق، والتي تتكون من شبكات اثنين من الشبكات العصبية: مصنف رسالة للزوج وفيديو الجلسة. السابق هو المسؤول عن استرجاع العلاقات المحلية بين رسالتين بينما يقتصر الأخير رسالة إلى جلسة من خلال التقاط معلومات السياق. يتم تهيئة كلتا الشبكتين على التوالي مع بيانات زائفة مبنية من Corpus غير المخلفات. خلال عملية التدريب التعويضي العميق، نستخدم مصنف الجلسة كمكون تعليمي للتعزيز لتعلم جلسة تعيين سياسة من خلال تعظيم المكافآت المحلية التي قدمها مصنف زوج الرسائل. بالنسبة إلى مصنف زوج الرسائل، فإننا نشعر بإثراء بيانات التدريب الخاصة بها عن طريق استرداد أزواج الرسائل بثقة عالية من جلسات DESTANGLED المتوقعة من قبل مصنف الجلسة. النتائج التجريبية على مجموعة بيانات حوار السينما الكبيرة تثبت أن نهجنا المقترح يحقق أداء تنافسي مقارنة بالأساليب الخاضعة للإشراف السابقة. تشير المزيد من التجارب إلى أن محادثات الإعصابات المتوقعة يمكن أن تعزز الأداء على المهمة المصب لمختيار استجابة متعددة الأحزاب.
تسبر هذه المقالة أغوار الآفاقِ القانونية المّتصلة بتعاون الدول مع المحاكم الجنائية الدولية، و المحاكم ذات الطابع الدولي، آخذة بالحسبان أن نجاح تلك المحاكم في تحقيق الأغراض المنشودة من وراء اِستحداثها إّنما يتوقف أساسًا على مدى تعاون الدول معها، و هذا مرده اتِّصال عمل المحاكم المذكورة آنفًا بحكم الضرورة المستمدة من طبيعة الأشياء بهذه الدول سواء فيما يّتصل بإجراءات التحقيق و المحاكمة، أم بحسن سير العدالة بالعموم، و بالنظر إلى أن المحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، لذا عمدتِ المقالة للّتصدي لمسألة تعاون دول ذات المنطقة معها، و مدى التزامها بالقيام بذلك بشيءٍ من التفصيل، إذ بينما انطوى الاتفاق المّتصل بإنشاء المحكمة - و المبرم بين لبنان و الأمم المتحدة- على الإطار القانوني الّناظم للتعاون بينهما،كان تعاون لبنان و المحكمة أمرًا على قدرٍ كبيرٍٍ من الأهمية إذ إنَّه سيساعد المحكمة في تحقيق الأهداف التي لأجلها أُنشئت، و سيفسح الطريق لتأخذ العدالة مجراها، و كذلك تحقيق راحة نفوس ضحايا الجرائم التي تتوّلى المحكمة النظر فيها، و ذويهم، فضلا عن الإسهام في وضع حد للاغتيالات ذات الطابع السياسي التي تنهش في جسد بلد الأرز، ولك  ن قرار مجلس الأمن 1757 الذي أخرج محاكم الدولية المحكمة إلى حيز الوجود- سكت بخصوص التزام الدول الأخرى خلا لبنان بالتعاون مع المحكمة،و هذا مؤداه أن المحكمة سُتواجه بسيلٍ من العقبات والإشكاليات القانونية المتصلة بضمان الحصول على تعاون هذه الدول مع المحكمة، و الواقع من الأمر أن هذا سيؤثر في آلية عمل المحكمة، و مدى فاعليتها. إن عدم تعاون الدول الأخرى مع المحكمة يمكن أن يعرض الأخيرة لخطر لجوء المحكمة لمجلس الأمن لاستصدار قرارٍٍٍ يلزم الدول جميعها بالّتعاون الّتام مع المحكمة، و من ثَم احتمال تعرض الدول الممتنعة لخطر فرض عقوباتٍ اقتصادية أو إجراءاتٍ قسرية – و هذا الأخير مع أنه احتمالٌ بعيد إلا أّنه يظل في دائرة الممكن و الوارد و بالنسبة إلى سورية- و هي إحدى أهم الدول المعنية مباشرًة بالمحكمة- فإّنها التزمت شأنها شأن باقي الدول بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، أما فيما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان، فإن سورية كغيرها من الدول في حِلٍّ من أي التزامٍ بالتعاون و المحكمةِ الخاصة، فالأمر عائد لمحض تقديرها فإِن ارتأت التعاون فعلت، و إلا أحجمت، و قد أعلن الساسة السوريون أن بلادهم لن تتعاون مع المحكمة لأنَّهم غير معنيين بها، ولن يسلّم أي مواطنٍ سوري إلى المحكمة الخاصة بلبنان، بل سيحاكَم هذا الشخص المتهم أمام المحاكم السورية، و بموجب أحكام القوانين السورية، و لا تثريب عليها في ذلك لأن موقفها هذا إّنما يتفق و الثابت الراسخ من القانون الدولي، و المستقر في الممارسة الدولية..
في هذا البحث تمت دراسة أثر إضافة ألياف النفايات البلاستيكية الموزعة عشوائيا داخل التربة على الخواص الجيوتكنيكية للتربة الغضارية. البحث يعتمد المنهجية التجريبية من خلال عدة مراحل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا